في المملكة المتحدة البريطانية عند قيادتك لسيارتك تجاه الغابة القريبة من المدينة يمكنك أن تتأكد بأن هذه الغابة منطقة محظورة، حيث ظلال أشجار الدردار الكثيفة وجذوعها الضخمة تجعل أي إنسان يخشى هذه الغابة ويتخيل بأنها وقر للشعوذة والسحر، هذا الشعور يزيد عند معرفة اللغز المرعب الذي يحيط بهذه الغابة !!
في 19 أبريل من عام 1943 كان هناك ثلاث أولاد يطاردون أعشاش العصافير المنتشرة على أشجار الدردار في الغابة فوجدوا شجرة تبدو وكأن جذعها الضخم مجوف من الداخل، فقام أحد الفتية بالصعود إلى الأعلى والنظر داخل الشجرة ليشاهد جمجمة بشرية محشورة داخل الشجرة وشعر الجمجمة كان عالق في خشب الشجرة من الداخل فصرخ صرخة مدوية وقتها، حيث رأى جمجمة شبه متحللة مع بعض الشعر والأسنان البشرية.
بعد أن أذاع الفتية خبر هذه الجمجمة تجمع الناس في المكان واتصلوا بالشرطة لتبدأ في تحقيقاتها حول هذا الموضوع ، لتكتشف الشرطة هيكل عظمي كامل بداخل جذع هذه الشجرة كما وجدت أيضاً خاتم زواج وحذاء ونسيج حريري مفتت داخل فم الجمجمة، وأظهرت نتائج الطب الشرعي لاحقاً بأن هذا الهيكل يرجع إلى سيدة قد تم خنقها وتشويهها حتى ماتت ومن ثم تم وضعها بهذا الشكل الغامض داخل الشجرة.أصبحت المرأة تُعرف باسم "بيلا" .. في 1944 قام شخص مجهول بكتابة جملة "من وضع بيلا في شجرة الدردار المسحورة؟" على جدار في مدينة برمنغهام الإنجليزية، وفي الأعوام التالية بدأت هذا الجملة بالظهور مراراً وتكراراً على مسلات وجدران مختلفة في مدن إنجلترا، ولم تتمكن الشرطة أبداً من معرفة الجاني، وما توصل إليه الناس أن هناك مجموعة من السحرة قاموا بالتضحية بالسيدة بيلا بهذا الشكل في أحد الطقوس الشيطانية، والبعض الآخر قال بأن بيلا كانت جاسوسة ألمانية تعرف الكثير من المعلومات وتم التضحية بها حيث تم قتلها وإخفاءها بهذا الشكل المرعب أثناء الحرب في ذلك الوقت، وهي بالتأكيد تعد ضمن جرائم القتل المروعة التي لم يستطع أحد حلها حتى اليوم.
أنت تقرأ
قصص رعب 🔞🚫
Randomإذا كنت من عشاق الرعب وعالم الجن وما وراء الطبيعة فهنا المكان الأمثل ... جمد قلبك وتعمق ف القصص وتفاعل وصوت ليوصل لغيرك ولينضمو معنا إلى هذا العالم .