هاجسي أنت... بارت28

28 2 2
                                    


أمير كان باصص للشاشة بصدمة وهو بيردد جملة واحدة بس: مش هو ده اللِ اتفقنا عليه مش هو ده
في المشهد كانت فاتن مرمية في حضن عزيز وهي غرقانة في دمها وبتتكلم بصوت متقطع
فاتن: خلي بالك من ماما يا عزيز، هتوحشني أوي
عزيز بانهيار عصبي: لأ أنت مش هتموتي، حد يتصل على الإسعاف
الرجاله اتحركوا وسابوا عزيز مع فاتن
عند أمير أتصل على الإسعاف وقالهم على مكان عزيز وفاتن
أمير: ماشي يا بيتر أنت اللِ جنيت على نفسك
قام أمير ينادي على كاميليا لكن أكتشف إنها مش في البيت
أمير: انتوا فاكرين أنكم هتعرفوا تلعبوا عليا
خرج من الڤيلة وركب عربيته واتجه للمكان اللِ كانوا خاطفين فاتن فيه
عند عزيز، كان حاضن فاتن وهي في آخر لحظاتها، لكنه تفاجأ بعربية الإسعاف وهي جاية عليهم
عزيز: احمدك يارب
العربية وصلت ونزل منها الممرضين عشان ياخدوا فاتن وينقلوها للمستشفى وركب جنبها عزيز واتحركوا على أقرب مستشفى، وأول ما وصلوا نزلوا فاتن على السرير وجريوا بيها لجوه المستشفى ودخلوها غرفة العمليات واستناها عزيز برة وهو في حالة لا يرثى لها
عند أمير
وصل ودخل ملقاش غير رجالته موجودين
أمير: بيتر فين وباقي الرجالة
راجل منهم رد: بيتر باشا خد الرجالة عشان ينفذ أوامرك
أمير: ومجاش لحد دلوقت
الراجل: لأ مجاش
أمير: تمام أنتم اتحركوا وحاولوا تلاقوا وجيبهولي على هنا
الراجل: تمام يا باشا
واتحرك أمير عشان يعرف أخبار فاتن
أمير: لو سمحتي جاتلكم مريضة هنا بإسم فاتن إبراهيم
السكرتيرة: ايوه حضرتك هي في غرفة العمليات دلوقت هتمشي طوالي وتحود يمين
أمير: تمام، شكرًا
واتحرك أمير وأول ما عزيز شافوا
عزيز: إيه اللِ جابك
أمير: أنا جاي أشوفك واطمن على فاتن
عزيز: واللهِ، يقتل القتيل ويمشي في جنازته
أمير: أنا مقدر اللِ أنت فيه لكن أنت عارف غلاوة فاتن عندي وأكيد عمري ما هأذي شعرة منها
عزيز: أنا مبقتش عارفك ولا فاهمك ومش عارف ليه بتكرهني
الممرضة: مينفعش كده إحنا في مستشفى لو حابين تتكلموا اتكلموا في الكافتيريا بتاعت المستشفى لكن مينفعش هنا
عزيز وأمير بصوا لبعض وسكتوا وكل واحد قعد على كرسي مستنيين خبر جديد
عند مامت فاتن كانت قلقانة لحد دلوقت عزيز مجبلهاش خبر يريحها وتلفونه جرس ومحدش بيرد وفضلت قلقانة لحد أما افتكرت إنها معاها رقم أخو عزيز واتصلت عليه
أمير: الو، ازيك يا حجة
مامتها: الحمدلله، أمير متعرفش عزيز فين
أمير: عزيز
عزيز كان بيشاور له أنه متعرفهاش إني هنا
أمير: عزيز مش موجود ومعرفش فين بس خير فيه حاجة
مامتها: كنت هسأله على فاتن
أمير: اه هو مش موجود لما يجي الڤيلة هقوله أنك سألتي
مامتها: تمام يابني كتر خيرك
وقفلت الخط وقالت: جيب العواقب سليمة يارب
أمير: أنت مخلتنيش اقولها ليه
عزيز: إيه عاوزني اسيبك تقولها إن بنتها في حالة حرجة ويا عالم هتقوم امتى ولا أقولها إني معرفتش أحافظ على بنتك زي ما وعدتك
أمير سكت وعزيز فضل باصص على باب غرفة العمليات لحد أما الدكتور خرج ووراه الممرضين
عزيز قام: خير يا دكتور
الدكتور: نزفت دم كتير لكننا قدرنا نلحقها وهنحطها تحت المراقبة في غرفة العناية المركزة
مشي الدكتور وتحركوا الممرضين بالسرير لغرفة العناية المركزة
عزيز لإحدى الممرضات: ممكن أدخلها
الممرضة: ممنوع الدخول دلوقت الزيارة صعبة عليها تقدر تزورها بكرة لأن الزيارات ممنوعة دلوقت
عزيز: خمس دقايق بس مش أكتر أشوفها
الممرضة: مش هينفع يا فندم تقدر تشوفها من إزاز الباب
وسابتهم ومشيت فضل باصص عليها عزيز وقال في سره: حقك مش هسيبه وهيتجاب حتى لو في آخر الدنيا
أمير: ألف سلامة عليها هتقوم وترجع لنا من تاني، أنا لازم امشي دلوقت وأنت كمان ياريت ترجع الڤيلة تاخد شاور وتطمن مامتها لأن وجودك هنا ملوش لازمة لأن الزيارات ممنوعة دلوقت
مشي أمير وعزيز فضل باصص عليها من إزاز الباب، وقرر إنه يروح وتاني يوم يعدي على مامتها يجيبها ويجي هنا تاني
صباح تاني يوم على ابطالنا
صحي عزيز وخد شاور ولبس ونزل اتحرك عشان يروح لمامت فاتن  وأول ما وصل عندها استقبلته وبدأ يحكيلها على كل حاجة
عزيز: أنا آسف يا أمي اللِ حصل كان غصب عننا كلنا لكن أنا مش هجبرك لا أنتِ ولا فاتن أنكم تكملوا في حياتي ونعمل الفرح ونتجوز وأول ما تفوق هسئلها وهيبقى ليها حرية الإختيار تكمل معايا أو لأ
مامتها: بص يا ابني النصيب هو اللِ هيحكم لو هي من نصيبك هتعملوا الفرح ولو هي مش من نصيبك يبقى مش هنقدر نتدخل ساعتها، عايزاك توديني ليها عشان اطمن عليها
عزيز: حاضر اطلعي البسي وهنزل أنا أجهز العربية عقبال ما تخلصي
خرج عزيز يجهز العربية وبعديها بخمس دقايق مامتها نزلتله
عند أمير وصل لمكان الرجالة ونزل من العربية ودخل لقى كاميليا متكتفة على كرسي
أمير: ملقتوش غيرها
راجل منهم رد: ملقناش غيرها كانت هتسافر ولحقناها
أمير: شيلوا البتاع ده من على بوقها
كاميليا: خطفتني ليه
أمير: عشان اخوكي الندل غدر بيا وخلع
كاميليا بضحك: تستاهل، وأنت فاكرنا بجد معاك إحنا كنا بنتبعك عشان الأوراق مش أكتر
أمير: مهو أنا بقى مش أهبل وكنت عارف وعشان كده اتفقت مع عزيز إننا نمثل عليكم وانتوا صدقتوا عارفة عرفت امتى
فلاش باك
كاميليا طلعت اتسحبت على اوضتها ولحقها بيتر ودخل وراها الاوضة وقفل الباب
بيتر: متقوليش لعزيز على حاجة خلي الخطة تتنفذ عشان نعرف ناخد أوراق الملكية
كاميليا: بس
بيتر: مبسش، اسمعي كلامي
كاميليا: حاضر
كان أمير معدي وسمعهم وهما بيتكلموا وأول ما حس إن بيتر هيخرج مشي بسرعة راح اوضته وقرر إنه يبدل الخطة مية وتمانين درجة
باك
أمير: وبس يا ستي لولا حركة اخوكي الغبي وإنه يحاول ينهي حياة فاتن كان زمانكم تحت أيدي دلوقت، اه صحيح الورق اللِ مع بيتر مزيف أول ما تشوفه هتحس إنه حقيقي لكن في الحقيقة هو مزيف وطبعًا عمركم ما تقدروا تهدوا إمبراطورية الأحمدي وغيركم حاول كتير لكن فشل بس انتوا فشلتوا فشل زريع حاليًا أنا عرفت اخوكي بوجودك وهينزل عشان ياخدك وأمن المطار هياخدوا على السجن بتهمة الشروع في القتل أصل أنا كنت مراقب تلفونه وحاطط كاميرا في العربية لأني كنت متأكد إنه هيغدر بس مكنتش أعرف إنه ندل أوي كده
كاميليا ضحكت بهستيريا وبزعيق قالت: متقدرش تعمله حاجة أنت طول عمرك فاشل إحنا بس كنا بنوضحلك كده امال أنا حبيت أخوك ليه عشان أذكى منك ولا ناسي إني أنت حبتني وأنا كنت بحب أخوك وكنت بضحك عليكم انتوا الأتنين وإني السبب في المرض اللِ عندك اوعي تنسى مين كاميليا
أمير بعزم ما عنده ضرب كاميليا قلم على وشها: كنت غبي ساعتها كنت فاكر إنك بني ادمة لكن في الحقيقة أنتِ طلعتي حيوانة ومتستحقيش إنك تعيشي بس خسارة ايدي تتلوث بدمك القذر كفاية إني هخليكي تحصلي اخوكي في السجن
خرج أمير عشان يروح المستشفى يطمن على فاتن وساب كاميليا وهي بتشتم فيه
عند عزيز كان وصل المستشفى وخد مامت فاتن عشان يزورها ودخلوا الاوضة لقوها صاحية لكن ملامحها واضح عليها التعب والإرهاق
فاتن: ماما
مامتها جريت عليها حضنتها، فاتن خفت وجعها من الحضن وغلبتهم الدموع
فاتن: خفت إني مشوفكيش تاني
مامتها: يا حبيبتي ربنا ما يبعدنا عن بعض أبدًا
عزيز كان واقف في الزاوية باصص عليها، لاحظته فاتن وخرجت من حضن مامتها وفتحتلوا دراعها
فجري عليها زي الطفل لما بيجري لمامته وحضنها
عزيز: كنت خايف اخسرك أنت السبب في حبي للحياة خلتيني أحب نفسي و قربتيني من أمير
فاتن: متقلقش أنا هنا اهو أهدى مش هبعد عنك أبدًا وهنعمل الفرح وهنتجوز وهبقى على اسمك
عزيز خرج من حضنها وابتسم ومامتها بصتلهم وابتسمت برضا
في خلال الأسبوع خرجت فاتن وكملت علاجها في البيت و خفت
أما أمير كان بيدير الشركة عقبال ما عزيز يرجع تاني، وتم القبض على بيتر في المطار والحكومة جت خدت كاميليا للسجن  والمحكمة حكمت بتلت سنين لكاميليا و سبع سنين لبيتر

رجعت البهجة لبيت الأحمدي من تاني بعد ما كان الأمر مستحيل فهل حياتهم هتكمل بسعادة أم للقدر حكم آخر.

رأيكم يهمني❤️
#بقلمي
#هاجسي_أنت
ك/ فاتن محمد ♡فُتُون♡

My obsession is you||هاجسي أنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن