ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻭﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﻋﻤﺎﺩ
ﻭﺣﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻭﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻮﻥ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﻴﻖ ﻭﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ
ﺧﻄﻴﺐ ﺣﺴﻨﺎﺀ ,,
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﻓﺘﺮﻕ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﺳﻮﺀ
ﺗﻔﺎﻫﻢ ﺑﻴﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ
ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ .
ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺳﻠﻜﺖ ﻣﻤﺮﺍ ﺿﻴﻘﺎ ﻭﻣﻈﻠﻤﺎ
ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺨﻄﺎﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ
ﻳﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻤﻤﺮ
ﺗﺸﺠﻌﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺍﺣﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﺮ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﻏﺮﻳﺐ ﻻ ﺍﺣﺪ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎ
ﺟﺪﺍ ,,
ﻭﺍﺻﻠﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﻣﺮﺕ ﺑﺠﻨﺐ ﺑﻴﺖ
ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻗﻮﻯ
ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺻﻐﺖ ﺍﻟﺼﻤﺖ
ﻟﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻭﻻ ﺍﺣﺪ ﺑﻪ .. ﺍﻇﻦ ﺍﻥ
ﺍﺣﺪﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﺮﻣﻴﻪ ﻫﻨﺎ ﻟﻄﻤﺲ ﺍﻟﻌﺎﺭ
ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺼﻮﺕ ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻭﺍﻗﻮﻯ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ , ﺗﻮﻏﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ﻓﺘﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺭﺍﺕ ﻛﺘﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﻠﻐﺔ
ﻟﻢ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﻭﺭﻣﻮﺯ ﻣﺮﻳﺒﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ,
ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﺍﺭﻋﺒﻬﺎ ﻳﻨﺒﻌﺚ ﻣﻦ
ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻓﻠﺘﻔﺘﺖ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺮﺃﺕ ﺻﺮﺍﺻﻴﺮ
ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺛﻢ ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺧﺬﺕ
ﺗﺘﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺷﻜﻞ ﺟﺴﻢ ﺑﺸﺮﻱ ﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻼﻣﺢ
,,, ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺤﺸﺮﻱ ﺻﺎﺣﺐ
ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺛﻢ ﺻﺮﺥ ﺑﻬﺎ ﻓﺎﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺘﺒﻊ ﺧﻄﺎﻫﺎ ﻓﺴﻤﻊ ﺻﺮﺍﺧﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﻢ
ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ
ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﻠﻘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﺮﺍﻙ ,ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺧﺬﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺗﻘﻒ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺗﺴﺎﻟﻪ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﺘﻌﺎﻃﻰ ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ° ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ
ﺗﺘﻮﺍﺟﺪ ﺑﻪ ° ﻓﺎﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﺳﺒﺐ ﺍﻏﻤﺎﺋﻬﺎ ﻫﻮ
ﺣﺎﻟﺔ ﻓﺰﻉ ﻫﺴﺘﻴﺮﻱ ﺍﺻﺎﺑﺖ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﺎﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ '''
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﺍﻻﻡ : ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺒﺮﺗﻜﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻥ
ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻧﺴﺞ ﺧﻴﺎﻟﻲ
ﺍﻻﻡ : ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻛﻲ ﻗﺎﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ,
ﻟﻦ ﺍﺧﺒﺮﻩ ﺍﻵﻥ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﺰﻋﺞ ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺎﺗﻲ
ﺳﺘﺨﺒﺮﻳﻨﻪ ﺑﻨﻔﺴﻜﻲ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ
ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻻﻡ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻓﺖ , ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻧﺼﺮﺍﻓﻬﺎ ﺩﺧﻞ
ﺍﺻﺪﻗﺎﺅﻫﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺣﻮﻟﻬﺎ , ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﺪ
ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻴﺘﺠﺎﺩﻟﻮﻥ ﻓﻴﻤﺎ
ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﻟﻴﻠﻰ : ﻳﻜﻔﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﺍﻝ ﻓﺒﺎﻟﻐﺮﻓﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺣﻤﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻮﺀ
ﺣﺴﻦ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻫﻴﺎﺍﺍﺍ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻦ ﺷﺠﺎﺭﻫﺎ ﻣﻊ ﺧﺎﻟﺪ
,,, ﻫﻴﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺍﻋﺘﺪﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻵﻥ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻌﺪﺭﻳﻨﻲ ﻓﻠﻢ ﺍﻗﺼﺪ
ﺍﻻﺳﺎﺀﺓ ... ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻧﻜﻲ ﺳﺘﻐﺎﺩﺭﻳﻦ ﻏﺬﺍ
ﻓﺎﺳﺘﻌﺪﻱ ﺳﺂﺗﻲ ﻻﺧﺬﻙ
ﻇﻞ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻗﻠﻴﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺟﺎﺀﺕ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺍﻥ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ
ﻭﺩﻉ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺫﺍ
ﺍﺣﺘﺎﺟﺖ ﺷﻲﺀ ﻓﻼ ﺗﺘﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ
ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻓﺠﺎﺓ
ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺩﻣﻴﺔ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺨﻴﻒ ﻭﻟﻬﺎ ﺷﻌﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﺘﻀﻊ
ﻛﻤﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﻗﺎﻣﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺗﺒﻌﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ
ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﻣﺮﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ
ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺪﺕ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻟﺘﻠﻘﻄﻬﺎ ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻛﺒﺮ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺩﻣﻴﺘﻬﺎ ,,, ﻣﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ
ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﺮﻯ ﺣﺴﻨﺎﺀ
ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺛﻢ ﺍﻋﺎﺩﺕ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪﻫﺎ
,,, ﺍﺗﺠﻬﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎﺩﺭﺕ
ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ
ﺍﻻﺭﻭﻗﺔ ﺗﻨﻄﻔﻲﺀ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮﻯ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻈﻼﻡ
ﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻪ
ﻭﻗﻔﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺑﺎﻟﺮﻭﺍﻕ ﻓﺴﻤﻌﺖ
ﻫﻤﺴﺎ ﺛﻢ ﺭﺍﺕ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﻦ
ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟ ﺍﻋﻴﺪﻱ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟ ﺍﻥ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﻓﺴﺘﺪﻓﻌﻴﻦ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﻏﺎﻟﻴﺎ ,, ﺛﻢ ﺍﻧﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺠﺪﺩﺍ ,
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﺎﻟﺮﻭﺍﻕ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻧﺤﻮ
ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻃﻮﻝ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻭﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻔﻬﺎ
ﻳﻘﻒ ﻣﺴﺦ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺗﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﺣﻀﺘﻴﻦ ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ
ﻣﺴﺨﺔ ﺗﻤﻠﺆ ﺍﻟﺪﻳﺪﺍﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ ,, ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ
ﺗﺮﻛﺾ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﺍﻕ ﻏﻴﺮ
ﺭﻭﺍﻕ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻈﻠﻢ ﻓﺎﺧﺬﺕ
ﺗﺘﻤﺸﻰ ﺑﺨﻄﻰ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪﺍ ﺿﺮﺑﻬﺎ
ﺑﺪﻣﻴﺔ ﺍ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﻫﺬﺍ ؟؟ ﺳﺎﻋﺎﻗﺒﻚ ﺑﺸﺪﺓ ؟؟
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺩﻣﻴﺔ
ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ '
ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺣﻤﻠﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻏﺮﻳﺐ ﺑﻪ ﺍﺛﺎﺙ ﻋﺘﻴﻖ ﻭﻧﺎﺭ ﻣﺸﺘﻌﻠﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﺭﺟﺎﺋﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ
ﻣﺮﺁﺓ ﺣﺎﺋﻄﻴﺔ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﺎﻫﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻓﺮﺍﺕ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ
ﻭﺑﺸﺮﺓ ﺷﺎﺣﺒﺔ ﻭﺭﺩﺍﺀ ﺍﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻴﻬﺎ :
ﺍﻋﻴﺪﻱ ﺍﺑﻨﺘﻲ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﺫﻟﻚ ؟؟
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﻬﺘﺰ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺭﺍﺕ
ﺍﻧﻌﻜﺎﺱ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺧﻠﻔﻬﺎ , ﻋﻨﺪ
ﻣﻼﻣﺴﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻓﺎﻗﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ
ﻭﻣﺎﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﺴﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻤﺎ
ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮﻭﺍﻕ ﻭﺍﻋﺎﺩﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ
ﺗﺠﻠﺲ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ
ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺠﻲﺀ ﺣﺎﻻ
ﻳﻘﻮﺩ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻤﺮ ﺗﺮﺍﺑﻲ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺗﻌﻠﻖ
ﺍﺣﺪﻯ ﻋﺠﻼﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺗﺒﺎ ﻟﻜﻲ ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﻠﻌﻴﻨﺔ ,, ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﺗﺨﺬﻟﻴﻨﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ , ﺛﻢ ﺗﺮﺟﻞ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ
ﺧﺎﻟﺪ ,,,,ﺧﺎﻟـــــــــــــــــﺪ ,,, ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻬﺎ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻬﻢ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻠﻴﻦ ﻫﻨﺎ
ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﺮﻛﺾ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﺘﺒﻌﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻫﻮ
ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺴﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺀ .... ﺣﺴﻨﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺀ ﺗﻮﻗﻔﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﺮﻛﺾ ﻧﺤﻮ ﺑﻴﺖ ﺟﻤﻴﻞ ﻳﻘﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ
ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺘﺒﻌﻬﺎ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺩﺧﻞ ﺧﻠﻔﻬﺎ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﻳﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﺍﺯ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻓﻮﻕ
ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻗﺮﻭﻥ ﺿﺨﻤﺔ ﻻﻳﻞ
ﻭﺩﻣﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﻠﻨﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﻻ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻗﻠﻴﻼ
ﺗﻘﻒ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺑﺸﻌﻪ ﻭﻃﻮﻳﻠﺔ
ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﺑﺸﺮﺓ ﺷﺎﺣﺒﺔ ﻭﺭﺩﺍﺀ
ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺗﻨﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﻮﻗﻌﻪ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ :
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟ ﺍﻋﻴﺪﻭﺍ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟ ,, ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ
ﻭﻗﺎﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺮﻛﺾ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺻﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ ﺣﺴﻨﺎﺀ
ﻭﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺘﻲ ﺗﻔﻌﻠﻴﻨﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ؟؟
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ؟؟ ﻓﺎﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺑﻌﺪ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻛﻨﺘﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺛﻢ ﻫﺎﺟﻤﺘﻨﻲ
ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﻤﺮﺍﻭﺗﻴﻦ ﻭﺑﺸﺮﺓ
ﺷﺎحب ..... ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺣﺴﻨﺎﺀ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﻭﺑﺮﺩﺍﺀ ﺍﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ ....
ﺧﺎﻟﺪ : ﺃﺟﻞ ﻫﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺭﺍﻳﺘﻬﺎ
ﻭﺭﺍﻳﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻨﻪ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻟﻤﺎ ﻳﺎﺗﺮﻯ ؟؟ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﻣﻨﺎ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ
ﺳﺎﻟﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﺳﻴﺼﺪﻕ
ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﻤﺎ ﺍﻡ ﺳﻴﺰﺟﻮﺍ ﺑﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ,
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺍﻣﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻛﻼﻣﻲ ﻭﺗﻈﻦ ﺍﻧﻨﻲ
ﺍﻫﻠﻮﺱ ,, ﻓﺎﻥ ﺍﺧﺒﺮﺗﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﺎﻧﻲ ﻣﺘﺎﻛﺪﺓ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﺼﻨﻒ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﺟﻞ ﻓﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺍﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻨﺎ
ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﻛﻼﻣﻨﺎ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ
ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻗﺺ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻪ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﻌﻠﺖ
ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﻥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ :
ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ,, ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺨﺪﺭﺍﺕ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻤﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻢ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻞ ﻛﺎﺕ ﺗﺼﻐﻲ ﻟﺤﺪﻳﺜﻬﻤﺎ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻜﻤﺎ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﻭﻣﻊ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ
ﻋﻤﺎﺫ : ﺗﻮﻗﻒ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻗﺎﻭﻳﻞ
ﻭﺍﻻ ﻓﺎﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺎﺩ : ﺑﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ
ﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺋﻚ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺁﻩ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻓﻠﻴﻠﻰ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﻔﻬﻢ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﺍﺻﻼ ﺗﺤﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ
ﺑﺎﻟﻤﺎﻭﺭﺍﺋﻴﺎﺕ
ﻟﻴﻠﻰ : ﻟﺴﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻪ ﺗﺨﺎﻃﺮ
ﻋﻘﻠﻲ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻻ ﻏﻴﺮ ,, ﺍﺧﺮﺝ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺟﻬﺎﺯ
ﻛﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻗﺪﺭﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﺍﻣﺲ ﻭﻫﻮ
ﺑﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﻤﻦ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﺫﻥ ﻓﻠﻨﺬﻫﺐ ﻭﻧﺘﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺒﻜﺔ
ﺍﻟﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺓ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻮﻳﻼﺕ
ﻭﺍﻟﺒﺸﻌﺎﺕ ﺛﻢ ﺿﺤﻚ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﺍﻧﺼﺮﻑ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﻣﺘﺠﻬﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺧﻄﻄﺎ
ﻟﻪ ﺍﻣﺎ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﻐﺎﺩﺭﺕ ﺭﻓﻘﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺧﺎﻟﺪ
ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻋﺒﺮ ﺍﺣﺪ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﺔ ﻭﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺣﻮﻝ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺛﻢ ﺧﻠﺪﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺭﺁﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﻣﺮﺍﺓ ﺍﻟﺒﺸﻌﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺪﺩﻫﻢ
ﺑﺎﻟﻘﺘﻞ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺭﺁﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﻌﺾ ﺻﻮﺭﻩ
ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻤﺰﻗﻬﻢ ﻓﺎﺳﺘﻔﺎﻕ ﻓﺰﻋﺎ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻓﻘﺎﻡ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻻﺧﻤﺎﺩﻫﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻧﻄﻔﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺗﺮﻙ
ﺩﺧﺎﻧﻬﺎ ﻛﺘﺒﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟ ﻫﻞ ﻣﺎﺗﺖ
ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟
ﻋﻤﺎﺩ : ﺭﺁﻯ ﺍﻥ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺳﻮﺍﺩﺀ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺑﺮﺩﺍﺀ
ﺍﺳﻮﺩ ﻳﻐﻄﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺗﺨﺬﺵ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺴﻴﻞ
ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺎﺳﺘﻔﺎﻕ ﻣﺮﻋﻮﺑﺎ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺭﺁﻯ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻢ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﻘﻄﻌﺖ
ﺍﻻﻧﺎﺭﺓ ﻓﺎﺷﻌﻠﻰ ﺷﻤﻮﻋﺎ ﺑﺎﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺮﺁﻯ ﻇﻼ ﻃﻮﻳﻼ
ﺍﺳﻮﺩﺍ ﺻﺮﺥ ﺑﻮﺟﻬﻪ : ﺍﻳﻦ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟ ﺍﻭﺩ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟
ﻟﻴﻠﻰ : ﺭﺍﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﻣﺤﻄﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ ﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻔﺊ
ﺍﻟﺘﻔﺎﺯ ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺩﺧﺎﻥ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺗﺸﻜﻠﺖ ﻣﻨﻪ
ﺍﻣﺮﺍﺓ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺷﻲﺀ
ﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ
ﻭﻗﺺ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﻟﻴﻼ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ
ﺍﺩﺭﻙ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺳﺮﺍ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ
ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﺷﺎﺣﺒﺔ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺎﻟﻢ
ﺍﻻﻣﻮﺍﺕ ,, ﻟﺮﺑﻤﺎ ﺗﻮﺩ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻭ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ
ﺷﻲﺀ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺍﺟﻞ ,, ﻫﺬﺍ ﺭﺍﻳﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ
ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﺮﺩﺩ ﺳﻮﻯ ﺍﻳﻦ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟
ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟ ﻫﻞ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻓﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ
ﻣﺠﺮﺩ ﻫﻠﻮﺳﺎﺕ ﻻﻏﻴﺮ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﺘﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ
ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻣﺎﻣﻚ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻮﺍﻓﻖ
ﻗﺎﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺑﺮﻓﻘﺘﻬﺎ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻋﻤﺮ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺸﻤﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﺤﻀﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻻﻡ
ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ
ﺑﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ...
ﻟﻜﻦ ﻻﺷﻲﺀ ﺣﺪﺙ ° ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻇﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ
ﺍﻻﻭﻟﻰ °
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻟﻢ ﺍﻗﻞ ﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻫﻠﻮﺳﺎﺕ ,,
ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﻧﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻟﻨﺬﻫﺐ ﻟﻨﺘﻨﺎﻭﻝ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﻧﺎ
ﺟﺎﺋﻊ ﺟﺪﺍ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻭﻳﻨﻜﺘﻮﻥ
ﻭﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﻦ
ﺷﻌﺮ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﺮﻏﺔ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﺀ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻓﺎﺳﺘﺴﻤﺢ
ﺍﺻﺪﻗﺎﺀﻩ ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
ﺭﺁﻯ ﺷﻴﺌﺎ ﻫﺎﻟﻪ ﻭﺍﻓﺰﻋﻪ ﻓﻘﺪ ﺳﻤﻊ ﺑﺎﺏ ﺍﺣﺪ ﻏﺮﻑ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺗﻔﺘﺢ ﻭﻫﻮ ﻗﺪ ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻭﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ
ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻊ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺗﺎﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ,,,
ﺗﺴﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺮ ﻓﻘﺪ ﺗﺠﻤﺪ ﺍﻟﺪﻡ
ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻪ ﻓﻘﺪ ﺭﺍﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻱ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻖ
ﺍﻻﺻﻞ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺛﺘﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮﻩ
ﻭﺗﺠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺳﺮﺏ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺮﺍﺻﻴﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﺘﺤﺎﺷﺎﻫﺎ ﻭﻭﻗﻊ ﺍﺭﺿﺎ
ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﺨﺘﻨﻖ ﻓﻘﺪ ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺻﺮﺻﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺻﻴﺮ ﺛﻢ
ﺍﺧﺮﺟﻬﺎ
ﺍﻟﺼﺮﺍﺻﻴﺮ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ .. ﺟﻤﻊ
ﻗﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻛﺎﻧﺖ
ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ﺑﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺷﺒﻪ
ﻻﻣﻮﺗﻰ ﺷﺤﻮﺑﺎ
ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻭﻗﺪﺭ ﺍﺩﺭﻛﻮﺍ ﺍﻥ
ﺍﻻﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﺟﺪﺍ
ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻣﺮﻋﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ
ﻟﻼﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ , ﺭﺍﻭﺩﺗﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺣﻼﻡ ﻭﻋﻨﺪ
ﺍﺳﺘﻴﻘﺎﻇﻬﻢ ﺣﺪﺛﺖ ﺍﻣﻮﺭ ﻣﻔﺰﻋﻪ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺭﺍﺕ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻭ ﺷﺒﻴﻬﺘﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ
ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻣﺮﺍﺓ ﻗﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺗﻤﻠﺆ ﺍﻟﻘﺮﻭﺡ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺻﻠﻊ ﻋﺪﻯ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺕ ﺍﺳﻮﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺠﺮﻭﺡ ﻣﺘﻮﺭﻣﺔ ﺗﺨﻨﻘﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ :
ﺳﺎﻗﺘﻠﻚ ,, ﻫﺬﺍ ﻋﻘﺎﺑﻚ ,,, ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻃﻬﺮﻛﻲ ﻣﻦ
ﺍﻟﺬﻧﺐ ,,, ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭﺳﻤﻌﺖ
ﺻﻮﺕ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺪﺭﺝ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺭﺩﺍﺀﺍ ﺍﺳﻮﺩﺍ ﻳﻐﻄﻲ ﻛﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ
ﻭﺗﻤﺴﻚ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﺩﻣﻴﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺗﻘﺺ
ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﺧﻠﻒ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ
ﻟﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ : ﺃﻳﻦ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺘﻠﺘﻲ
ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺗﺠﻴﺐ ﻭﺑﺸﺠﺎﻋﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺭﻯ ﻓﺘﺎﺓ
ﻗﻂ ﺳﻮﻯ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ .. ﺍﻣﺎ ﺍﺑﻨﺘﻜﻲ
ﻓﻼ ﻋﻠﻢ ﻟﻲ ﺑﻬﺎ ,, ﺍﺗﺮﻛﻴﻨﻲ ﻭﺷﺎﻧﻲ
ﺻﺮﺧﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﻟﻮﻥ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﺣﻤﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﻣﺎﺩﻱ ﻭﻛﺎﻧﻬﻤﺎ ﺳﺘﻔﻘﺌﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ
ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻓﺎﻏﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻨﺎﺀ
ﺍﻣﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻘﺪ ﺭﺍﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﺘﺔ ﻭﺍﻟﻔﺰﻉ ﻋﻠﻰ
ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺭﺍﻯ ﺍﻣﻪ ﺗﺴﻠﺦ ﺟﻠﺪﺓ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻜﺎﺩﺕ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ
ﺗﻘﻄﻊ
ﺣﺴﺎﻥ ﺭﺍﻯ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﺗﺤﺖ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺑﻌﻴﻨﺎﻥ
ﺑﺸﻌﺘﺎﻥ ﻭﻟﺴﺎﻥ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ
ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﻟﺘﻮﻩ ﻣﻦ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﺮﻋﺐ ﻛﺎﺩ
ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻟﻴﻌﻴﺶ ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﻳﻘﻈﺘﻪ ﻓﻘﺪ
ﺭﺍﻯ ﺍﻣﻪ ﺗﺴﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﻋﻨﺪ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﻌﺼﻰ ﻏﻠﻴﻈﺔ ﻓﺘﺸﺞ
ﺭﺍﺳﻪ
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﻛﻮﺍﺑﻴﺲ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺑﻞ ﺭﺁﻫﺎ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﻳﻘﻀﺘﻬﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺭﻕ
ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻟﻠﻌﻴﺎﻥ ,, ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ؟؟ ﺍﻭ
ﺑﺎﻻﺣﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ
ﺍﺷﺎﺭﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻩ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺣﻼﻣﻬﻤﻬﺎ ﻭﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻳﻘﻈﺘﻬﻤﺎ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻭﺍﻳﻦ ﻧﺠﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟؟
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺧﺎﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻇﻦ ﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﺭﺍﻳﺘﻬﻢ ﺩﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ؟؟
ﺣﻴﺚ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻲ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺮﺑﻮﺓ
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﺮﺑﻮﺓ ﻓﺼﻌﺪﻭﻫﺎ
ﻓﺮﺍﻭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺧﺎﻟﻴﺎ ﻭﻣﻬﺠﻮﺭﺍ ﻭﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﺭﺍﻭﻩ ﻓﻲ
ﺍﺣﻼﻣﻬﻢ
ﺳﺎﺭﻭﺍ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺩﺧﻠﻮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻳﻀﺎ
ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺷﻲﺀ ﻻ ﺍﺭﻳﻜﺔ ﻭﻻ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻓﺮﺷﺔ
ﻭﻻ ﻛﺮﺳﻲ
ﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺻﺪﺍﻣﻬﻢ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ؟؟ ﺍﻧﻪ ﻓﺎﺭﻍ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﻞ
ﺍﻧﻲ ﺍﺭﻯ ﺍﻧﻪ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﺓ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺋﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻭﺭﻗﺔ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺪﺓ
ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻗﺮﺍﻫﺎ ﺛﻢ ﺻﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﺟﺪﺕ ؟؟ ﻟﻘﺪ
ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ
ﺑﺒﻴﺖ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺣﺮﻳﺰﺓ ﺣﺴﺐ ﺍﻻﺳﺎﻃﻴﺮ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﺘﻲ
ﺗﻨﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻫﺠﺮﻫﻢ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻗﺪ ﻛﺎﻥ
ﻣﻠﻜﺎ ﻻﺣﺪ ﺍﻟﺨﻮﺍﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﺮﺍﻩ ﺑﺜﻤﻦ ﺑﺨﺺ ﻭﺍﺭﺍﺩ
ﺍﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﺣﺪﺛﺖ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺘﺮﻛﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ : ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﺪ
ﻛﺎﻥ ﻣﺸﺘﻌﻼ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﻴﺖ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻨﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻴﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻮﺍﺩ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻟﻨﻐﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ... ﻟﻘﺪ
ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺺ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺎﺭﺿﻨﺎ ؟؟ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻠﻚ
ﻟﻠﺠﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻣﻠﻚ ﻟﻠﺠﻦ ﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﻭﺍﻳﻦ ﻫﻢ
ﺍﻵﻥ ﻟﻤﺎ ﻻ ﻳﺎﺗﻮﻥ ﻭﻳﻀﻴﻔﻮﻧﻨﺎ ﺷﻴﺌﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﺣﺪ ﻳﻘﻒ
ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻳﺎﺣﺎ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﺘﻔﺘﺤﻬﺎ
ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺍﺭﻳﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺑﻴﺖ ﻣﺴﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﺠﻦ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﺫﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺣﺮﻳﺰﺓ ﻟﻜﻦ
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﺎ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻧﺘﻲ ﻭﺍﻫﻠﻚ ﻟﻜﻢ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺮ
ﻭﺍﻟﺪﺟﻞ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻜﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻱ ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻫﻠﻲ ﺑﺴﻮﺀ ﻓﻠﻴﺲ
ﻟﻤﻨﺎ ﺳﺤﺮ ﺑﺎﻟﺪﺟﻞ ﺑﻞ ﻧﻌﺎﻟﺞ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻻﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻚ
ﻛﻨﺖ ﺗﻘﺼﺪ ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺫﻳﻦ ﻭﻟﻌﻠﻚ ﺍﺗﻴﺖ ﺍﻣﺮﺍ ﺍﻏﻀﺐ
ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻓﺴﻠﻂ ﻋﻠﻴﻜﻬﺬﻩ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﺭﻓﻘﺎﺅﻙ
ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻌﺎﻧﻲ ﻣﺎﺗﻌﺎﻧﻴﻪ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺗﻮﻗﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ,, ﺍﻻﻣﺮ ﺟﺎﺩ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ
ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺣﺎﻻ ﻭﺑﺎﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ
ﻋﻤﺎﺩ : ﻫﻞ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﺪﻳﻜﻲ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺮﺗﻚ ﻳﺎ
ﻟﻴﻠﻰ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﺭﻭﺣﺎﻧﻲ ﻭﺳﻨﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ
ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻟﻦ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻟﻴﺤﺪﺙ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ,,
ﺳﺎﻋﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻲ ﺍﻵﻥ...........
ﺣﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺣﺴﺎﻥ ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﺍﻟﻰ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ﺍﻣﺎ ﺣﺴﺎﻥ
ﻓﻜﺎﻥ ﻣﺘﻤﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﻳﻘﺮﺍ ﻣﺠﻠﺔ , ﺗﻘﻊ ﻏﺮﻓﺔ
ﺣﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻴﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ
ﺑﻘﻴﺔ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺒﻴﺖ ,, ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻘﻠﺐ ﺻﻔﺤﺎﺗﻬﺎ ﺍﺫ
ﻓﺘﺤﺖ ﺑﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻤﺮ ﺑﺮﻭﺍﻕ ﺻﻐﻴﺮ
ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﻏﺮﻓﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺳﻮﺍﺀ ﺩﺍﺧﻼ ﺍﻡ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻣﻨﻪ
ﺗﻄﻠﻊ ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺑﻪ
ﻟﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻭﺍﺻﻞ ﺗﺼﻔﺤﻪ ﻟﻠﻤﺠﻠﺔ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺳﻤﻊ ﻭﻗﻊ
ﺧﻄﻮﺍﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻓﻘﺎﻡ ﻣﺴﺮﻋﺎ
ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎﻫﻨﺎﻙ ﻓﻮﺟﺪ ﺍﺧﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ ﺳﻠﻤﻰ ﻗﺪ
ﺟﺎﺀﺗﻪ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻫﺎﺍﺍﺍﺍﻩ ﻫﻞ ﺑﻌﺘﻲ ﻟﺘﺘﺠﺴﺴﻲ ﻋﻠﻲ ؟؟
ﺳﻠﻤﻰ : ﻻ ﻳﺎ ﺃﺧﻲ .. ﻓﻘﻂ ﺍﺗﻴﺖ ﻻﺫﻛﺮﻙ ﺑﻤﻮﻋﺪﻧﺎ
ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺧﺎﻟﺘﻲ , ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺭﻯ ﺍﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪ
ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﺠﺎﻣﺔ ﻧﻮﻣﻚ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻟﻦ ﺃﺫﻫﺐ ,, ﺍﺟﻞ ﻟﻦ ﺍﺫﻫﺐ ﻓﺎﻧﺎ ﺟﺪ
ﻣﺘﻌﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺳﻮﻑ ﺍﺧﻠﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ
ﺳﻠﻤﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺷﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﻭﺷﺤﺐ
ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﺑﺎﺻﺒﻌﻬﺎ ﺍﻟﻴﻪ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻣﺎﺑﻜﻲ ؟؟
ﺳﻠﻤﻰ : ﺭﺍﻳﺖ ﻳﺪﻳﻦ ﺷﺎﺣﺒﺘﻴﻦ ﺗﻤﺴﻜﺎﻥ ﺑﻄﺮﻑ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺣﺴﺎﻥ ﻣﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﺷﻲﺀ
ﺭﻛﻀﺖ ﺍﺧﺘﻪ ﻣﺴﺮﻋﺘﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ , ﺍﻣﺎ ﺣﺴﺎﻥ ﻓﻘﺪ
ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺎﻏﻼﻗﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻠﻘﻰ ﻋﻠﻰ
ﺳﺮﻳﺮﻩ ﻭﻇﻞ ﻳﺘﺼﻔﺢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﻏﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﻌﺎﺱ
ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﺧﺬ ﺣﺼﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻓﻘﺮﺭﻭﺍ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ
ﻓﻲ ﺍﻗﺮﺏ ﻧﺰﻝ ﻭﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﻋﺜﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺣﺪ
ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻳﻐﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻀﺒﺎﺏ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺗﻮﺯﻉ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ
ﻭﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﻭﻋﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻭﻟﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺳﺮﻳﺮ ﺧﺎﺹ ﺑﻪ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻋﻤﺎﺩ ﻧﺎﻣﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺩﻭﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﻤﺎ
ﻓﻘﺪ ﻫﺪﻫﻤﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ
ﺍﻣﺎ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻓﻜﺎﻧﺘﺎ ﺗﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ
ﻫﻢ ﻓﻲ ﺻﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻴﻪ . ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻤﻌﺘﺎ ﻃﺮﻗﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﻖ ﻃﻖ ﻃﻖ ﻃﻖ ﺗﺮﺩﺩﺗﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﻗﺮﺭﺗﺎ ﻋﺪﻡ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﻧﺎﻣﺘﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﻗﻨﻮﺍﺗﻪ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺍﻧﻄﻒﺀ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ
ﻓﺎﺷﻌﻠﺘﻪ , ﺍﻧﻄﻒﺀ ﺗﺸﻌﻠﻪ , ﺍﻧﻄﻒﺀ ﺗﺸﻌﻠﻪ ﻭﻓﻲ
ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺭﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﻥ
ﻳﺎﺗﻲ ﺃﻳﻴﻴﻴﻴﻴﻦ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟؟
ﻫﺮﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻭﺗﻬﺰﻫﺎ ﻫﺰﻫﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ
ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮﻩ ﺣﺴﻨﺎﺀ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ؟؟ ﻟﻤﺎ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔزع
ﻗﺒﻞ ﻏﺮﻭﺏ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺩﺍﺀﺍ
ﺍﺻﻔﺮ ﻭﺧﻠﻔﻪ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﺎﺋﻘﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﺪﻟﺔ
ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺗﻀﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﻨﺐ ,, ﻣﺎ ﺍﻥ ﺭﺁﻫﺎ
ﺣﺴﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺪﻫﺶ ﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ
ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ , ﻟﻜﻦ ﺣﺴﺎﻥ
ﺑﺪﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ :
ﺣﺴﺎﻥ : ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻘﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﻳﺎ ﻋﻢ ؟
ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﺟﻞ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻪ ؟ ﻭﻫﻞ ﻫﺎﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ
ﺳﺘﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ...!!
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﻋﺪﻛﻢ ...
ﺗﻜﻠﻤﺖ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺧﺸﻨﺎ ﻟﻴﺲ
ﻛﺼﻮﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ
ﺣﺴﺎﻥ ﻳﺘﻬﺎﻣﺲ ﻣﻊ ﻋﻤﺎﺩ : ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻓﺎﺗﻨﺔ , ﻛﻞ
ﺷﻲﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺮﻳﺐ ﺣﺘﻰ ﺻﻮﺗﻬﺎ !! .. ﺃﻣﺎ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﺣﺴﻨﺎﺀ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻜﻠﻤﺎ ﺑﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ : ﺳﺎﻧﺘﻘﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻟﻰ
ﻣﻨﺤﺪﺭ ﺍﻟﺠﻦ ﻻﺭﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ..
ﻟﻴﻠﻰ : ﻛﻴﻒ ﻟﻜﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺍﻱ
ﺍﻧﺴﻲ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﻠﻦ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﺑﺪﺍ ؟؟
ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ : ﺍﺩﻋﻰ ﻛﻴﻤﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻛﻨﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻨﺬ 100 ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺒﻴﻴﻦ
ﻋﻤﺎﺩ : ﻋﻤﺮﻙ 100 ﺳﻨﺔ ؟؟ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻴﺒﻴﻴﻦ ؟؟
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻫﺬﺍ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺃﻧﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﺟﻞ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ
ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻣﺴﺤﻮﻗﺎ ﺍﺑﻴﺾ
ﻭﺭﺳﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ , ﺛﻢ ﻭﻗﻔﺖ
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻔﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺩﺍﺀ , ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ ...
ﺍﻏﻤﻀﺖ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻋﻨﺪ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ
ﺭﺣﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻬﺎ ,, ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﻮﻧﻬﻤﺎ ﺍﺻﻔﺮ
ﻛﺸﻌﻠﺔ ﻧﺎﺭ ﻣﺘﻘﺪﺓ
ﻛﻴﻤﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻨﺔ : ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺃﻇﻬﺮﻱ ﻧﻔﺴﻜﻲ ﻟﻲ
ﻭﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﻪ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﺎﻧﻮﻥ ﻣﻌﻚ ؟؟
ﺍﻇﻬﺮﻱ ﺍﻵﻥ .. ﻫﻴﺎ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻴﻤﺎ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻗﺒﻮ ﺗﺤﺖ
ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺩﺧﺎﻥ ﻳﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ,,
ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺿﺨﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺑﺨﺮﺓ ﻭﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ
ﻛﻴﻤﺎ
ﻛﻴﻤﺎ : ﺍﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻣﺎ ﺧﻄﺆﻫﻢ ؟؟ ﻫﻴﺎ ؟؟
ﺍﺧﺬ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻴﻤﺎ ﻭﻳﺤﻮﻡ ﺣﻮﻟﻬﺎ
ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻭﻟﻮ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪ ... ﺛﻢ ﻭﻗﻒ
ﻣﻨﺘﺼﺒﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻛﻮﺑﺮﻯ ﻭﺑﺴﻂ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺻﺎﺭ ﺍﺿﺨﻢ
ﻣﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻤﺎ ,, ﻭﻣﻊ
ﻫﺠﻮﻣﻪ ﺭﻣﺖ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺭﻣﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻭﺍﻟﺮﻋﺐ ﺩﺏ ﻓﻲ ﺍﻭﺻﺎﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻣﺎ ﺑﻚ ﻳﺎ ﻛﻴﻤﺎ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ؟؟
ﻛﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ
ﻛﻴﻤﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻢ ﺑﺎﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ؟؟ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺘﻢ ﺑﻪ ؟؟
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻨﺪﻫﺶ : ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﺍﺍﺍﺍﻥ ؟؟ ﻭﻋﻦ ﺍﻱ ﺛﻌﺒﺎﻥ
ﺗﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ؟؟
ﻛﻴﻤﺎ : ﺍﻧﺘﻢ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ
ﻓﺎﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺁﺫﻳﺘﻤﻮﻩ ﺍﻭ ﻗﺘﻠﺘﻤﻮﻩ ﻫﻮ ﺟﻨﻲ ﺍﺗﻰ
ﻟﻌﺎﻟﻤﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﻓﺘﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺛﻌﺒﺎﻥ
ﻧﻈﺮ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻛﺎﻧﻬﻢ ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ
ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ
ﺣﺴﻨﺎﺀ : ﻛﻼﺍﺍﺍ !!! ,,, ﺍﻧﻪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺛﻌﺒﺎﻥ
ﻛﻴﻤﺎ : ﻻ ,,, ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻫﻮ ﺻﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﺘﺘﻲ ﺗﻄﺎﺭﺩﻛﻢ ﻫﻲ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻟﻦ ﺗﺪﻋﻜﻢ
ﻭﺷﺎﻧﻜﻢ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﺍﻋﺪﺗﻢ ﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺘﺘﺔ
ﺍﻵﻥ ﻓﺎﻧﺘﻢ ﻣﻴﺘﻮﻥ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ
ﻋﻤﺎﺩ : ﻩ ... ﻫﻠﻠﻞ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻴﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ؟؟
ﻛﻴﻤﺎ : ﻫﺬﺍ ﺍﻗﺼﻰ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻜﻢ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻣﻜﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻻ
ﻳﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺎﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻌﻴﺶ
ﺩﻭﻥ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻭ ﻣﺎﺀ ﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﻞ ﺗﺨﺒﺮﻭﻧﻨﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟
ﺧﺎﻟﺪ : ﺳﺎﺧﺒﺮﻙ : ﻗﺒﻞ 15 ﻳﻮﻡ ﺍﺗﺠﻬﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ
ﻭﺧﻴﻤﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻨﺎ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺣﺴﻨﺎﺀ ,
ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺍﺗﻰ ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻋﻤﺎﺩ ﺑﻜﻴﺲ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺍﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﺤﺴﻨﺎﺀ ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺟﺪﺕ
ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﺮﻣﺖ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ
ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺑﺮﺑﻂ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ
ﻓﻴﻪ ﻭﻧﺴﻴﻨﻰ ﺍﻣﺮﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺍﺫﻥ ﻫﺬﺍ ﺧﻄﺌﻲ ﻟﻴﺘﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ؟
ﻟﻢ ﺍﻛﻦ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻨﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ,,
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺍﺧﺒﺮﻫﻢ ﺑﺸﻲﺀ ﻓﻀﻴﻊ
ﻋﻤﺎﺩ : ﻟﻘﺪ ﺭﻣﻴﺖ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺍﻟﺘﻲ
ﺑﺎﻟﻐﺎﺑﺔ ... ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺎﻫﺒﻨﺎ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﻴﺲ
ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺒﺎﺕ ﻓﺮﻣﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺌﺮ
ﻛﻴﻤﺎ :ﺍﺳﺮﻋﻮﺍ ﺍﺫﻥ ﻗﺒﻞ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ... ﺍﺧﺒﺮﺕ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﻭﺍﺳﺘﻐﺎﺛﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻴﺲ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻐﻴﺚ ﺍﻣﻬﺎ ... ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ
ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﺗﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ
ﻭﺻﻞ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻳﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﺑﺤﺜﻮﺍ
ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻭﻭﺟﺪﻭﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺎﺧﺮﺍ ﺟﺪﺍ ,,
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﻔﻬﻢ ﻻﻥ ﻣﺎﻓﻴﻬﻢ
ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺧﺎﻓﺔ
ﺍﺣﻀﺮﻭﺍ ﺣﺒﻼ ﻃﻮﻳﻼ ﻭﺍﻧﺰﻟﻮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺌﺮﺭ ﻭﺭﺑﻄﻮﺍ
ﻃﺮﻓﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻧﺰﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺌﺮ
ﺧﺎﻟﺪ : ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﻴﺲ ... ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻜﻴﺲ .. ﺍﺧﺬ
ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﺻﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻋﻠﻰ
ﻳﻘﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻣﺮﻫﻢ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ
ﻓﺘﺢ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻻ ﺗﻤﺖ ...
ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﻭﺍ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ
ﺣﻲ
ﻏﺎﺩﺭ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻜﻴﺲ ﻭﺍﻧﺴﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺸﺎﺋﺶ ,, ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﺍﺧﺬ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻳﺘﻌﺎﻧﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﻫﻢ
ﻳﻬﺘﻔﻮﻥ ﻧﺠﻮﻧﺎ ... ﻧﺠﻮﻧﺎ .. ﻧﺠــــــــــ ... ﺳﻜﺖ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ , ﻓﺘﺎﺓ ﺗﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻣﺒﺘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ
ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﻨﺰﻓﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﻡ , ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻠﻴﺌﺘﺎﻥ ﺑﺎﻟﺤﻘﺪ
ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻣﻘﻬﻢ ﺑﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻭﻫﻢ ﻳﺮﺍﻗﺒﻮﻧﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ
ﻭﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ : ﺍﻣﻲ ﻟﻘﺪ ﻋﺪﺕ ... ﺍﻣﻲ ... ﺃﻳﻦ
ﺍﻧﺘﻲ
ﺍﻻﻡ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﻤﺪ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺍﻟﻰ
ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﺎﻧﻘﻬﺎ
ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺭﺃﻯ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻧﻔﺲ
ﺍﻟﺤﻠﻢ ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺿﺨﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻳﻤﺴﻚ
ﺑﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻛﻠﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ
ﺛﻌﺒﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺰﺣﻒ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ
ﻳﺮﺍﻩ ﻳﺮﺧﻲ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﻣﻦ ﻋﺼﺮﺍﺗﻪ ﻟﻀﺤﺎﻳﺎﻩ ﺛﻢ ﻳﻨﺴﻞ
ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﻢ ﻭﻳﺒﺘﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﻢ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ
ﺍﻻﺑﻴﺾ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻳﺠﺘﻤﻊ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻴﺮﻭﻭﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ
ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺒﺸﺮﻭﺍ ﺧﻴﺮﺍ ﺑﻪ ﻓﻘﺪ
ﻓﺴﺮﻭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻫﻲ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻻﻡ
ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﻩ ﺑﺎﺑﻨﺘﻬﺎ
ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺜﻌﺒﺎﻥ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﺎ
ﻋﻨﻬﻢ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺗﻬﻢ ... ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﻪ
ﺍﻗﺎﻣﻮﺍ ﺍﺣﺘﻔﺎﻻ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻇﻠﻮﺍ ﻳﺘﺴﺎﻣﺮﻭﻥ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺗﻐﻤﺮﻫﻢ ﻻﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻧﺠﻮﺍ ﻣﻦ
ﻣﻮﺕ ﻭﺷﻴﻚ ..
ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻋﺎﺩ ﺻﻔﻮ
ﺍﻳﺎﻣﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﺍﺳﺮﻉ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺭﻓﻴﻘﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﻋﻠﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﻘﻴﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻳﻨﺘﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ : ﺍﻧﻨﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻟﻢ
ﻳﺘﺼﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺠﺪﺩﺍ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻣﻌﻪ ﺣﻖ .. ﻓﻘﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎﻩ ﻃﻮﻳﻼ ﻋﻜﺲ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﺳﻜﺘﺎ ﺍﻵﻥ ...
ﻭﻓﺠﺎﺓ ﻭﺻﻠﺖ ﻛﻴﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﺮﺟﻞ , ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﻭﻣﻪ ﻣﻌﻬﺎ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻳﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻛﻴﻤﺎ : ﺳﻴﺎﺗﻲ ﻻﺣﻘﺎ , ﻓﻘﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﺳﺒﻘﻪ
ﺍﻟﻴﻜﻢ
ﻋﻤﺎﺩ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻔﻌﻞ ﺍﻵﻥ
ﻛﻴﻤﺎ : ﺳﻨﺒﺪﺍ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻗﻮﻡ
ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﻌﻨﺎ
ﺗﺤﻤﺲ ﺧﺎﻟﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ
ﻛﻴﻤﺎ : ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ... ﺑﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﻋﻤﺎﺩ : ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺬﻫﺐ ﻟﻠﺒﻴﺖ
ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ
ﻛﻴﻤﺎ : ﺑﻞ ﺍﺗﺒﻌﻮﻧﻲ ﺍﻧﺎ
ﺗﺒﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻛﻴﻤﺎ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻓﺎﺧﺬﺗﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺁﺏ
ﻣﻬﺠﻮﺭ ﻳﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﻤﺸﻲ
ﺑﻬﻢ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ
ﻭﺻﻠﺖ ﻛﻴﻤﺎ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻓﺎﺭﻏﺔ
ﺗﺤﺖ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻬﺎ ﻏﺮﻑ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﻛﻴﻤﺎ ﺗﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﺷﻜﺎﻻ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻛﺎﻧﻬﺎ
ﻃﻼﺳﻢ ﺳﺤﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﻞ ﺑﺎﺏ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ
ﺗﻌﻮﻳﺬﺍﺕ ﻋﻠﻘﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺲ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻣﺎﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ ﻳﺎ ﻛﻴﻤﺎ
ﻛﻴﻤﺎ : ﻫﺬﻩ ﺳﺘﺤﻤﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺆﺩﻭﻧﻜﻢ
ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ
ﺧﺎﻟﺪ : ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻛﻴﻤﺎ : ﺍﻟﺠﻦ ﻳﻨﺘﻘﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻤﻜﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﻭﻋﺎﻟﻤﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﻓﻴﻪ ﺛﻼﺙ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ...
ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﺮﺣﻢ .. ﻇﻠﻤﺔ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﺃﻱ ﺍﻟﻤﻮﺕ ... ﻭﻫﻞ
ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ؟؟
ﺧﺎﻟﺪ : ﺍﻟﻨﻮﻡ ,,, ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﻛﻴﻤﺎ : ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻫﻮ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻮﺕ .. ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ
ﻧﺤﻦ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﺠﻦ ﺗﻌﺬ ﻃﻠﻤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻣﺠﺎﻝ ﺣﺮﻛﺘﻨﺎ
ﻭﻣﺠﻴﺌﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻜﻢ
ﺍﺣﺲ ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ
ﻛﻴﻤﺎ : ﻫﺬﻩ ﺛﻼﺙ ﻏﺮﻑ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﺳﻴﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻥ ﺗﻐﻤﻀﻮﺍ
ﺃﻋﻴﻨﻜﻢ ,, ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﻗﻄﻊ ﺑﻴﻀﺎﺀ
ﺗﺸﺒﻪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭﺍﻋﻄﺖ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﻄﻌﻪ
ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺎﻛﻠﻮﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻐﺮﻑ
ﺣﺴﺎﻥ : ﺳﻨﻨﺎﻡ ؟؟ ﻓﻬﻞ ﺳﻨﻨﺘﻘﻞ ﻧﺤﻦ ﺍﻡ ﻫﻢ ﻣﻦ
ﺳﻴﺎﺗﻮﻥ ﺍﻟﻴﻨﺎ
ﻛﻴﻤﺎ : ﺳﺘﻨﺎﻣﻮﻥ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻨﺘﻘﻠﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ
ﻭﺍﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﺧﺒﺮﻭﻫﺎ ﺍﻥ ﻣﻮﺕ ﺍﺑﻨﺘﻜﻲ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻘﺼﻮﺩﺍ ﻭﺍﺧﺒﺮﻭﻫﺎ ﺍﻧﺘﻌﻴﺪ ﺍﻟﻴﻜﻢ ﺣﺴﻨﺎﺀ
ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﺧﺬ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻭﺍﺑﺘﻠﻌﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻭﺗﺒﻌﻪ ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻓﻌﻞ ﻧﻔﺲ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺍﻣﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ
ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ
ﻛﻴﻤﺎ : ﻻ ﺗﻨﺴﻮﺍ ﺍﻗﻔﺎﻝ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺟﻴﺪﺍ
ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ
ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﺑﻴﺪ ﺗﺮﺑﺾ ﻋﻠﻰ
ﻛﺘﻔﻬﺎ , ﻓﺘﻔﺰﻉ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻇﻨﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻨﻴﺔ ﺍﻣﺴﻜﺘﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ : ﺁﺳﻒ ﺍﻥ ﺍﺧﻔﺘﻚ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻟﺸﻴﺦ ؟؟ ﻟﻤﺎ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺎ
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻛﻴﻒ ﻟﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ؟؟
ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻟﻢ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﺨﺎﻟﺪ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ ﻭﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ
ﻳﻨﺘﻈﺮﻙ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻣﺎﺫﺍ ؟؟ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻪ ,,, ﻟﻴﺲ ﻟﻲ
ﺭﻗﻤﻪ ﺍﺻﻼ
ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻭﺳﺎﻟﺖ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺍﺟﺪﻩ ﻫﻨﺎﻙ
ﻓﺴﺎﻟﺖ ﻋﻦ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺍﺟﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ
ﺍﻫﻠﻚ ﺍﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﺑﺎﻧﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﺗﻴﺖ ﺍﻟﻴﻚ, ﻻﺧﺒﺮﻙ ﺑﺎﻥ
ﺷﻲﺀ ﻣﺮﻳﻌﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﺪﺙ
ﻟﻴﻠﻰ : ﻛﻲ .... ﻛﻴﻒ ﻫﺬﺍ ؟ ﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍ ﻟﻘﺪ ﺍﺭﺳﻠﺖ ﻟﻬﻢ
ﺍﺫﻥ ﻛﻴﻤﺎ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺗﻴﺖ ﺍﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻠﺘﺤﻖ ﺑﻬﻢ
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻻ , ﻟﻢ ﺍﺭﺳﻞ ﻛﻴﻤﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ
ﻟﻴﻠﻰ : ﻟﻘﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻥ ﻛﻴﻤﺎ
ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﺭﺳﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ
ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﺍﺧﺬ
ﻳﻀﺮﺏ ﻛﻔﻴﻪ ﺑﺒﻌﺾ
ﻟﻴﻠﻰ : ﻣﺎﺑﻚ
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﻓﺦ ﺍﻟﺠﻦ ,,, ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻟﺘﻢ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ... ﺍﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﺎﻥ
ﺗﺤﺘﺎﻃﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ,,, ﻣﺴﺎﻛﻴﻦ ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻣﺮﻫﻢ
ﺗﻤﺴﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﺗﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ,,,, ﻻ
ﻳﺠﻴﺐ .... ﺣﺴﺎﻥ ,,, ﻻ ﻳﺠﻴﺐ ... ﻋﻤﺎﺩ ,,, ﻫﺎﺗﻔﻪ
ﻳﺮﻥ
ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ : ﺍﻟﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻭ , ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺎ
ﻟﻴﻠﻰ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﺎﻟﺠﻦ ﻗﺪ ﺍﻭﻗﻌﻜﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺦ ﻭﻛﻴﻤﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺣﺪﺭﻫﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﺦ ,,, ﻃﻮﻭﻭﻁ ﻃﻮﻭﻭﻭﻭﻁ ﺍﻧﻘﻄﻊ
ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺍﻟﻮﻭﻭﻭﻭﻭ ,,, ﺍﻟﻮﻭﻭﻭﻭ ,,, ﺗﺒﺎ ﻟﻘﺪ ﺍﺣﺴﺴﺖ
ﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺷﻲﺀ ﻏﺮﻳﺐ
ﺭﻣﻰ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻘﻄﻌﺔ ﻭﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺪﺓ ﺛﻢ ﻓﺘﺢ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ
ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﺪ ,,, ﺣﺴﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ ...
ﺍﺟﻴﺒﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺧﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻟﺪ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﻪ ﻓﺦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ
ﻟﻼﻳﻘﺎﻉ ﺑﻨﺎ
ﻟﻜﻦ ﻻ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺟﺎﺏ ﻭﻻ ﺣﺴﺎﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﺍﺧﺪ ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺮﻛﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻮ ﻭﻓﺠﺎﺓ ﻟﻤﺢ ﻇﻼ ﺍﺳﻮﺩ
ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻓﻲ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ ﻓﺘﺒﻌﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ
ﻳﺠﺪ ﺍﺣﺪﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ
ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺘﻘﻄﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻛﺾ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ
ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻳﺮﻛﺾ ﻓﻼﻳﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺳﻮﻯ ﻇﻼﻻ
ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﻭﺗﺮﺍﻗﺒﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺴﺮﻋﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﺭ ﻟﻌﻠﻬﻤﺎ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﺎﻥ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻭﺍﻧﻘﺎﺫ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻘﺎﺩﻩ
ﻋﻤﺎﺩ ﻳﺨﺘﺒﺊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ
ﻭﺍﻟﻈﻼﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺒﻌﻪ ﺍﻳﻦ ﻣﺎ ﺫﻫﺐ
ﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺍﺧﺪ ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ
ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺗﺒﺎ
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺷﺒﻚ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺮﻳﺢ ﺑﺎﺭﺩﺓ
ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻭﺗﻨﺰﻉ ﻣﻨﻪ ﺟﻮﺍﻟﻪ ﻭﺗﺮﻣﻴﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻓﺘﺤﻄﻤﻪ
ﻳﺮﻛﺾ ﻋﻤﺎﺩ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻈﻼ ﺗﻠﺤﻘﻪ ,,, ﻭﻗﻊ
ﺍﺭﺿﺎ ﻣﺘﻌﺜﺮﺍ ﻓﻠﻤﺢ ﻻ ﺍﺳﻮﺩ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﺣﺪ
ﺍﻻﻋﻤﺪﺓ , ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻈﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺣﻄﻢ
ﺟﻮﺍﻟﻪ
ﻳﺮﻛﺾ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ ﻣﺴﺘﻐﻴﺜﺎ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ
ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻴﻘﻴﻪ ﻭﻣﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻓﺮﺍﻯ
ﻏﺮﻓﺔ ﺣﺴﺎﻥ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ
ﻋﻤﺎﺩ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ : ﺣﺴﺎﺍﺍﻥ .. ﺣﺴﺎﺍﺍﻥ
ﺻﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ : ﺍﻧﻘﺪﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻧﻘﺪﻧﻲ
ﻓﺘﺢ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺳﻮﻯ ﺣﺬﺍﺀ ﺣﺴﺎﻥ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻒ , ﻓﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻪ
ﻓﺮﺍﻯ ﺣﺴﺎﻥ ﻣﺜﺒﺘﺎ ﺑﺎﻟﺴﻘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺣﺴﺎﻥ : ﻟﻘﺪ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻲ .. ﺳﻮﻑ ﺍﻣﻮﺕ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺳﺎﻧﻘﺬﻙ ﻻ ﺗﺨﺎﻑ .. ﺳﺎ ,,, ﺻﺮﺥ ﺣﺴﺎﻥ
ﻟﻘﺪ ﺍﺗﻰ ﺑﺎﻟﻜﻔﻦ ﺍﻫﺮﺏ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻫﺮﺏ
ﻟﻒ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻜﻔﻦ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻠﻄﺦ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﻟﻒ
ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻔﻦ ﺍﺷﻮﺍﻛﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺴﺤﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ
ﻭﻳﺘﺨﺒﻂ ﻓﻲ ﻛﻔﻨﻪ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ
ﻋﻤﺎﺩ ﻭﺍﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎﺭﺁﻩ ﻗﺪ ﺷﻠﻪ ﻋﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ
ﺍﺗﻚﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺒﻂﺀ ﻣﻠﺘﺼﻘﺎ
ﺑﺎﻟﺠﺪﺍﺭ ﻭﻳﺮﺍﻗﺐ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻏﺎﺩﺭ ﻏﺮﻑ
ﺣﺴﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﻏﺮﻓﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻜﻦ ﻻ
ﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﺎ
ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻋﻤﺎﺩ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻴﻪ ﻭﻓﺎﺓ ﺳﻤﻊ ﺻﺮﺍﺧﺎ
ﺧﻠﻒ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ , ﻓﺎﺗﺠﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﻓﻮﺟﺪ ﺧﺎﻟﺪﺍ ﻣﻜﻔﻨﺎ
ﺑﻜﻔﻦ ﺍﺑﻴﺾ ﻣﻠﻄﺦ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﻭﻣﻠﻔﻮﻓﺎ ﺑﺎﺷﻮﺍﻙ
ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﻟﻤﺴﻪ ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﻟﻤﺴﻪ ﺣﺘﻰ ﻗﺎﻡ ﺧﺎﻟﺪ
ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻛﺎﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ,, ﺻﺮﺍﺥ ﻣﺨﻴﻒ ﻓﺎﺧﺬ ﻳﺮﻛﺾ
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ , ﻭﺧﻼﻝ ﺭﻛﻀﻪ ﺗﻠﻘﻰ ﺻﻔﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻡ
ﺍﻭﻗﻌﺘﻪ ﺍﺭﺿﺎ ﻣﻐﺸﻴﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﻋﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺎﺱ ﻏﺮﻳﺒﻴﻦ ﺟﺪﺍ ﺍﻳﺎﺩﻳﻬﻢ
ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﻔﻨﺎ
ﺍﺑﻴﺾ ﻭﺁﺧﺮ ﻳﺤﻤﻞ ﻃﺎﺳﺔ ﻣﻤﻠﻮﺀﺓ ﺑﺎﻟﺪﻡ , ﺍﺩﺭﻙ
ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻜﻔﻦ ﻟﻪ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻭﺍﻏﻤﺾ
ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻓﺠﺎﺓ ﻇﻬﺮ ﺍﻧﺎﺱ ﻻ ﻳﺸﺒﻬﻮﻥ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﻪ ﻓﻘﺪ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻃﻮﻝ ﻭﺑﻠﻮﻥ ﺍﺑﻴﺾ ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻛﻴﻤﺎ
ﺍﻟﻨﺼﻴﺒﻴﻪ , ﺍﺣﺲ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﺳﺘﻔﺎﻕ ﻋﻤﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ
ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺭﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ
ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺗﻚ
ﻋﻤﺎﺩ : ﺣﺴﺎﻥ ,,, ﺧﺎﻟﺪ ,,,
ﺍﻟﺸﻴﺦ : ﻟﻼﺳﻒ ﻟﻢ ﻧﺴﺘﻄﻊ ﺍﻧﻘﺎﺩﻫﻢ ,,, ﻟﻘﺪ ﺍﻫﻠﻜﺎ
ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ ﺑﺘﺴﺮﻋﻬﻤﺎ
ﻋﻤﺎﺩ : ﻛﻴﻒ ﺍﻧﻘﺪﺗﻤﻮﻧﻲ ؟
ﻟﻴﻠﻰ : ﺍﺷﻜﺮ ﻛﻴﻤﺎ ﻭﻗﻮﻣﻬﺎ ﻗﺎﻣﺎ ﺑﻄﺮﺩ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻜﻔﻦ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺷﺨﺺ ﺑﻪ , ﻓﺎﺣﻀﺮﻭﺍ ﺍﺣﺪ
ﺍﻟﺴﺤﺮﺓ ﻭﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺘﻜﻔﻴﻨﻪ ﺑﻪ ﻭﺍﺧﺬﻩ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ
ﺍﻟﻰ ﻋﺎﻟﻤﻬﻢ
ﻏﺎﺩﺭ ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺳﻮﻯ ﻋﻤﺎﺩ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺭﺣﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ
ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﻋﺮﻭﺳﻪ ﻭﺭﻓﻴﻘﻬﻤﺎ ﺣﺴﺎﻥ
ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﻏﺎﻣﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎﻝ ﻣﻠﻒ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﻟﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ
ﺍﺩﻟﺔ ﻓﺎﻟﺸﺮﻃﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ
أنت تقرأ
قصص رعب 🔞🚫
Randomإذا كنت من عشاق الرعب وعالم الجن وما وراء الطبيعة فهنا المكان الأمثل ... جمد قلبك وتعمق ف القصص وتفاعل وصوت ليوصل لغيرك ولينضمو معنا إلى هذا العالم .