Chapter 55

3.5K 94 231
                                    

هاي.. هذا اول شابتر  ينحط مباشرة في الواتباد فبل الورد برس.🙈  بما ان رمضان قرب قلت خلي انزل شي قبل  شكرا لكل الناس الي مازالت  صابرة عليا. حابة رواية ومتذكرتها رغم اني وصلت لسنة بدون اي تحديث  شكرا جدا جداا.. نتمنى ان شابتر الخفيف(؟) 🤣 هذا  يعجبكم. واتمنى جد. اني اشوف تفاعل  اذ حابين الفيك  تعليق  وتصويت راح يحفز كاتبتكم الكسولة انها تكتب  وراح اتفاعل معاكم بما ان الواتباد يفتح النفس اكثر ههه  🙈 راح استمر في اني نحط الشابترز هنا وفي الرود برس وانتو لكم الحرية وين تقراوها..  هيا  تكلمت بزاف قراءة ممتعة.. متوترة  ومش عارفة السبب🤣

===============
   كان مشوشا.. نظر حوله ثانية فرك رقبته كان كل شيء كما تركه  منذ ما تجاوز بقليل ساعة .. كل شيء كما هو  الا سبب وجوده هتاك لم يكن كذلك.. عاد الى الغرفة ثانية يتفقد الحمام.. يتذكر انه لم يفعل سابقا.. لم يتفاجىء.. كان خاليا  جلس على حافة السرير كان يقطب حاجباه.. لازالت عيناه متورمتان.. لم يكن مزاجه في احسن احواله .. يقرر اللجوء الى هاتفه  وضعه على اذنه ينتظر ردا.. انتهت المحاولة الاولى دون رد ... لتفصح رجله التي تحركت باستمرار تعرب عن القلق الذي بدأ التسلل اليه.. كان يبت على شفاهه يحرك اصابع يده الاخرى على ركبته التي اهتزت  تاخذ ثقل تهدئة توتره.. توتر كان جزء منه يخبره انه مبالغ به.. كان كأم تبدأ باعلان حالة طوارئ بعد المكالمة الثانية.. لم يتلقى ردا في المحاولة ثانية.. ولا حتى الثالثة انهت   حيرته.. قرر  الا يقلق  حينما  استلقى بيداه ممدودتان  لازالت احداهما تمسك الهاتف على امل ان يرن... لكن لم يفعل..كانت رسالة تفي بالغرض لكنها لم تاتي..  رفع يده لازال مستلقي  بشفاه يمددها.. يكتب رسالة كانت موجزة

" اين انت؟"
تاملها لثواني ينتظر اشارة القراءة ينتظر ردا لكن كلاهما لم ياتي.. لم يكن يونهو يرد على اتصالاته او رسائله.. لم تكن تلك احدى عادته السيئة التي لم تكن اصابع  يدي جيجونغ وقدميه  كافيه لعدها  رفع جسده من على سىرير .. شحب  وجهه كانت اولى علامات توتره.. اولى علامات الافكار التي بدأت تراوده.. لم يكن اي جزء عدا عقله يسعاده على تهدئة روعه.. لكنه كان الجزء الاضعف.. لطالما كان كذلك كلما  تعلق الامر بيونهو.. وقف مرة اخرى..  لم يكن يونهو ضعيفا  لكنه كان بشرا.. حاول الاتصال مرة اخرى.. ومرة اخرى   ليقرر بعد ما يتجاوز النصف ساعة المغادرة .. مغادرة الشقة  .. كان يتفقد هاتفه بالمصعد المرة تلوى الاخرى  كان مشوشا هل اخطىء حينما غادر؟ لتبدء موجة تانيب الذات المعتادة  كان يكره. رؤية انعكاس وجهه الشاحب القلق على باب المصعد.. من المصعد الى  موقف السيارات كان .. موقف  تجول به هنا وهناك بعيناه تصول بين السيارات.. كانت هناك  كانت سيارة  يونهو بمكانها ليدرك بعدها  يضرب جبينه ويلعن  غفلته  
" يالا غبائي  هو مصاب لا يستطيع القيادة"
قال يقف وسط البهو الخالي بيديه حول خصره  اغمض عينيه بشهيق وزفير يفكر  رفع هاتفه كان يشرف على المحاولة ثانية..  ليتراجع  تتثاقل يده عن ذلك يعيد هاتفه ثانية الى جيبه...  يغادر  المبنى  كان شاردا بوجه شاحب  لم يكن يعلم ما عليه فعله.. بمن عليه الاتصال.. الى اين عليه الذهاب.. كان فقط يسير  هناك.. على رصيف.. كان يشعر بالعجز.. لازالت مشاعره منذ ذلك الصباح مثقلة.. لازال لم يتجاوز عثرة والدته بعد لازالت كلماتها  تداعب اذنه  لازالت ساخنة .. وكانه قد سمعها للتو.. وهاهو الان بفوضى جديدة من المشاعر.. لم يكن غياب يونهو همه الوحيد.. خلق ذلك الموقف  العديد من المشاعر داخله جعله يطرح  "سؤال الى.. اين.. ومن عليه السؤال.. لم يجد جوابا ادرك لحظتها انه كان منبوذا من عالم يونهو.. انه كان كل ما يربطه بحياة يونهو هو يونهو نفسه... كان ضائعا بعض الشيء مشوشا.. ربما كان يبالغ اخبر نفسه.." من المؤكد اني ابالغ" قال بصوت عالي يؤكد
.. كانت خطوات حينما توقف يبت على شفاهه
"لكنه مصاب.. ولم يبدي نية الخروج انا لم اغب  لساعتين حتى" قال يخاطب نفسه ثانية كان يتمتم. وكأن  طرفين. كانا يتناقشان داخل جسده.. ليجلس على  رصيف  لحظتها  يأخذ هاتفه.. كتب العديد من الجمل..* كيف حالك.. انا اشعر بالقلق.. اتصل بي.. هل انت بخير؟* لكن كل تلك الجمل قوبلت  بالرفض من قبله ليقوم جيجونغ بمسحها قبل ارسالها.. كانت تحمل الكثير مما كان لا يجرء على اظهاره.. *هل كل شيء على ما يرام؟ *  ليقرر ارسالها دون ان يفكر.. كان تاملها طويلا سوف يقوده الى مسحها  انتظر لثواني كان كل تركيزه على هاتفه يجلس باهمال  بزاوية رصيف الشارع لم يكن يبالي ببعض النظرات من المارة.. لم تقرأ رسائله ولم تتم الاجابة عنها لازالت معلقة.. قرر لحظتها التناسي تجاهل الامر.. كانت  مسالة وقت.. ولم يكن يمتلك القدرة على فعل شيء .. كانت ساعتين لا غير.. ساعتين لا تعني شيئا في اختفاء رجل بالغ.. كان يسخر من نفسه وسط  قلقه.. كان في حالة من الفوضى بين  ما يخبره به عقله وما يفعله قلبه.. قرر ان  يتمشى كانت الاحياء  المجاورة التي هو بها الان راقية.. كانت سيؤول  مقسمة الي عالمين عالمه وعالم يونهو كان يامل  ان يعود الى هناك ويجده اينما تركه.. كان يحاول اطالة عودته الى هناك تضييع بعض الوقت مع تجنب التفكير به.. ركز تفكيره على السيد كانغ وعرضه.. بدا  الامر غريبا باسلوب غير منطقي.. هل كان وجهه الى ذلك الحد كافيا.. لم يكن يملك المهارات لازمة.. لم يواجه كاميرا محترفة  يوما توقف يشاهد انعكاسه في احدى واجهات المحلات  تفحص  نفس من قدميه الى   وجهه.. كان يعامل نفسه كغريب لعله يرى ما يراه الغير به..ما جعل السيد كانغ يتغاضى .. ما جعل عرض عمل  يقدم له  باريحية على طبق ذهبي شعر بتوتر اضافي  يتذكر  كلمات سيد كانغ عن موعد الغد مالذي قد يجعله افضل من العارض السابق تسأل  بيده تلمس وجهه  يتفحصه دون ان يشعر  ربما كان ذاك هو الفرق .. لكن اي احد بالنسبة له كان ليكون افضل  اكثر خبرة.. .. تجاهل التفكير كان التعمق والتحليل تلك المسألة مخيفا بالنسبة له.. كانت ذلك يخلق اسئلة العديد منها وكان يملك ما يكفي من الاسئلة الغير مجابة ليضيف اخرى . ابعد ناظريه عن انعكاسه يواصل المشي  كان لا اراديا يتفحص هاتفه كل دقائق معدودة.. يتفحصه رغم انه يدرك ان لا جديد قد طرىء.. لم يهتز هاتفه ولم يرن لاشعار ما.. لكنه كان على كل حال بيأس يتفحصه.. لم يكن يشعر بذلك كانت حركة لا ارادية يحركها قلقه..
لم تقرء رسائله.. تنهد  كان الامر فوق قدرته.. سار هناك كان القلق الافكار تتزاحم بذهنه كان يملك الكثير ليقلق عليه والقليل ليسعد لاجله.. كانت والدته يونهو.. السيد لي السيد كانغ.. كيف سيخبر يونهو عما فعله بتوقيعه للعقد وعما طلبه من السيد لي  كانت كل تلك الافكار تتزاحم بذهنه.. لم تكن حياته ملكه.. كان ب
يفكر بالجميع في كل قرار يتخذه في كل خطوة.. كان كحجرة على لوحة شطرنج حركاتها لم تكن ملكها كانت تعتمد على البقية وتهم البقية.. تنهد يتجاهل كل ذلك يقرر ان ذلك كان قراره وهو من يقرر اذ ماكان اخبار يونهو الان او فيما بعد ضروريا لكنه كان ليخبره بعد  يتم اموره.. 
عاد سيرا على قدميه  الى تلك شقة ثانية.. كان جزء منه يخبره انه سيجده هناك لا محالة والاخر  يخبره العكس ان قلقه لن يتوقف.. دخل كان كل شيء على حاله كما تركه المرة الاولى لا ثانية.. لم يكن هناك.. لينتصر تشائمه تلك اللحظة  تنهد يلقي حقيبة  كان يحملها على كتفه ارضا..  يسير الى تلك الكنبة لازالت تعمها الفوضى منذ  البارحة... برائحة الجنس عليها   بدموعه.. بالبطانية  ملقاة على الارضية كانت تلك الرائحة  تلك الفوضوية  المؤلوفة التفاصيل الثغيرة  تخفف من حدة  برودة تلك الشقة الباهتة بتصميم بارد  حاد.. تجعلها اكثر دفئا والفة..  جلس على الكنبة   رخى جسده  يضع رأسه على ظهرها يغمض عيناه يحاول  الاسترخاء الهدوء.. قبل ان  يستقيم بجلسته.. كان وجهه الشاحب متجهما... كان يشعر بالقلق بالارهاق.. بالصداع.. كانت كل المشاكل النفسية والجسدية تجتمع عليه دون رحمة..  وضع هاتفه على اذنه كانت يده الاخرى على قدمه التي اهتزت بشكل متكرر .. كانت تساهم في اخراج شحنات توتر كان جسده غير قادر على تحملها.. كاد يفقد صبره حينما  رد الطرف الاخر.. لتتغير نبرته يحاول ان يكون اقل قلقا.. اكثر بهجة.. "سيد لي مرحبا" قال قبل ان يصمت قليلا كان قد لاحظ  ذلك الاستغراب  في نبرة سيد لي استغراب  لاتصاله
" لا لم اتصل بشأن تلك المسألة.. انا فقط اريد ان" قال ليبتلع ريقه. كان يبت على شفاهه .. لازال الامر صعبا.. لازال محرجا.. كان السيد لي يعلم اول من يعلم منذ رحلة. ايطاليا تلك
" ان أسألك اذ تحدثت ليونهو او قابلته اليوم "  سأل بسرعة قبل ان يتراجع..  لينتظر باهتمام جواب قد  يخمد نار ارتباكه.. يوقفه عن التفكير..  كان يبدو وكان سيد لي لم يكن على الخط كان يبدو مشغولا ليزيد من ندم جيجونغ.. "انا اسف لقد فقدت تركيزي  وانشغلت قليلا.. مالذي قلته؟.. " انحنى جيجونغ يفرك جبينه.. كان مرهقا جسديا ومعنويا  لكنه اعاد ذلك.. اعاد سؤاله  "هل قابلت  يونهو  او تحدثت معه اليوم؟" ليصمت السيد لي قليلا قبل ان يجيبه
"في الحقيقة لا لم اقابله ولم نتحدث هل هناك خطب ما؟" قال في رد لم يكن مرغوبا كان اقل الاجوبة رغبة  واكبرها احتمالا..
" لا لا تقلق لا يوجد شي انا فقط اشعر ب.." قال كاد يبرر  بارتباك قبل ان يتوقف  وهو يمسح جبينه يدفع بجسده للاستلقاء  على ظهر الكنبة  ثانية
"انسى الامر اسف.. سيد لي  لاني اخذت الكثير من وقتك "
اغلق هاتفه مباشرة بعدها.. لم يكن التبرير ذو فائدة ..كان ليجعله سخرية للغير  كما هو سخرية لنفسه الان.. لكن السيد لي لم يترك مكانا للراحة الان  استلقى على الكنبة كان جسده.. وعقله منهكين.. كان سيد لي حله الوحيد والاخير .. لم يملك في محيط يونهو من كان ليستطيع الاقتراب منه.. من قد يلجىء اليه في لحظات كتلك  فقط استلقى هناك دون ان يفعل شيء.. قرر الاستسلام الانتظار.. الانتظار كان اصعب خيار كان يتضمن فقط الجلوس والتعامل مع كل تلك المشاعر.. دون محاولة اخمادها.. فقط تركها تكبر بداخلك.. جلس هناك كان يفكر  يتفقد الساعة الالكترونية في الحائط كان الزمن يبدو متوقفا لم تكن الدقائق تتغير.. يتفحص هاتفه بين الحين والاخر... يتفقده الى ان غفوت عيناه وهو بين يديه يحمله.. كان النوم الحل الامثل لتمضية الوقت.. لم يكن هو من يقرر كان  جسده المنهك  من فعل..  لم تكن تلك ساعات النوم القليلة  التي ياخذها متفرقة من هنا وهناك  كافية..
مرت ساعات  نام بها  لينهض   يفتح عيناه.. كان ذهنه مشوشا لم يستوعب بعد اين كان.. متى غفوت عيناه هناك كانت ثواني قليلة حينما استوعب..  حينما رفع جسده مسرعا من الكنبة  يجلس بعينين متورمتين  بالم برقبته بعقله لم يكن بكامل تركيزه تفحص  الشقة بعيناه بصوت عالي ردد "يونهو؟" لكن لا اجابة.. لازال النوم يتلاعب به.. بحث عن هاتفه كان يبحث عنه بلهفة على الكنبة على الطاولة.. لينتبه اليه على الارضية ..   رفعه يبحث  عن اي اشعار قد تكون الساعات  التي خذر النوم فيها جسده قد جلبته لينوم قلقه الذي هجم عليه ثانية وكانه  قضى ليلة ينتظر  استيقاضه
لم يكن هناك رد كانت رسائله معلقة .. لكن ما انتبه اليه تلك المرة ان رسائله قد قرأت.. قرأت دون ان يتلقى اجابة قطب حاجبيه   كان مشوشا للحظة وكأنه قد استوعب.. استوعب حقيقة جديدة لم تكن متوقعة

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن