chapter 65

5.6K 130 285
                                    

كان الصباح .. اليوم الموالي..فتح عيناه مرة اخرى  بصداع.. بالم بانحاء جسده استغرق الامر وقتا ليستوعب..استغرق الامر ثواني ليستوعب ..اصبح ذلك عادة.. ان ينهض بذلك الشكل لكن مالم يكن عادة ان ينام تلك الليلة بذلك العمق..ان ينام دون اي كوابيس.. التفت حوله..فتح عيناه يشعر بالفراغ.. بالهواء يضرب جسده من كل ناحية.. كان يشعر بالبرد..نهض فرك عيناه نظر الى نفسه كان في حالة من الفوضى كان جسده عار فقط  بذلك المعطف يطوقه كان مشوشا بعض الشيء... فرك مؤخرة رأسه بحيرة..نظر حوله كانت الغرفة خاوية.. لكن شعورا غريبا الى جانب الصداع برأسه قد انتابه...رفع جسمه بثقل...نظر حوله كان بمفرده حاول تذكر ما حصل ليلة البارحة لكن كان صداع قد منعه فضل ترك ذلك لذاكرنه يعلم انها ستذكره شيئا فشيئا بما حدث

" اللعنة  لقد شربت كثيرا "

فرك رأسه يستند الى الحائط نزع ذلك لمعطف يضعه باقرب مكان اليه .. نظر الى ساعته.. كانت تشير الى العاشرة مرور  ساعة على موعد عمله شد رأسه بغضب ينعت نفسه بالغباء..يخبر نفسه انه كان ليطرد قريبا لم يكن ييجون بكل طيبته ليتحمل عدم التزامه .. حينما كان ذلك شرط الرجل الوحيد في اول لقاء لهما

كان بطريقه الى الحمام حينما وقعت عيناه  على مطبخه..على اكياس كثيرة وضعت على سطحه وعلى الارضية بعشوائية

فرك عيناه المتورمتان قليلا يحاول تذكر اذ ما جلب اي منها لكنه كان متاكدا انه لم يفعل..ان ماكان يملكه بجيبه لم يكن ليجلب كل تلك الاغراض
اقترب يتراجع عن ذاهبه للمرحاض يتوجه ناحية تلك الاغراض كانت قدماه حافية لم يغطي جسده غير لباسه الداخلي كان الجو باردا قليلا بتلك الشقة لكنه لم يراعيه

اقترب من تلك الأكياس قلب بها...كانت اغلبها تحوي مواد غذائية..خضار بعض اللحوم.. كيس صغير حوى ادوية توقف لقرأتها ..دواء صداع دواء زكام ..اخر للحمى .. وكيس كامل امتلئ بعلب من القهوى.

" ما هذا " تمتم  جيجونغ ينظر الى  تلك الاغراض الكثير من الاشياء الاخرى التي يفتحها  كانت بعضها تحمل حتى بعض الافرشة المغلفة...

"  هاي مما  تشتكيه افرشتي "

قال جيجونغ بصوت عالي يخاطب ذاته يشعر ببعض الاهانة ..سكاكين..حمل يتفحص بوجه مشوش احجامها.. قطب حاجباه وهو يقلب بيده احدها
 
" ييجون المسكين لا يملك كل هذا بشقته حتى "

كلم ذاته يشعر بالغباء لاعتقاده كونه ييجون.. يحدث السكين يتأمل انعكاسه به .. سكين طال نظره اليه

"لا يجدر بك اللعب بالاشياء الحادة "

كان الصوت قد افزعه اليد التي طوقت كتفه بسترة ..ليلتفت بذلك السكين بيده يوجهه لاي ممن كان خلفه.. بجسد كانت  قد ارتجف .. وجه قد شحب بثواني التفت  يحمل سكينه ذاك ليجد الرجل يقف  خلفه .. بيد رفعها الى الاعلى..لينتقل من فزع الى فزع اخر ..
كان يونهو ..يقف امامه..كان الرجل قد ظهر من العدم ..لم يملك الوقت لتزييف اي ردة فعل .. لتزييف البرود لرؤيته ... للثانية كان ممتنا لرؤيته لكون الرجل كان يونهو  رغم كل المشاعر التي كان يجعله يشعر بها تلك الفوضى الا انه كان يشعر بالامان بوجوده.. لازالت اثار الخوف بعد تلك الليلة تأثر عليه  كان حذرا طوال الوقت كان اي صوت يستدعي  انتباهه.. يوقظ رهبته

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن