بعض احداث القصة حقيقية وتمت للواقع بكل صله .. الاسماء مستعارة ولكن بعض الاشخاص حقيقه..
الاسم فريده ..السن .. 50 سنه القصة من اكتر من 25 سنه
بدات قصتى اما ابتديت شغل كنت ممرضة فى مستشفى يومى كان عادى زى اى ممرضه .. معظم وقتى كنت فى المستشفى .. ساعات كتير كنت لازم ابات فى المستشفى .. عشان ضغط الشغل اللى علينا .. المبنى بتاعنا كان فى ضهر المستشفى وقدامه فضا كتير
لحد ما جه اليوم الموعود اللى قلب حياتى جحيم ...
كنت نايمة .. وزميلتى تهانى عالسرير اللى قصادى..
معرفش مالى حاسه انى اول مرة ابات فى المستشفى وكنت خايفه مش عارفه من ايه..
حسيت بصوت رجلين كتير بتجرى فى الطرقة .. زى ما يكون اطفال بيلعبوا وكان ضحكتهم غريبه ومرعبه اوى ..
انا كنت متسمرة فى مكانى مش قادرة حتى اقوم اصحى تهانى او انام جمبها حتى ...
فضلت سهرانة طول الليل وعينى ما جالهاش حتى جرئة تبص ناحية الباب ...
استجمعت شجاعتى وقعدت انادى على تهانى بصوت واطى خايفه ليسمعوا انا معرفش مين دول ولا ايه بالظبط ..
تهانى ... تهاااانى ...
ولكنها ما ردتش زى المتخدرة ..
عدى اليوم والشمس طلعت صحيت من نومها بتبصلى وبتقولى مالك يا بنتى .. ماردتش..
فين وفين اما استوعبت انها بتكلمنى .. قولتلها كل اللى حصل لحد ما صحيت .. ضحكت ضحكة ممزوجة بقلق لاحظته على وشها وقالت : انتى اكيد كنتى بتحلمى ..
قولتلها لا ماكنتش بحلم .. لقيتها سكتت وبصت فى الارض .. قولتلها فى ايه يا تهانى .. قالتلى ماتخديش فى بالك الواحد ساعات بيتهياله حاجات اكيد دة من ضغط الشغل ..
قضينا اليوم عادى لكن كان فى حاجة غريبه حصلت ..
طول ما انا شغاله حاسة ان فى حد بيراقبنى .. خطوات ماشية ورايا..
دخلت الحمام اغسل وشى .. سمعت زن الباب بيتحرك .. خايفة ابص اشوف مين .. فكرت ارفع راسى وابص فى المراية
وبصيت .....
لقيت طفله شايله عروسه وملهاش ملامح وعينها بتنزل دم كانها بتعيط .. بصيت ورايا بسرعه مالقتهاش ..
ببص قدامى لقيتها مكان المرايه وبتصرخ فى وشى وقعت عالارض وصرخت لقيت زمايلى كلهم جم بسرعه .. وبيقولولى مالك يابنتى .. وانا كنت تقريبا فقدت النطق .. وتهانى بتبصلى وبتحرك وشها كانها بتقولى حصل ايه ..
قعدنا نبص لبعض .. لحد ما تهانى قالت شيلوها يا جماعه نطلعها بره ..
ودونى الاوضه بتاعتنا .. قعدت تهانى جمبى .. وبتقولى مالك .. قولت مافيش انا اتزحلقت بس ..
قالتلى طيب نامى وارتاحى دلوقت انتى شكلك ما نمتيش من امبارح ..
نمت وصحيت الساعة 12.00 تقريبا لقيت الدنيا هادية وتهانى نايمة جمبى اليوم ده كان شتا وكان فى مطرة وعواصف كتير..
قمت عشان اقفل الشباك لكن قبل ما انزل من عالسرير سمعت الباب بيخربش وكان حد مش عارف يفتحه..
رميت البطانية عليا بسرعه ماكانش فى الا فتحة صغيرة ببص منها اشوف ايه اللى بيحصل ..
سمعت نفس صوت امبارح الاطفال اللى بتلعب وعمالين يخبطوا جامد اكتر من امبارح ويتنططوا ويجروا..
فى وسط كل ده الباب فتح بشوييييييش وداخلت البنت اللى شوفتها بالنهار وماشيه زى ما تكون طايرة ومعندهاش رجلين وماسكة عروسه فى ايدها وقفت فى الشباك شويه وبصت للمطر وحاضنة العروسه.. اانا من الخوف كنت عماله اعيط ...
لقيتها بتلف راسها وبتبصلى جامد اوى وجايه ناحيتى غمضت عينى اوى .. حسيت بنفسها قريب منى وحاجة عماله تنقط زى المية وسخنه .. ومدت ايدها زى ما يكون انا كائن غريب وبتتعرف عليا..
صرخت فى وشى جامد ... صوت .. قومت بفتح عينى لقيت تهانى فتحت النور .. وبتبصلى برعب وتقولى مالك يا بنتى ..
وايه الدم اللى على وشك ده..
حطيت ايدى ولقيت دم فعلا قعدت اصرخ واقول شيلوه عنى شيلوه ..
فى اللحظة دى كان كل اللى فى المبنى اتجمع عندنا على صوتى .. وكله قعد يهدى فيا اللى يقولى تلاقى عورتى نفسك بس وانتى نايمة .. واللى يقولى انتى وقعتى من عالسرير .. واللى يقول واللى يقول ..
اليوم ده تهانى نامت جمبى وطول الليل وانا خايفه وحاسه ان فى حد بيراقبنى من فتحة الباب دا طبعا غير الاصوات اللى بقت بالنسبالى عادة لازم اسمعها كل يوم كنت بترعش جامد .. تهانى صحت وبتفولى مالك بقولها مافيش حاجة .. لاقتها بتقولى ايه شوفتيها تانى .. برقت بعينى وقولت هى مين .. قالت لا ما فيش .. رديت بسرعه انتى بتشوفيها زى صح .. انا مش مجنونة يا تهانى صح ردى عليا صح ..
ردت تهانى .. انا هقولك كل حاجة
بصيت لتهانى كانى بعاتبها وبقولها قولى ...
ردت تهانى .. بصى الناس فى المنطقة هنا بيقولوا ان المبنى ده حصلت فيه حادثة فظيعة مات فيها كل الناس اللى كانت فى المبنى وناس بتقول شوفنا خيالات وسمعنا اصوات عشان كدة ما بتلاقيش ناس كتير بتيجى المستشفى هنا ...
رديت بفضول ... حادثة ايه دى ...
ردت تهانى .... بقولك ايه بعدين بعدين ورانا شغل كتير بكرة يلا ننام دلوقت
نمت من كتر التعب وصحيت الصبح .. نزلت الاستقبال زميلتى قالتلى محتاجينك فوق فى الدور الخامس ..
وانا طالعه عالسلم كان فى طفله طالعه قدامى وشكلها تعبانه وهى طالعه وشايله عيل صغير ولافاه ببطانية .. جيت من وراها قوتلها هاتى يا حبيبتى عنك انا كدة كدة طالعه ..
اخدت منها الطفل الصغير .. لاقيتها لفت راسها .. بصتلى .. هى البنت اللى بشوفها
فضلت ارجع لورا وانا فاقدة النطق .. ببص للى فى ايدى لقيت الطفل عبارة عن لحمة حمرا ومتغرقة دم .. رميته من ايدى وطلعت اجرى لفوق على اخرى .. وقفت معرفش ليه وببص ليها تانى .. لقيتها بتاخد الطفل ده من الارض وبتبص لفوق ليا وعنيها كلها شر .. سبتها وطلعت اجرى .. قابلت تهانى فى الدور الخامس وحكيتلها اللى حصل ..
لقيت تهانى بتقولى يخربيتك ايه اللى انتى عملتيه ده .. مش هتسيبك فى حالك .. مش هتسيبك فى حالك ..
رديت وانا مرعوبه .. طب اعمل ايه دلوقت ..
قالتلى ما تعمليش .. ربنا يستر بقى وهند ما تعملكيش حاجة ..
قولتلها هند مين ؟!
قالتلى البنت اللى كانت شايله العيل ..
قولتلها .. بس .. بس .. انتى عرفتى منين اسمها
قالتلى ما انتى اللى قولتيلى يا بنتى ... بس انا ما قولتش اسمها ولا اعرفها يا تهانى ...
بصت تهانى بصة اول مره اخاف منها كدة وقالتلى .. لا انتى قولتى بس انتى ناسية ..
عدى اليوم وابتدت الشمس تغيب وانا عارفة ايه اللى هيحصل وبداية ليله تانية ويا عالم ايه اللى هيحصل النهاردة ..
قعدت فى الاستقبال .. زمايلى قالولى مش هتروحى قولتلهم لا انا هقعد مع منه النهاردة فى الاستقبال وهبدل الشيفت بتاعى ..لقيت تهانى مبتسمه ابتسامه خفيفة .. تجاهلت الابتسامه وعملت نفسى مش واخدة بالى .. الكل مشى ما بقاش غيرى انا ومنه وبعض الزملاء ..
الساعه كانت عدت 12.00 منه قالتلى انا هروح الحمام وراجعه .. قولتلها طيب ما تتاخريش ..
عدى ساعه ومنة لسه ما جاتش .. لقيت تهانى داخلة عليا وشايله عيل صغير .. وبتقولى ما جاليش نوم قولت اجى اونسكم
قولتها مين ده يا تهانى .. قالت ابنى .. قولتلها ابنك منين انا بقالى شهر معاكى وما شوفتوش ولا حتى اعرف ان عندك ابن ..
دخلت بنت صغيرة بتجرى وبتنادى .. ماما ماما ..
اتنفضت من مكانى وصرخت وقولتلها ... تهانى دى البنت اللى بتظهرلى .. اتسمرت فى مكانى اما لقيتها جريت وحضنت تهانى .. ووشوشت فى ودنها .. بعد كدة تهانى قالتلها خدى اخوكى والعبى فوق يا حبيبتى .. فوقت من الصدمه .. على ابتسامه تهانى المرعبه وبتقولى ايه رايك فى ولادى .. ما تقعدى معانا على طول دول بيحبوكى اوى ونفسهم تقعدى معاهم للابد ..
جريت على اخرى وقعدت اصوت واعيط وادور عالباب .. المكان اتغير 180 درجة .. مكان مهجور ومترب .. سلالم متكسرة .. شبابيك مخلوعه .. لاقيتها بتقولى .. هتفضلى معانا .. بمزاجك .. غصب عنك .. هتقعدى ..
انا مش هقعد بالعيال دى كلها لوحدى .. بصيت لقيت عيال خارجة من الاوض ومن فوق .. اللى بيحبى على بطنه .. واللى ماشى .. وحتى كان فى ميكملش شهور وغرقانين بالدم ..
طلعت اجرى عالسلم وكل العيال دى ورايا ..بقيت اخش من اوضه للتانية زى المجنونة .. ما كنتش عارفه اعمل ايه ..
لقيت منه مستخبية .. جريت عليها بقولها شوفتى اللى حصل .. قالتلى ايوه انا مستخبيه منهم وخايفة اوى .. قولتها طب هنعمل ايه .. قالتلى ما فيش حل الا باب المشرحة اللى فى البدروم هو ده الوحيد اللى ممكن نلاقيه مفتوح .. قولتيلها وانتى عرفتى منين .. قالتلى يلا بسرعه مش وقته .. ماتضيعيش وقت ..
نزلنا من السلم اللى ورا اللى بيودى عالبدروم ..
وصلنا لقينا باب المشرحة مقفول .. قولت هنعمل ايه دلوقت يا منه .. قالتلى ما تخافيش يا فريدة انا معايا المفتاح كنت عامله حساب اليوم ده .. قولتلها فهمينا فى ايه .. قالتلى انت عايزة تخرجى ولا لا ولا تتحبسى هنا للابد ..
فتحت الباب ودخلنا ومشينا وسط المشرحة .. الغريب انه ما كانش فى جثث والتلاجات كلها مفتوحة ومتربة ..
قولتلها فين الجثث يا منه والمكان اتغير كدة ليه .. قالتلى مش وقته
وصلنا لباب البدروم اللى على الشارع .. قاللتى حاولى تكسرى الازاز اللى فوق ده بسرعه .. واخرجى منه واوعى تقربى هنا تانى ..
قولتلها طب يلا بسرعه عشان نلحق نخرج
قالتلى لا انا مش هينفع اخرج معاكى وعنيها اتملت دموع .. لسه بقولها ليه لقيت باب المشرحة اتفتح وتهانى ومعاها البنت والعيل الصغير واقفين عالباب فى وسط الاطفال الغرقانين بالدم وبيحبوا ناحيتنا ..
وتهانى بتبص لمنه بغضب شديد وبتقولها كدة يا منه وانا اللى اعتبرتك بنتى ..
صرخت منه فيا وقالتلى اجرى بسرعه اجرى وانا هعطلهم بقولها تعالى معايا زقتنى جامد وقالت خلصى قبل ما يفوت الاوان ..
جريت عالباب ووقفت على كرسى وقعدت اكسر الازاز لحد ما اتكسر مديت رجلى اليمين بره وبخرج جسمى .. لقيتهم مسكوا رجلى التانيه وبيشدوا فيها .. ببص على منه لقيت العيال الصغيرة اتلمت عليها .. وبتاكل فيها ومنه بتبصلى وعنيها مدمعه
قعدت اشد فى رجلى لحد ما وقعت بره .. راسهم كانت بتطل من الباب زى اكلاب الصعرانه ..
جريت على اخرى وانا مش عارفه رايحة فين كانت الشمس خلاص طالعه .. لقيت نفسى عند اول مكان فى بيوت ووقعت والناس اتلمت جواليه وفوقونى .. وواحدة قد امى واخدانى فى حضنها وبتقولى مالك يا بنتى كنتى فين وايه اللى مبهدلك كدة .. حكيتلهم كل حاجة من بداية ما اشتغلت فى المستشفى ..
لاقيت الناس بتبص لبعضها وبيقولولى يا بنتى ما فيش مستشفيات هنا .. لا حول ولا قوة الا بالله.. قولتهم لا فى وانا اشتغلت فيها شهر والله ما بكدب والله ما بكدب وفضلت اعيط .. واقولهم انا مش مجنونه وكان فى واحدة اسمها تهانى ومنه هى اللى هربتنى وهى ساكنه جمب المستشفى دى حتى ما كانتش بتبات معانا ..
لقيت راجل جاى عليا وبيقولى هى دى يا بنتى .. ببص لقيت صورة منه مع الراجل بقوله ايوه هى دى منه وموجودة دلوقت فى المستشفى اللى على الطريق ..
لقيته بيعيط وبيقول ما فايش مستشفى يا بنتى دى مدرسة مهجورة اتقفلت بعد ما عيال كتير اختفوا فيها ومنهم بنتى منه ..
قعدت اصرخ واقول انا مش مجنونة صدقونى منه هناك منه هناك ده اللى حصل يا بنتى لحد ما جيت هنا .. اللى فهمته ان المكان ده كان مستشفى لاهل البلد ووقعت بسبب مقاول عديم الضمير ومات كل اللى فيها وبعدها بكام سنه اتبنت مدرسة ومع اول سنه بدات الاختفاء للعيال وساعات للمدرسين وقفلوها .. ..
أنت تقرأ
قصص رعب 🔞🚫
Randomإذا كنت من عشاق الرعب وعالم الجن وما وراء الطبيعة فهنا المكان الأمثل ... جمد قلبك وتعمق ف القصص وتفاعل وصوت ليوصل لغيرك ولينضمو معنا إلى هذا العالم .