الساعة الرابعة مساءا
4:00 pmكانت جالست كعادتها دوما...
تقرأ في أحد الكتب في المكتبة..
ربما هذا الكتاب العاشر...
لقد أُغرمت بعدد الكتب و الروايات التي كانت في تلك المكتبة...
فتجد نفسها هناك تقرأ بدون توقف...مستلقية على بطنها في تلك الأريكة الصغيرة هناك... و رجليها قد رفعتهما إلى الأعلى و تُحرك شمالا و يمينا...
يدها على فكها و يدها الأخرى تأخذ بعض من قطع الشكولاطة و المكسرات في تلك الصينية بجانبها التي قد قدمتها لها الخادمة...
سارحة في الكتاب....
تبتسم ثم ترفع حواجبها و بعدها تضحك...
ليس جنونا بل إنغماسا في تلك الأسطر التي جعلت حالتها هكذا....ليدخل عليها أدريان مثل ريح عاتيا و قبل أن يخطو خطوة أخرى...
عطره الرجولي قد إنتشر في غرفة المكتبة بأكملها ليجعل أليس تفتح شفتيها من عبيرهِ المُغري...
-"تعالي أحتاجكِ في شيء...."
قطبت حاجبيها مستغربة:
-"ماهو؟!!"
لكنه أمسك بيدها:
-" ستعلمين بعد قليل... لهذا إنهضي.."
-"لحظة... لماذا هذه العجلة..."
إتجه كليهما نحو غرفتهِ ممسكاً بيدها... فتركها في حيرة من أمرها...
فقد دخل إلى غرفة الملابس...
أخذ فستان أسود الذي قام بشرائه في المرة الماضية...
ثم حذاء ذو كعب عالي بنفس اللون...أحمر شفاه كلون الخوخ و طلاء أظافرها المفضل الأحمر بلون النبيذ الإسباني...
وضع كل شيء أمامها على السرير و قال : مممم هذا ممتاز... أليس إذهبي و إستحمي.
رمى نظره على ساعة معصمه :
-"بعد ساعة سوف تأتي إمرأة ستقوم بمساعدتك في التجهيز يعني في تصفيف الشعر و غيرها من تلك الأمور.... يجب أن تكوني جاهزة قبل ساعة السابعة مساءا..."
-"حسنا... دعني أستوعب قليلا.... ما كل هذا... أخبرني... "
ابتسم بخفة :
-"اليوم هناك حفلة ستقام في منزل أحد زعماء المافيا.. و سأكون هناك و ستذهبين معي..."
رمشت غير مستوعبة بعد:
-" لم أعد أفهم شيء... أحد زعماء المافيا؟! ألست أنتَ الزعيم"
-" أجل بطبع أنا...لكن هناك إثنين أخارن معي في الزعامة...حسنا إنها قصة طويلة عن حياة المافيا الروسية يوم ما سأخبركِ بها... لهذا فقط جهزي نفسكِ في الوقت المحدد..."
بلعت ريقها بسرعة ظهر عليها بعض التوتر:
-"و هل يجب أن أحضر إلى هذا الحفل! ألن يكون مُخيف نوع ما"
أنت تقرأ
The Forbidden Flower
Romance|| الزهرة المحرمة || هوس أدريان || من رماد البراكين سطع جوفه حُب تلك المرأة و من أول نظرة فحاول بناء جسرا يربطه بها لكن حقيقته السوداوية دوما ما تهدم له كل بناء لهذا هي تعتبر زهرته المحرمة لا يمكنه الإقتراب منها و لا يستطيع الإمساك بها و لا حتى الو...