حياه شبح

139 14 1
                                    

حياه شبح 👺

انا اسمي حياه فتاه ابلغ من العمر 24 عام خريجة كليه التجارة اعمل بإحدى الصيدليات بالقرب من منزلي
فتاه محبوبة من الجميع مرحة أحب الحياة ليس فقط لان اسمي مرتبط بها لكن أحبها كما هي بكل ما فيها من بهجة وحزن اتطلع الى المستقبل واجد فارس احلامي توم كروز المصري قادم بتوك توك لنذهب للخروج ونأكل ذرة وبطاطا هذه احلامي.
اسرتي اسرة بسيطة جدا مكونة من:
اب مكافح: يذهب عمله صباحا لا يأتي غير على النوم لا نراه تقريبا غير يوم أجازته فقط.
ام حنون: جدا الصراحة لا هم لها غير رؤية الجميع بخير لا تكل من اعمال البيت ليلا ونهارا تأتي في صف الجميع على الجميع منعا لزعل أحد منها.
اخ أصغر مني بعامين: نعمة الأخ لا هم له غير ابتزازي يوميا على أي شيء لينال أي أموال مني يعمل بأحد المحال توصيل الطلبات لكنه حنون بطبعه ويخاف علينا انا واختي.
أختي: نفس عمري فنحن تؤام لكن طباعنا مختلفة تماما حتى الشكل مختلف تماما هي أقصر مني قيلا وحاده الطباع ودائما شعارها نحن في مهرجان الملابس للجميع يطبق هذا على ملابسي فقط اما هي لو فكرت ان استعير شيء من ملابسها تكون ايامي سوداء.
عند اختي يجب ان تكون هناك وقفة لشرح بعض الأمور غير اننا تؤام يوجد رابط خفي غريب بيني وبينها حيث لحظات المرض يكون احساس الألم سويا منذ ولادتنا حتى عند البكاء نبدء نحن الاثنين في نفس التوقيت ونسكت تباعا نمرض في نفس الوقت وقد يكون شفاء احدانا قبل الأخرى لو جرحت واحده مننا الأخرى تذوق الألم في نفس المكان. غير ذلك كل شيء طبيعي
مقدمه طويله لكن لابد منها حيث ابطالها انا واسرتي فقط.
بداية القصة
خرجت الى عملي بالصيدلية يوم السبت الأسبوع الماضي يبدا العمل الساعة 9 ص الى 5 م
كان اليوم غريب من لحظة استيقاظي من النوم على كابوس غريب كنت احترق فيه لأجد اختى اخذت فستاني الجديد لتذهب لمقابله عمل جديد بإحدى الشركات رغم انني كنت ادخر لبس هذا الفستان لليوم حيث ستتم زيارة ابن مالك الصيدلية وكنت اسعد للقائه في المرات القليلة التي يأتي فيها الى الصيدلية لرؤية والده.
وجدت امي هذا الصباح على غير العادة تقول لي لا تذهبي اليوم يا حياة ابقي بجانبي انا احس بانقباض بقلبي.
قولت لها معلش يا امي اليوم لازم أكون بالصيدلية وانطلقت ارتدي ملابسي في عجله من امري وانا استشيط غضبا من اختى التي اخذت الفستان الجديد
ما ان انتهيت وتوجهت الى الباب وجدت امي تجري ورائي وقبلتني وهذا غير معتاد منها استغربت جدا وقبلتها واخذتها بحضني وقولت لها مازحة ( دلع أمهات )
وانطلقت الى الصيدلية وفي الطريق كانت كل الأمور تقول لي ان اليوم فعلا غير عادي ما ان خرجت من بيتي حتى كادت سياره قادمه تصدمني لولا صراخ امي من النافذة وهي تنظر الى تتابعني حتى اغيب عنها اخر الشارع وعندها قالت حياه ارجعى انا لست مطمئنة يا بنيتي
ابتسمت لها مجرد ابتسامة وانطلقت جاريا الى عملي ما ان وصلت حتى وجدت اني نسيت المفتاح ووجدت شريد يجلس اما باب الصيدليه اول مره اراه كان ينظر لي نظره غريبه توجست منها المهم عدت الى المنزل اخذت المفتاح واخذت معها توسلات امي بعدم الذهاب
عدت الى الصيدلية لم اجد الشريد فتحت المكان وبداءت بتشغيل القرأن كالمعتاد لكن الشاشه لم تعمل قولت لنفسي شكل اليوم غير طبيعي المهم كالمعتاد اراجع الكاميرات سريعا بعد ميعاد الغلق من الدكتور الساعة الواحده صباحا حتى ميعاد حضوري كان كل شيء طبيعي حتى وجدت نفسي احضر الى الصيدليه واعود مرة أخرى وثم العودة والفتح
لكن اين الشريد
لم اجده
قمت بارجاع الكاميرا ولم يظهر لكن انا حتى في وقفتي اول مره هو غير موجود
هل توهمت !!
دخلت الصيدليه فتاه تسأل كمامات وكحول فهذا زمن الكورونا لم اجد زجاجات الكحول بمكانها فقولت لها ان تنتظر ثواني ساجلب بعضها من داخل مخزن الصيدليه وذهبت واتيت بحوالي عشر كراتين لا اعرف كيف حملتهم مرة واحده وانزلتهم بجانبي واختفت الفتاه !
خرجت
توجست ان تكون سرقت شيء فقمت بارجاع الكاميرا الى لحظة دخولها وبالفعل رايتها تدخل ثم توجهت انا الى المخزن وهي تنظر لاحد خارج الصيدليه انه ذلك الشريد الذي رايته سابقا لكنه ينظر لي انا من خلال الكاميرا وخرجت الفتاه عبر الباب الزجاجي للصيدليه لتختفي بعيدا عن الكاميرات واختفى الشريد أيضا
ماذا يحدث
الفتاه خرجت عبر الباب الزجاجي
الشريد اختفى من كادر الكاميرا مرة واحدة
الجو اصبح حارا جدا
قمت بتشغيل التكييف وجلست كي اراجع الكاميرا مره أخرى
هنا وجدت الفتاه مع الشريد ملتصقين بزجاج الباب ولم تدخل وهو لم يتحرك فقط ينظرون لي احسست الخوف والرعب منهم
شاورت لهم بمعني في ايه انتو واقفين كده ليه
وكانت نظرة عين عليهم والأخرى متوجهة الى شاشة الكاميرات ويدي في نفس الوقت تتجه الى الموبيل لاطلب اخى ان يحضر لى
ترررررررررررن ترررررررررررن
انه الموبيل وصورة اختى وجدتها تقول لي حياه انتي بخير انا حاسة انك في حاجه
قولت لها موضوع الشريد والفتاه وكل شيء في لحظات وانا اتابع هؤلاء على الزجاج وعلى الكام
قالت لي انها تحس بحرارة غريبة جدا عاليه وانها على وشك الاحتراق رغم وجوها بمكان يعمل به المكيف فتأكدت ان هذا الاحساس بسببي ( لا تنسى ان جميع الاحاسيس نتشارك بها نحن الاثنين )
قولت لها سوف ابلغ الشرطة عنهم وسوف اعاود الاتصال بها الا انها قالت ان اخرج واطلب العون من احد المحال بجواري هذا اقرب من وصول الشرطة
اخذت الفكرة محل التنفيذ وقبل ان اتحرك وجدتهم امامي !
كيف ومتى ولماذا لا اعلم
لم استطع ان افتح فمي
وهم لم يتكلمو أيضا
وفجاءة اختفو
هرعت الى الكاميرا حتى أرى ماذا حدث وكيف ومتى
وقمت بارجاع الكاميرا وليتني لم افعل
فما رايته كان اغرب من الاغرب
لم اجد شيء
عادي كل ما ريته كان غير عادي
الكاميرا منذ لحظة وصولي ودخولي المخزن وخروجي عدة مرات حامله كراتين الكحول ! ( انا دخلت مرة واحده فقط وخرجت !!!!!!!) ثم تشغيل التكييف وحدوث ضجة لا اعرف مصدرها وسقوط بعض زجاجات الكحول على الأرض وشرارات في كل مكان وحدوث حريق بكراتين الكحول وانا أحاول السيطرة على الحريق لكن دون جدوى وفي النهايه المكان يتحول الى كتله لهب كبيرة وانا احترق واحاول الخروج ولا اعرف طريقي وسط السنه اللهب .!!؟؟؟ وفي النهاية اسقط على ظهري متفحمه والناس بالخارج تحاول إطفاء النيران التي أتت على كل شيء !
انا اشاهد كل هذا كأني اشاهد فيلم على شاشة تليفزيون متعجبة مرعوبة لا اقوى على إيقاف العرض ولا النطق بأي كلمه .
النيران أتت على كل شيء وبعد محاولات اطفائها ونجح الاهل وفريق الإطفاء الذي حضر بعد تفحم كل شي انا أرى المياه الخاصه بالاطفاء تغمر كل شيء وتقذفنى ( انا الجثه المتفحمه ) هنا وهناك ثم يدخل الناس والاهل واخي واختى وامي وهم مولولون وامي تحتضن جثتي وتصرخ واختي تصرخ رعبا والم.
لماذا لا استطيع اغلاق الجهاز ولما انا متصلبة هكذا مذهوله مرعوبه
حاولت ان اتحرك لاغلق الجهاز لكن انا مشلولة لا استطيع الحركة
حاولت مرارا لكن دون جدوى منظر امي واختي واخي وقدوم ابي وهم يصرخون محتضنين جثماني المتفحم قد اصابني بالشلل
انهمرت دموعي رأفة بهم وعليهم
فجاءة ازدحم المكان من حولي وسمعت أصوات صراخ وعويل ووجدت من يغلق شاشة الكاميرات ويقول ماتت المسكينه ولا يوجد أي شبه جنائية !!
وعادت اطرافي الى الحركة ونظرت حولي لأجد امي واختى واخي يصرخون وامي خاصة تصرخ حياه ابنتي ليت يومي كان قبل يومك يا بنيتي وابي يقبل يدي ويقول حياه أصبحت بدون حياه واختى تقبل يدي الأخرى وتصرخ واخي مذهول ويصرخ.
وانا أرى كل هذا أتمنى ان احتضنهم بين زراعي لكن كلما حاولت لا استطيع
اخرج من المكان لا انوي على شيء
فأنا شبح حياه

 قصص رعب 🔞🚫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن