بعد مرور عام
عزيز: يلا يا حبيبتي مش معقول هنتأخر على خطوبة أمير وليلى
فاتن: نازلة أهو ما أنت عارف إني على وش ولاد ومرضيتش مروحش
عزيز: لو حاسه نفسك تعبانه عرفيني ومنروحش
فاتن بعد ما نزلت لعنده: لأ يا حبيبي أنا برضوا مش عاوزة اكسر فرحته
عزيز: خلاص لو حسيتي بأي ألم عرفيني
فاتن: تمام، مش يلا بينا، ومسكت أيديه
عزيز: يلا، عارفة لولا إن الحمل ظاهر عليكي كان زمان حد اتقدم لك، فاكرة
فلاش باك
كان قراية فتحت عبدالله من كام شهر لأنه كان متردد ومتوتر وخايف ياخد الخطوة دي ويستعجل، فاتن كانت في بداية أول تلت شهور حمل حضروا المناسبة بعد أما عبدالله أصر وهناك صاحب عبدالله شافها وراح كلم عزيز عليها
حسين: لو سمحت، تعرف الانسه دي
عزيز: ايوه خير فيه حاجة
حسين: كنت عاوز القرب منك... عاوز أتقدم لها
عزيز حاول يهدي نفسه قبل ما يرتكب جناية: نعم!، أنت مش شايف دبلة الجواز اللِ في أيديها، دي مراتي
حسين بإحراج: لمؤاخذة، أنا آسف
ومشي وسابه أما عزيز راح لفاتن وقالها: متتحركيش من جانبي يا هانم
فاتن: ليه هو فيه حاجة حصلت
عزيز: حاجة واحدة حضرتك كان البيه، وشاور على حسين وكمل، كان بيتقدملك
فاتن بضحك: إيه؟!
عزيز: اضحكي اضحكي
فاتن: عشان بس تعرف قيمتي
عزيز: ليه هو أنا معرفهاش
فاتن: ولو ولو
عزيز بدأ يقشر ففاتن فهمت إن الموضوع مضايقه أوي
فاتن: يا حبيبي ولا تشغل بالك مش أنت قولتله إني مراتك خلاص عمره ما هيستجرا حتى إنه يبصلي متضايقش نفسك واضحك كده لأحسن عبدالله ملاحظ تغيير ملامحك
عزيز: حاضر
باك
فاتن بضحك: وده موقف يتنسي
ركبوا العربية وراحوا عند الصالون اللِ فيه أمير وخدوه واتحركوا، وصلوا عند العروسة كانت عاملة الحفلة في بيتها لأن عيلتها مش هنا مفيش غير مامتها وباباها مسافر
دخل أمير والجماعة معاه وأول ما دخلوا اشتغلت الأغاني وليلى لفت وأول ما عينيها جات في عيون أمير ابتسمت وهو كمان ابتسم وراحلها
أمير: يا آنسه ممكن أخد من وقتك خمس دقايق
ليلى بابتسامة: اه ومال
أمير وبدأ يغنلها بصوت واطي هي سامعاه: الحلوة... الحلوة... الحلوة برموشها السودة الحلوة شغلتني خدتني نادتني ودتني بعيد وجابتني والشوق غلبني الشوق كان هيدوبني لولا ضحكتها الحلوة وعدتني بحاجات حلوة الحلوة الحلو عينية يا حبيبي يا حبيبي
فبصتله ليلى بحب لأنه عارف حبها لحليم وبعدين اتكسفت وودت وشها الناحية التانية وقالت عشان تداري خجلها: احم فاتن هناك أنا رايحلها
عند عزيز وفاتن
عزيز: بصي الواد أول ما جيه سابنا ومسألش فينا ولازقلها
فاتن: ما تسيب الواد يحب براحته
عزيز: وماله هسيبه واركز على المانجا اللِ معايا
فلاش باك
كانوا نايمين وفاتن صحيت من النوم
فاتن: عزيز... عزيز حبيبي قوم
عزيز بنعاس: امممم
فاتن: أنا عايزة مانجا
عزيز: اممم
فاتن وبدأ تعيط من هرمونات الحمل: مبقتش تحبني ولا تهتم بيا ليه
عزيز فاق من عياطها: خير يا حبيبتي فيه إيه بس بتعيطي ليه
فاتن: عشان بقولك عاوزة مانجا وأنت مش راضي تقوم أنت مبقتش تهتم بيا، وكملت عياط
عزيز حاول ميضحكش عشان متزعلش: لا يا حبيبتي وأنا أقدر بكرة من النجمة هقوم اجبلك
فاتن: لأ عاوزة دلوقت
عزيز: حاضر
قام عزيز لأنه أدرك أنها بتتوحم وراح وبعد ساعتين قدر يجبلها المانجا لأن ده مش الموسم بتاعها أصلًا وقطعلها واتحرك بيها ناحية الاوضة
عزيز: وهو داخل للاوضة: وصلت المانجا يا مانجا
ومن ساعتها قرر يدلعها بيها
باك
ليلى راحتلها عشان تسلم عليهم
ليلى: عاملين ايه
فاتن: الحمدلله بخير يا حبيبتي
ليلى: ليه تعبتي نفسك وجيتي وأنتِ على وش ولادة
فاتن: وأنا أقدر ما اجيش دي تبقى عيبة في حقي مش كفاية قراية الفاتحة
فلاش باك
فاتن وهي نازلة ورايحين مع أمير، حست بوجع في بطنها وآلام في الظهر
فاتن: عزيز الحقني مش قادرة اتحرك
عزيز جري عليها: مالك يا حبيبتي
فاتن: تعبانة طلعني اوضتي وروح أنت مع أمير
عزيز: لأ طبعًا مقدرش اسيبك
فاتن: ده تعب الحمل عادي يا حبيبي متقلقش، وبعدين مينفعش تسيب أخوك لوحده
عزيز: ولا أقدر اسيبك أنا هتصل أعتذر
عزيز طلع فاتن للاوضة ورن على أمير
أمير: الو فينك يا عزيز
عزيز: معلش يا أمير مش هعرف اجي مراتي تعبانة أوي من الحمل
أمير: خلاص نأجلها عادي
عزيز: ولا تأجل ولا بتاع روح أنت ومتكسرش فرحة البت
أمير: بس
عزيز: مبسش روحلها
قفل معاه الخط وبالفعل أمير راح
باك
ليلى: واللهِ ما هزعل حتى لو مجتيش الفرح المهم صحتك
فاتن: وأنا أقدر ما اجيش لليلو
ليلى: حبيبتي
ووسط ما هما بيتكلموا لقوا حد داخل بيبصوا
ليلى: بابا، وجريت عليه حضنته
محمد: وأنا أقدر ما اجيش في خطوبة بنتي الوحيدة ليلى
ليلى: حبيب ليلى واللهِ
أمير وهو بيقرب عشان يسلم عليه: أنا اضحك عليا آمال أنا ابقى إيه
ليلى اتكسفت وبصت لباباها
محمد: أنت الكل في الكل يابني
أمير: كتر خيرك يا حمايا
ودخلوا وبدأت الأغاني تشتغل والأجواء مليانة محبه وفرح
خلصت الخطوبة وأمير استأذن من أبو ليلى يفسحها وأبوها وافق
وكان هيروح معاهم عزيز وفاتن
وهما في الطريق لكورنيش النيل فاتن حست بطلق الولادة
فاتن: عزيز... عزيز أنا حاسه إني بولد
عزيز: بتكلمي جد
فاتن بانفعال: آمال بهزر
عزيز حود بالعربية عشان يروح لأقرب مستشفى
رن عليه أمير بعد ما ركن
أمير: حصل حاجة يا عزيز
عزيز: فاتن حاسة أنها على وشك الولاد
أمير: خلاص أنا جايلك
عزيز: لأ خليك مع خطيبتك ومتكسرش فرحتها ولما تفسحها يبقى يحلها ألف حلال
أمير: طيب أبقى طمني عليها
عزيز: حاضر
قفل عزيز معاه السكة
ليلى: خير حصل حاجة
أمير: فاتن حست بطلق الولادة
ليلى: يلا نروح لهم
أمير: لأ عزيز أصر عليا مجيش واخليني معاكي وبعدين ابقى اروحلها
ليلى: بس
أمير: مبسش هنروح نعمل إيه الأهم نروحلها بعد الولادة
ليلى: تمام
ركبوا العربية واتحركوا لوجهتهم مطعم على النيل
عند عزيز وصل المستشفى وسندها لحد أما دخلت وهي عماله تسرخ وبتكتم بأيديها بوقها
عزيز بزعيق: دكتور بسرعة
الدكتور جية ومعاه الممرضة
الدكتور: دخلوها اوضة العمليات بسرعة دي ولادة مستعجله، جُم الممرضين وخدوها على السرير ودخلوها ودخلها الدكتور اللِ هيولدها واتفقل الباب
عزيز بتوتر وخوف: عديها على خير يارب وتطلع سليمة مش مشكلة الطفل المهم هي
وراح عند الريسبشن يدفع المصاريف
بعد مرور ساعة سمع صوت عياط جاي من اوضة العمليات
خرجت الممرضة وهي شايلة الطفل، وراحت بيه لعزيز وادتهوله يشوفه
عزيز: يا حبيب بابا، وكبر له في ودنه، وبعدين خدته منه الممرضة
عزيز: طب ومامته أخبرها إيه
الممرضة: بخير متقلقش هننقلها دلوقت في اوضة عادية
عزيز اتنهد براحة وقال في سره: الحمدلله
بعد نص ساعة دخل لفاتن وبص عليها لقى وشها مرهق أثر الولادة
فتحت عينيها براحة لما حست بلمسة على أيديها
فاتن بابتسامة: ابننا فين
عزيز: متقلقيش هو في الحضانة بيتغزى عقبال ما ترجعلك صحتك وتفوقي هيجبهولك
فاتن: عاوزة أشوفه
عزيز: حاضر
خرج عزيز ينده للممرضة عشان تجيبه، وراحت وجابته ودخلت بيه وحطته في حضن فاتن
فاتن وهي بتبوسه: طيف حبيبي
جُم أمير وليلى يطمنوا عليها بعد ما خلصوا أكل في المطعم
ليلى: حمدالله على سلامتك
فاتن: الله يسلمك
قربت ليلى من سرير الطفل ولمست ايديه
ليلى: إسمه إيه
عزيز: طيف
ليلى: الله أسمك جميل شبهك يا عمري
قرب منها أمير وهمسلها في ودنها: عقبلنا عاوز منك دستة عيال يجروا حوالينا
ليلى اتكسفت وقربت لفاتن وقالتلها: ربنا يحفظه ويجعله خير الابن ليكم
فاتن وعزيز: أمين
عزيز: خد أنت يا أمير ليلى روحها وأنت كمان روح وبكره تعالى وهات معاك مامت فاتن وهدوم ليا وخلي مامتها تجيبلها هدوم
أمير: حاضر
ليلى: عن اذنكم
خرجت ليلى وأمير عشان يروحها
أما عزيز جر الكرسي وقعد ومسك أيد فاتن وقال: لما مسكته في أيدي حسيت إني ماسكك في أيدي
فاتن: مهو حتة مننا
بعد مرور خمسة أعوام
طفلين قاعدين جنب بعض في جنينة وكل واحد بيبص في حتة معاكسة للتاني
قامت فريدة وراحت لمامتها: يا ماما طيف مش راضي يلعبني معاه قرب طيف: ليه وأنت مش عارفة أنتِ عملتي إيه
ليلى: عملتلك إيه يا حبيبي
طيف: قولتلها كذا مرة متبوسش النونو من بوقه
ليلى: تقصد عامر؟!
طيف: ايوه، قولتلها عاوزة تلعبي معاه ماشي تبوسيه من خده ماشي لكن من بوقه كخة يععع
فاتن بتضحك على غيرة طيف على فريدة
ليلى: معلش يا حبيبي آخر مرة تعمل كده انتوا أخوات روحوا العبوا مع بعض يلا
طيف: لأ مش أخوات بابا إسمه عزيز وبابا فريدة إسمه أمير إزاي بقى أخوات
طيف: تعالي يا فريدة نلعب
وجريوا العيال
فاتن بضحك: شكل كده الفاس وقعت في الراس، هاا تحبي المهر يبقى كام
ليلى بضحك: ولا ملايين الدنيا تغنيني عن فريدة حبيبتي
فاتن: الواد ابني واقع يرضيكي تكسري قلب الواد
ليلى: لأ ميرضنيش
وضحكوا هما الأتنين و عزيز وأمير كانوا بيعملوا الأكل على الشواية
عزيز: يلا عشان الأكل جهز
جريوا العيال على الطربيزة وكل واحد كان قاعد جنب مامته
طيف: كُلي كويس يا ماما عشان عاوز النونة تيجي بسرعة
ضحكوا كل اللِ قاعدين وبدأوا ياكلوا
السعادة الأبدية تكمن في نظرة... نظرة أمان، نظرة حُب، نظرة الإبن لأمه وهو في حضنها، نظرة الأب لابنه لدعمه لتكملة ما يفعله، تلك النظرات القادرة على بث الطمأنينة في نفوس أصحابها لتجعل السرور يعُم حياتهم.
- كنتم فاكرين إني أقصد عزيز بالهوس لكني كنت أقصد أمير لما كان بيحب كاميليا و اتحول لهوس لما هي سابته وراحت لعزيز عشان تفرق مابينهم ظهرت العدوانية من أمير.
- أقصد بالهوس: لما المُحب يشعر بالغيرة والنخوة على حبيبته مثلما يحدث مع عزيز وفاتن.
- أقصد بالهوس: زي ما بيتر كان مهووس وبيفكر إزاي يفرق الأخوات، مهووس بالمال وكان عاوزة يستولي على شركات الأحمدي.
- عزيزي القارئ الهوس يندرج تحت مواضيع كثير حاولت مناقشة بعضًا منها مثل هوس المال، القتل، الحب، التملك، وكنت أقصد في مقدمة القصة عزيز وفاتن وحبه ليها وهي إزاي حبته وحبت هوسه بيها وأنه عمره ما في يوم هيقدر يبص لحد غيرها لأنه مهووس بحبها كاللعنة التي تُصيب للأبد المؤبد.
تمت بحمد الله.
رأيكم يهمني ❤️
هيوحشوني الأبطال بجد🥺❤️❤️❤️
#بقلمي
#هاجسي_أنت
ك/ فاتن محمد ♡فُتُون♡
أنت تقرأ
My obsession is you||هاجسي أنت
Romanceالهوس الهوس زي ما هو مؤذي إلا أن إحنا بدأنا نحبه بل بدأنا نتمناه نتمنى شخص يدخل حياتنا يبقى مهووس بينا بكل تفاصيلنا بس عمر ما هيحس بالأذى ده غير اللِ طاله عمر ما هيحس الشخص أن الهوس مؤذي غير لما يجربه بس بطلتنا محستش بالأذى بل بالعكس حبته حبت الأذى...
