إستيقظ من نومه العميق و نظر جانبه و كالعادة نائمة و الغطاء على رأسها لمنع وصول الشمس لها و إيقاظها... ذهب نحو المرآة نزع ذلك الحزام الأزرق لتثبيت ذراعه فقد شعر أنها غير لازمة بعد الآن... قام بحركة خفيفة لذراعه ليرى مدى شعوره بألم الجراحة..
و النتيجة كانت لابأس بها لكن لا يستطيع رفعها للأعلى قليلا... فتركها بهذا الشكل فقط بالشاش الطبي و الضمدات..
فخطرت على باله فكرة خبيثة...ليذهب نحوها و سحب الغطاء عنها...
سرعان ما رفعت يدها على وجهها تمنع وصول الضوء عليها و تنقلب بالإتجاه المعاكس و بهذه الحركة إرتفع قميصها قليلا،و بنبرة هادئة تنبعث منه :
-"أليس..إستيقظي"
لكنها لم تُجيبهُ حتى فلمس ظهرها العاري بيده الباردة أسفل قمصيها فتضربها تلك القشعريرة بسبب برودة يدهِ مع سخونة ظهرها و بصوتها الناعس :
-"دعني أنام."
-" لكني أرغب بالتدخين"
-"و ما دخلي أنا"
لازالت يده تتلمس ظهرها ليردف:
-"إتفقنا أمس على أن تكون شفتيكِ هما السيجارة المؤقتة"
لتُقطب حاجبيها و تنظر نحوه :
-" أ أنت مجنون... سيجارة ماذا!... إذهب و تناول شيء ما و دعني أنام"
نفى قائلا:
-"عزيزتي.. ليس هذا إتفقنا"
هز أكتافها بعدم إكتراث:
-"أنا لم أتفق معك على أي شيء"
زادت حدة إبتسامته ليضيف:
-"ما أهتم به الآن... هو أخذ حقي منكِ"
و قبل أن تقول شيء ثبت بيده السليمة ذقنها قد إنخفض نحوها ليأخذ سيجارته الصباحية عن طريق هتين الشفتين، و المشكلة أنها لا تستطيع دفعه هذه المرة كونه مصاب، فبدأت بركله في فخذه لكن لا فائدة مع الثور الذي هو فوقها الآن....
و ما تذكرتهُ أليس هو كلامه عن مدة القُبلة بمدة إحتراق السيجارة، و هي على يقين تام أنه سيفعلها مما يعني هذا أنه سيغمى عليها بينما هو الذي غارق في عالم آخر ما بين شفتيها و لسانها...
بدأت تشعر أن جسدها لا يستجيب معها لهذا بقي لها فكرة واحدة لتنفذها حالا..
أمسكت بيديها فكهِ برفق و بادرتهُ القُبلة بكل لطافة ليصعد أدريان إلى عالم آخر تماما كونها قدمت له شفتيها من طبقا من ذهب لكنها قامت بعّض شفته السفلى مما إبتعد عنها قليلا ينتظر في تكميلة قبلتهما الررمانسية......
لكنها فجأته برمي تلك الوسادة على وجهه و بهذا إستطاعت أن تنزلق خارج السرير
توجهت مسرعة نحو الحمام و قبل أن تغلق الباب قالت ساخرة :
أنت تقرأ
The Forbidden Flower
Romance|| الزهرة المحرمة || هوس أدريان || من رماد البراكين سطع جوفه حُب تلك المرأة و من أول نظرة فحاول بناء جسرا يربطه بها لكن حقيقته السوداوية دوما ما تهدم له كل بناء لهذا هي تعتبر زهرته المحرمة لا يمكنه الإقتراب منها و لا يستطيع الإمساك بها و لا حتى الو...