Chapter 36

3.8K 89 24
                                    

انا قد ابكي؟ لما قد افعل؟  بسببك انت وهيو جو؟"  قال يتحرر من احضانه... يستقيم بوقفته بيداه فوق  بعضهما. يمنح لغة جسده القوة  قوة اكبر يكره ذالك البلل علي الرموشه الذي يغذي  منظر الضعيف عليه .. كان صامتا لم يتفوه بكلمة. يتابغ اكاذيبه  "  ما بيننا  ينتهي حبن تخرج قضيبك من جسدي كل ما يحدث بعدها ليس بمهم  " كان يكره الاعتراف بذالك يونهو لم يمنحه صفة رسمية بعد  حتي بالسر لم يعرف من يكون اي صفة يحمل .. كانت تصرفات  يونهو ترفعه الي السماء تارة وتخفضه الي  ادني طبقات الارض بعدها  لم يواجهه حتي يعرف اي تعابير رسمت علي وجهه "  لا يهم اذ قضيت وقتا برفقة حبيبتك سابقة بعد ان قضيته برفقتي لايهم ان قبلت خطيبتك بعد ان فعلت ذالك الامر معي  كما قلت بلقائنا الاول علاقتتا لا تتخطى حدود سرير  " قال لم تكن سهلة عليه بسهولة نطقها كان يواجه نفسه بحقيقة كان يكرهها .. يكره  تذكرها .. يكره اعترافه  بها  " لكننا تخطيناها " قال كلمات شوشت كل ما اراد قوله كل تلك الجدية بعيناه..  لا ينكر تلك الحقيقة التي سمعها  من شفاه يونهو ... كانا قد تخطياها وابتعدا. بعيدا جدا عنها   لم يكونا بتلك الحدود يوما " اذ لم. يكن الامر كذالك لما تتصرف بهاته الطريقة لما كل هذه العدوانية.. "  قال يتابع كلمته الاولى .. يوتره ينبهه الي تناقضه يدعي لا مبابلات بعدوانية مفرطة تشير الي كونه كان يبالي .. يدرك كم كان شخصا بمناعة ضعيفة سمح له باختراق جسده وكذالك قلبه ..  ليدمر مناعته. وينتشر كفيروس يستعصي علاجه.. قد حقن به جسده بارداته ليتورط بعلاجه الان .." يجب ان اذهب الان لقد تاخرت بما فيه الكفاية ويجب عليك الاعتناء بضيفتك " التفت. يتهرب من جداله من نقاش كان يعرف انه ومهما بلغت براعته في فنون الكلام كان يونهو ليفوز حتما  "  تعرف اني اكره ان يتم تجاهلي  " قالي بنبرة متجهمة كملامحه   تلك اللحظة .. كان يبدو كشخص يحاول ان يتدارك لحظات ضعفه بلحظات من القوة بعدها..لازال علي درج يتجادلات يتجاهلا  الجدران التي قد تحتفظ بحوارهما"صدقني اكره ذالك اكثر منك " قال جيجونغ للتطفو بتلك الكلمات مشاعره علي السطح بانفعال قاطعه " ساذهب الان " اعاد وداعه للمرة العاشرة  يحاول انهاء ذالك الحوار "حسنا اذهب " قال  يونهو يفلته ينهي الحوار بدوره "لكنني ساسافر الي ايطاليا هذا المساء" قال ي يتلفبظ بها امام ظهر الاشقر   .. ظهر الاشقر الذي لم يلتفت .. تلك الوضعية التي جعلت من لا اهتمام يبدو سهلا"الي الجحيم"  قال يتمتم بها بنبرة هادئه ... لازالت كلماته  تتفاني في فضح سخطه نار بداخله  يشعر بعينان تلاحقه ..   يشعر بها تتفحص ظهره المغادر ليتركها دون ان يلتفت خلفه
***********
لازالت بمكانها تنكمش علي الكنبة تنهدت مان شعرت بمقبض الباب تضع خصلات ناعمة خلف اذنها لتنزلق ثانية تنزلق لتعود لمكانها .. بتوتر لوجوده لدخوله .. اختلصت النظر الي صمته الغريب الي نلامح متجهمة حاولت قراءة ملامحه ذالك الصمت الغير مريح بها .. التفت تتابع جسده المغادر الي للمشرب للاسود بسواد ملامحه يضع قرورة شراب كريستالية ..بجانبه يسكب القليل منها ليفرك جبينه... يرتشفه  بجرعة واحدة " اسفة اذ كنت قد تسببت بالمشاكل" تقف من مكانها تخفض بلباسها الاسود رءسها بوجه شاحب .. تقترب الي مكانه .. لم تتلقي اجابة وتوقعت ذالك" ساكلمه اذ اردت؟ " تقف تسند يدها علي الكرسي بجانبه  لازال يركز علي كاسه يداعبه بيده ليرتشف منه القليل يرتشف مرارته .. كان نفسه لكنه لم  يحمل نفس طعم .. نفس تلك الحلاوة كيف لطعمها ان يختلف بين ليلة ونهار؟ كانت تلك الشفاه .. القبلات التي رافقتها  قبلات  فاحشة من رذيلة لكنها كانت تمنح ذالك الشراب حلاوة لم تكن بذالك الكاءس لحضتها ..  ليركز علي مرارة كاسه و يترك سؤالها تائها بلا اجابة ..  " هل انت بخير الان" سال يبعده عن شفاهه دو ان يلتفت دون ان تفلت الكاءس يداه .. كان سؤاله يبالي .. وكانت غيناه عكس ذالك .. سؤال دون اهتمام كان ليجرد تلك الكلمات من قيمتها يجعلها جامدة... التفت يتفحص و بعض التورمات التي رسمت عليه "  بخصوص الكدمات  نعم انا بخير اعتدت عليها .. واذ كان سؤالك عاما لا انا لست كذالك " ابتسمت  ترافقه تجلس  بجانبه ..ابتسمت للفراغ لتبت علي شفتاها " لم اره ابني لاكثر من سنة لاعود فيرفض..والده ان يعيده الي ... والده الذي كان يوما ما كل شبء بالنسبة لي لاعود لاستقبل معاملته الجافة وكانه لازال يتهمني لاجده  يملك خطيبة جميلة..ووو ..وعشيق يبدو.."قالت تضيع الكلمات بهدوء دون ان تفارق الابتسامة شفتيها تركز ناظريها بالفراغ لا تملك  نية في تفحص ملامح رجل بجانبها.. رجل شعرت بنظراته  بجانب وجهها ماان تلفظت شفاهها بالجزء الاخير  الجزء الذي قطعته  وكانها تسالها" يبدو ماذا؟" ليمنعها كبرياء االحبيبة السابقة من الاجابة " هل احببتني يوما يونهو ؟" قالت تحاول ارضاء كبريائها استرجاع بعض للماضي بكلماتها  لتقاطع ذالك سؤال بسؤال اخر. ليصمت عند سؤالها لم يكن تردد من عادته يوما " لقد احببت فتاة تدعي هيو جو يوما" قال بصيغة ماضي كانت تحرقه. وتحرقه دون ان يشعر ..تجعله عاجزا عن فهم نفسه .. عن فهم كلماته "والان "سالت تعرف الاجابة " تلك الفتاة لقد رحلت منذ اليوم الذي تركتني به  وفرت سرقت معها  الامل الوحيد الذي كان يجعلني ابتسم وانا افكر بالمستقبل لتبقي بعدها مجرد صورة وذكرى كنت اعود بها للماضي احيانا ليقدم شخص ما علي محيها ويقوم بمحي تلك ذكري معها فعل مالم تستطع كل تلك السنوات واعتقادي بموت تلك الفتاة فعله  "  تكلن اكثر مما كان قد يفعل .. بطلاقة وكانه قد حظر الجواب مسبقا يمنحها جوابا  لم يكن متاكدا منه لازال مشوشا بشانه لازال يتساءل هل انهاها فعلا ..ام انه كبرياء سنين ولكن ما يعلمه ان الجزء الاخير من كلماته كان الاكثر صدقا فبوجود ذالك الشخص لم يكن هناك حاجة للعودة الي الماضي.. ابتلعت ريقها ...حاولت تهدئة رجفات جسدها تغمض عيناها "منذ متي وانت تميل الي.... الي رجال؟" سالت .. تطرح سؤال اخر  تحاول ارضاء فضولها .. ارضاء كبريائها ..وخوفها ليتجاهل اسئلتها لينهض ليرتشف الجرعة الاخيرة "لا تتاجهلني كنت حبيبتك يوما ما املك الحق في الاجابة ..ماذا لو كان كل ذالك وهم .. ماذا لو كنت مجرد غطاء لميولك هذا ؟"فالت تقف تستوقفه .. تنظر الي ظهره المغادر تنتظر اجابة من صمته  " منذ اللحظة التي رءيته فيها" حمل سترته الملقات علي الكتبة يدعها دون عناء الالتفات لها دون ...اغلق الباب خلفه ... اغلقه ليغلق جميع احاسيسها .. يغلق معه مفتاح اي شعور بالم اخر غير الم للذي تشعر به الان
±++++++++++
"اه حسنا سيدتي نعم حسنا ..ساكون هناك بالتاكيد موضوع مهم؟ بالطبع لن اتاخر غدا صباخ حسنا سيدة سيدة جونغ " اغلقت ذالت الهاتف تاملت اسمها علي سشاشة استغرب ارتباط تلك العائلة بي .. رفضهم الخروج من حياتي رغم اني لم اكن جزءا رسميا من حياتهم ..لم اكن احمل صفة ثابتة كنت صديقا في ظاهر  وعشيقا في الخفاء وافقت  علي طلبها دون نقاش .. كان طلبا سريعا ..غريبا بالملاقاة من سيدة جونغ ... طلبا ملحا كذالك ..  اغمضت عيناي بنفس عميق حاولت حجز ذكريات ..ذكريات توقفت عند صورتها. امام الباب تفتحه داخل شقته لتتوالي الافكار .. التخيلات  الظنون تتوالي ..قلق وشكوك .. افكار.. توتر...اثار يداه تداعب نسيج قميصي لازلت اشعر بقوة اصابعه تعتصر معصماي كلماته الملحة تبريراته التي كانت تقف عاجزة امام وجودها هناك  بشقته الذي لم يكن له مبرر.. اي مبرر من مبرراته لم يكن ليرضي كبريائي تلك نار التي كنت اكره  الاعتراف بها  "فاليذهب  كلاهما للجحيم " قلت  تنهد يبت شفاهه علي سوار كنت اداعبه بحواف اصابعي .. استند علي جدار العمارة الخلفية لم اغادر ذالك الحي بعد  لامست باصابعي نقش اسمي .. عبارة لم افهم معناها  اشعر بدقات قلبي سريعة تسبق انفاسي تخنقني " لما تفعل هذا ؟"رفعت عيناي للسماء اتلفظ بها قبل ان يرفع جسده  المستند علي الحائط تنهد ابتلع ريقه لازال طلب سيدة جونغ يرن باذني.. صوتها صوت ابنها وحبيبته سابقة كل شيء كان يجعل الصباح الذي يفترض ان يكون صباح  في الجنة تحول الي اخر ملتهب في الجحيم  حاولت عدم الاكتراث .. حاولت تجاهل .. تركيز علي تاخري علي تانيب من امي كان اخرر ما احتاجه .. كان اخر ما اردته ليذكرني باني قد الفت روايات واكاذيب فقط لاسلم جسدي له  لاعيش لحظات لم تكن من حقي اكانت خدعة ام وهم لم اعرف.. " حسنا ... حسنا  لقد عاد الامير صاحب الوعود الكاذبة  للبيت " قالت  ببعض العبوس تستقل ابتسامة كانت ثقيلة. علي شفاهي تجلس امام تلفاز محاطة ببعض من شقيقاتي .. يجلسن بغرفة مزرية بتلفاز صغير وبعض الافرشة اشتقت للجلوس بسلام ي
بها " اسف .. لقد نمت دون وعي مني  ونتهى الامر هكذا "   قال بنبرة متذمرة ليتداركها اخيرا بابتسامة مازحة " اين قضي اخي ليلته؟" قالت احداهم  حنت رءسها اليه تبتسم ليستغرب البقية .. ولتتلعثم شفاهي عن كذب لم اكن في مزاج له ..او شعورى بالذنب لم يكن لدي الوقت او المساحة له في وسط الفوضي بداخلي "لقد قضيتها مع رفاقي "كنت اكذب وتلك الصور تعود الي ذهني اشعر بكل مكان لمسه يلتهب بجسدي يذكرني بكذبي  "هل قضيت وقت ممتع ؟" تناوبو الاسئلة بشكل بدا تلك اللحظة الاكثر ازعاجا بسؤال خجلت بالاجابة عنه .. لحظات  تداولت ذكرياتها علي ذهني  ..ممتعة؟ لا اعلم اذ كان تعبير المنااسب ليصف لحظات ساحرة هادئة .. ليصف جسد يونهو الغير اعتيادي .. ابتسامة كانت  تفوق عداد المعتاد "نعم لقد  كان وقت ممتع " اجبت. اشرد بما كانو يتابعونه اجلس بجسدي ليعود عقلي الي تلك الشقة  الي التفكير التخمين ..مالذي قد يفعله الان فضول كان يقتلني ...فضول كان يعاتبني كدمات كانت علي وجهها  تلك النظرة المصدومة علي وجهه اكره خطور  كل تلك اللحظات علي بالي " جيجونغ.. لقد خطر سيد جونغ علي تفكيري هذا صباح لقد دفع تكاليف المشفي ونقلني الي مشفي افضل .. لطالما كان ياتي لزيارتي و لزيارتك والاطمئنان عليك رغم انك لست موظف بشركته بعد الان  الا تعتقد باننا لم نشكره  بطريقة الكافية؟ او قد يعتقد اننا ناكرون للجميل " قالت   تتجاهل وجودهن تلتفت الي تخيفني بكلماتها .. كنت اكره  حروف اسمه علي شفاهه ... ارتعب لكل حرف منها .. لتصدمني بتلك الفكرة المفاجئة " ااه الامير الوسيم مارءيكم بدعوته لوليمة عشاء لعله قد يقع بحب واحدة منا" قالت الاوسط بينهم  بنبرة حالمة ..  اشعر بالدم ينسحب من وجهي يتركه شاحبا شفافا يفضح كل تعابيري فتحت فمي لاجده فارغا من الكلمات " الامير يملك اميرته .. انها فتاة من طبقته انه يملك خطيبة .. امي لا داعي لهذا لقد فعل هذا بارادته وايضا  اخبرتك اني شكرته"قلت ابتلع ريقي ذكريات شكري  تلك الليلة تتضارب بذهني شكري لم يكن ببرائة شكرها له ابدا ..كن يملكن الحق ليغرمن به .. ليعجبن بتلك الكاريزما .. بشكله بكلماته .. بامواله لكني لم املك يوما الحق بذالك ولن املكه  " لقد شكرته انت لكني لم افعل بنفسي لقد اخبرنني شقيقاتك عن نبله معهن ومعك  انه ليس مجبرا علي مساعدتنا لكنا مجبرين علي شكره " قالت بدت مصرة .. مصرة وبمزاج  جيد ..بملامح مسترخية تحاول اقناعي بما لم اكن  لاوافق عنه يوما" امي مالذي ذكرك بهذا الموضوع اليوم لقد مضي وقت طويل" قال بيبعض تذمر يصعب عليه تحرر من ازواج الاعين الملقاة عليه" لا لم انسي هذا الموضوع يوما لطالما كنت ممتنة له ب زيارته لك  اخر مرة اكدت لي انه شخص جيد رغم هالة الغموض حوله " لم اكن لاكون قادرا علي رفض اسرارها لم املك غير تجاهل الموضوع ومسايرتها" حسنا سافعل سادعوه لزيارتنا في اقرب وقت ممكن اذ كان يملك الوقت. اصلا" كانت فقط كلمات  اهدء بها الحاحها والحاحهن المفرط لا لشكره فقط بل للاستمتاع بمرافقة السيد كاريزما علي طاولة ..
++++++++
"  توقفي"
قال يركض يلاحق ذات المظهر المتانق يستوقفها لتعبس تنكمش ملامحها بعدم رضا علي رؤيته يقترب منها  بخطوات سريعة نظراته   مستاءة .. تقف بنفتاحها بيدها تتراجع. عن فتح باب سيارة تلتفت ناحيته .. ناحية الفتي طويل القامة   بملابسه الاعتيادية الانيقة "ماذا  مالذي تريده" التفتت يمينا ويسارا  بنبرة مضطربة  .. تقاوم العنف علي ذراعه وهو يحبها الي ناحية الاخري الي سيارته  بتذمر  وخوف بعيناها كانت تتفحص المكان تخشي ان تقع بعض الاعين عليهما" يجب ان نتكلم " يدفعها الي داخل سيارة الرمادية   يستقبلها بملامح. ساخطة يتنفس بعمق بيداه علي المقود" لما تتجاهلين اتصالاتي؟ " قال بنبرة مرتفعة يضرب براحة يديه ذاك المقود" انا لا اتجاهلك ...فقط...فقط هناك الكثير يحدث بحاتي البائسة حاليا كيف لي ان اتذكرك حتي شانغمين " قالت تاخذ نفسا عميقا بكلمات متقطعة  نبرة كانت مختنقة كان البكاء علي حافتها " اصبحت شخصا ثانويا الان ؟ لا تنغمسي في هذه الحياة كثيرا نيكول والا ستغرقي وسنغرق جميعا" قال يصرخ ..بكلمات كانت تثقب سمعها وتحاول ان تغرس برءسها "حسنا لا داعي للصراخ لقد فهمت .. فهمت  اشعر بالتعب عودة تلك الفتاة اخذها جايهو كل هذا يجعل يونهو يبتعد عني .. يبتعد كثيرا يبدو اني لم اصبح بقائمة مواعيده.. او حتي سلسلة افكاره فانا لا اخطر علي باله حتي"قالت بنبرة متذمرة منهارة ترفع خصلات شعرها للخلف   تغمض عيناها "هذا لانك غبية "قال بيده علي المفاتيح يحرر زئير السيارة الرياضية "ماذا عساي ان افعل "قالت بنظرات راجية الي وجهه"اهدئي الان وامسحي دموعك "قال يبتسم يهدء اعصابه هو الاخر بنظرته العابسة التي سقيت ملامحها بسم بدل دماء " سنتحدث و نتسلي بمكان امن ..كلانا يحتاج لان يسترخي" قال يبتسم .. لم تكن بابتسامة ودية ولا جميلة...يشغل محرك سيارة ..لتردها اليه باخرى محتارة  لتتنهد برجفة بيداها " الي اين سنذهب "  قالت بهدوء تحاول تجنب اثارة اعصابة " لاداعي للقلق سنعيد ترتيب الامور فقط" قال يزيد توترها بدل اراحتها كانت اضعف مما اعتادت ان تكون عليه .. هادئة ... مشوشة ...مستسلمة
++++++++
" اين شانغمين" ينظر الي ساعته دون ان يبطئ من سرعته يلتفت للرجلان علي يمينه وشماله " لقد قال بانه يملك امرا طارئ سيدي لذا غادر " قال  احدهما بنبرة مهذبة  ببدلة سوداء رسمية .. لم يبدي تعبيرا ..لم يمنح ردا " حان موعد الاقلاع سيدي" قال يكرر تنبيهه ليصمت بعدها .. ما ان عاد يونهو الي السير بعد توقفه لفترة بوسط بهو المطار شق طريقه مجددا باعصاب تعبة مشدودة ..لم يشبه الرجل بلملابس للاعتيادية الذي كان عليه ليلة الماضية  لم تكن اعصابه بذالك الاسترخاء .. اعصاب كانت بادية بعروق تشنجت بجسده تنقش جسمه البرونزي بلوحات من العصبية
"سيدي هل كل بخير " قال احدهما يتبعه ليتلقي تحذيرا بعيناه من الرجل الاخر ..بعينان كانت تلزمه الصمت" السيد دائما عصبي هكذا..مالجديد بالامر اصمت احسن لك" تمتم باذن رفيقه بنبرة هامسة ولكن ملحة  دون اي حس بما حوله غادر ليترك كوريا ويتركه خلفه
*********
" الي اين ستذهب ؟"  قالت من المطبخ تحدثني من امام الباب... بنبرة ودية"انا ذاهب لاجلب بعض الاغراض " كنت ارتدي حذائي اترنح علي الجدار ابتسمت ارفق تلك الابتسامتي باجابتي لعلي استطيع خداعها رغم عجزها عن رؤيتي "لا تقم بتبذير معاشك الشهري علي مصروف البيت حسنا بني؟" مصروفي الشهري؟ كان يجدر بها ان تدعوه بمصروفي الليلي بدل ذالك فكلا عملاي كانا بظلمة   لم يكن امامي غير ارضاءها  بالموافقة ..كانت حاجيات البيت مجرد حجة للاختلاء بنفسي للهروب من تذمر والدتي باني قد اصبحت منعزلا عائليا لكني كنت اريد الهروب بشدة .. اردت التفكير في عزلة..لم تنجح امنيتي ما ان غادرت باب البيت  لتجمعني الصدفة  بيوتشون وكم كانت الصدف تكرهني .. كنت اخشي اخجل ..مواجهته كان عائدا الي البيت .. وكنت مغادرا له "لم يكن ليستطع تجنبي ولم اكن لاحب ذالك .. ابتسم لاردها له .. لاقترب منه بملامح ودودة " يبدو انك تعمل بجد "قلت نقف بوسط الحي اقف بمقابله ليفرك كعادته مرخرة رءسه وبداية رقبته  " افعل ما بوسعي لاثبت كفاءتي " قال يبتسم  يمنحني طاقة ايجابية لطالما ما منحني اياها "بخصوص ذالك اليوم انا ..."قلت  بيداي داخل جيبي اتوتر لازالت يدي تجذب كم القميص علي معصمي تغطي ذاك السوار ..كنت  ابت علي شفاهي احتار فيما علي قوله ليقطع كلماتي" ااااششش لا اريد ان اخسرك جيجونغ سندع كل تلك المشاكل بعيدا سنبقي هذا الجانب من حياتنا بعيدا عن صداقتنا" قال يقاطعني يدرك ان كلمة مني واخرى منه ..عناد مني عناد منه سينهي بنا الامر بجدال قد يكون الاخير" حسنا اتمني لك توفيق لم اتمني ان يكون الامر بهذا شكل لكني بالفعل  اتمني لك حظا موفقا" قلت لم تكن كلمات من القلب وكلانا  كان يدرك ذالك " تبدو مستعجلا" قال بعد ان حل صمت غريب بيننا" نعم هناك الكثير من اغراض البيت التي اريد اقتنائها " قلت قبل ان انهي ذالك الحوار الغريب لاغادر لانال رغبتي لافترق عن عالمي .. سرت بذالك الشارع لم اعلم وجهتي الي اين اذهب او ماذا افعل او فيما افكر فافكاري كانت كثيرة وكذالك  خيالاتي .. ثقتي قناعاتي كلها كانت تنهار بعد ان ترفعها بعض كلماته تحطمها جميع تصرفاته .. سرت وسرت وسرت دون توقف .. كما سارت افكاري دون توقف هي الاخري .. توقفت  استعيد انفاسا فرت مني. ..  اهدئها اجلس علي كرسي خشبي خلفي شاركتني به عجوزفي اواخر سنين عمرها تاملت تلك سوارة التي عانيت في اخفائها ليزيدني  حمل اخفاء شيء اخر  وكاءن مااخفيه لم يكن بكاف  لامستها لامست اطرافها للمرة الالف اتحسس ملمسها وكاني الامس ثنايا جسده ...  تنهدت ادرك ان تلك ثناياا كانت مناطق محرمة يحضر عليا لمسها حتي بمخيلتي .. قد تكون في الوقت الحالي ملكا لاصابعها ...قد تلامس جسده يداها  ..  فلطالما كان ملكها وهاهو يعود الي مالكه الاصلي الان  " جيجونغ " قرءتها ..كانت كل ما استطيع قراءته.. تاملت كلمات اخرى كانت خارج نطاقي نهضت  اغادر اترك ابمكان واترك افكاري به .. كنت هناك ظنا مني ان ذالك الهواء قد يكون علاجا للاختناق بداخلي ولكني ادركت ان امشكل لم يكن بانفاسي التي خطف اغلبها ليلة ماضية بل كان بافكاري ادركت تلك الليلة ان تلك الايام الاخيرة من حياتي كانت ..نصفها علي سريره والنصف الاخر في شوارع افكر به او احاول اطفاء النار التي اشعلها لسبب ما بي...وبين شعور بالذنب  " مرحبا من معي" قلت ما ان قاطعت رنة هاتفي افكاري " انت لم تقم بحفظ رقم هاتفي .. لم انت بهاته القسوة" كان صوت مؤلوفا بحيويته  كان خشن روجليا ومرحا طفوليا بالوقت ذاته ..تطلب الامر ثواني حتي  حددت ذاكرتس هوية الصوت " اه..سيد ييهان ؟" كان صوت ودودا بعكس ملامحي لتي شعرت بتشنجها .. لم كن المكان ولا الوقت  ولا مشاعري مناسبة تلك اللحظة " لقد ترددت كثيرا قبل ان اكلمك .." كان صراحته مبالغة .غير مريحة  توترني تمنحني رغبة جامحة بالهروب باغلاق الخط رغم ان نبرته  الودية كانت توقفني " نعم من الصعب  محادثة شخص قابلته. لمرة واحدة" قلت احاول الفرار بكلماتي كان اخر ما اريد فعله اخر ما اريد تفكير به وكاءن الفوضي بحياتي لم تكن كافية  وكاءن الضيق بصدري يجب ان يضيق اكثر "نعم خاصة شخص لم تتوقف عن تفكير به منذ لحظة التي رءيته بها"ابتلعت ريقي وانفاسي اغمضت عيناي ابحث بتوتر عن كلمات اتوقف بمكان بعيدا عن ضوضاء الازدحام بسوق كنت قداختلطت بزحمته"سيد ييهان ..لا اقصد ان اكون وقحا لكنني.. مستقيم" قلت متوترا..قلت اواجهه بحقيقة لم اكن متاكدا منها .. لم اعرف اذ كنت كامل الاستقامة او كانل الشذوذ ..لم اجرب غيره يوما ..لم تمنحني الحياة فرصة  ان اعرف اذ كنت قد انجذب الي امرءة او رجل حتي لم اجد تلك الفرصة ...  كان اول تجربة   كان رجل  لم اعرف اذ كنت قادرا علي الانجذاب الي رجل غيره او حتي امرءة اخري "لا داعي للاحراج وانت تقول هذا اردت فقط  رؤيتك في موعد ..موعد بريء...  بين صديقين  الليلة" قال يجغلني اقف عاجز امام اسلوبه اما النبل بكلماته " اود ذالك لكن  عملي سيبدء بعد ساعتان من الان ويستمر الي اخر ليل انا اسف جدا لا تاخذ للامر بصفة شخصية " قلت اجد الوقت للفرار. ..للهروب من  ذالك الموعد البريء كما دعاه بالفعل لم يكن الهروب شخصيا كنت لاتملص من اي  شخص فلم اكن صالحا للرفقة ذالك اليوم"  حسنا اين انت الان ؟" قال بسرعة يوترنس يجعلني اجيب بتلقائية"انا بوسط المدينة بسوق شعبية " قلت التفت من حولي بالمكان يمينا وشمالا  اسمي المكان " ابقي بمكانك ساتي حالا  نصف ساعة ستكون كافية بالنسبة لي " قال اشعر بحماسه من صوته ... لاتورط  به لاتورط معه لم املك الزقت للرد لم املك الوقت للرفض  ولا للتراجع ..ربما رفقة شخص ما قد تكون الحل ربما. الهروب من الوحدة قد يكون الحل قد يعطل  تفكيري تخيلاتي لبلهاء لاجسادهما تضاجع بعضها كانت عشر دقائق بالتمام .. حينما رن هاتفي ثانية. يبلغني انه اصبح هناك انه يركن سيارته بموقف سيارات قريب تتهدت اخذ نفسا ارسم ملامح جدية علي وجهي .. كان يقف بينطال ابيض ينسقه  ازرق بارد  يمنحه منظرا منعشا انيقا بسيقان طويلة وجسد ممشوق اسنده علي سيارته ك ينظر الي ساعته دون ان ينتبه لوجودي  بين المارة علي رصيف "مرحبا "  قلت اقترب اقطع شروده علي ساعة ..لتتغير ملامحه فجاءة لتسترخي ببابتسامة" اه جيجونغ وصلت بسرعة  "  صافحته بتوتر اعيد تحية لشخص لم اقابله الا مرة واحدة .. ويالا تلك الصدفة كان  من طرف ذالك الرجل نو الاخر " مرحبا سيد ييهان "بادلته الودية بابتسامة سطحية " نادني جين من فضلك السيد ييهان لاتبدو جيدة " قال كانت ابتسامته  تشق. اطراف وجهه  تقدم يدعوني الي سيارة الي ركوبها"هل يمكن ان نذهب سيرا علي الاقدام املك اغراضا لشرائها وبعدها نجلس في مكان ما حسنا؟" قلت اتجنب ان احتجز في سيارة بجانبه ان اجد مساحة للتنفس كلما اختنقت"حسنا يبدو تسوق كموعد اول بداية جيدة" قال بسخرية كنت استشعر محتولته لاغاضتي ... لرؤية ذالك العبوس بتقاسيم وجهي " انا امزح ..امزح لا داعي للعبوس " ابتسمت اطمئنه اسير بجانبه  الي احد المحلات كنت اشعر بالتوتر بخجل كفتاة ...توتر يمنعني من خلق موضوع للكلام " بخصوص القضية هناك اي تقدم ؟" قلت احاول خلق موضوع كان يدور حوله ثانية حول يونهو ادفع عربة المتجر القي بها اغراضا بتلقائية"  في الحقيقة  لا  الطرف الاخر متفوق علينا انها والدة الطفل وزوجة الرجل الذي سجل  جايهو باسمه ..سيد يونهو يعتبر شخصا غريبا بالنسية لجايهو امام القانون" قال لاتوقف فجاءة لالتفت اليه للمرة الاولي افلت الاغراض من يداي "اتعرف... اعتقد ان الامور ستحل قريبا بدون داعي للقضايا .. ستناهي بنهاية سعيدة للسيد يونهو وجايهو ووالدته" لم انتبه ولم اكترث للشعور بالاختناق لمرار تلك الكلمات لم اكترث للصمت بالمكان  بالضيق بقغص الصدر للذي كان يخنق صدري ويحبسه " اه امل ذالك .. لكن ف الحقيقة اظن ان هناك...."
لم يكمل تلك الكلمات لم يكمل امنيات كنت العنه بداعلي وشك قول امر مهم حينما.. "جين. هذا انت؟" بيدها علي كتفه توقفه ليلتفت اليها ولابتعد بخطوة ابتسم عند التفاته يعانقها يسالها علي حالها باصواتهم تتعالي"  كيف حالك  ..لقد مضت فترة طويلة "  قال يرفع جسده  بعد قبلة  رسمها علي  خد طفلة كانت برفقتها " نعم انها فتة طويلة .. اه من الغريب رؤيتك هنا هل انت تتسوق  في حيي " قالت مبتسمة تضع عيناها علي العربة فرك رءسه لازلت بعيدا  اتابع توتره وابتسامة لم تفارق شفاهه"  انا هنا برفقة صديق  " قال باحراج لتنتقل عيناها الي " صديق ؟" ابتسمت تمتمت بتلك الكلمات  ادركت  ماتقصده لالعن المواقف التي اضع بها نفسي "  يا الهي ذوقك تحسن هاته المرة  يبدو جميل وكوري ايضا يبدو افضل من جيريمي"  قاالت لاتجمد لاشعر بوجهي يخلو من مظاهر الحياة به لم استطع تبرير  او الاعتراض "  لا في الحقيقة انا وجيجونغ صديقان فقط" قال يقاطعني يبرر بنفسه يجنب كلانا الموقف المحرج   ابتسمت  تعتذر  لتدخل في حوار معه لم اهتم لسماعه لم ابتعدت  اتابع جمع اغراض " هل ازعجك كلامها؟ انا اسف "    شعرت بجسده بسرعة يلاحقني يعتذر من خلفي يشعرني بذذنب لاعتذاراته لىقة بمعاملته" لا لقد كان سوء تفاهم لاغير.. "  حاولت ابعاد شعوره بالاستياء .. ما حدث كان ليحدث بالتاكيد ..كانت كلماتها تعتبر ودية بمجتمع كان يعتبر ان تكون شاذا خطيئة وهذا ما لطالما ولازلت اعتبره .. " انت تشتري للكثير من الاغراض بعشوائية هل انت متوتر ؟".   قال يستطيع تشخيص حالتي يقطعني من شرودي " اه لا انا مرتاح "قلت ابتسم ارفع خصلات شعري من اعلي جبيني  ابسط الاشياء كانت تزعجني "اذا توقفنا عند نقطة قضية  جايهو " قلت اجره الي ذالك الموضوع ثانية اسير بجانبه  بجانب رفوف برواق المتجر الفارغ املك تلك السلة باغراض مفيدة واخري ليست كذالك"ااه كنت اخبرك ان هناك حل وحيد   لقد اتصل سيد يونهو  هذا صباح اخبرنس ان شقيق سيدة هيوجو قد قام بالاعتداء عليها بضرب وانه متعود علي ذالك  لذا كان من الممكن ان نستغل هذا الامر  لصالحنا  فلمحكمة يمكن ان تاخذ بغض النظر. الوضعية التي يعيش بها طفل وظروف التي يعيشها. بها شخص الذي يرعاه لكن للاسف  سيد يونهو رفض استغلال الوضع  " قال. يستدعي اهتمامي يعيدني الي صبيحة الي كدمات علي وجهها لم اكترث لهاا .. الي تبريرات لم اكن اريد الاستماع اليها ..ال يداه وهي تلتف حولي لارفضها ... وكان جين كان ملاك من سماء ارسل ليبلغني بهذا ..بدا كل ما حولي غير مهما لحظتها غير كلماته وذاكرتي .. كان صادقا اذا.. قلت بداخلي تمتمت بها بيني وبين نفسي  ابت علي شفاهي " لم يكذب علي" لم ادرك حسنما خرجت تلك الكلمات من تفكيري الي صوتي عاليا لتلوي شفاهي تجعلها تبتسم" من الذي لم. يكذب عليك؟" قاطعت كلماته حبل افكاري  ..قاطع غرقي في ابتسامة بلهاء .. " من الذي جعل هاته الابتشامة الجميلة ترتسم علي شفاهك اخيرا" يجعلها ترتسم بتوتر وخجل ثانية " لا احد لقد تتذكرت امرا مضحكا لا غير سيد  جين ايمكن ان اطلب منك طلبا ؟  " قلت بعشوائية بافكار جنونية  خطرت علي رئسي"  اه ماذا بالطبع تستطيع ذالك " قال يرفع حاجبيه. بوسط احد اروقة المتجر  يقف كلانا" هل يمكن ان تحتفظ بهاته الاغراض ساعود بعد ساعة او اقل  او اكثر لا اعلم المهم ساتصل بك حسنا؟"  كنت في قمة الوقاحة وانا اتركه بعربة اغراضي يهز رءسي " هل كل شيء هلي مايرام ساقوم بايصالك" قال لاجيبه بلا اركض الي خارج المحل لا اكترث. بمشاعر احد غير مشاعري للمرة الاولي " لكنني ساغادر الي ايطاليا " تذكرت اتلك الكلمات صلبت قبل وصولي .. قبل ان تتحول كلماته الي حقيقة .. فكرت وانا اتجه الي ذالك للمكان لا اعلم لما اتجه اليه.. مالذي قد افعله ..قد اقوله ..قد اقف فقط عاجزا امامه دون تلفظ باي كلمات .. قد اشرد بعينيه ليمنعني كبريائي الذي قد اختفا حليا من ابكلام كل ما اعرفه هو اني اردت الذهاب ..اردت ركض الي ذالك المكان ..دون ان اعلم سبب قد. اقرع الجرس وانسحب بعدها وقد لا اقرعه ايضا لا اعرف..  توقف تلك سيارة بعد عشرة دقائق بالمكان الذي تنهدت عند بوابته عند موقف سياراته التطذي لم اري اثرا لسيارته به اغمضت عيناي اكرر مشهد هذا الصباح  دققت الجرس مرة ومرتين ليفتح في الثالثة  تقف امام الباب تكررر نفس المشهد  تخفض رءسها. تبتعد عن البوابة " يونهو " رددت وانا اتخطي عتبة البيت اتخطاها لم اعرها انتباها ولا لوجهها الذي شوهت  بعض اطرافه  التي اراها بوضوح هاته لمرة " يونهو " ناديت اسمه للمرة ثانية   ..  اتجاهل وجودها وكم كان يصعب ذالك .. الكعكة التي كادت تتعفن بالمكان .. ملاءة كانت لازالت ملقاة  علي الارضية  من ليلة الماضية .. ليلة ساحرة من الفوضي تستطيع من نظرة واحدة ان تعرف ماحصل بها نبيذ احمر  علي طاولة انسكب بعضه عليها  من غرفة المعيشة الي غرفة النوم كنت ابحث عن اثره .. ابحث عنه لم يكن لا هو ولا حقيبته من الليلة الماضية هناك " لقد غادر" صوت من خلفي يوقف رحلة بحثي .. لم اعرف لما كنت انادي اسمه او لما ابحث عنه ربما ليقيني انه لم يكن هناك.. تقف علي باب الغرفة  تتكيء علي اطار بابها   لم اجب ولم التفت"لما انتي هنا "  اجبت بسؤال كان يشغلني استغل انفرادنا ..  " لا املك مكان اذهب اليه او بمعني اخر مكان اشعر بالامان به" لم اعلم لما تخبرني بذالك لعنتها. بداخلي ..تخبرني اكثر مما يجب ان تفعل .. تحاول استفزاز مشاعر الغيرة الملعونة بداخلي" ما بيني وبين يونهو لايمكن ان يعود بتللك السرعة لكن اتدت علي ان يكون اول من اتصل به اعتدت علي ان اشعر ان كل شيء بخير بين احضانه لقد مضي وقت طويل .. لكني لست الحبيبة سابقة  التي قد تضع المنوم. بشرابه لاستعادته او تدعي بانها حامل لفعل ذالك "د كانت  كلماتها ساخرة وكم  كنت خائب الامل لم ارغب في ان يطفو ذالك علي سطح ان تلمح  ضعفي " لقد وثقت بك وكذبتي علي الا يعد هذا شييها بما ذكرته؟" لم اكن لابقي تلك الكلمات محتجزة لاتذكر خيانتها التي دفعت ثمنها غاليا تلك الليلة "اردت استعادة ابني..لا يمكنك لومي انت لم تعرف يوما مالذي عناها يونهو لي لم اقصد اذيتك او هو حتي"  غادرت للغرفة الي غرفة المعيشة ..اهرب من تبريراتها لم اعرف لما خضنا ذالك الحوار حتي لما الومها ولما تبرر لي  " انا اقول كل هذا لاني مدينة لك لقد استعدت ابني بفضلك " بررت وكانها تقرء افكاري "انا لا اهتم فالتذهبو  جيمعا للجحيم لا اريد سماع شيء"  كانت تلاحقني   بخطوات بطيئة ترفع. شعرها الي الخلف  " عدم الاكتراث المبالغ به اكبر دليل  علي الاكتراثك " قالت كانت تقرءني .. وكنت اكره ذالك كذالك .. كانت بملامح صامتة .. غير حزينة .. غير سعيدة .. فقط ملامح فارغة مشوهة جميلة  "هذا ليس من شانك ..  ما افكر به ما افعله ليس من شانك " لم ادرك ان نبرتي علت فجاءة حين التفت اوقفها.  واعجز عن ايقاف عصبيتي "  هذا الحوار غير منطقي ويجب ان يتوقف عند هذا الحد" كانت جريئة شفافة ... لم تكن تخشي قول  ماتريده.. او تصمت اذ ما طلبت منها ذالك ذات مظهر هادئ وشخصية قوية ... كنت بكل مقابلة بكل مواجهة    ادرك ان سبب حبه القديم  لا اعرف اذ كان يصح. لي اطلاق صفة القديم عليه ان سبب لم يكن سوا تلك العينات او البشرة الثلجية التي يخيل لك ان اصبعك قد يتجمد اذ ما لامسها كانت بيضاء نقية بنقاوة الجل"  ما تريدينه انتي او ما اريده انا  لا يهم بالنسبة له كل  ما يهم هو مايريده هو .. اردته او لم تريديه هذا لن يغير شيئا ابدا اذ كان عكس ما يريده هو " قلت اتوقف كان الامر كذالك .. لم يكن اي شيء ليغير رغبته ولا حتي مشاعر طرف الاخر  ..لم ارد النقاش ..لم ارد تورط به اصبحت اخشي ماضيه اكثر مما يمتلكني الفضول له اصبحت اخشي معرفة مقدار المشاعر التي كنها اتجاهها .. " ولهذا سبب لا يجب ان تخاف مني بعد الان  .. من صعب ان تكن مشاعر لرجل استبدلكي برجل... يونهو من نوع من الاشخاص الذي الم تكن حبيبه فانت غريب عنه"  قالت  تحمل حقيبتها التي القتها علي الاريكة تترك كلماتها لغزا بالنسبة لي .. افهمها ولكن اعجز عن تصديقها ... كانت قوية بذالك المظهر الملائكي امرءة لم تفقد الامل حتي وبعد سنين طويلة في استرجاع من تحب" لقد كان يحتفظ بصورة قديمة لك بهاتفه ..يتامالها يغضب اذ ما سالت عن صاحبتها ..غضب عند مسحي لها لم يغضب فقط بل كان ساخطا...الشذوذ لن يكون ابدا بمشكلة ابدا اذ ماكانت المشاعر القديمة حية"قلت كنت اروي لها مالا يجب ان يروى اقابلها نقف بوسط بيت لم يكن هو به بيت يحمل ذكرياتي اكثر مما يحمل ذكرياتها " اتعرف ان مقولة ان الاشخاص الشقر الجميلين دائما ما يكونون  اغبياء صحيحة لقد تاكدت من ذالك "ابتسمت ساخرة مني جريئة بلسان لاذع " ابلغ يونهو اني شاكرة له.. واني لن اتخلي عن ابني تمنيت  ان يحصل علي حياة طبيعيةلكن لايبدو ان الحياة تريد له ذالك" كانت غريبة .. لم تمثل ابدا صورة نمطيةللحبيبة سابقة ..لم تكن شرسة .. لم تكن خبيثة بكلماها بدت كشخص يعرف كلماته .. ثقتها كانت تمتص ثقتي تلمح لامتلاكي لمشاعر ذالك رجل والمح للعكس  كنا نتبادل مشاعره تلقيها علي والقيها علي دون ان نرك من يمتلكها ماضيه ام حاضر متذبذب "تمنيت ذالك ايضا "تمنيت ذالك حياة طبيعية لذالك الفتي  ..حياة بدون شعور بنقص .. بدون  عقد قد تتكون عندما يكبر " ساذهب الان هناك عمل مهم كان علي فعله منذ فترة طويلة "  قالت دون نظر الي تشق طريقها الي الخارج كضيفة خفيفة ....كان يضايقها وجودي وكنت اتضايق لوجودها ..كانت صامتة بذالك الهدوء بملامحها غادرت ..كانت مخيفة باسلوبها بشحصيتها ..لم تكن كشخص قد تتم مقارنته  بنيكول كانت ذات شخصبة قوية وشفافة ..جريئة لم تكن من نوع الذي قد ينهار اة سفقد اعصابه في هكذا مواجهة  غادرت خلف ذالك الباب تغلقه تبتعد تدعني هناك حائرا في امري اجلس علي الارضية اسند رءسي علي الحائط " ماذا علي فعله؟"
+++++++++++
"اه سيدة هان مرحبا " قال يقف من مكانه بابتسامة شقت ملامحه كان لقاء الخامس او سادس  في علاقة المحامي مع موكلته يقف من علي الكرسي من الكفيتيريا ذات الموسيقي الهادئة  والضوء الخافت يتابع دخولها الي المكان بمظهر بسيط  بشعرها الي الخلف وملابس  كان يدرك انها من ليلة الماضية  ببقع زرقاء واخري بنفسحية  كانت بارزة ببشرته البيضاء تجعلها اكثر بروزا "مررحبا سيد بارك كيف حالك اسفة لاني اتصلت بك في وقت كهذا" قالت تبتسم بضعف .. ايتسامة دبلوماسية " لا لا ابدا ..لكني لم اتوقع ان الامر بهذا سوء ... هذا عمل متوحش سيدة هان " قال بملامح عابسة ونظرات مصدومة   تفحص بعيناه وجهها " لما لم تتصلي بي حينما حصل الامر لكنت اتخذت الاجراءات لازمة" انفعل للحظة   ليتدارك الامر لينخفض صوته حينما ادرك  انه قد تخلي عن رسميته "انت محامي سيد بارك ادخالك في مشاكلي الخاصة لا يبدو منطقيا ابدا .."  قالت  ببعض توتر بشهقة وتنهيدة طويلة  " هل لي بكوب من القهوة لنتكلم بالموضوع كانت الليلة حافلة" قالت تفرك جبينها تقاطع  انفعاله تهدء صدمة بوجهه ..اوميء برءسه يلتفت بطاولة المربعة الخشبية يشير الي النادل "  هل هو متعود علي فعل ذالك ؟ ام انها المرة الاولي " قال يحرجها بسؤاله .. تخفض رءسها الي كاءس القهوة  تحرك الملعقة به  دون نظر بعينيه اجابت" لا ليست المرة الاولي " قالت  تعود بها ذكريات الي الماضي الي البكاء بزاوية
فلاش باك
"  هو من فعل هذا اليس كذالك؟" كان صوت قويا ببناء محطم مهجورة اعتاد عليه كلاهما .. علي لقاءات سرية .. علي لحظات كسحر كانت تمر بين جدررانه البالية ..يرفع باصابعه رءسها للاعلي  .. جوانب وجهها التي اخفتها غطتها بخصلات شعرها تعجز باخفائها ..صدى صوته كان اقوي من الجدران البالية..  يوجهها بين راحتي يديه اغلق عيناه يبتلع الغضب بداخله ..بملابس عادية بل اقل من متوسطة تفوح رائحة تلك الاحياء منها باصابع  رجوليه لامس اثار الكدمات بخديها ليسحب الفستان بقوة من علي كتفها تورمات كانت تشوه جسدها" ساقوم بقتله هاته المرة " قال يفلتها تستطيع. لمس الحرارة بوجهه الاحمرار بعينيه تلك الشرارات السوداوية " لا لا تفعل لا تتورط معه يونهو ارجوك " قالت تمسك يده تترجاه عدم المغادرة تحتضن جسده " قد اتحمل ان يقوم يتهشيم جسدي ولكن لن اتحمل اذ قام بايذائك... انا شقيقته اسوء ماقد يفعله بي هو ضربي ولكن انت..لن يتهاون بقتلك .."قالت تحتضن جسده اليه. جسده الذي حاول تحرر منها.  انفاس .. نظرات الغضب تلك .. دموع سقط من عيناها علي صدره توقفه " اعدك ان الامر لن ينتهي بهذا الشكل "  قال يفشل في تحرر منها  يستسلم. لتهدئها بنعومة جسدها .. تشعر براحتي يدها تعتصرها بقوة " لقد اخبره شخص ما اني كنت برفقتك بالامس قد يتقبل الجميع غيرك  .. غير الرجل الذذي احببته" قالت تختنق تعتصر بين ذراغيه في المكان  مهجور وكاءن الحب كان خطيئة" سيدفع ثمن اعدك  سيفعل " قبل رءسها ليستنشق  رائحة خصلات شعرها... كانت تلك المرة الاخيرة المرة اخيرة منذ عشر سنوات  طويلة
نهاية الفلاش باك
" سيدة هان هل انت بخير " سالها بتوتر. لشرودها طوبل لتلك دمعة الشاردة التي سقطت سهوا من عيناها حينما. لامست الذكريات اطراف عينيها  "اه اسفة لقد شردت قليلا بخجل وثقة جففت عيناها لتعود بجسدها وروحها الي الواقع   " لا اعرف لكن عليك ان  تقوم برفع شكوي عليه هذا لن يتوقف ابدا اذ لم تضعي حدا له"
كان جديا  منفعلا ومصرا علي اقناعها"كل ما يهمني هو جايهو  وامي الان ..اخي قد جن ..جن تماما لقد حاول شخص ما اقتناعي ليلة امس برفع شكوي واعددت حتي شهادات طبية لكن.. لكنه شقيقي وهذا صعب " قالت تعود بذكريات لليلة امس ليد يونهو تلامس جروحها لاصراره المتكرر علي المشفي لبعض لمعان الذي انخفض ولكن تستطيع رؤيته بعيناه  " لكنه صواب..هذا حقك "   قال يتكلم بلغة القانوني لازال يتامل الكدمات بوجهها  يستغرب انها كانت عاجزة عن اخفاء اشراقه " انا هنا لتساعدني علي ايجاد حل ما "
++++
" اسف ..اسف..جدا جدا " انحني يبت شفتاه بجانب سيارة     بملامح خجلة رفعت عيناه اليه لازال يلتقط انفاسه بسبب تلك العودة السريعة" لا لقد استمتعت باكمال التسوق عنك " قال كان مبتسما ساخرا.  يقف بجانبه  بسيارة ركنت. بجانب رصيف الطريق الرئيسية علي مشارف غروب الشمس " انا اسف لقد تركتك هناك بمفردك وغادرت  كان تصرفا وقاحا مني "  لازال يعتذر ويكرر اعتذاره مرة اخري " هل كان الامر يستحق ؟" قال  يبتسم وكانه يعاني متلازمة الابتسام ترافقه كمرض مزمن علي شفتيه "نعم اعتقد ذاك"اجبته لازلنا نقف علي رصيف .. نقف امام سيارته  كنت اتامل منظر امام يبينما اشعر بعيناه تتامل وجهي" هل صار كل شيء علي ما يرام؟" ابتسم  تذكر كل ما حدث بتلك الساعة خيبة امله ولقاء غير المجدي بها"  اتمني ان يكون كذالك "رد الاشقر  اليه كلماته لتترك عيني رجل بجانبه   وجهه الاشقر  الي الغروب  ..الي شمس جميل بخصلات علي جبينه .. بهدوء علي ملامح حزينة "يبدو منظر الغروب جميلا .. "تنهد جيين يغير الموضوع بكلماته ليوميء جيجونغ بالموافقة. .. لم اكن غير كاذب لم اكن ارى ذالك الجمال الذي ياسر عيناه "لكن املك ماهو اجمل هنا بجانبي" تلك الكلمة لطالما سمعها ..جميل جميل .. كانت دائما تتكرر علي مسامعه يكره تلك الصفة التي التصقت به كانت شاذة عما قد يطلق علي اي رجل "صفة الجمال تطلق علي الفتيات فقط" قال يتدارك الوضع ذالك التوتر " انا اسف اذ كان الكلامي قد ازعجك " كان الوضع غريبا للحظة كل ذكرريات يونهو وهو يتلفظ تلك الكلمة مررت الواحدة تلوا الاخرى " لا انا اسمع هاته الكلمة كثيرا الامر ليس مزعجا .. لكن المزعج انك تغازلني. كفتاة" قال الكلمة الاخيرة. ويرفقها بابتسامة حتي لا تبدو حادة .."حسنا ساتوقف عن مغازلتك ..اتعرف اسوء ما في ان يكون المرء شاذا؟ انك قد تقابل اشخاصا قد تعجب بهم من المرة الاولي لكنك لا تملك الحق باخذ المبادرة ابدا لانك قد تتعرض للرفض في افضل الاحوال او تنبذ وتتعرض للابشع في اسوءها .. لكنك لا تبدو كشخص قد يفعل هذا"قال يبتسم بعد ان تغيرت ملامحه الي اخري مظلمة غيمت عليها سحابة من الحزن "هل يمكن ان اسالك؟" قال الاشقر  بدا الحوار يثير اهتمامه يجعله يشعر بالرعب يذكره بكم كان العالم قاسي ليتقبل ماكان كلاهما عليه .. نظر اليه يمنحه الاذن بسؤال"هل دخلت في علاقة مع رجل سابقا؟" قال يطرح سؤاله بتردد .. سؤال رك كم كان غبيا لطرحه .. يحاول اكتشاف مدى سوء ذالك .. خفايا علاقة طرفاها كانا رجلان "نعم لقد كانت اول علاقة لي مع جيريمي طالب اجنبي كان يدرس بكوريا دامت علاقتنا  ستة سنوات حتي قررت لاعتراف لاهلي لقد رفضو الامر تماما الا اني لم اتخلي عنه الي ان انهينا دراستنا لجامعية وقرر العودة الي موطنه لم يحتمل العيش بكوريا او طييعة المجتمع الكوري ... بقيت رغم محاولته اقناعي بمرافقته وهو غادر رغم اني حاولت اقناعه بالبقاء .. دخلنا في علاقة عن بعد نلتقي مرتان في السنة تخيل ان ترى شخص كان  يفترض ان يكون الاقرب اليك مرتان بالسنة ليصيب علاقتنا البرود يعدها وتنتهي تماما هذه اول علاقة واكثرها جدية كل ما تلاها كانت نزوات وعلاقات عابرة  ارءيت انك شخص مريح لقد افصحت لك عن كل شيء بدون ان اعي ذالك ماذا عنك" قال يروي  قصته باحتصار كان يشرد احيانا. يتكلم بحرقة احيانا ويتنهد احينا اخري وهو يروي ماضيه  ذكريات مؤلمة
كان جيجونغ يحسده ..يحسده في حريته علي رواية ماضيه  وجراحه كما شاء بينما كان يحرم  هو علي ذكر اسم. بيونهو علي شفاهه .. الافصاح عما يتسبب به بعده وقربه منه " انا ؟ لاانا اعزب .. لم املك حبيبة يوما .. ا..نا بم احب يوما" قال كان كذبا تكشفه كلماته المتعثرة المتلعثمة  لم يكن يجيد  الكذب لم يكن يوما محترفا به " لا اصدقك لقد قابلتك مرتين بالمرة الاولي كنت شاردا  بهاتفك وتبادل شتشة هاتفك ابتسامات بلهاء .. وفي المرة الثانية. ظللت شاردا الا ان قررت المغادرة فجاءة كم. يملك امرا عاجلا هاته التصرفات المجنونة لا يقع بها الا شخص واقع بالحب ولكن اتمني ان يكون كلامك صحيحا عالاقل املك فرصة معك" قال  في الشطر الاول من كلامه كان جادا. وساخرا في اخره ييحاول استفزازه " سيد جين علي ان اغادر الان امنحني فاتورة المحل من فضلك لقد تركت معك الكثير من الاغراض". نظر الي ساعته تذكر  عمله .. عائلته ليعود الي عيش الواقع"  لا لقد دفعت  الفاتورة لم يكن مبلغا يستحق ان ترده "قال يرفض طلبه يحرجه ويجرح كبريائه"لا احب ان  اكون مديينا للاخرين لذا ارجوك "انتهي الامر بارضاخه لطلبه ... بدفع ثمن تلك الاغراض  " بما اني تصرفت بوقاحة معك اريد دعوتك لكاءس علي حسابي في الحانة التي اعمل بها" قال يعتذر مرة اخري لطيشه وسوء تصرفه ... تنهد يبت علي شفاهه" لا يمكنني رفض دعوى كهاته " ابتسم  يرد المصافحة مرة اخرى  بدا اكثر اشراقا بعد تلك الكلمات  .. تلك الدعوة الغير متوقعة
++++++++
كان الوضع هادئا ككل ليلة برائحة الخشب الفاخرة .. برائحة اصناف الخمور بالمكان .. بعد تانيب اعتدته من سيد يوشيدا علي تقصيري " سوار جميل " اجبرني لباس الموحد علي كشف ذراعي .. سوار كنت اخشي رؤيته .. اخشي ان يتسبب  في جذب انضار كثيرة علي ابتسمت علي نظرا زميلي. ورغبة الاخر في لمسه .. "ذهب ؟ واليس كذالك "قال احدهما يتذاكا لينسي كلاهما عمله لينسيا زبائن .. ابتلعت ريقي ..توترت لكلماته كنت ضائع بينهما "يا الهي استطيع تممييز ذهب انها ثمينة كيف استطعت الحصول علي اسوارة كهاته "قال لازال بلا مبلات يقلب يدي يتفحصه  يتفحص كل نقش به" جيجونغ.. يا الهي اسمك عليه كم هذا جميل"كان كلاهما مبهورا لم يمنحاني فرصة الكلام او تفنيد افتراضتهما لقوة حماسهما"  انه هدية " قلت اتملص من اسئلتهما المتكررة اوقف حيرتهما "يا الهي هل هو من حبيبتك؟ "قال احدهما  كنت احب هذا تفسير ... رغم لطافة اسلوبهما غير اني انزعجت لكثرة تلك الاسئلة "غبي اي فتاة قد تهدي حبيبها سوار ذهبي.. انه صاحب بدلة ذالك اليوم صحيح؟"  تهاطلت الاسئلة علي لاعجز الاجابة. بديا من عالم اخر من لحظة التي وقعت عليهما عيناي  بتانقهما المبالغ ومظهرهما  .. وشوم وحلق كانا متحرريين فئة اخري هذا المجتمع ..لم يكن هناك شيء ليصدمهما .. اكان لتلك الدرجة واضحا ؟ ان بيني وبين يونهو امر امر غير اعتيادس قد لا يكون بين رجل او رجل اخر ... ربما كل هاته المدة قد صنعة هالة تحيط بنا معا لتجعل الامر لا يصبح سرا فقد كشفنا من العديد لحد الان " اه صحيح تذكرت يبدو غنيا.. هل هو شوقر دادي خاصتك ؟"   قال بسخرية دون ان تفلت يداه سوار ومعصمي " هاي توقف عن احراج الفتي .. ذالك رجل اوسم من ان يكون كذالك". احتدم نقاش بينهما بينما كنت احتضر خجلا ببلسان عاجز لم ينتظرا اجابتي كانا قد  قاما بتاليف رواية من مخيلاتهم .. "ماذا؟ تعني هاته الكلمة ؟" لم افهم كنت كابله اقف وسطهم. عندو انخفاض عدد الزبائن" هو انه رجل بمنتصفالعمر ط بالغالب غني يغرقك بكل ما تريده مقابل الحصول علي جسدك "  ذالك الوصف .. تلك الكلمات كانت مرعبة ينظر في عيناي بحماس يشرحها  ..وكانه يشرحني .. وكانه يصفني  ارتجفت يداي  ارتجقت شفتاي بتوتر لاتجاهلهما اعود الي مسح المشرب ذاك للحظة تذكرت الليلة الماضية "نادني اجاشي" رن صوته المثار باذني وهو يتلفظ الليلة الامس بها .. "لا امانع الحصول علي شخص كهذا ظروف العيش اصبحت صعبة " قال يتنهد. يتمتم بها يعود الي. ترتيب الكؤوس وتصنيف الشراب برفوف الحانة الخشبية  علي طريقة الامريكية " انا لست شاذا... واملك حبيبة " دون ان التفت لكلاهما تلفظت بها اخفف توتري عجزي عن القيام بابسط للامور ..." نعم شعر اشقر وسوار ذهبي ليس شاذا علي الاطلاق" استطيع سماعها .. يتمتم بها باذن رفيقه  لينفجر ضاحكا بعدها .. لاتجاهله ... اموت ادفن بخجلا وشعورا بالعار بمكاني  يبدو اني تقمصت ذالك دور بامتياز ليبدو هكذا ظاهرا "كاءس  من نبيذ الاحمر من فضلك؟" قطع الصوت المؤلوف شرودي .. بدا مختلفا بسترة جلدية  سوداء بدا منظره اكثر حيوية يتخلي عن المظهر الكلاسكي يبتسم " اه سيد ييهان مرحبا " يفركت مؤخرة رءسه من خلف المشرب "للمرة الالف نادني بجين ارجوك " قال يحذرني بشخصية ودودة استطيع رؤية ابتسامات من زميلاي وكانهما ياخذان جين حجة لاثبات نظرريتهما التي كانت في الغالب صحيحة "مكان عملك جميل "تفحص المكان بعيناه  ليعيدهما الي ثانية "انه في الحقيقة عمل مؤقت الي ان اجد وظيفة ثابتة "قلت اتناول قارورة من اعلي الرف وكاس علق علي سقف المشرب  "يمكنني مساعدتك في ايجاد وظيفة  "  يحتسي رشفة من كاسا  وضعته بجانيه " سوار جميل " تفوه بها ما ان لمح معصمي علي الكاءس.. يجعلني العن ييونهو يجعل الفتيان خلفي يبتسمان لا اراديا ...  يكرهت ذالك السوار تمنيت قطع معصمي ه الان تخلص منه نهائيا دون ان اغفل الاعتراف بجماله .. احسست بوجنتاي تحترق"شكرا .. كيف ستقوم بمساعدتي؟" قلت اطرح ذالك سؤال اتهرب من خوض اي حوار حول السوار"املك العديد من الاصدقاء بعضهم رجال اعمال واخرين محامون او صاحبو مؤسسات صغيرة  ..كسيد يونهو  مثلا " تلفظه باسمه شل حركتي  لاعجز  عن اغفال توتري رفعت ناظري اليه "اه لقد عملت لدى سيد يونهو لفترة "   ابتسم لكلماتي ليضع الكاءس من شفاهه يركز كلامه معي"انت صديق عائلة جونغ يمكن لسيد جونغ بمكالمة وحيدة ان يقوم بايجاد وظيفة جيدة لك " ابتسمت بسخرية ومرارة كنت اشغل وظيفة عليا  عنده شخصيا كنت المسؤول عن جسده والمدير التنفيذي لسريره ..  غرقت بتفكيري ليمنحني هاتفه الذي رن فسحة للتفكير اكثر ليجيب علي هاتفه "مرحبا ... لا لازلت مستيقضا لم انم حتي .. كل شيء علي ما برام لا تقلق..انا اتابع القضية خطوة بخطوة" كان يتحدث بصوت مرتفع واريحية يداعب كاسه يحرك مكعبات الجليد به  لم افهم كلمات ولم اهتم لسماعها الا ان  سمعت احدي زميلاي يستدعيان اسمي بصوت عالي لاهتم باحد زبائن بجانب جين "اه نعم سيد يونهو انا اشرب كاءسا برفقة  جيجونغ ذالك الفتي الجميل الذي ..سيد يونهو ..سيد يونهو يبدو ان الخط انقطع"كنت ارتجف اسكب الشراب علي المشرب بدل الكاءس كانت صدفة غريبة .. كنت ارتجف بدقات متسارعة .. لم اتوقع ان يكون يونهو  الشخص بالطرف الاخر .. حصل كل شيء بسرعة حصل بثواني  بوجه شاحب ارتعبت ارا انعكاسي علي المشرب "انه السيد يونهو لقد اتصل يبدو انه  نسي فارق توقيت بين ايطاليا وكوريا ..لا اعرف اذ كان سيتصل ثانية " كان يتامل هاتفه مستغربا لانقطاع الاتصال .. بينما كنت اتامله .. كان بعيدا من ناحية الاخري من العالم ..  كنت هنا اشعر بالرهبة  بالخوف"ل..ما اتصل؟"سالت اعجز عن ترتيب كلماتي ..  كنت اهتم اكثر مما يجب ان افعل ... كنت اخشي غضبه افكار قد تطرء علي تفكيره .. او فلما كان ليؤلفه في هاته الدقائق " يسال عن العمل وكيف تجري الامور قال ان الوقت هو صباح باكر في ايطاليا يبدو مرهقا طبيعة عمله قاسية "  بتت علي شفتايي افكر به .. افكر بما يحصل معه ... بافكار قد تتداول علي ذهنه لا اعلم لما قد يكترث لكن يونهو كان من النوع الذي يكترث فقط  لطبعه التملكي " لما اخيرته انك برفقتي " قلت الومه دون ان ادرك  انه لم يملك ذنب. في ذالك " يبدو انه سمع ضجيج حولي لذا سالني "  رد علي نت اعرف دون ان يبرر ان القدر والصدف كانت تهوا توريطي لم تكن الا ثواني. حينما رن هاتفي ... كنت اعرف المتصل حملته اعزل نفسي بعد الاعتذار  بغرفة صغيرة فضوية نغير بها ملابسنا كل ليلة "  اغمضت عيناي ارد " هل تستمتع بوقتك ؟" كانت  غاضبة تلك النبرة وهو يحدثني به كانت ثائرة منخفضة لكنني استطيع تحسس الغضب بها " مالذي تقصده " رددت بنبرة جاادة ارفضمنحه الفرصة لفرض سلطته علي" انتظرت سفري حتي تفعل ما تشاء صحيح ؟" انهال علي بالاسئلة بكلمات مهينة غاضيبة " ماذا لا تصرخ بهاته الطريقة  في وجهي يونهو " قلت كانا كلانا يهاجم  الاخر دون التكلم برشد الي احدنا الاخر تحاورنا كما اعتدنا ان نفعل " لما لازلت  مع ذالك الرجل رغم اني حذرتك  " كان يلومني كان صوته مرهقا " وهو يتلفظ بتلك الكلمات " لقد كانت صدفة كل هذا كان صدفة لستمضطر لابرر لك افعالي " رددت الهجوم بهجوم اخر بعد ان بررت له  ان  حاولت اثبات برائتي كان مستاءا كاني اشعر بالغيرة من الرجل الاخر الذي قد يحل محله كانهذا النوع من الرجال الذي قد يعاني كبريائه اذما شعر بقرب الخسارة او الخطر حوله كحيوان مفترس يكشر عن انيابه اذما استشعر ذالك جلست علي الارضية  رفعت رءسي وشعري للاعلي اتنهد " بلي  انت مضطر ومجبر علي ذالك جيجونغ "ل لتنخفض نبرته فجاءة  لصبحاكثرهدوء اقل انفعال صمت كلانا لثواني اعرف بما ارد  عليه لحظتها" يونهو " تمتم لحظتها اتلفظ بامه انقل الحديث الي مستوي اري تنهدت بدي كل شيء هاديء للحظة بالموسيقى التي سطعت من داخل الحانة صمت لم يجبني لم يجعلني اتوانا عن اتمام كلماتي"انا اعتذر علي تصرفي هذا الصباح معك م يكن يجدر بك تركها بموقف كهذا " قلت ابت علي شفتاي .. كم يصعب علي تلفظ بذالك ""تعترف بانك شعرت بالغيرة ام انك تقول هذا فق لتجعلني اتغاضي علي فعلتك ؟" قتل كانت كلماته قوية لازال ساخطا. .. لازال يرفض تصديقي ولا زلت ارفض الاستماتة في التبرير" لا يهمني انا لا اكترث لما تفعل اذا لا تكترث انت ايضا. لافعالي اشرب .. واكلم من اشاء هذا ليس من شانك "  كنت ارتجف وانا اتلفظ يها اشعر بحرارة تسيل ببطي كحمم بركانية  بكافة جسدي " ساعود بعد الغد الي كوريا واعدك ان الامر لن يمر بسهولة لن ادعك تفلت بهذا الامر بسهولة " بدا وكانه لا يسمعني يفضل سماع افكاره لاغير .. وتقديس ظنونه وشكوكه كان يملك حساسية مزمنة اتجاه ذالك الرجل "انا مرهق بمافيه الكفاية  جيجونغ لا تثر جنوني وعد الي البيت الان " كانت كلمانه يالفعل مرهقة ... كان عصبيا كعادته  ينفعل احيانا ويهدء احيانا اخري "  لا اقول هذا لاجلك لكن تعرف جيدا اني لن اسمح لرجل بلمسي او اقامة علاقة لست بعاهر او باحث عن تسلية .. " افسحت عما بداخلي ابدد اتهاماته بطريقتي .. لم اكن لاسمح لرجل غيره بلمسي كنت لاظمه الي مجموعة الرجال الذي احرم عليهم لمسي لكنه اجبرني اغتصب كل حواسي لترضخ له هو صوته دون رضوخ لغيره "الست رجلا؟ لما تسمح لي بذالك اذا" فجاءة انتقل حديثنا الي مستوى اخر موضوع اخر تماما.. كان يطرح سؤالا اجبت تليه بداخلي للتو"لقد فرضت نفسك لم اسمح لك يوما"  قلت اجيبه .. لقد توقف عن فرض نفسه منذ فتره .. لقد تحول الامر الي افعال كنت اقبلها بمرضاتي "اود فرض نفسي بشدة الان " قال لايزال يحمل بعض السخط في نبرته ...لازال يشعر  بتلك العصبية بين اطراف حديثه الذي اصلح اكثر هدوءا واقل عصبية" فرض ماذا؟" سالته استغل هدوء اعصابه .. اعصابه التي ادركت من خلال خبرتي بمدرسته انه لم يكن ليلين الا برقة لم تكن المعاندة لتجدي نفعا في مواجهته" الكثير ..اريد فرض قبلات علي جسدك  تقييدك معاقبتك علي ما تحاول فعله .. اريد الكثير اريد مضاجعتك حتي تفقد حنجرتك قدراتها صوتية ..حتي يفقد لسانك لذاعته .."  ابتلعت ريقي وكاءن للمكان يصبح اضيق .. تلك  الارضية كبركان حار ملتهب "الا يمكن. ان نتحاور يشكل طبيعي لمرة واحدة "قلت اتهرب من كلماته اتهرب من استجابة جسدي له  ..من تلك الكلمات ..من نبرته الاجشة المرهقة "اسلويك في تحاور يستفزني فانت تعارض وتعصي كل ما اقوله" قالاستطيع سماعها. كانت مرهقة تلك الابتسامة علي شفتاه" لما لا تقول ان الخطاء منك الحوار يسمي حوار لانه  بين شخصين يتبدلان الاراء لا شخص يامر واخر يطيع " ابتسمت لا اراديا كنت.. لاكتشف ان ابتسامي نتيجة اشتياقي حاجتي لسماع صوته ..ليقتل شعوري بالذنب اتجاهه"هذه طريقتي وهذا ليس من شانك ..لا تتهرب من كلامي"  لازال يتصرف بطرييقته الطفولية لازلت ابتسم كابله لا اراديا لاعجز عن رد ابتسامتي "  مالذي تفعله الان " داعبت الارضية باصابعي نسيت للحظة كل ما ومن حولي " علي وشك دخول اجتماع مجلس ادارة اخر " تنهد وهو يتلفظ به بارهاق .. صمت وصمت هو الاخر لترتفع نبرته ثانية وكانه تذكر فجاءة موضوعنا الاصلية " اذ اقتربت من ذالك الرجل ثانية لن تتوقع ابدا ما سيحدث " قال يعود لرفع نبرته لتصرف بتلك المبالغة ثانية ...كان متقلب المزاج هادئ بارد تارة وعصبي تارة اخرى " لا يهمني مالذي  قد تفعله هل ستقوم بقتلي؟لست خائفا منك انا لا اتلقي الاوامر من احد "  قلت اصب زيت علي نار اغيضه .. ازيد عصبيته المرهقة تلك.. كنت اطيل ذالك الحوار ..كنت اطيل هدوء  تلك الليلة  "  انا لا امزح فقط ابقي بعيدا "  كان جادا ليختفي هدوءه فجاءة ...اخر كلمة كانت تحذيرية كانت مخيفة بعض الشيء " وانا غير معتاد علي المزاح معك  " قلت بعدما لم اجد اجابة . ..لم ارد ان ابرر ولم ارد ان  اعانده اكثر .. ليهدء الوضع ثانية..لنصمت ثانية كنت اسمع بوضوح صوت رياح .. صوت انفاسه هدوء عجلات سيارته " علي قطع لاتصال الان " وسط تلك الفوضي صناديق اكياس وملابس رميت بعشوائية بنور خافت   داعب باصابعه سوار بيده " هل انت مستعجل لعودة لمعجبك"  لازال غاضبا رغم الهدوء الذي كان نغمة رئيسية بصوته رغم انخفاض ذالك العلو  بها" نعم انا اتحرق شوقا له الان انه شخص بشوش وسيم متواضع يعاملني بشكل جيد  من الممتع  لقضاء الوقت برفقته " قلت اسايره ..اساير جنونه ..ازيده اقويه كنت ابتسم  دون ان اترك ذالك ينعكس علي ملامحي "اتمني لك الليلة سعيدة اذا " كان قد اخذ الامر بجدية يرعبني .. مسحت تلك الابتسامة ليقلب تلك السخرية الي جدية لا يقبل غير  ما يفكر به كفؤضية تحصل علي الامر الواقع .. لم اكن لافتح فمي حتي حتي اغلق الخط بوجهي  ..ييدعني حائرا افتح فمي "مجنون متعجرف الي الجحيم فالتحترق بالجحيم الان اللعنة "  شعرت بضيق لحظتها .. وكاءن الامور كل ما حلت تعود لتتعقد ثانية..كان كاحجية كل ما حللت جزءا منها تجد الجزء الاخر اصعب ..كان علي اعصابه .. لم يكن التلاعب بها حلا لم يكن  يونهو شخصا قد يميز بين السخرية والجد بين رغبة في اثارة غضبته وبين ان ما تفوهت به كان  هو فعلا ما اريده .. رتبت ملابسي هدءت اعصابي اعود بعد  استراحة طويلة الي عملي  مشوش  بمشاعر تداخلت ببعضها لبعض داخل قبو افكاري .. شعادتي لشماع صوته ..  ويلا العار  سعادتي لرغبته بجسدي ..ورغبتي به انا الاخر وبين مشاعر الخيبة بمنطقه بطريق تفكير تسلطية كان  ينتهجها "كان اتصالا مهما ؟" قاطعني .. لم الحظ انه لازال هناك لازلت اتصرف بوقاحة للمرة ثانية لنفس سبب وشخص ثانية لاتركه هاته المرة واغرق بصوته.. بكلماته رغم الاتصال لم يكن غير جدال طفولي كالعادة "نعم " رددت اعود لعملي بصمت ..اعود لتلك الاعمال روتينية الهي نفسي عن التفكير  "حبيبتك؟ "ساءل  يجين  لم افهم كيف عرف  رغم انكاري .. كان شخصا ذو تفكير عميق .. ذو قلب واسع لم اكذب بوصف ليونهو كان نقيضه تماما ربما هذاما يزعجه ..ان ذالك الرجل كان نقيضه تماما... ربما هذاماكان يخيفه ...ان  اجد بذالك الرجل مالم اجده به "نعم هي " رددت ون مقاومة افصح عن ضيق بصدري .. ابحث عن بئر افرغ به الفائض بمشاعري "   لقد انكرت وجودها سابقا " ابتسم كنت ابدو ككاذب كنت مضطر الذالك للكذب ..لم اكن املك الحق في رجل لم يكن ملكي لم اكن املك الحق فس الحديث حتي" كذبت لان وضعنا مضطرب قليلا.. لا اعرف اذ يمكنني وصفها بحبيبتي حتي"   قلت ذالك اتحدث بشفافية باختناق .. اخبر ذالك الرجل ارى خيبة الامل بعيناه ..رغم ذالك كان يسمعني باهتمام.. اهتمام شخص يركز بكلمات اغنيته المفضلة "هذا اسوء شيء ..هل هي تحبك ؟"  قال يطرح سؤالا   يقترب من المشرب اكثر يهمس بتلك الكلمات بينه وبينس ..سؤال كنت احتاج ساعات استرجع بها كل يوم مع يونهو كل مواقفه طباعه لاجيب عليه ..باجابة غير ماكدة "لا اعرف..اشعر احيانا بانها تشعر بالغيرة ..اشعر بانها ترغب بحمايتي ..قد تدفع بنفسها للموت لاجلي واحيانا اخري تكون باردة كشخص اخر .. صامتة و عصبية .. تقوم بتحقيري واهانتي بكلماتهالا افهمها ولا افهم كيف تفكر بهانها شخص متناقض ومتقلب تتصرف كما يحلو لها لتتهمني بخيانتها بعدها"قلت دون نظر بعينيه  اصف شعوري اصف الاضطراب بداخلي"اسالها اهذا صعب لهذه الدرجة ؟"  وكاني استطيع ذالك ..تمنيت لو استطيع فعل ذالك"لا في الحقيقة .. هي مرتبطة " استطيع من ملامحه قراءة كم كان الوضع معقدا كم كان عاجز عن الكلام عن اي مواساة "هل تحبها ؟"كان السؤال محرجا .. سؤال عجز لساني عن الاجابة عنه .. لم احدث غير نفسي بهذا للموضوع منذ فترة لم اعتد صراخ بها للعالم الخارجي .. كنت اخنق نفسي بهذا سؤال بمفردي " اشتاق اليها اتلهف لسماع صوتها.. للشعور بغيرتها اصبحت اتجاهل كل سلبياتها هل تعتقد باني احبها ؟"سالته انتظر تاكيدا علي اجابتي "لا اعتقد انك تحبها ..بل انت تعشقها" ابتسم باخر كلمة  يسكب كاسا اخر ... يزيد حالي سوءا لم احتج تاكيدا لما كنت متاكدا منه .." اظن باني لا املك فرصة امامه " احسست بفجوة في صدري .. فجوة  صنعتها  تسارع دقات قلبي ... لم افهم تلك الابتسامة ..لم افهم اخر كلمة وقصده بها توترت وارتجفت اصابعي لاخفيها تحت الطاولة ..."امامه ؟  من تقصد بكلامك" ابتسمت  بسخرية اتناول احد القوارير علي الرف  اناوله الي زميلي كانت الحانة خالية ذالك اليوم لسوء حظي .. كانت سبل.. الالهاء قليلة "اقصد السيد يونهو " لم تكن قدماي لتكون قادرة علي حملي .. كانت الكلمات تحتجز بحلقي .. ترفض الخروج ... محاولاتي الجاهدة تعجز علي كتم نوتري اضفاء مظهر البارد " منذ اليوم الاول الذي تقابلنا به كان الوضع غريبا  ...عينا سيد يونهو كانت تنظر الي بظلمة ذالك اليوم..لم افكر بهذا الا ان سمعت  بالصدفة حوارك انت وصديقك المحامي " حبك لذالك رجل سيجعلك تجن"اوشيءمن هذا القبيل  كان كل ما سمعته انسحبت تلك اللحظة كانت صدمة ان تكون شاذا كانت صدفة غريبة ولكن الاغرب كانت تصرفات سيد يونهو انا ذو خبرة كافية لاميز نظرات الاشخاص نظرة سيد يونهو لم تكن نظرة رجل لرجل اخر  صدقني ميزت ذالك منذ اللحظة التي اجتمعنا فيها اصراره علي منعك من مرافقتي كان دفاعيا جدا ..كان تصرفا قد افعله مع حبيبي ..لقد استمررت بالانكار كونك شاذا وانا لا الومك انه ليس بامر  تفخربه ..لقد استمررت بالاصرار عليك لاني ادركت ان هناك فرصة في العادة انا لا اصر علي رجل مستقيم حتي لا ارفض في الاخير اعتبرت ان سيد يونهو كان مجرد  توهمات ونسيت الامر ..هذا صباح  غادرت راكضا بعد حديثنا عنه .. ننبرته منذ قليل تغيرت حين اخبرته اني برفقتك تصرف بعصبية ..و وجهك اصبح شاحبا حينما اخبرتك عندما رن هاتفك غادرت بتوتر طوال نصف ساعة كنت اتصل بسيد يونهو لكن هاتفه مشغول ..ليرن اخيرا لكن يالا  صدفةرن  في اللحظة التي انهيت بها انت اتصالك .. لكنه اغلق الخط بوجهي  لابد اني تسببت بسوء تفاهم  ..دون ان اذكر انك كنت تصف سيد يونهو بتدقيق منذ قليل شخص بارد عصبي ومرتبط"  احسست بخوف ..بتوتر .. بحريق نشب بجسمي .. يتحليلات طويلة واجهني بها ..شعرت بالعار بالخجل  خفضت رءسي اخشي نظر بعيناه ....اخشي نظر اليه ..واخشي اخباره ان كل ما تلفظ به كان حقيقة " مالهراء تتفوه به" قلت بتوتر وعصبية ارفض الاستسلام ..انظمامه الي قائمة طويلة بد كشفت سرنا الغير ..كان يوما بعد يوم. يطفو السر الي  السطح ...لم تكن تلك الطريقة التي كشفت بها ابدا بمنطقية ...كن ياخذ دور المحامي يجمع الادلة "انا لست شاذا ..السيد يونهو  رئيسي بالعمل وانا ايضا صديق لعائلة الذي تتفوه به امر خطير السيد يونهو رجل مرتبط وانا كذالك انا لست شاذا " انفعلت .. كان دمو يفور يحرق شرايييني ليرمي تلك الحرارة  خارجا عن طريق كلمات عصبية  يقطب حاجبيه بجسد يرتجف القي قطعة القماش بيدي "انا اسف اذا الامر اغضبك لم اقصد ان اتدخل بخصوصياتك"بعد فوات الاوان بعد ان زرع شعور الرهبة بجسدي خوف اشعر به بكل مرة"هذا يكفي سيد جيين يكفي لقد قرب انتهاء موعد عملي تصبح علي خير" غادرت المكان الي تلك الغرفة ثانية علي ارضيتها ذرفت دموع قطرة بقطرة اكاد اغرقها ..للمرة الالف كنت اضطر للانكار ..اضطر الي نكرانه..الي الاحتفاظ بصورة صديق العائلة غادرت ..تلك الليلة ...غادرت سيرا اتجاهل اعتذاراته سيارته التي لازالت مركونة علي رصيف الحانة يوقفني ارفض حوار اخر كانت يده علي يدي علي معصمي بشارع المظلم توقفني" انا اسف اسف جدا اصدق كل ما تقوله"  حاول ارضاء غضبي  الذي لم يكن ناحيته بل كان اتجاه نفسي ليفلت معصمي يتفحص  جيبه  هاتفه نظر الي بعدها ليجيب ..يثبت يدي بيده الاخرى" سيد يونهو ..اه لابد ان الخط انقطع .. لا انا في طريقي الي البيت الان .. سيد جيجونغ؟  لقد شربنا كاءسا مع بعضنا البعض لاغير ..في الحقيقة لا اعرف اين ذهب" بكل كلمة كان ينظر بعيناي ..يوترني .... وكانه يثبت وجهة نظره ..  كنت اعرف  الي اي مدي قد يصل جنون يونهو الي جعل الامر ا كثر وضوحا "انه سيد يونهو يساءل لما وكيف التقينا .. وماذا فعلما ... واين انا الان  واين ذهبت انت بدل ان يسالني علي ملفات القضايا "  توقفت عن المقاومة لحظتها وقفت بتوتر برءسي علي الارض اشعر بذالك الضيق بالخجل  ودموع تجنبت نزولها "لا تخبر احدا ارجوك " ركضت بعدها دون النظر الي الخلف دون النظر اليه. تلفظت لتلك الكلمات كاعتراف ..اعتراف له .. لم اتوقع ان تنتهي تلك الليلة  بتلك الطريقة ليبدء ويتنهي ذالك اليوم نهاية خائبة كبدايته
++++++++
"  صباح الخير "كانت ترتدي الاسود .. كانت هادئة ..عابسة .. علي غير العادة .. باحد المقاهي الشبه فخمة طلبت  سابقا الالتقاء بها .. "صباح الخير سيدة جونغ" كانت تنتظر هناك تجلس بذالك الكرسي الخشبي بجانب نافذة المقهي .. لم اكن بافضل مزاج من الليلة الماضية ولم تكن هي الاخرى كذالك "  لقد قلتي ان الموضوع مهم ؟"قلت اجلس بحذر بهدوء  بودية لم تكن موجودة علي ملامحها" سنشرب شيء ما اولا  وبعدها نتكلم" ابتسمت ... ابتسامة كانت ناقصة.. جافة .." حسنا " قلت استجيب لها كنت اشعر بنظراتها توترني .. تتفحص وجهي ..جسدي تجعلني مضطربا .. رفعت يدي ارفع خصلات كانت تعيق نظري " سوار جميل.. وانيق " للمرة الالف .. كان جسمي قد اعتاد تلك الرجفة .. اعتاد ذالك توتر الذي كانت مفتاح سره  كلمة " سوارجميل "
رفعت كمي الذي انزل علي يدي اعيد تغطيته " شكرا ..انه مجرد تقليد ليس اصليا " قلت ابتسم امتنع عن اظهار توتري ابتسمت دون ان تفارق عيناها معصمي لتشرد به بنظرات استغربتها " انه جميل ايمكن ان القي نظرة عليه "   كان طلبها غريبا .. مريبا .. مددت يدي اليها  دون تفكير طويل خرجنا عن سبب وجودي ..وعن سبب وجودها لتصبح  جلسة معاينة للسوار الاسطوري الذي لاينفك عن احراجي .. كان هديةابنها الي رجل اخر "انه جميل يبدو اصليا ومن كارتير كذالك انها علامة المجوهرات المغضلة لدي يونهو ونيكول ولدي ايضا "   اخشيت ان ترتجف يدي بين اصابعها.. " قلبك وجسدك وروحك ملكي "قلبت السوار قلبت معصمي ... كانت تهجئء ما كتب عليه  تقطب حاجبيها تتفحصه بطريقة غريبة بتمعن "ماذا؟" قلت اتاكد مما قالته  كانت تهجئت الكلمات "انه ماكتب  علي سوارك بجانب اسمك " قشعريرة سكنت.. جسدي علب كلماتها تلك الكلمات كانت تشبهه ..تشبهه كثيرا .. تشبه ما  يصبح عليه يونهو حينما يتلبسه شيطان الهدوء والرومانسية ..شعرت بخجل .. بخوف بتوتر لحظتها ببعض الفرحة خليط من المشاعر كانت احدها تغلب الاخري "  تجيدين الايطالية ؟"  سالت اهرب من صمتي من اثارة شكوك حولي وهي تلامس سوار ابنها بدت شاردة وهي تفلت يدي بوجه شاحب بعد فتره لتستوعب حديثي " علمني يونهو البعض منها القليل فقط "كانت متوترة .. لم تكن سيدة جونغ علي طبيعتها  كنت اقاوم الابتسام اقاوم المشاعر  التي نبعت من كلماته .. تمنيت ..تخيلت طعمها من شفاهه بين قبلاته .. كنت اتصرف ببلاهة  كانت السيدة جونغ هي الملاك الذي  نزل ليقرء تلك الكلمات علي ليجعل  فرحتي وخوفي من اكتشاف الامر يختلطان " هذا غريب ورومانسي " قالت بابتسامة ضعيفة   للتنهد بعدها " لقد اتيت لاجل موضوع اخر لكن بما انك هنا ..اريد دعوتك غدا سيعود يونهو من ايطاليا منذ قضية جايهو اصبح الوضع فوضوي وكئيب  ساقيم حفلا كبير" قالت كانت تتحدث بجفاف لم اشهده عليها يوما تداعب شعرها ترفع بتوتر الي الاعلي" هل يمكن ان اعرف المناسبة سيدة جونغ" سالت احاول اقامة حوار بنبرة مهذبة  حاولت الاستفسار " ستعرف غدا حضورك مهم يجب ان تاتي" قال تقف من مكانعا بمعطف قصير من الفرو.. بفستان انيق وشعر مرفوع كالعادة ولكن عبوس لم يكن من العادة..لم اعرف اذ كنت السبب  او لم اكن كذالك اومئت برءسي تدعني تلقي ببعض المال من حقيبة يدها لتغادر لحظتها كان حوار بدقائق لم اتوقع ان يكون بتلك السرعة ..بذالك الجفاف استرخيت علي كوب شاي افكر بكثير بالليلة الماضية بجين .بذالك العارالذي اشعر به اتجاهه ...اتجاه كل من يعرف يما يحدث.. لازلت اشعر بنظراته علي ..لازلت اخجل من تحليلاته دون نظر اليه اشهر بالعار بجانب شخص لم اقابله سوي ثلاث. مرات "هل الامر اصبح بهذا الوضوح هل الكيمياء بيني وبين يونهو بتلك القوة ..او انه من جعله كذالك باعود لتفكير بسيدة جونغ بتلك الدعوة الغامضة ..الي الخوف الذي شعرت به عندما لمست معصمي والفرحة عندما ترجمت بعض الكلماتي التي  لفت علي سوار حول معصمي سوار كان يجذب انتباه كل من حدثني غير اهلي الذين افرطت بتخبئته عنهم لازلت اتذكر كلماته باذني بوضوح بذكري نقية ..كلمات غاضبة. غيورة وشهوانية والكثير من المشاعر دفعة واحدة لم اعلم الي اين سيصل بنا الامر كيف سينتهي وهو ينتشر كوباء بحياتي .. عدت تلك الصبيحة الي البيت ولم اغادره كنت اغرق بتفكيري باكاذيبي التي يوما بعد يوما  ذالك لشعور بالذنب بدء بالتلاشي ..حني الاكاذيب بدءت تصبح اكثرسهولة تجعلني اخاف نفسي لتعلقي بحياتي الثانية وبتعادي عن حياتي .. ادركت تلك الليلة اني اشتقت لامي ..لشقيقاتي حتي ليوري التي كانت تعتزل الحديث معي..تلك الليلة نسيت تماما كونها كانت الليلة عيد ميلادي .. الليلة عيد ميلادي الاصلية .. لكن لتلك السنة لاول مرة كنت قد ولدت قبل يومان في الليلة التي سمعته يبارك عيد مولدي في تلك الليلة التي كانت قطعة من سماء كان ذالك اليوم تاريخ مولدي الجديد .. كانت لجظات عائلية افتقدتها بين شقيقاتي يلتفن حول كعكة منزلية وصلني انها كانت من اعداد يوري صاحبة القلب الهش الابيض الكريمي لازالت تقلل الكلاك معي لازالت بعيناه تلومني تشمئز حتي من دخول في حوار معي والدتي التي كانت سعيدة بتقدمي بالعمر سنة كاملة  تحثني علي اتخاذ حبيبة بما ان ظروف اصبحت احسن .. ابتسمت  كنت لاخبرها اني قد امتلكت واحدة منسنة الماضية من عمري .. ان تلك الحبيبة هي من جعلت ظروفي البائسة افضل .. تمنيت لو استطيع اسكات ذالك الاصرار ..لو استطيع جلب تلك الحبيبة الي هنا رغم انه قد زار المكان عدة مرات التفكير وحده كان مرعبا .. كان غير مشروعا كان مجرد تفكير في الاعتراف يشبه القاء جسدك في البحر وانت لاتجيد سباحة مر الوقت مرت تلك الليلة العائلية سعيدة كنت افتقد دفئها.. انتهت الليلة بتاملي لهاتفي  لم يتصل ولم افعل عنادنا اصطدم ببعضه لانام بعدها يمر اليوم التالي كسابقه الي ان بلغ مساء تلك الليلة سهرة من سهرات  عائلة جونغ .. لادرك كم كان الاثرياء يحبون الاحتفال. لكن ليس للاحتفال كغاية بل لاستعراض قدراتهم في الاحتفال امام المرءاة نسقت ملابس لتلائم ذالك الجو .. نسقت ملابس ربما لتلائم عيناه ..غادرت المنزل علي غروب الشمس الي ذالك المنزل اتوتر ساواجه كلمنهم  اواجهه اواجه سيدة جونغوربما المحامي الداهية كذالك وقت امام البوابة لم يبدو بسيطا كالعادة  اضواء ... سيارات حرس بجانب الباب  اضواء خطت الطريق من البوابة الي درج المنزل  وسط الظلمة كانت كلؤلؤ ابيض يشع برفقة القمر وسط الخضرة  "سيدي  اسمك من فضلك  "قاطع شرودي تاملي لجمال القصر تلك الليلة "كيم حيجونغ "منحته اسمي امام البوابة تفقده " اه سبدي تفضل سهرة ممتعة "كان اسمي الاول علي قائمته وكاءن تلك الحفلة اقيمت علي شرفي لم. اعرف المناسبة ولم اركز علي معرفتها خطيت عتبة البيت الي الداخل ..  الي ذاك القصر ملئ بالاجساد الراقية ... زين كما لم يكن عليه يوما .. ستائر مخملية منسدلة علي جدرانه طاولات تناسقت مع لون الستائرالبيج بالابيض ...بين وجوه لم تكن مؤلوفة رفعت رءسي  كنت كتائة شاردا بجمال المكان بسحره تلك اليلة كان فخم وهو عار فكيف وهو  متقن التزيين " جيجونغ " صوت  قطع  انقطاع انفاسي.. ابتسامتي للمكان ..التفت  بفستان احمر ..انسدل طويلا علي مفاتن جسدها طويل من لاعلي للاسفل  كان يجعلها تتوهج .. نارية ..بشفاه مشتعلة هي الاخري باحمر الشفاه الي جانب  سواد البترولي لشعرها القصير الذي يحدها كتفيها  انحنيت احيييها" انسة نيكول مرحبا" كانت بشوشة تلك الليلة كانت يقمة سعادتها ..لم تتوقف عن الابتسام ولم اتوقف عن رد ابتسامتها لها ..بكل مرة كنت اري تلك الفتاة كنت اغرق بها افتن بجمالها لاتسائل هل كان يونهو اعمي ..كانت تلك الفتاة امرا لا يمكن تغاضي عليه كانت تملك الشكل بينما ملكت  هيو جو الشخصية "تبدين فاتنة الليلة كالعادة" ابتسمت ليقاطعنا صوت "انها دائما فاتنة" كان يضم خصرها من الخلف .. كان ظهوره مفاجئا يجعل حمل الكاس صعبا .. لطالما كان ككارثة تجعل كل عالمي يهتز كزلزال كان يضربني محدثا اضرارا جسدية ومعنوية لم يكن مختلفا كان انيق كعادته..اناقته لم تكن مركز ناظري كانت يداه وهي تلتف حول خصرها  شفاهه وهي تضع قبلة سريعة علي شفاهها يتجاهل وجودي المخفي بالنسبة له....يتجاهل انقباض صدري اعتصاره كلما مالمست شفاهه المليئة بالخيانة ورذيلة شفتيها "سيد كيم ..مضت فترة طويلة لم اعتقد باني ساراك  هنا"من خلف جسدها ..بعيناه بعيناي. ...كان يلغي اي صلة بي يحاول استفزاز الجانب الهادئ مني .. بنبرة هادئة كان يتقن تقمصها كما يتقن تقمص اغلب ادواره" لقد دعتني سيدة جونغ  ويمكنني ان ارفض طلبها "لم يعر ردي اهتماما  كان مشغولا تارة باحتساء مشروبه وتارة بالالتفات والابتسام الي الفتاة التي علقت  بيده الاخري"اه اين سيد ييهان توقعت ان يكون برفقتك" كان رجل بقلب اسود كبدلته .. لم يكن لينسي ... هاهو يقدم لي مبرره طفولي لتصرفاته ..هاهو يبدء لعبة قررت لعبها رغم انها كانت مؤذية .. كانت عيناه جادة كنت اقرء الكثير عليها "للاسف يبدو انه لن ييكون هنا كان الامر لي ليبدو ممتعا السيد ييهان شخص جيد "لم يتوقع ذالك الرد  ان يكون رد مسموما ككلماته .. بررت للمرة واحدة كان تجاهله لتبريري اكثر ما يؤلمني .. نجح بشدة بفعل ذالك .. نجح بشدة فيجعل ذالك الشعور يتسلل الي جسدي في جعل الغيرة تحرق احشائي"لقد اشتقت اليكي" قال يبعد خصلات شعرها عن رقبتها .. باصابعه داعبها  ... كانت انفاسي تختنق كنت اعاني ضيق التنفس .. كنت اختنق ..كان يجعلني اموت ببطيء لم استحق  عقوبة كتلك ابدا.. حتي نيكول كستها ملامحها التعجب " لا تسافر الي ايطالية مجددا " لم ينظر الي .. لم يابه بوجودي ..وكانه كان متاكدا  من نجاحه في مهمته " جيجونغ " صوت ما انقذني من  تصلبي عجزت التفات عجزت الحراك ميزت صوت كانت جينا وهي تقترب راكضة الي كعادتها  لتتوقف بهدها لاهثة  تلتقط انفاسها تنحني لعصفوري الحب بجانبي لتتخلي عن' البريستيج" عندما قررت ان تحتضنني " جيجونغ لقد افتقدك " قلت ضممتها بدوري ..كانت طفولية بسيطة بشوشة.. ابتسمت دون علمي دون وعي مني علي تصرفها " افتقدتك ايضا " رددت عليها اتجاهل النظر لكلاهما اجد موضع اخر اضع عليه تركيزي ..  كان محل الانظار ..  كان يتلقي تحية من هنا وهناك ..يدخل في حوار  بدبلوماسيته مع كل من يقترب دون ان يفلت خصرها بيد  وكاءس الشراب بيدها ....كان باردا فارغا لم يكن ليشعر انه قد تمادي في انتقامه لم استطعت رفع عيناي عنه لكن كان صعبا  ابعادها عن يده وهي تلتف حول خصرها .. لم يكن كنفس الشخص الذي كان يصف شهوته الي جسدي قبل الليلة الماضية كان كلام جينا المتواصل يبدو كمجرد ثرثرات غير مفهومة ..كان المكان مزدحما بموسيقي كلاسكية  .. واجساد متانقة غنية " ما مناسبة هاته الحفله " سالت احاول تجاهل المنظر بالطرف الاخر " لا اعرف جاءت لدعوني دون ان تكشفلي عن سبب فالت انها مناسبة خاصة" قالت جينا دون ان تفارق عيناها الثنائي"  انهما ثنائي جميل  اتمني ان تنتهي كل تلك المشاكل ويستطيعا العيش بهدوء" كانت امنيتها كلعنايت بالنسبة لي .. كانت كلماتها كحشرات سامة تلسع مسامعي .. تجاهلتها .. وتجاهلتهم انعزل علي كنبة بكاءس بيدي ..اشعر بعيناه تلاحقني ..اشعر بها بنظرات تحرق جسدي ..  بدءت الموسيقي واطفئت بعض الاضواء في دعوي سخيفة للرقص   استطيع رؤية تذمر نيكول باصرارها علي الرقص واستطيع رؤية عبوسه وهو يرفض ذالك بيداه  علي جيبن   كنت ف ناحية الثانية تفصل بيننا.تلك المساحة الخالية التي خصصت  علي رقص علي انغام الموسيقي الكلاسكية  غير ان رفضه كان قاطعا كان الحفل مبالغا به .. لا عيد مولد جايهو ولا يونهو كان بتلك الفخامة  لم اعرف سبب وجودي هناك ربما اشتياقي لرؤيته لاستقباله باول يوم يعود به كان ينظر الي عيناه كانت تقطع كل الاجساد المساحة بيننا .. كان يثمل من كاسه وكنت اثمل من نظراته ينظر الي ويتجاهلني بعدها  كان متقلبا بشدة ..." سيد كيم".برداء اشود بابيض رداء خدمات انيق موحد  بشعرها البني الفاتح انحنت بادب امامي  لاومئ برءسي"ايمكن ان ترافقني ؟"قالت تعرض علي ذالك الطلب الغريب "الي اين ؟" سالت سؤال منطقي قد يسال كرد علي طلبي " ارجوك رافقني من فضلك" اصرت و لم يكن علي بغرض الفضول الا الخضوع له ..سرت وراءها اتبعها لم انظر اليه لم  التفت  قررت لحظتها الا اجعل ذالك التجاهل من طرف واحد .. كان يحق له .. لمس ..تقبيل غيري ولم يكن حتي من حقي تسكع مع غيره لازلت اتبعها علي درج الرئسي مع كل خطوة كان يزيد فظولي " الي اين سنذهب " سالت مجددا  وتجاهلت اجابتي  مشبت خلفها لادخل في رواق ذو انارة خافتةمن الغرف المقابلة لبعضها البعض .. لنتوقف بذالك رواق الانيق نتوقف امام باب  كان اكبر من باقي الابواب ...كان منقوش ..  بني لون  كان ثقيلا استطيع معرفة ذالك من جهد الذي بذلته في فتحه تشير بيدها الي داخل في اشارة لدخول " تفضل الي داخل من فضلك" رضخت لامرها ادخل  ..ادخل الي ذاك المكان .. الي الغرفة ذات ديكور الملكي المبالغ به .. الي غرفة ذات الديكور من الاوربي من العصور الوسطي  ..ديكور  خشبي كامل كلاسكي سرير ضخم وخزانة شغلت الحائط باكمله  كان سقف  منقوشا بسقف من الجير  جدراته طليت البني .. وبعض الاسود .. لوحات زيتية بدت اصلية  كانت بالنسبة لي مخيفة اكثر من كونها جميلة ولكن ذالك ماكان يسمي بالفن كانت فخمة ..جميلة  بسرير يتوسطها ومكتبة صغيرة بزاويتها تحمل رفوف كتب كانت تلمع وكانها لم تستعمل من قبل نسيت للحظة تساءل عن سبب وجودي هناك ..  اصبت بالريية  ما ان صحوت من اللحظة التي شردت بها  في كل تفصيل بغرفة دراكولا الانيقة تلك كانت الخادمة قد ذهبت قد غادرت مغلقة الباب خلفها ..لم اعرف اين كنت او سبب وجودي   كانت ثواني قبل ان اشعر بصوت الباب  يفتح  .. يفتح ببطيء ..كان كل ما يحدث غريبا  خارج مجال توقعاتي .. فتح الباب كان هو من يقف خلفه    .ببدلته سوداء بملامح حادة " مالذي تفعله هنا" سالت. ببعض العصبية اربط الاحداث ببعضها " انها غرفتي انا من يجدر به ان يسال هذاسؤال" قال يقف امام الباب بكلتا يداه بجيبه " كنت بجانب سرير كان بجانب الغرفة كانت مسافة كبيرة بالنسبة لغرفة كتلك " لما انت هنا مالذي تريده مني يونهو " لم اتحرك من مكاني احتفظ بالمسافة بيننا ..كانت دقات قلبي تكاد تفضحني لم تكن المرة الاولي التي اختلي بها معه لكنها كانت المرة الاولي  بغرفته .. غرفته الاصلية .. حيث ينام حيث حيث يرتاح يجتمع باهله ..المكان الخالي من الجنس الذي قد  كون مليئا بذكريات لم اعتقد يوما انه قد  يكتب لي رؤيته ..رؤية غرفته ..كتبه خزانته  سريره..لا تلك الشقة الصغيرة فقط كان مجرد التفكير يوترني لادرك انا اصغر تفاصيله  تهمني"انا هنا لنفس سبب الذي اتي بك الي هنا"  جوابه وهو يقترب ببطيء شوشني كما شوشني اقترابه ليجعلني اصاب بشلل كامل ..شلل بجسد وبتحكمي بمشاعري" ماذا ؟ اي سبب؟" الغي تلك المسافة بيننا اصبحت المسافة خطوة بينهما  بيده بجيبه ناولني ورقة من جيبه ورقة بيضاء مطوية  يضعها بيدي نظرت الي عينيه ..اليه وهو يحثني علي فتحها " اشتقت اليك اريد رؤيتك ..جيجونغ"  كنت مصدوما ارتجف بتلك الورقة بيدي فتحت فمي كليا لاعجز عن الكلام كانت تلك الورقة تعبر عما بداخلي  ولكن لم اكن لاكتبها لم اصل الي مستوي الجنون ذاك "انا لم اكتبها " قلت ادافع عن نفسي القيها علي الارضية لم افهم ما يحدث خلفي "كنت غاضبا ..لكن الان لا يمكنني مقاومة لطافتك اشتقت الي هاه؟ لما لا تخبرني هذا ببساطة" قال كانت يده علي وجهي تلامس خشونتها تفاصيل وجهي كانت لمسات علي وجهي اشعر بها بكامل حواسي بكامل جسدي اغمضت عيناي .. لا زلت احاول الاعتراض لم اكتبها كررتها الف مرة " كيف تستطيع فعل هذا  كيف تلمسها ثم تلمسني بتلك البساطة " نظرت بعيناه بنفس مقطوع  ارفع رءسي اليه .. نظرت بعيناه كانت ناعسة انفاسه  حارة ثقيلة"لا تلمسني انا اشعر بالاشمئزاز الان   منعت شفاهه عن الاقتراب رغم اني  ..اردتها بشدة لكن كبريائي كان يرفض  طلبها مشارركتها مع غيري .. اقترب ينظر الي  لم يستمع لكلماتي تناول شفاهي وتناول معها انفاسي ..بيدي تشد سترته .. استشعر كتفه احاول المقاومية لاعجز عن ذالك لاستسلم اذوب  بها" توقف ..توقف "لم تكن كلماتي لتجدي  كنت اخشي مرور للوقت اخشي ان تطول وان انغمس بها ان يضبح ابعاده اصعب كان جسده يحتك بجسدي كل حواسي ترطم بحواسه لم تكن قبلة شفاه فقط كنت اشعر بها بكل جزء من جسدي كنت اشتاق اليه للمساته لكلامه لاذع لوقاحته لم يكن ليعبر بغير الجنس كانت قبلاته هي كلماته .. لم يكن شخصا كثير الكلام شخص قد يفصح عن مشاعره " انا لم انسي مافعلته لكنه ليس وقت حساب مشتاق اليك  " كلماته كانت تجعلني ارضخ ..لم يكن شخص قد يتلفظ بكلام كهذا  ..لم يكن شخص  قد يفضي عن مشاعره اصبح اكثر انفتاحا مؤخرا  كانت قضية وقت حينما القي بجسدي. علي السرير خلفي ذو الغطاء العنابي من قماش الستان الناعم. كنت اشعر بهسجان بجسدي ومشاعر كانت قبلاته كجرعة من الاندريالين كان يجب ان اعاقبه الا ارضخ له لكن الامر كلن خارجا عن سيطرة اغمضت عيناي .. استقبل الرعشة الجنسية التي كانت تجري بجسدي باطرافي ..يكل انش مني ..  اشعر بثقل جسده فوقي كوحش كان يلتهم صدري " يونهو قد ياتي  شخص ما" كنت خائفا ولكن نشوتي كانت اكبر همي وكان اكبر همه جسدي " تنفست بصعوبة ويداه تفتح ازرار قميصي "لا  يكفي الي هذا الحد " ابعدت يده عن ازرار قميصي اوقفه عند ذالك الحد ارفع رءسه الي .. اغوص بعيناه بالاحمرار يوجهه شفاه جايعة عيون شهوانية "فالنكتفي بهذا" قلت دون وعي ثملبقبلاته ارفع رءسي اليه اتناول شفاهه اكتفي بها لكن دون ان اشبع  منها  قبلته تلك الليلة كما لم افعل يوما وكاني لن افعل ذالك غدا كلمة اشتقت اليك كانت بمفعول السحر كانت كل ما  احتاجه .. بيداي علي كتفه ..  بيداه تدلعب شعري ..كانت لحظات انسي بها كل شيء انسي كبريائي انسي ان كل صفات ذالك الرجل كل الحقائق الاحداث سلبية اتجاهه لااتذكر سوي حقيقة واحدة انه رجل الذي احببته الذي تحرقت شوقا ليلتين فقط لسماع صوته"توقف  توقف انا لم ارسل تلك الورقة  يونهو اقسم" قلت لازلت ابرر له لازلت لا افهم مالذي يحدث " لقد قلت اني اشتقت اليك كذالك لكنك تستمر  بغرورك " استلقي يجانبي كان كلانا علي ذللك سرير. ..بجانبي يشتم رقبتي بانفاسه المضطربة .."ما مناسبة هذا الحفل" سالت اتجاهل سؤاله  التقط انفاس   التت كانت انفاسنا تقبل بعضها البعض "لا اعرف حضرت فقط لاني عرفت انك ستكون هنا"يبدو انه كان بالفعل مشتاق الي او انه شعر بالخطر من اقتراب ييهان كان شفافا جدا رغم قسوة نظرة بعينيه وللمحه المتصلبةوكانه لايملك غير تعبير واحد "ذالك اليوم انا وسيد ييهان لم يحدث بيننا شيء لقد دعوته لانه طلب ان نكون اصدقاء " كنت علي صدره اسمع دقات قلبه التقط انفاسي..ابرر له استغل موجة المشاعر بيننا ابرر له "اخبرتك اني لن اسمح لرجل اخر بلمسي ستكون انت غلطتي وخطيئتي الوحيدة .. لن اكرر نفس الغلطة ثانية "كانت كذال كانت الحقيقة .. كانت خطيئتي التي ادمنتها .. التي اصبحت اغرق بهل دون شعور بالذنب دون خوف رغم اني لا اعلم نهايتها كنت اضع رءسي هناك التقط انفاسي فوق انفاسه بيده تلنف حول كتفي كانت فوضي ولم تكن غير قبلات شهوانية كانت الليلة من الليالي التي شعرت بها ان ذالك الرجل كان متيم بي كما كنت متيم به تماما استغللت الفرصة.. استغللت كونه بذالك الطبع اليوم فقد تتغير طباعه المزاجية غدا "لا اقول هذا حتي اراضيك .. فقد قصدت اني لن اقوم بعلاقة مع رجل اخر ربما لو كانت فتاة لتغير الوضع " قلت ارفض ترك  كبريائه يتعالي ابتسم واناارفع رءسي  لا زلت التقط انفاسي علي جسده لكني رفعت جسدي لاواجهه  " اصدقاء؟ هل تظن اني غبي ؟ من الذي قد يتحمل ان يبقي في دائرة صداقة بجانب مخلوق مثلك واي فتاة قد توافق تلي حبيب اجمل منها " كانت اصابعه تداعب خصلات شعري ..تداعب  وجهي كنت احب ااغرق بعيناه .. ابه هكذا بمزاج هاديء كنت احب يونهو هذا لا يونهو العصبي  ذو المزاج المتقلب واللسان لاذع "هل كنت تقصد ما قلته لنيكول منذ قليل ؟" سالت لاتمني بعدها لو استطيع استراجع كلماتي  الا اجعل الامر بذالك الو ضوح " اعتقد ذالك "  ادرك انه كان يغيضني " انامنافق شيطان  مالذي قد انتظره منك تستطيع  قول نفس الامر لكلينا دون خجل اذهب للجحيم  " قلت ارفع رءسي ارفض التمادي ..التمادي في تلك الرومانسية .. رفعت جسدي ارتب ملابسي " علي ذهاب الان " قلت بعجلة اغلق ازرار  قميصي " هل علي سندريلا المغادرة الان؟" قال لازال مستلقي هناك بمنظر فوضوي  .. يسخر من استعجالي من توتري"  علي سندريلا المغادرة وارجاع الامير الذي سرقته الي حفلته   بالمناسبة غرفة جميلة"قلت اتوجه الي الباب  ليوقفني  ينادي باسم اشعر بيداه تحتضن رءسي تدخلني في قبلة سريعة  عنيفة " بعد انتهاء سهرة ساقوم اناوبايصالك .. ولا جينا هاته المرة حسنا؟..الننزل الان"قال دون ان يمنح شكله الفوضوي  اهتماما اوقفته اوقف تلك المهزلة "منظرك يصرخ للجميع اننا كنا نقوم بامر  ..بامر ما " اقفته اعيده الي تجنبته وانا اغلق ازرار قميصه ..  ارتب شعره  لابتعد مرة اخري .. كنت اتصرف مع يونهو  بتلك الطريقة لاول مرة لم تكن كبماته الدافئة .. تصرفاته الرومانسية تلك لتقلل من هيبته من تلك النظرة بعيناه كان يونهو الذي عرفته  نفسه قد يزرع الريبة بقلبي بعد ان  يشعرني بسعادة لدقائق قد يعاملني  كقمامة  ثم يقول انه اشتاق الي كانت سعادة  مؤقتة وكنت اعرف ذالك اردت ضم يونهو الحالي قبل عودته الي وجهه الاخر كنت احب ذالك النفصام به .. ذالك الجنون وكل الامراض النفسية التي لطالما اتهمته بها .. الجنون .. التعجرف الغرور التناقض .. والاحتجاز في  الماضي  كان اهمها .. رجل كان يريدني ملكا له دون ان يكون ملكي ان اتخلي عن حياتي  دون ان يغير هو شيئا كان انانيا يحركني  بمزاجه حسب احواله  الجوية فاليوم كانت ربيع وغدا لاادري ربما شتاء عاصف ..كنت يوما بعد يوم اعترف اعترف بسهولة  باني كنت اعشق ذالك الرجل..تبعته .. يعدل كمه يزيد جرعة عبوسه ..كنت تافها بسيطا سعيد ببعض القبلات. ورؤيتي لغرفته رءيتها من بعيد دون ان تلحظ وجودي خلفه تلومه علي غيابه الطويل .. تجره من يده ليصرخ بها ان تتمهل " سنتاخر امي تصر علي ان ننزل حالا "قالت نكول تلقب سيدة جونغ بامي اشفق عليها احسدها اكرهها واحبها يفي الوقت ذاته .. اخذته بعيدا كان ذالك المشهد يشبه الواقع .. كنت اعلي درج وكانت هي اسفله تجره بين لحشود بيد وتحمل فستانها باليد الاخرى  الي وسط البهو تلك المساحة التي وقفت بها سيدة جونغ بمفردها كانت تنظر لاعلي الدرج تنظر الي قبل ان تعود بكاءسها بيدها   ..ينظم اليها يونهو ونيكول لتبتسم وقفت بمكاني اتابع ما يحدث رفعت يدها تامر بايقف الموسيقي  تقف بنيكول تجذب يونهو الي جانبها"الجميع  بالطبع يتساءل ععن سبب وجودنا هاته الليلة هنا  عن سبب هذا الحفل والفرحة التي تعم البيت  في الحقيقة اردتكم ان تباركو هذا الثنائي اليوم ..لقد مضي وقت طويل كان كافي ليغرس مشاعر بينهما لذا اردت ان يعرف الجميع ويسعد بحفل زفاف الذي  حدد موعده سيكون بعد ايام قليلة  "
كنت اعرف انها كانت لحظات سعادة قليلة مؤقتة  ..لكن لم اعرف انها  بعمر غمضة عين

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن