خرجت من اوضته وو أنا ماشيه في الطرقة لقيت حد بيسحبني لحضنه أنا اتفزعت بس ادركت أني في حضن أمير حاولت ابعد عنه بس لقيته متمسك بيا كأني ضلع من اضلعه لما سابني مسك وشي بأيديه وكانت جبهته على جبهتي وهو بيقولي
أمير: أنا مقدرش أشوف بتهتمي بحد غيري حتى لو كان أخويا لو لمحتك بتهتمي بحد غيري تاني ساعتها أنا مش هسامحك وهعاقبك وأنا عقابي وحش ومش عاوز اءذيكي لأنك عارفه أنتِ بالنسبالي إيه بعدت عنه وأنا مزبهله وسيبته وجيت عشان أمشي لقيته بيقولي بنبره زعيق
أمير: استني أنا لسه مخلصتش كلامي
لقيته بيقرب وأنا ببعد برعب وهو يقرب وأنا أبعد لحد أما ادركت أني ورايا الحيطة لقيته راح محاوطني وقربني منه وقال
أمير: هو أنا مش قولتلك تستنيني هطلع الاوضة واجيلك إزاي تتحركي من غير أذني لأ وكمان تروحي اوضته وتوديله الأكل أنا هسامحك المرة دي ومش هعاقبك لأنك متعرفيش لسه قوانيني وأنك ملكي ومينفعش تهتمي بحد غير فلقيته قرب من ودني وقال بهمس زي الفحيح فهمتي وإلا بقى متلومنيش على عقابي سابني وبعد عني كام سانتي فضلت باصه ليه بزهول بعدين سيبته وجريت خرجت وأنا بجري لبست في حد ببص لقيته عزيز مهتمتش وكملت جري لحد أما روحت على اوضتي قعدت عالسرير ابكي على حظي وعلى اللِ حصلي لا حول ليا ولا قوة وقعدت اتشحتف وأنا بقول ماما وحشتيني اوي لحد أما روحت في النوم
عند عزيز راح لاوضة أمير وخبط
أمير: أدخل
عزيز دخل فأمير قال
أمير: إيه اللِ جابك الساعة دي
عزيز: مينفعش تعاملك مع البنت كده أنت كده بتأذيها
أمير: وأنت مالك اءذيها ولا أعمل اللِ أعمله أنت مالك هي ملكي
عزيز بانفعال: لأ هي مش ملكك هي انسانه زيها زيك مش مجبورة أنها تسمع اهانتك ليها ولا تقبل تحكمك فيها وعلفكرة هي هنا بسببي أنا ممكن امشيها بمزاجي
أمير: يبقى أنت الجاني على روحها
عزيز بنفس انفعاله: متنساش نفسك أنت متقدرش تعمل حاجة وأنت عارف كده
راح أمير مسك كوباية الماية اللِ جنبيه وجيه عشان يحدف بيها عزيز بس مجاتش فيه
عزيز: عمرك ما قدرت تنشن صح ولا مرة في حياتك أخر مرة أحذرك متتحكمش فيها تاني كأنها لعبه في إيدك
مشي عزيز وسابه وهو متعصب ساعتها أنا كنت في الاوضه قومت بسبب كسرت الكوباية بس مكنش عندي الجرأة أني أعرف إيه اللِ اتكسر وقفت في الشباك ابص على الجنينة وعلى القمر وأنا بعيط وبدعي وأقول يارب بدل حالي يارب وريحني لقيت خطوات بتقرب من بابا اوضتي أنا اترعبت وروحت مسحت دموعي وروحت عالسرير وعملت نفسي نايمه الشخص ده فتح الباب ودخل بس أنا شميت ريحة برفانه أنا بشبه عالبرفان ده شميته في مين بالظبط قعدت اقول يارب في سري الشخص ده كان بيقرب أكتر فجأة لقيت حد بيزيح خصلة من شعري كانت على خدي وبعدين طبع قبلة رقيقة عليه أنا في اللحظة دي قولت لازم أقوم أو أعمل نفسي أني بصحى من النوم واتملممت في السرير وبفتح عيني بهدوء بس ملقتش حد أنا قلقت قومت عشان افتح الباب يمكن ألاقي ملاقتش دخلت تاني وأنا قلقانه وفضلت قلقانه لحد أما الفجر أذن صليته ونمت صحيت على صوت أمير وهو بيقول يلا يا جميلتي قومي عشان تفطري بفتح عيني لقيته في وشي أنا اتفزعت و عدلت جسمي بسرعة ورعب هو لاحظ كده فراح قال
أمير: أنا آسف على طريقتي امبارح واني سببت ليكي خوف والمفروض أنك تحسي معايا بالأمان بس غصب عني أنا مبقدرش اتحكم في غيرتي على أي حاجة أنا بملكها ومن ساعة ما أنتِ جيتي وأنتِ بقيتي ملكي خلاص بل من ساعة أول مرة شوفتك فيه
أنا فضلت ساكته ومبردش عليه راح هو قال
أمير: ارجوكي سامحيني مش هقدر أسامح نفسي وأنتِ كده وعشان كده قومت اجهزلك فطارك وقولت نفطر سوا هاا سامحتيني ولا إيه
أنا بتردد: مسام محاك
لقيته هو بحركة تلقائية عاوز يقرب مني ويحضني أنا روحت حطيت أيدي قدامه بمعنى أني بمنعه من كده فهو رجع لورا وقال
أمير: يكفيني أنك سامحتيني يلا أنا هسيبك تاخدي شاور وهنزل أنا احط الفطار في الجنينه لقيته راح قام وجيه عشان يمشي وقبل ما يفتح الباب لف وراح باعتلي بوسه في الهوا أنا اتكسفت ووطيت وشي وهو راح ابتسم وخرج وقفل الباب
قولت بيني وبين نفسي يارب اهدي وعافيه يارب ورجعني لماما بالسلامة أنا هقول لعزيز انهاردة أني عاوزه اكلمها
قومت أخد شاور ولبست ونزلت لقيته قاعد مستنيني وهو مبتسم ولما قربت منه قام وحرك الكرسي بتاعي بحركة جنتلة وقعدت أنا وبعدين هو حط الأكل قدامي وبعدين قعد بدأنا ناكل وهو زي المرة اللِ فاتت مشالش عينه من عليا وأنا كنت مطنشاه وعامله نفسي مركزة في الأكل وباكل قومت وقفت وقولتله أنا خلصت أنا هقوم اجيب الدوا بتاعك قبل ما امشي مسك أيدي وقالي
أمير: شكرًا أنك قبلتي تفطري معايا وأنك سامحتيني
أنا اكتفيت بابتسامة وشيلت أيدي من أيده ومشيت روحت جيبت ليه العلاج وخده وطلع الاوضة بتاعته وأنا عملت نسكافيه وروحت قعدت عالمرجيحة في الجنينه وكان معايا كتاب مهو أنا نسيت اقولكم أن عندهم مكتبة كتب عشان أمير بيحب يقرأ كتب كنت بقرأ كتاب ما رواه البحر ل(ساندرا سراج) سمعت صوت العربيه وهي داخله عربيه عزيز جيت عشان أسلم عليه واقوله أني عاوزه أكلم ماما لقيته بيتجاهلني ودخل ومردش عليا بعد خمس دقايق خرج ومعاه ملف ازرق وركب العربية تاني ومشي أنا استغربت وقولت ماله ده قعدت عالمرجيحة تاني لقيت أيد بتتحط على عيوني عرفت أنه أمير قولتله
أنا: فيه إيه يا أمير
أمير: عرفتيني إزاي
أنا: يمكن عشان مفيش غيرنا هنا ومفيش غير اللِ بتيجي تنظف الفيلة كل خميس وعم محمد البواب
أمير: امممم طلعتي ذكية وأنا معرفش
سكت وخدت تنهيدة طويلة نابعة عن الألم اللِ جوايه وعدم الإستقرار
لقيته بيقولي
أمير: أنا عاوز أخرج روحت قولتله
أنا: عاوز تخرج نروح فين
أمير: أي حتة المهم إني أكون معاكي فيها
أنا: ايوه برضوا يعني فين
أمير: لسه كنت بقول عليكي ذكية ده رد ترديه عليا
بصتله كده وبلوية بوز
لقيته راح قالي أمير: خلاص خلاص إيه رأيك في دريم بارك والسينما
أنا: حلو وماله بس هقول لعزيز الأول
لقيته بنبرة غضب خفيفة بيقول
أمير: تاني عزيز ليه هو أنا مش مالي عينك
روحت قولتله وأنا مخضوضة من تحوله الغريب أنا: مش قصدي كده اكيد بس لازم نقوله عشان يبقى على علم مش أكتر.
لقيته راح قال
أمير: لأ مش لازم وياريت متقولش وهعرف أنك قولتيله لو عملتي كده فبلاش أحسن تعملي كده هسيبك عشان تلحقي تجهزي عقبال ما أجهز
سابني وطلع على اوضتة وأنا محتارة وبقول في نفسي ياربي هعمل إيه في عزيز أنا لازم أقوله بس مقدرتش لأني خفت فاضطريت أن أنا اخبي عليه ومقولش ولبست وروحنا أنا وأمير دريم بارك وروحنا السينما اتفرجنا على فيلم (five feet apart) وعيط كالعادة وهو اداني مناديل كان بيحاول يمسك أيدي بس أنا تجنبته وروحنا ودخلنا الفيلة وأنا طلعت على اوضتي وبفتح الباب عشان ادخل لقيت حد بيسحبني وبيحط ايده على بقي وقفل الباب وفضلت أنا مسنوده عالباب وهو في وشي وكانت الدنيا ضلمة والشخص ده نور النور وكانت الصدمة....
ياترى مين الشخص ده توقعاتكم هيكون مين وليه أمير تصرفاته غريبة كده وليه عزيز متجاهل فاتن....
يتبع
#بقلمي
#هاجسي_أنت
ك/فاتن محمد ♡فُتُون♡
رأيكم يهمني 🌚❤️
أنت تقرأ
My obsession is you||هاجسي أنت
Romanceالهوس الهوس زي ما هو مؤذي إلا أن إحنا بدأنا نحبه بل بدأنا نتمناه نتمنى شخص يدخل حياتنا يبقى مهووس بينا بكل تفاصيلنا بس عمر ما هيحس بالأذى ده غير اللِ طاله عمر ما هيحس الشخص أن الهوس مؤذي غير لما يجربه بس بطلتنا محستش بالأذى بل بالعكس حبته حبت الأذى...
