#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
#قصص جنان في جنان.
#مريم عماد.
كانت تركض هنا وهناك وتنتقل من لعبه إلى اخرى وظلت على هذا الحال حتى صعدت إلى لعبة السفينه الدواره وكانت تجلس بجانبها فتاه وعندما بدأت اللعبه رفعت مريم يدها إلى الأعلى وكانت تصرخ بحماس ولكن قطع حماسها هذه الحمقاء التي تجلس بجانبها حيث كانت تصرخ في اذنها بشده فنظرت لها مريم بشر.
مريم بداخلها:هتسكت اكيد دلوقتي هتسكت او هتبعد وشها عن وشي.
ولكن ظلت هذه الفتاة تصرخ بأذن مريم فنظرت لها مريم بشر وبسرعه فاجأت الفتاه قامت بسحب يدها وعضها بشده فبدأت الفتاه تصرخ بتألم وهي تنظر لمريم بصدمه وظلت مريم مستمره في عضها حتى انتهت اللعبه وهبطوا منها فنظرت مريم عماد لمريم بغضب واقتربت منها وهي تريد الانقضاض عليها.
مريم عماد بغضب:انتي ازااي تعملي كده؟
مزيم ببرود:براحتي.
مريم عماد:يعني ايه براحتك؟
مريم:علشان المفروض لما تبقى راكبه لعبه تحترمي الركاب اللي راكبين معاكي مش تصرخي في ودنهم يا عديمة الاحترام للركاب.
مريم عماد:كان المفروض تنبهيني مش تعملي اللي انتي عملتيه ده.
مريم:انا حره......الله غزل البناااات.
ثم تركت مريم عماد تنظر لها ببلااهه وركضت لكي تقوم بشراء غزل البنات، ثم عادت لمريم عماد مره اخرى.
مريم:يلا نكمل الخناقه، احنا وقفنا لحد فين؟
مريم عماد بإستغراب:هاااااه؟
مريم وهي تمد يدها لمريم عماد:انا مريم نصر.
مريم عماد وهي تمسك يد مريم:مريم نصر؟! وأنا مريم عماد.
مريم:ايوه انا مريم نصر اللي في بالك عامله ايه يا مريومه؟
مريم عماد:الحمدلله وانتي؟
مريم:الحمدلله، هروح انا بقى اكمل لعب، وأتمنى تحترمي الركاب يا عديمة احترام الركاب.
ثم تركتها وذهبت.
مريم عماد:كل شوية عديمة احترام الركاب، عديمة احترام الركاب دي ماكنتش صريخه صرختهاااا.
#لـِ مريم نصر "ظلال خفية"
