تنويه : 90% من احداث هذه القصه حقيقيه مع تغيير الاسماء و لكن الاحداث تطابق فى قضيه ما زالت مفتوحه حتى يومنا هذا
انا خالد 26 سنه من المنصوره اول ما تخرجت من كليه التربيه اتعينت فى مدرسه مشهوره فى القاهره بحكم ان والدى مشرف فى الوزاره و عمرى ما كنت متخيل انى اتحط فى موقف زى ده او متخيل بأى شكل من الاشكال انى ممكن اتاذى بالطريقه دى
اتعينت فى المدرسه و اخترت المرحله الابتدائيه بحكم عدم الخبره اول 4 شهور فى المدرسه كان الوضع طبيعى و عادى جدا لحد ما جيه اليوم اللى امتنيت مروحش المدرسه دى او خش كليه التربيه من اساسه
كنت ببتدى شغل من الساعه 8 الصبح لحد 2 العصر و كنت بدرس ل 3 فصول بس فصلين جمب بعض فى الدور الرابع و فصل فى الدور الخامس و كان اخر فصل فى المدرسه اصلا و بقيه الدور دكك بايظه على فرز كتب على غرف مهجوره مفيهاش حاجه خالص و تراب و خانقه و كنت بكره الحصص بتاعه الفصل الاخير ده و جيه فى يوم و انا بشرح للطلاب سمعت صوت زى ضحكات طفله صغيره مكملتش 8 سنين خرجت فجاه اشوف فى ايه لكن ملقتش غير تراب و دكك بايظه و دور مهجور بالكامل زى ما قولت رجعت الفصل تانى ونظرات الطلاب عاديه كانهم مسمعوش حاجه فكملت شرح و اليوم عدى بس و انا خارج من باب المدرسه قابتلنى طفله صغيره من تلاميذى اسمها لبنى اللى بدرسلهم فى الفصل الغريب ده و من اذكاهم و اشطرهم لقتها بتبتسملى و بتقول ساره
بصيتلها بنظره تعجب وابتسمت عشان تعرف انى مش فاهم هيا تقصد ايه و مين لكن فضلت ساكته و ملامح وشها زى ما هيا متغيرتش لكن لما سالتها فجاه انتى تقصدى مين قالتلى ببرود و بثقه ساره اللى سمعتها فوق دى تبقى ساره
فجاه حسيت بتوتر فى جسمى كله و قلت اشمعنى انتى اللى سمعتيها زى ما انا سمعتها فجاه ابتسمتها بدات تزيد و تزيد و شاورتلى بايديها انى اقرب عشان تقولى حاجه فى ودنى و اول ما قربت لقيتها بتقرب فى هدوء حوالين رقبتى و همست فى ودنى بصوت كله رعب و بتقول عشان انت اللى جت برجليك و لازم يبقى مصيرك زيه و ضحكت ضحكه مطابقه للضحكه اللى سمعتها فوق فى الدور المهجور و الغريبه ساعتها انى اول ما سمعت الضحكه دى جسمى كل اتشل فى مكاته و مبقتش قادر اتحرك من مكانى و لقيتها مشيت ببط و من غير ما تنطق حرف واحد خرجت من باب المدرسه و اختفت
قعدت فتره مش مستوعب لحد ما قولت فى نفسى ده اكيد مقلب معمول فيه و محطتش فى بالى و عدت الايام عادى لكن صوت البنت دى بقى يلازمنى فى كل مكان فى البيت المدرسه حتى فى الموصلات او فى الشارع و الموضوع زاد عن حده بطريقه فظيعه
و فجاه و انا راجع من الشغل و دخلت شقتى عادى لقيت فى تذبذب فى النور و يطفى و ينور بردو محطتش فى باله و دخلت اوضتى و انا نايم و بقرا كتاب لاحظت حاجه غريبه فى المرايه اللى ورايا الغريبه انى ملقتش وش حد فى المرايه ولا اصوات غريبه بس لقيت المرايه عماله تسود و تغمق لحد ما بقت سودا تماما و لقيت فى نصها حاجه عامله زى دوامه بتتكون و بيخرج منها شعر طويل فجاه بدات معالم الراس تظهر و رفعت عنيها فى اتجاهى كانت بنت صغيره و شها ازرق و عنيها سوده زى الكحل و لقيتها بتخرج جسمها كله من المرايه و جايه عليا و هى بتزوم و بابتسامه مرعبه عماله تضحك و تهزر راسها كانها بتقولى ايوه اللى انت شايفه ده حقيقه و فى لحظه كنت قدامى وشها فى وشى و حطيت اديها الاتنين على رقبتى و برغم ان صوابع اديها كانو باردين زي التلج الا انى حسيت بنار بتسلخ جلدى حاولت اصرخ لكن صوتى مبيطلعش كل حته فى جسمى مشلوله و الحمل على رقبتى عمال يزيد و يزيد لدرجه ان محستش باى حاجه و الدنيا كلها ضلمت فى و شى و واول ما فقت ملقتهاش بس الغريبه انى ملقتش نفسى فى الشقه اساسا انا لقيت نفسى فى المدرسه فى الدور الاخير المهجور و الغريبه ان جسمى زى ما هو مشلول عاجز عن الحركه حاولت اسحف لكن مش قادر فجاه ظهرت لبنى و هيا بتبصلى بنظره اشمئزاز و بتقولى لازم يدفع التمن غالى و انت اول حاجه هيخسرها قبل ما يخسر كل حاجه هنبتدى بيك انت قولتها بصوت مبحوح انتو مين و مين ده اللى يخسرنى انا معرفكوش اصلا و لا عمرى اذيتكو فى حاجه قالتى جايز انت ماذتناش لكنك زى غيرك سكت عن اذيتنا و عملت نفسك اعمى قولتها انا مش فاهم انتو بتتكلموا عن مين و ايه القصه اصلا
فجاه ظهرت البنت اللى شعرها طويل من وراها و لقيت لبنى بتقولى احب اعرفك بساره اكيد مش اول مره تشوفها بس صدقنى مش هتبقى اخر مره لقيتها شاورت للبنت دى او الكائن ده لانه لا يمكن بشكل من الاشكال يكون بشرى زينا و فجاه لقيت اديها على دماغى و بصت فى عنيا و شوفت حاجه كده زى فيلم وثائقى حصل قدامى ولقيت البنت دى اللى اسمها ساره و لبنى فى الفصل اللى فوق المهجور و كانت ساره بنت عاديه خالص مش زى دلوقت و جيه فى يوم الطلاب كلهم اتعاقبوا بالضرب لكن ساره الوحيده اللى رفضت الموضوع ده رغم صغر سنها فجاه و بمنتهى العنف جيه المدرس اللى بيشرحلهم و ضربها بالقلم لدرجه انها قعدت تنزف من بؤها كتير و خدها من شعرها قدام الفصل كله و راح موديها اوضه من الاوض المهجوره فى الدور الاخير و قفل الباب و لقيت ابشع منظر شوفته فى حياتى لقيت المدرس ده بيغتصبها و بمنتهى العنف لدرجه ان البنت ماتت و المدرس مشى من المدرسه و فجاه جيه الزوم من بعيد انا المدرس ده اعرفه ده هو اللى يعينى فى المدرسه دى و رشحهالى و كمان هو اللى اختار انى ادرس للفصل ده بعينه لكن ازاى متسجنش او اتعدم بسبب الجريمه دى لقيت لبنى ضحكت و قالتلى المدرس ده قدر يخفى جثه ساره بمنتهى البراعه و خد جثتها ورماها فى الحمام المهجور اللى فى الدور الاخير و و دلق عليها اكتر من 10 ازايز ميه نار لحد ما جسمها كله داب و مبقاش ليها اى اثر و لما سالوه انت خدت البنت من شعرها ودتها فين قالهم انا خدتها من شعرها لانها رفضت انها تتعلم و تطاولت عليا فاضطريت اضربها و اطردها من الفصل كله و من الدور نفسه ومعرفش عنها حاجه بعد كده قولتلهم و انا دلوقتى مطلوب منى ايه ردت لبنى بكل هدوء وبساطه تقتله و لقيت الكائن اللى جمبها اللى بيتمثل فى صوره سارة عمال يدوب فى بقعه سوده و يصرخ صرخات قويه من الالم اللى حسه و قعد يدوب يدوب لحد ما اختفى تماما و لقيت لبنى مش مصدقه ان ده حصل و قالتلى هيا كده ماتت هتبعد عنا صح مش هتاذينا رد الشيخ بصوت قوى و قالها طول ما احنا قريبين من ربنا عمرها ما هتاذينا و الموضوع عدى و انتهى و انا سبت المدرسه و رجعت المنصوره بس اتفاجئت و انا بقرا الجرنال لقيت خبر غريب جدا و مرعب كان بيقول انتحار مدرس بالقاهره مساء اثر تعرضه للاكتئاب و لقيت صوره فكرى ده و هو مشنوق !!
عرفت ساعتها ان اللى بيبعد عن ربنا و بيتجبر نهايته بتكون فظيعه لاسوء الحدود لحاجات مستيحل نتوقعها .
أنت تقرأ
قصص رعب 🔞🚫
Randomإذا كنت من عشاق الرعب وعالم الجن وما وراء الطبيعة فهنا المكان الأمثل ... جمد قلبك وتعمق ف القصص وتفاعل وصوت ليوصل لغيرك ولينضمو معنا إلى هذا العالم .