كانت أليس تتكئ على حافة الشرفة...
تنظر نحو السماء.. و تأخذ رشفة من الفودكا...كأس واحد فقط.. فهي تعلم أنها ضعيفة أمام الكحول...
و لا تريد أن تجعل من نفسها أضحوكة أو لقمة سهلة أمام أدريان فهي تعلم أنه يستغل أي فرصة و ينقض عليها...
و بدون سابق إنذار...
يُحيط أدريان بيديه حول خصرها و يضع قبلة صغيرة على كتفها...إرتعش جسدها بأكملهِ... إحمر وجهها فجأة.. أصبحت رجليها مثل الهلام... لا تستطيع حمل نفسها...
وضعت كأس الفودكا بسرعة على حافة الشرفة...
و بدأت بمحاولت نزع يديهِ التي تُحيط بخصرها بقوة و هي تقول : أفلتني...-" لا.. "
لازالت تحاول الإفلات منه:
-" إن حُراسك في كل شبر في الحديقة... أفلتني... هذا محرج"
-" لا تقلقي لن يتجرأ أحد أن يرفع بصرهُ نحونا.."
-" لا أهتم فقط أفلتني... حالا.. "
لكنه سيفعل ما أتى من أجله...
بدأ يوزع في قُبلاتِه على مؤخرة رقبتها بدون توقف...
مما جعل قلبها ينبض بشكل هيستري.. أصبحت ضعيفة أمامه بمعنى الكلمة..
كلما تستجمع قوتها و تحاول أن لا تنجرف نحوه بهذه السرعة...
تجد نفسها أنها لا تستطيع حتى أن تتنفس بشكل طبيعي و هي بجانبه و بالأخص في هذه الحالة هو يعلم أنها لم تعد تقاوم بشكل كبير فأحيان تستسلم له بشكل لا إرادي....أصبح هو من يتلاعب بها و ليس هي...
كانت فقط تريد أن ألا تكون سهلة المنال...يعني أن لا ترمي نفسها عليه و هي في بداية هذه العلاقة الغير مفهومة حتى...
تصرفاتها لم تعد تصرفات منطقية... تارة تنجذب نحوه.. و تارة تبتعد عنه...
هي نفسها لا تعلم ما اللعنة التي هي فيها الآن...
و لكن الشخص الوحيد الذي يستمتع بهذا هو أدريان...عندما شعر أنها أرخت نفسها...
أدارَ رأسها نحوه و إلتهم شفتيها... و من شدة القبلة أغمضت عينيها و قامت بغرس أظافرها على سطح يديهِ...
لكن لا فائدة...
حتى بمرور تلك الثواني على تلك الوضعية...
تركها تأخذ الهواء ليصل إلى رئتيها و هي تلتقط في أنفاسها بصعوبة...حتى تسمعه يقول بصوتهِ الثقيل : أصبح طعم الفودكا مختلف قليلا...
لتقول ألِيس في سرها :-" لماذاااااا دائما يحدث عكس ما أريدهُ..."
لكنها فقط إبتعدت عنه لكي لا يقوم بشيء آخر...
حتى يُمسك الكأس الذي وضعتهُ هناك...و هو يُحرك فيه و ينظر إليه حتى توقف عند علامة أحمر الشفاه الموجودة على حافة الكأس و شرب بقية الفودكا من نفس الجهة التي شربت منها ألِيس..
أنت تقرأ
The Forbidden Flower
Любовные романы|| الزهرة المحرمة || هوس أدريان || من رماد البراكين سطع جوفه حُب تلك المرأة و من أول نظرة فحاول بناء جسرا يربطه بها لكن حقيقته السوداوية دوما ما تهدم له كل بناء لهذا هي تعتبر زهرته المحرمة لا يمكنه الإقتراب منها و لا يستطيع الإمساك بها و لا حتى الو...