قصص رعب 🔞🚫

ابن الشيطان

"ابن الشيطان قرر ينتهك حُرمة الأموات وينهش الجثث"

وكأنه قرر يفسد العالمين، عالم الأحياء وعالم الأموات، وحتى لما شوفته ليلتها بشكله المُخيف وسمعت حكايته، عرفت إن البشر يستحقوا الفناء من كتر شذود الفِكر اللي وصلوا له..
...............
مش مضطر أعيد كل اللي حصل، ومش مضطر اقولك ان جثة ابويا اتنهشت في المقابر، وجثة أمي كانت هتحصله، بس الحمد لله لحقتها، وقتلت كائنين شبه الكلاب، بس اللي مقدرتش اقتله كان الراجل المخيف اللي كان معاهم..

ولما حكيت لأهل البلد اكتشفنا انه "ابن الشيطان" من خلال راجل عجوز اسمه "عم حمزة" ولما سألته بخوف شاور ناحية الجبل، شاور بعيون شاخصة وبدأ يتكلم، وعرفت اننا اللي دايما بنعمل في نفسنا كدا، ولو حابب تعرف تفاصيل الجزء الأول فصفحة الكاتب أحمد محمود شرقاوي موجودة وهتلاقيه موثق الجزء الأول على صفحته..

كل الشر ده بدأ هناك عند المغارة، فوق في الجبل، وبالأخص عند مقام "الباتعة" المقام اللي كانت الناس بتطلعله الجبل تتقرب منه وتقدم قرابين عشان الباتعة تشفعلهم، اللي عايزة ولد واللي عايزة تخلف، العانس والفقير والمريض..

وكان مسؤول عن المقام ده راجل اسمه "أبو عوف" كان بينتمي لقبيلة من الأعراب ساكنين المكان ده في الجبل،. قدر يروج كويس لوجود المقام عشان الناس اللي ساكنة في القُرى اللي حولين الجبل يطلعوا للمقام فوق الجبل ويقدموا القرابين..

وهو وقبيلته كانوا المستفيدين من القرابين دي، بس أبو عوف كان طموحه ملوش حدود، وطالما بدأ الموضوع بشِرك بالله فسهل أوي يقلب بكُفر وعبادة الشيطان..

في فترة أبو عوف لقى عدد الحضور بيقل اوي في زيارة المقام، واكتشف ان الناس أحلامها مبتتحققش، وتلقائيا بطلوا يزوروا المقام، وكان لازم يحل المشكلة دي في أقرب وقت، ولقى إن طريق السحر هو الطريق المناسب..

بدأ يتلقى السحر من ناس متمكنة أوي، وقدر يغير طقوس التضرع للضريح لطقوس سحرية، الناس مبقتش بتيجي تتمسح في المقام وخلاص، بالعكس، الناس بقوا بييجوا يعملوا أسحار بحجة انها تقرب من المقام للباتعة..

وقدر أبو عرف يستدرج الناس من تاني، وده ببساطة لأنه استعان بالشيطان، والناس كانت طلباتها بتتحقق، أو كانوا بيظنوا كدا، لحد ما في ليلة قامت خناقة كبيرة بين قبيلة أبو عوف وعائلة كبيرة من تحت الجبل، وده بسبب اغتصاب واحدة ست وهي طالعة للمقام في الجبل من شاب من القبيلة دي..

وطلع السلاح والعائلة اللي تحت كانت مقررة تطلع الجبل تقتل كل اللي فيه حرفيا، القبيلة كلها اتجمعت حولين أبو عوف، لازم يتصرف، يستعين بأي حاجة، المهم ينتصروا في الحرب اللي جاية دي..

واستعان أبو عوف بالشيطان، وكانت الكارثة، الشيطان اشترط عليه يقدموله بشرية يتجوزها من بنات القبيلة، بالأخص بنت عذراء، وقتها مش هيخلي حد يقدر عليهم، ومن الخوف القبيلة وافقوا يقدموا بنت قربان للشيطان، وبالأخص ليلة اكتمال القمر، تتقدم عريانة للمقام..
ووقع الاختيار على بنت اسمها "روح"