Chapter 18

3.7K 133 10
                                    

م "لن افعل هذا حتى في احلامك"
قلت لازلت تحت تاثير ما رءته عيناي منذ ثواني ... لازال قلبي ينبض بقوة .. لازال جسدي ضطرب..كان مجنونا والان قد تاكد هذا .... هاهي ذكريات المراهقة ... تلك اللحظات لتي نتحول بها الى فضو ليين  نسعى الى اكتشاف كل شيء .. وخاصة تلك الممنوعات التي تحظر على منهم   اكبر منا سنا ... والمتصدر بقائمة هاته الاشياء هو الجنس بغير منازع.. تضاربت برءسي صباح يوم بالمتوسط عندما اقترب زميل يروي لي احداث فيديو شاهده باحد المواقع عن رجل يعذب امرءة  زيستحوذ على جسدها  بطرائق غريبة ..كان كما قال هو بالحرف الواحد ."يعذبها " ليقودنا بحثنا الى تفسير ذالك المشهد الى  معرفة "السادية " تلك الصفة النفسية الوحشية التي  .. التي يتوهم  المصاب بها الشخص انه صاحب السيادة ليشعر بلذة الجنسية عن طريق تعذيب الجسد الاخر لم اعرف ان حظي السيء قد يجعلني اقع مع شخص مصاب بهذه  الحالة .. لطالما كانت الممارسة العادية صعبة رغم متعتها .. الا ان هاته كانت اصعب  فاصعب .. هل سيتلذذ بتعذيبي؟ لو يرى كل العذاب النفسي الذي كان يسببه لي كان ليكون كافي كان ليستمتع ما تبقى من حياته ... ترك ما بيده ليقف امامي بجسده النصف عاري ...
"لطالما كانت هاته  طريقتي ولكني احترمت خوفك وقلة خبرتك  وتجاهلت الامر"
بسهولة يتفوه بها وكان الامر لن يكون غير تسلية .. غير لعبة طفولبة سيمارسها على جسدي ابتسمت بسخرية اشيح نظري بالناحية الاخر.
" انا ممتن لعطفك يا ملك الرقة .. شكرا للانك رءفت بجسدي المسكين "
قلت بصوت ناعم ساخر ارفع
يداي اجمعهما ببعضهما اثير شرارات الغضب بعينيه المظلمتين .....فركت رءسي اتجنب اانظر الى الادوات بجانبي .. التي تثبت انه كان دكتاتوريا من الدرجة الاولى
"كف عن تصرف بوقاحة وارتدي ما طلبت منك ارتداءه ، "
بسيجار بين اصابعه .. يشعلها بنفس تلك
القداحة التي يشعل بها كل ما بي.. لازال بسيجارة تلي الاخرى دون  ان  تحترق احشاءه .. كان يفرغ جنونه بها .. ادركت انها كانت مهدءا للحظات غضبه ياخذها بكل مرة كنت اتواقح معه فيلغ بها رغبته في صفعي او قطع لساني .. لساني ااذي بدء يرضخ له
"لا لن افعل ذالك الا على جثتي اتفهم يونهو لقد وافقت لكن وافقت على شيء طبيعي وليس هذا "
قلت اغرس عيني بعينيه اشكر الرب انه لازال رغم كل وقاحتي يتحملني .. يجعلني اتخطى كل الحدود التي رسمها دون تعرض لجزاء ليعيدني بعدها الى حذري ورخوفي منه بنظرة واحدة .. سحب مت بين شفاهه لينحني بعدها علي ..يعيد ما سحبه على وجهي بملامح لم ارى اكثر استفزازا منها  شعرت بختناق وسعلت قليلا ما ان علق دخان شفتيه بحلقي يخنقني
"انه امر طبيعي كذالك .. يجعل السرير اكثر متعة .. وايضا هذا امر وليس طلب"
قال يرفع ذقني الى الاعلى .. ببرودة اعصاب لم اعلم من اين اتى بها .. كانت شخصيته اقرب الشخصية جاسوس او قاتل ماجورمن احد الافلام  ولكن في الحقيقة .. كان يحمل غموض جاسوس ... برود وجرءة قاتل ماجور ...ابتسمت لامره لاعيد وجهي الى ملامحه الطبيعية المشمئزة
"لا لامر ليس طبيعيا عليك زيارة عيادة امراض نفسية قريبا،،"
قلت اغامر بجسدي واغامر بلساني الذي اضعه بحافة الخطر بكل مرة افتح فمي لعين بهت تنهد يطفىء السيجار.....
"انت خائف ؟"
قال يجلس على ركبتيه لازال يداعب ذقني بانامله ..  خائف .ًً. كانت تلك كلمة قليلة ً.. ظالمة بحق ما اشعر به ....كانت نبرته وهو يتفوه بها هادئة حتى خيل الي انها كانت نبرة مراعية ابعدت يده من ذقني ما ان رفعت عيناي فصدمت بنا ... بنا عليها .ً ...هاهي صورة الاولى تحفر بمخيلتي .ً....
"لا انا في قمة السعادة فانت ستجعلني ارتدي ملابس رخيسة.. وتطوقني بحبال .. ولا اعلم حتى ما هو
الهدف منها .. لا الامر ليس مخيفا ابدا "قلت بصراحة مبالغ بها ... بنبرة سخرية بوزت شفتاي .. وكان وجهي الشاحب ً.. لا يفسر ان الخوف كان قد تلبس  جسدي وسكن قلبي.. كلمات لم تجعله كلماتي يتراجع... لم تجعل الملاك بداخله يستيقظ...كل ما تحرك به هو جسده وهو ينحني على شفاهي بقبلة سريعة ..ي
"تبدو لطيفا وانت خائف .. والان ارتدي ذالك لباس والا سافرغ جام غضبي عليك "
قال الجزء الاول من كلامه كان هادئا ليتحول بعدها الى نيرة تهديدية شرسة ... جعلت جسدي يهتز عليها .. كنت اتحول الى جبان كليا بوجوده .. كان يحولني الى شخص اسوء .. الى جعبة من الصفات البشعة ... جبان ..خائن ..وكاذب .. وغيرها الكثير الكثير .. بتت على شفتي .. اكبت الذل بداخلي .. ارضخ له واكره نفسي لذالك ...
مددت بيد مرتعشة من الغضب يدي الى تلك الحقيبة اللعينة العنها .. والعن افكاره الشاذة .... كان الوضع اصعب من البقاء عاريا امامه  .. فكرة انه يستمتع اسوء بكثير
كان معققدا برباط حول الرقبة ... يتفرع بخط اسود جلدي الى اسفل بين صدر .ليصبح حزام قاسي بدا وكانه حديدي ..بين صدري الى السرة ً.. وبعدها كيس جلدي الى ارفض حتى تخيل غرضه.. اغمضت عيناي اهرب من واقع اني سافعل ذالك .... لففت الخطوة الاولى حول رقبتي  ثم الثانية حول صدري وانا اتجنب النظر بالمرءاة ... لم اتابع لاتناول بعدها غطاء العنين المرافق لها كان افضل مافي تلك القطعة كانجلديا اسود يشبه غطاء العنين ماقبل النوم وضعته .. وضعته شاكرا له انه سيقيني من نظر الى انعكاسي الرخيص على المرءاة ...ويقيني نظراته الشرسة ..اشعر بيده دافئة تتتلتف حول خصري وهو  يثبت الجزء السميك حولي .. يغلق الاحزمة على جسدي يسحب بنطالي ليكمل طقوسه المجنونة ..يجمع عضوي بذالك الشيء الجلدي .. ويخترق بخيط رفيع مؤخرتي  بتت شفتي اشعر بيديه تضع حزاكين اسودين لاتمام المضهر على ذراعي ليكتمل منظر الحيوان الاليف الذي اراده
"ساكرهك للابد على فعلتك  يونهو اقسم"
"انت تكرهني على كل حال اذا فهذا لن يشكل فرقا الان "،
اشعر بدقاتي تتسارع  لا ارى شيئا حولي ... يقال عند غياب حاسة تزداد الحواس الاخرى حدة وتزداد حالتي سوءا ..... تنهدت بقوة كان ضيقا على جسدي لا اعرف اذ ما كان الباس او وجوده من يجعل التنفس اكثر صعوبة ويسرق الاكسجين مني ... ..انتظرت قائق انتظر مصيري ...انتظر اول خطوة مجنونة اهدء نفسي بكلمة .. انها ليلة كباقي الليالي ...
نهاية جايجونغ بوف
بذالك اللباس الاسود مقيد الجسد .. و ممعصب العينين يجلس على حافة السرسر بينما .. يقف الاخر يسند ظهره الى المرءاة .. يستمتع دون دراية الاخر بجسده... جسده بذالك اللباس الذي كان عليه اكثر اثارة مما رسمته مخيلته حتى وهو يصادفه بعلان جانبي على شبكة الاننرنت وهو يؤدي عمله ليجد دون وعي منه يوقع على اوراق لفتى التوصيل .. فسرها بان اسبوعا بايطاليا دون جنس وبعد ايام متتالية منه .. وهذا ما قد جعل جسده يصاب بالهلوسة ... كانت مجرد المشاهدة تجعل حاله تزداد سوءا .. اهتز جسد الاشقر على صوت بدا مؤلوفا ... صوت لم يصدق ما ان فسر عقله  هويته .. "اللعنة هل هذا صوت الة التصوير بحق الجحيم؟"
قال ببعض الصدمة يحاول فك غطاء العينين الجلدي يكاد يفقد صوابه
"نعم تبدو مثيرا بالصورة لا داعي للقلق .. اظن باننا سنقوم بجلسة تصوير فيما بعد من اجل تخليد هاته الذكرى بهاتفه بيده وابتسامة بين شفاهه .. يستغل غياب حاسة النظر عند الاشقر .. يستمتع بحالة الهيستيريا التي اصابت الفتى الاخر ..
"ساقتلك يوما ما يونهو اقسم باني سافعل هذا"
ابتسم يونهو على تلك الكلمات يضع الهاتف على الجهة الاخرى من الطاولة 
الخشبية بجانب السرير ...
"تبدو كقطة شرسة الان وهذا ما احبه فيك ًفالامر يزيد من اثارتك ..اتعرف انك الوحيد الذي يهددني بالقتل ولم يمت قبل ان ينفذ تهديده "
قال ينحني بصدر عاري وقلادة فضية انحنت معه يقبل الشفاه التي هددته بجلب الموت اليه قبل ثواني .. يرفع ذقنه اليه .. ليرفع بعدها جسده .. يجلسه بين احضانه فوق فخذيه يشتم تلك الرقبة يقبلها بانفاسه .. يستنشقها بكل حواسه وهو يلف يداه حول خضره    يجعل خدا جايجونغ يحترقان لتتلاشى كل تلك الجرءة بين يديه مجددا ..اذنه بين شفاهه يداعبها تارة لسانه وتارة اسنانه .. يجعلها تنتقل من لون الطبيعي الى لون الاحمر القاتم كما كان وجه جايجونغ بضبط عندما لامست تلك الهمسات اذنه
"سافترس جسدك الليلة "
قال يجعل الامر اكثر احراجا .. من الوضعية الغريبة الغير مريحة التي جعلت  جسم جايجونغ يتصلب بمكانه وهو يجلس بين احضان يونهو ..الذي كانت فكرة انه يتسلى به كلعبة يتحكم بجسدها يرفع حرارتها ويخفضها تاوه جايجونغ بين لمسات والقبل على كتفه القبل التي تحوله شفاه يونهو بساديتها الى عضات يشعر بوضوح  بمؤخرته العارية التي لم يستطع ذالك الخيط الرفيع الا بارزة .. كبروز الانتصاب على يونهو .. انتصاب  كان يخترق اسفله حتى من وراء البنطال الكلاسيكي  والقميص الابيض الذي يبدو انه ارتداه ثانية ليبرز ساديته اكثر فيترك الفتى عاريا بينما هو بكامل ردائه وكامل كبريائه .. لا زال يقبل جسد جايجونغ من اذنه الى رقبته الى كتفيه .. رفع يد جايجونغ للاعلى يقبلها صعودا ونزولا من اصابعه حتى اعلى ذراعه ...لا يسمع غير تاوهات ولعنات من الفتى الذي لا يرى شيئا يكتفي بسماع انفاس الرجل الاخر والاحساس بلمساته التي بدت اكثر شهوانية مما ماكانت عليه يوما ..  كان وجود ذالك الغطاء على عينيه نعمة لم يكن  5ليتحمل جسده الشبه عاري بالباس  الاسود .. ذالك اللباس الذي صمم للاثارة الجنسية واشباع الرغبات السادية وهو  بين احضان يونهو لم يكن ليتحمل انعكاس صورته على المرءاة وشفاه الاخر تاكل جسده .. ينحني الى حملتيه يجعلهما تتورمتان بانتصاب  على وتر قبلاته .. مر الكثير من الوقت وكل ما يشعربه هو قبلاته ..قبلات على كل انش بجسده تجعله لا اراديا يصرخ قبل ان يتدارك الامر بلعنة او شتيمة لا تجعل سعادة يونهو بتلك التاوهات تستمر طويلا مضت نصف ساعة من القبل .. نصف ساعة لم تبدو باستثناء ذالك اللباس مخالفة للعادة قبل ثم قبل .. فلمسات وبعدها اختراق لجسده .. لم يكن الامر بذالك السوء او هذا ما عتقده جايجونغ الا ان شعر بجسده يوضع على السرير يسطح عليه ... " لقد انتهى وقت الاحماء الان "
انحنى يهمس باذنه وهو يضعه على السرير بروية .. احماء .. جعلت جسد وقلب جايجونغ  يرتجف  يتشبث  بالقميص الابيض الذي لا يراه ولا يرى صاحبه
"مالذي تنوي فعله بحق الجحيم ..اي احماء هذا
يشعر بالجسل يعتليه يثبته .. دون اي حركة ... جسمه كان كنيزك او فوهة بركان مشتعلة .... لم يشعر بغير الجسم البارد بين شفاهه .. يمر من رقبته الى صدره .. تيقن بعدها انها نفسها قطعة الثلج تلك يضعها يونهو بين شفاهه ويمررها بين شفاهه الى جسده يضعها لتذوب على جسده .. متجمد على مشتعل.. حار على بارد كان المزيج الاكثر ايلاما ... جعلت تلك القطعة بشرته تتخذر ..
"اللعنة ... اللعنة انت مجنون"
قال جايجونغ والالم يعتري الشهوة التي كانت  تسكن جسده منذ ثواني 
"هل انت تتالم ؟"
قال ي ينظر الى الجسد الذي يتلوى اسفله يزداد جموحا ..جموح لن يروضه غير تلك الحبال التي طوقها على يديه يرفعهما الى الاعلى .. اومىء برءسه  بانفاس مضطربة ومشاعر مختلطة.. من الشهوة والالم واللذة
التي كانت تعتري جسده ... جسده التي تحولت بعض مناطقه الى اللون الاحمر نتيجة للقبل .. ونتيجة لقطعة الجليد التي ذتبت باسرع من المتوقع على حرارة جسده ..  يده تقرص تلك الحملتين بابتسامة على شفتيه كانت نشوة جسده بقمتها من مجرد النظر الى الفتى بين ذراعيه ....
"هذا جيد اذا"
ردد يونهو برحمة قد تجرد منها .. وهدوء من الفتى الاخر .. الذي بدى وكانه اقتنع بان المقاومة لم تكن خيارا جائزا او لم تكن حلا .... هاهي كل تلك النشوة  تختفي وسط تلك السادية .... الخطوة الاصعب هذا ما تهيء يونهو لفعله ... وهذا ما نظر للفتى الذي بدى بوجهه الشتحب بعيدا عن التهيء لذالك ... لم يكن مازوشيا كما اراده .. لم تكن متعته بجعل الالم على جسده بقبلات قاسية .. بتقييده ...بجعل جسده المشتعل يستقبل الجليد نقيضه كانت بين يديه حمراء كبيرة .. نظر اليها لثواني ونظر للفتى اسفله ثواني اخرى .. بدى الامر لثواني صعبا على كليهما .. على جايجونغ العاجز بين يديه يطيع اوامره مرغما يستقبل مصيرا مجهولا كان يبدو انه في بدايته ... رفعها يونهو اليه.. كما رفع قداحته  يشعل رءسها بها لتتوهج .. لم تكن باليد جيلة المرءاة بمقابله تجعل الامر مغري .. كسفاح يستمتع بتقطيع جسد فريسته ... هاهو يستمتع بمتلاك ذالك الجسد ويضع عليه .. ختم الشمع خاصته ..."لا تقلق ولا تخف .. سيكون الامر صعبا كونها مرتك الاولى"
بدت ملامح الاستغراب من تلك الكلمات على وجه جايجونغ يجهل مناسبة تلك الكلمات التي ترافقها ابتسامة يعرفها حتى خلف تلك العتمة التي كان يسكنها ... والتي كان جسده يعاني بها .... شعر فوضوي .. اشقر يبرز بشرة بيضاء ناصعة تبرز الرداء الاسود الذي لاءم جسده ببقع حمراء عليه .. تردد يونهو ولكن تردده النادر انتهى هاهي تلك القطرة التجريبية الساخنة من الشمعة

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن