Chapter 56

4.2K 113 196
                                    

بنااات  صحة عيدكم كل عام وانت بخير 💕 هذي عيديتي ليكم كنت نتمنى نحطها ابكر لكن  ما قدرتش نتمنى رمضان والعيد فاتو عليكم  بخير نتمنى يعجبكم الشابتر ولو عجبكم    عطوني عيديتي  برايكم بتعليق   وصوتو 💕 ولو ما عجبكمش عملو نفسكم ما قريتوهش 👈👉
+++++++++

كان يجلس هناك..لم يكن هناك ما يحطمه ما يفرغ به غضبه..تلك المشاعر التي كانت تثقله تجعل الوقوف والجلوس صعبا..لم يظن ان الامر سينتهي به بذلك الشكل بصراع اخر مع يونهو.. كان ذلك الرجل يحيط   كل عالمه كان خلف كل شيء به وكان يكره ذلك..  يحب وجوده لكن يكره كيف كان يمحيه ككيان مستقل كان يونهو يرتبط بحياته العائلية..بحياته العاطفية والان حتى المهنية كان في كل مكان..وكان ذلك يثير سخطه... كان يكره عجزه تلك اللحظة على تحديه...نظر حوله الى نافذة التي وقف امامها للمرة للمئة كان كلاهما امام الباب..لم يستسلم لازال مصرا.. كان يجلس هناك  منذ ساعة بملابس قد غيرها.. الى اخرى كانت بنطال جينز فاتح وقميص ابيض  كان كلاهما بسيط المنظر لازال بين الحين والاخر يذهب الى تلك الشرفة بمائدة عليها وبعض الازهار والاشجار تتسلقها ..كان تبعد الارض ب5 امتار كان ينظر اليها بكل مرة..كانت الفكرة تكبر كلما كبر اليأس به..ارادته تخبره ان عليه تحديه حتى لو تطلب الامر ضلعا مكسورا وعقله كان يخبره ان البقاء هناك قد يكون فكرة افضل..لكن بالنسبة له لم تكن الموافقة على ذلك احتمالا واردا.. كان يفضل المغامرة على البقاء هناك..على رضوخ له..ارضاء غروره ذاك..وقف على الحافة يرى كلاهما يقف امام الباب الصغير لم ينظر اين منهما الى تلك الشرفة.. كان يستبعدان استعمالها كانت المسافة معقولة لكن الخطر كان موجودا بها..كان يغمض عيناه.. كان الخوف يربط قدماه يجعله يتردد عن القفز الى هناك.. كان الرهاب يصور المسافة يجعلها الضعف بين عيناه  ليغمض عيناه مرة ثانية شهيق و زفير.. قرر انها ستكون محاولته الاخيرة...كان يدرك ان لحظة التي تطىء بها قدماه الارضية ستكون اللحظة التي ينتبه كلاهما فيها اليه.. كان يملك ثواني معدودة عليه الركض بها..او في  اسوء الاحوال كان لينتهي به الامر بقدم مكسورة باحد مستشفيات تايلاند ..لكن على اقل كان يونهو ليدرك انه حاول..اغمض عيناه في تلك اللحظة قرر القفز القى بجسده الى تلك الارض المعشوشبة.. كل مخاوفه تلاشت ليفتح عيناه كان هناك ببعض الالم بكاحله لكنه لم يكن بمقدار سعادته.. انه كان هناك خارج تلك الغرفة بجسد لازال قطعة واحدة...كان ذلك السيناريو كما رسمه لمخيلته كانت ثواني عندما انتبه كلاهما لارتطام جسده على الارض كانت اللحظة التي  ركض بها بجسده المنهك كان يسبقهما بثواني  يسمع تلك الاشارات ناحيته بلغة لم. يكن يفهمها لعن لياقته  تلك اللحظة كان يركض دون ان يدرك الى اين  كان يتخطى تلك الغرف  دون ان يدرك ماكان عليه فعله كانت رؤية  باب احد الغرف. مفتوحة بعد دقائق من الركض  مفتاح الفرج بالنسبة له.. اختفى  داخل تلك الغرفة لثواني   يشاهدهم يركضون في اتجاه اخر...كان الامر قد سار  بافضل مما توقعه كان يصلي  الا يعاني احراجا بظهور مالك الغرفة.. قرر ان وقت الخروج الى تلك الحديقة مجددا قد حان ليسارع ناحية المبنى الرئيسي

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن