فاتن بصدمة: أمير!
أمير دخل و اتجه ناحيتها ووقف قصادها
فاتن: معقول تخطفني، تخطف مرات أخوك
أمير: مش مراته أنتِ قبل ما تكوني معاه كنتي معايا، بتحسسيني أنك بتحبيني وكنت هعترفلك بس حصلت الحدثة اللِ سببت ليكي فقدان الذاكرة
فاتن: بس أنا واجهتك وقولتلك إني بحب عزيز وإني اهتمامي بيك هو السبب فيه لأنه كان أمرني بكده لحد أما حالتك تتحسن
أمير: لكن أنتِ جيتي محسنتيش حالتي وبس أنتِ عالجتيني منها للأبد لأني حبيتك ولو بعدتي عني هنتكس تاني ويمكن مرجعش
فاتن: بس أنت عارف إني بحب عزيز والقلب منقدرش نتحكم فيه أنا آسفه بجد مكنتش قصدي اخليك تحبني بس أكيد كان لازم يحصل ده لأنه كان سبب في شفاك مش كده
أمير: بصي أنا فعلًا حبيتك بس قررت إنك لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لحد تاني واحتفاظي بيكي هنا ده لأسباب معينة مش أكتر
فاتن: طب ليه ليه مسبتناش نتجوز أنا وأخوك
أمير: ما قولتلك عندي أسباب خاصة
فاتن: أمير، أوعى تنسى إن عزيز يبقى اخوك وإنه بيحبك بس أنت مش مستوعب حبه ليك وأكيد هيجي اليوم اللِ تستوعب فيه بس أتمنى ميكونش متأخر
أمير بصلها باستنكار ومشي وسابها ونزل لرجالته
أمير: أحمد تعالى عاوزك
أحمد: تحت أمرك يا أمير بيه
أمير: عاوزك تنفذ اللِ اتفقنا عليه دلوقت
أحمد: حاضر يا أمير بيه
ومشي أحمد من قدام أمير أما أمير رجع للڤيلة عشان يبين إنه ملوش علاقة بالموضوع، ولما رجع استقبله عزيز
عزيز بزعيق: وديت فاتن فين
أمير: تقصد إيه
عزيز: أنت هتستعبط بقولك وديت فاتن فين
أمير: بجد مش فاهمك هي أكيد دلوقت تلاقيها بتجهز نفسها
عزيز: بجد يعني مش أنت اللِ خاطفها مثلًا
أمير: لأ طبعًا أنا لو خاطفها كنت اتصلت وهددتك لكن أنا معملتش كده كنت فعلًا هخطفها لكن مش هقبل على نفسي واحدة مش بتحبني
عزيز: عالعموم تمام كده ولا كده أنا هعرف أوصلها بس الدور والباقي على اللِ هيحصل ساعتها
سابه عزيز وخرج وأول ما خرج جاله اتصال من رقم غريب
عزيز: الو مين معايا
الشخص المجهول: امانتك معانا لو عاوزها تعالى المكان.... الساعة ..:.. معاك أوراق الملكية لشركتك وأنت متنازل عنها
عزيز: بس
تيت تيت تيت الخط قطع قبل ما يكمل
عزيز: يا ولاد الك.. مديني مهله ساعتين بس أنا لازم اروح اجيب الورق مش مهم عندي اي حاجة غيرها لازم ترجعلي سليمة
ركب عزيز عربيته واتجه ناحية الشركة ودخل المكتب على طول وفتح الخزنة خد الورق وخرج بسرعة
المدير العام: يا عزيز بيه استنى في أوراق مهمة لازم تمضيها
عزيز مردش عليه وخرج من الشركة واتحرك عشان يوصل للمكان
المدير العام: هو ماله ده
عند أمير كان قاعد في أوضته ومشغل تلفونه على تسجيل لكاميرات كانت محطوطة في العربية بتاعت تسليم فاتن
عند عزيز
وصل ونزل لقى فيه عربية سودا قدامه زي وصف السواق ساعة الخطف بالظبط فأدرك إن هي طبعهم نزل من عربيته وفي المقابل نزل واحد لابس بدله رسميه وقناع وقال
الراجل: أهلًا بعزيز بيه صاحب إمبراطورية الأحمدي
عزيز: لا أهلاً ولا سهلاً فين مراتي
الراجل: هدي اعصابك شوية وبعدين تصحيح لمعلوماتك هي خطيبتك مش أكتر
عزيز بنفاذ صبر: هتقول فينها ولا ألغي كل اللِ ما بينا
الراجل: عاوز تاخدها تديني الورق في المقابل
عزيز: الورق اهو
راح ناحية العربية طلعه ووقف جانبها، وبعت الراجل واحد من رجالته يجبوله الورق، وخد الورق عشان يتأكد بعد كده شاور بايده و فتح واحد من رجالته باب العربية ونزلت منه فاتن
أول ما عزيز شافها حس إن قلبه رجع لضلوعه مرة آخرى كأول حضن للأم لأول مولود لها بعد ولادته مباشرةً هكذا كانت تغمره السعادة
فاتن: عزيز
عزيز فتح دراعاته وفاتن جريت عليه عشان تحضنه لكن في اللحظة دي ضرب الراجل طلقة من مسدسه على....
أمير كان باصص للشاشة بصدمة وهو بيردد جملة واحدة بس: مش هو ده اللِ اتفقنا عليه مش هو دهيا ترى هتكون إيه نهاية قصة حبهم هل السعادة الأبدية أم الشقاء الأبدي؟
البارت صغنون عشان نهاية الرواية لازم تكون بطريقة معينة في الأحداث وعندي ضغط في الدراسة 🥺
رأيكم يهمني ❤️
#بقلمي
#هاجسي_أنت
ك/ فاتن محمد ❣︎فُتُون❣︎
أنت تقرأ
My obsession is you||هاجسي أنت
Romanceالهوس الهوس زي ما هو مؤذي إلا أن إحنا بدأنا نحبه بل بدأنا نتمناه نتمنى شخص يدخل حياتنا يبقى مهووس بينا بكل تفاصيلنا بس عمر ما هيحس بالأذى ده غير اللِ طاله عمر ما هيحس الشخص أن الهوس مؤذي غير لما يجربه بس بطلتنا محستش بالأذى بل بالعكس حبته حبت الأذى...