#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#شروق.
#قصص جنان في جنان.
ذهبت مريم إلى والدها وهي متحمسه لما سوف تتحدث فيه معه وجلست بجانبه.
مريم بأبتسامه:بابا بااااباااا بااااباااا.
والد مريم:ايوه في ايه؟
مريم:مش انت كنت قايل ان احنا هنسافر علشان نصيف؟
والد مريم:ايوه.
مريم بحماس:ايوه بقى عايزه نروح شرم او السخنه.
والد مريم بأبتسامه:لا لا ده انا هوديكوا مكان تحفه، بصي هفاجئكم.
مريم بحماس:يا سلااام بجد متحمسه اوووي اعرف ايه هوووو.
وبعد مرور اسبوع كانت العائلة تجلس في السيارة متحمسين لمعرفة أين سيأخذهم والدهم، وبعد ثلاث ساعات.
والد مريم بأبتسامه:وصلناا.
مريم بحماس:بجد؟طب احنا فيين؟
والد مريم:اقري اليافته اللي جايه دي.
مريم وهي تنظر إلى اللافته بحماس:جمااااااسه؟!
ثم نظرت إلى والدها بصدمه وقد اختفى حماسها.
مريم بعبوس:ايه ده؟
والد مريم:ايه؟
مريم:هو ده المكان التحفه؟
والد مريم بإيماء:ايوه والله.
مريم بتذمر:انا هسكت احسن علشان والله هعيطلكم.
ثم أعادت مريم ظهرها إلى الخلف ووضعت يدها على صدرها بعبوس وكان شكلها يجعل من ينظر لها يسقط من الضحك وعندما وصلوا إلى الشاليه هبطوا جميعًا وحملوا حقائبهم وصعدوا اليه وبعد أن وضعت مريم الحقائب التي بيدها على الارضيه قفزت على الفراش وغطت في سبات عميق ثم استيقظت لكي يذهبوا إلى الشاطيء وعندما هبطت مريم في الماء وبدأت في السباحه شعرت بأن احد يمسكها من قدمها ويسحبها إلى الاسفل فبدأت في الصراخ حتى جاء إليها والدها وقام بسحبها للأعلى مره اخرى وهذه اليد قد تركت قدمها وعندما استنشقط أنفاسها نظرت خلفها فوجدت فتاة تنظر لها ببعض القلق، فأشارت إليها بغضب.
مريم بغضب:وسع كده يا بابا، انتي ياا بت كنتي عايزه تغرقيني؟
شروق بصدمه:انا؟ انا كنت عايزه اغرقك؟
مريم:ايوه انتيييي مسكتيني من رجلي وكنتي عايزه تغرقيني.
شروق بغضب:بتت انتي هي مش ناقصه هبل.
والد مريم:معلش يا بنتي تلاقيها لسه مافقتش من اللي حصل.
مريم بغضب:بس انت يا حاااج، عارفه يا بت انا هعمل فيكي ايه؟
شروق ببرود:هتعملي ايييه؟
مريم بشر:هعمل كده.
وفي غمضت عين كانت مريم تقفز على شروق وتقوم بإنزال رأسها في الماء بشده وما انفذها هو ان والد مريم قام بسحب مريم من فوقها وحملها وقام بإمساك يدها بشده.
مريم بغضب:همووتك لو طلعتيلي تاني يا بت انتي مفكراني مش عرفاكي؟! ده انا هسيحلك على واتباد وواتس يا قااتله يا سفااااحه.
شروق وهي تحاول التقاط انفاسها:حيوااانه.
مريم بغضب:سمعتك سمعتتتتتتتك، سبني يااا ابااااا انت مسكني كده ليييه؟
والد مريم:يا بت اتهدي بقى.
مريم وهي تحاول الفرار من يد والدها:سبني عليها هموتها الحيواانه دي.
شروق:غوري يا بت غوره تخدك.
وَفي غفلة من والد مريم قفزت مريم علي شروق مره اخرى وقامت بجذبها من خصلاتها التي خرجت من الحجاب وكانت شروق هي الأخرى تقوم بضربها بشده وكانت العائلتين يحاولوا ابعادهم عن بعضهم ولكن لا يستطيعوا، فالنتركهم يتشاجروا.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
