قبل الساعة السابعة مساءا بعشرون دقيقة عبر السيارة الرياضية التي تسابق الرياح العاتيةبسرعة جنونية منطلقة نحو الأمام...
و من خلفها سيارتين أخريتين بالتأكيد هما من أجل الحراسة... ينظر نحو الأمام و هو يرى بوضوح غروب الشمس... لا.. هو لا يرغب بهذا... لقد وعدها أنهما سيشاهدان الغروب معا...
لعن تحت أنفاسه :
-" سحقا... هذا سيء...يجب أن أكون متواجد معها قبل الغروب.."
لم يتبقى الكثير و يصل إلى الكوخ...لكن للأسف رغم سرعة السيارة و رغم كل شيء... لكنه لم يصل في الوقت المناسب...
ترنح محرك سيارته عند مقدمة الكوخ و تليه سيارات الحراسة... لكن كان واضح و بشكل كبير و رغم أن الشمس في المغيب... لكن تلك الجثث التي أمام الكوخ و الزجاج المحطم مع رائحة الرصاص و الدماء... توحي بشيء واحد...تمت مهاجمة المكان....
شعور غريب يكتسح جوف أدريان... شعور جعل أطرافها المتصلبة ترتعد بأكملها... عيونه و كأنها ستنفجر من مكانها من شدة الهلع... بلع ريقه عبر حلقه الجاف و كأنه يحتاج بشدة ليخبره أحد... أن ما يفكر به ليس صحيحا.... كلما ما إستطاع أن يتذكره في هذه الأثناء... هو وجهها... وجه أليس المبتسم... الذي تركه هنا و ذهب إلى موسكو... أغمض عيونه و لم يستطع حتى التحرك من أمام السيارة...
فقاطعه صوت أحد رجاله قائلا :
-" زعيم... هل نفتش المكان..."
رد بجمود و هو يذهب نحو الكوخ :
-"أجل إتبعوني..."
حمل سلاحه و هو يسير بحذر يدعس على الزجاج المتناثر تحت أقدامه يستعد لإطلاق النار على أي دخيل...
هل تعلمون ماذا كان يتمنى في هذه الأثناء... ألا يجدها... أجل ألا تكون هنا... المهم أن لا يرها جثة هامدة... هذا ما كان يتمناه داخله...
لانه حتما اذا وجدها ميتة أمامه و في الكوخ الذي صنعه من أجلها... سيخرج مسدسه و يفجر رأسه هو الثاني...فتش الرجال كل شبر من الكوخ، في جين أن أدريان كان منخفض يجلس على الأرض ممسكا بقلادتها المنقطعة، ينظر بشرود إلى الغرفة لم يجد إجابة بل لم يجد أي شيء يفكر فيه.
فعقله تحول إلى صحراء قاحلة قد قام بتحليل الموقف أنه تم خطفه لمرة الثانية تم خطفها ليرتب الأمور بشكل هادئ قد ربط الخيوط مع بعضها و علم أن المستشار الأسباني المدعو راموس له علاقة بالأمر
فهو و رجاله يعلمون هوية الجثث، سرعان ما صوب مسدسه و أطلق الرصاص بشكل عشوائي في الهواء ليفوغ شيء ما داخله
حتى صرخ قائلا :
-" و اللعنة...كيف مات الجميع هنا..."
أصاب الرعب رجاله حتى أتى أحدهم ليردف قائلا :
أنت تقرأ
The Forbidden Flower
Romansa|| الزهرة المحرمة || هوس أدريان || من رماد البراكين سطع جوفه حُب تلك المرأة و من أول نظرة فحاول بناء جسرا يربطه بها لكن حقيقته السوداوية دوما ما تهدم له كل بناء لهذا هي تعتبر زهرته المحرمة لا يمكنه الإقتراب منها و لا يستطيع الإمساك بها و لا حتى الو...