~ الفصل السابع ~
هي كلمات لتوأمِ روحٍ أحبّها كثيراآآ .. إهداء يعاتب ويواسي حنين سنان ..
{ ساعة دهاء ،،
يختلسها الحنين ربما ويراقبها ،،
تشرد دقائقها خوفآ من أقدار مجهولة ،،
وليال باردة ،،
وصمت أشعل تساؤلات عدة ،،
أحرقت كل شئ إلا ما يسمى ،،
بذلك الحب ،،
أي لعنة حب تلك التي تتراقص لحظاتها على أرواح العاشقين ،،
دعوة الحضور التي تبعثها لكليهما ،،
كل ليلة،، كانت فد كتبت بدم حبهما ،،
وهاهما يرفضان الحضور ليتربع أسى إنتظارهما على عرش الوقت ،،
حينها يكون ذلك الحب قد أراق دمه سدآ وأمضى ليلة أخرى يبحث عن متبرع حنين ينقذ حياته التي تجاهل خطورتها ،،
ومازالت حالته حرجة ،،فهل من متبرع ( حنيـــــــــــن )..!؟
يحنو عليه فيكسبه الحياة من جديد ،،}
رعشة أولى،،
بيت يحمل من الفخامة الكثير .. مزج بين أناقة فاخرة وبساطة نادرة .. تصاميم تحمل لمسات أنثوية ذو موهبة فريدة ..
يحمل الأثاث توقيع غاليري دليل على أصله الإيطالي الفاخر ..
في الطابق الأرضيّ تتوزّع ثلاث صالات مفتوحة وغرفة طعام لا تفصل بينهما حواجز سوى أربعة أعمدة خشبية شكّلت مجموعة مكمّلة للهندسة الداخلية .. على أحد تلك الأعمدة تقف الساعة بشموخ .. ألوان هادئة لمقاعد لافتتة التصميم، لم تألفه العين، فيه شيء من الغرابة و الكثير من الإبتكار ..
على إحدى تلك المقاعد تجلس سيدة .. تحمل أناقة شبيهة بذاك البيت .. ترتدي بلوزة فوشية وتنورة سوداء .. تضع ساعة غالية الثمن وإسوارة ذهبية تحمل فصوصا من اللون الفوشي .. في حين لفت شعرها البنيّ إلى الوراء تاركة بعض الخصلات لتنساب بسلاسة على كتفها .. تبدو على السيدة علامات الوقار .. وبعض التجاعيد .. والتفكير الشديد ..لم تنتبه إلى التي تنزل درجات السلم بهدوء كما هي عادتها .. منذ سنين أصبح الهدوء عنوانها.. وفقدت بريق وصخب الحياة.. كيف للحياة أن تبرق من دونها .. إختف بريقها منذ إختفت .. تضع يديها في جيوب سترتها القطنية .. تمشي الخيلاء متراخية .. تبحث عن طيف والدتها ..
تقترب لتنتفض الأخرى .. راسمة إبتسامة شاردة ..
- صباح الخير حبيبتي ..
تضع قبلة على جبين أمّها وتجيبها بإبتسامة تحمل شرودا مماثلا ..
- صباح الخير ماما ..