يوري بويكابعدما عاد و أنهى مُهمتهُ بتفجير ميناء بإسبانية...
و كعادته ذهب إلى الملهى الليلي ليستمتع على طريقته.. فهو شخص لا يمر يوم بدون ممارسة للجنس...
مع الفودكا و القليل من الهيروين هو ليس مدمن مخدرات لكن أحيانا على حسب مزاجه يأخذ الكمية
فاليوم عاهرة تقوم بعملية تدليك على أكتافهِ العريضة بكل رقة و سلاسة...و هو يحتسي في الفودكا من القارورة الزجاجية بعدما أخذ قرص واحد من الهيروين...
كان في ذلك الملهى منذ السابعة مساءا... عندما أشبع رغابتهِ تلك و حقق شهواتهِ...
خرج مع منتصف الليل ذاهب إلى الفيلا الخاص بهِ.. وهو صاحي تماما و كأنه لم يُنهي تلك الزجاجة من الفودكا....
حقا وحش على هيئة بشر حتى الخمر لا يؤثر عليه مثل البقية..
يرتدي سروال جينز أسود مع قميص أبيض مفتوح من ناحية ذراعيه العريضة لتظهر جميع وشومه في كل شبر من جسدهِ...أي شخص يعبُرُ بجانبه و يرى تلك الوشوم حتما يهرب من الرعب لأنه سيعلم أنه يوري كاسر الجماجم من المافيا الروسية...
كان يمشي بخطوات هادئة في إحدى الأزقة متجه نحو دراجتهِ النارية الذي ركنها في إحدى مواقف السيارات هناك...
و سيجارة على مستوى فمهِ تتصاعد الأدخنة الرمادية بإستمرار... يديهِ داخل جيبِ سروالهِ.... ينظر هنا و هناك فقبل أن يخرج من الزقاق..
بدون سابق إنذار تصطدم بهِ بقوة فتاة صهباء بشعرها الناري الطويل...
فتنغرس الفتاة في صدره الفولاذي...يوري : هوي هوي... ماذا هناك... هل أنتِ عمياء...
نظرت إليه الفتاة بعينيها البرتقالية مثل لون شعرها بوجه بريئ مع القليل من النمش المتوزع على خديها التي كانت متورمة من الناحية اليسرى و الدماء حول شفتها السفلى... و بعض الكدمات على ذرعيها العاريتين...
لتقول لهُ بتعلثم : أ.. أرجوك أنقذني.. هناك من يحاولون إغتصابي و ضربي.... أرجوك أنقذني...
لكن يوري كان في عالم آخر سقطت منهُ السيجارة التي كانت في فمهِ من الدهشة التي إكتسحت جسدهُ...
كان سارح في جمال الفتاة رغم حالتها المتدهورة تلك و إرتعاشها الواضح...
يوري(في سره) : اللعنة إنها فاتنة... لم أرى منذ مدة طويلة صهباء بهذا الجمال... اللعنة من أين هي؟
ليقطع تفكيرهُ ظهور ثلاثة شبان حالتهم مضحكة و كأنهم تم إدخالهم في حاوية قمامة و قد خرجوا منها و حتى رائحتهم مقرفة...
و القليل من الكدمات عليهم...
أنت تقرأ
The Forbidden Flower
Romance|| الزهرة المحرمة || هوس أدريان || من رماد البراكين سطع جوفه حُب تلك المرأة و من أول نظرة فحاول بناء جسرا يربطه بها لكن حقيقته السوداوية دوما ما تهدم له كل بناء لهذا هي تعتبر زهرته المحرمة لا يمكنه الإقتراب منها و لا يستطيع الإمساك بها و لا حتى الو...