الفصل التاسع عشر
ما بعد الحرمان
بقلمي...شمس
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
أحياناً يغرقنا الحزن حتّى نعتاد عليه، و ننسى أنّ في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا.
______________________________________
لينا : شعوري جان غريب بيوم
اجو يشوفوني اهل علي
و لمن كعدنه اني و علي و حجينه
الصراحه حبيته ع الرغم ما حاجيه وياه قبل
و لا متعرفه عليه
و اصلا شي حلو اجه و خطبني
رحت بدلت و كل شويه صافنه بيه
وراه كمت صليت و قريت شويه
و تعشينه و كملت قرايه
و مرت الايام و قبل الخطبه بيومين
رحت اشتريت فستان ازرق اختاريته بلون عيوني
يجي من الاكتاف لنهاية الردن باف تور و بنهاية الردن اكو بصمه من لؤلؤ نفس لون الفستان
و صدر الفستان سبعه
و حزام ع الخصر من نفس التور
و بيه فتحه من الرجل من الركبة ليجوه
عجبني كولش الفستان
و اخذت كعب بيجي وياه
و اكسسوارات
و رحت للمركز سويت تنظيف و عنايه
طبعا بيت خالتي صار يومين عدنه
و ريوم حبيبتي ساعدتني هوايه
جنت حايره شسوي و شنو اخذ
كعدت الصبح ب8 غسلت و بدلت و نزلت
حتى اروح للصالون
حجزت قبل 3 ايام
نزلت جانت هيوف و خاله منتظريني
طبعا هيوف همات ساعدتني باختيار الصالون
و رحنه للصالون..._________________________________
علا: ثاني يوم رحت للشغل و نفس الروتين
و هالاسبوع خلصته انظف و ارجع ليوره
و خاله كلش دقيقه بالتنظيف
اليوم خطبة لينا
كعدت ب5 الصبح غسلت و صليت و بدلت
و رحت للشغل
وصلت بيتهم بالسته
و كعدت انظف و ب8 الا اجت هيوف و امها
واخذو لينا للصالون
بقيت اشتغل و اساعد خاله
و رضوان و رائد جابو كراسي بره
لان كالوا رح يجون هوايه
و البارحه جابو درازن عصير و قطع كيك
و خاله طبخت الغده لان عندهم ضيوف
اجوي بيت عمهم و بناتهم
و همات والله ساعدني
حطن العصير بالمجمدة يبرد
الصراحه بيت عمهم ابو اياد كلش حبيتهم
محبوبين و حبيت لمى و لارا كلش بنات يونسن
و بس يضحكن و احنه نشتغل نسولف
طبعا عرفوا اني خدامه اشتغل هنا
علا: انتوا ليش ما تجون لبيت عمكم
ما شفتكم اجيتوالمى: احنه جنه بتركيا و قبل شهرين اجينه للعراق
و الصراحه مو هالكد ويه بيت عميعلا: اها
لمى: اي عمري
انتي شنو مكملهعلا: سادس
لمى: زين وليش ما تكملين دراسه
علا: ما اكدر الدوام يريد و احنه حالتنا شوي صعبه
لمى: الله يرزقكم و ان شاءالله تكملين دراسه
أنت تقرأ
#ما بعد الحرمان
Acakفتاة اتعبتها الحياة و اخذت منها اغلى ما لديها و دارت بها الدنيا و مسحت غيمة احلامها هل تصبر على مرارة الحياة؟ و هل ستعوض بما فقدته ؟ قصة حقيقة و واقعية (باللهجة العراقية)