Chapter 19

4.1K 123 80
                                    


ما العمل الان" قلت القي بجسدي على الكنبة خلفي والقي معها بكل مشاعري التي اثقلت صدري .. مشاعر لا يبدو ان ما يشبهها قد لامسه حتى لا زال بجسده  النصف عاري .. لابد ان ذالك الصدر العريض القوي اصبح قادرا على تحمل .. على غرس لامبالات التي اصبحت خصلة جوهرية به  ... لازالت دقات قلبي تتسارع  مضت دقائق الوضع جنوني واخيرا تحرك من مكانه الى تلك الغرفة ثانية بملامح كالعادة مشفرة اقف عاجزا امام قرءتها كالعادة .. لا اعلم مالذي ينوي القيام به .. بقدمين حافيين .. على رخام الشقة البارد كبرود اعصابه و برودة مشاعره بتلك اللحظة .. اتبعه  الى تلك الغرفة ...  " خطيبتك هنا ما العمل الان " قلت على اطار الباب .. انظر الى يديه تسحب  من الخزانة بدلة يلقيها على السرير الابيض الفوضوي بفعلة ليلة مجنونة ....   ارتفع صدره وانخفض بتنهيدة طويلة ..  وهو يضع قميص البدلة الاسود على جسده .. " دعها تنتظر  ستذهب  ستمل الانتظار "
قال .. يغلق الزر الاول ببطىء باصابعه يركز عينيه عليها  هاهو  الجرس يضغط ثانية ..  وهاهي تيقض الشعور بذنب ثانية بداخلي .. وكانها بسذاجة ولؤم غير مقصود  تتعمد ايقاض تلك المشاعر كلما نسيتها لثواني ..لتظهر كلمح البصر لنذكرني به .. باني في المكان الخاطىء بين احضان الرجل الخاطىء وللسبب الخاطىء...
"انتوغير معقول على الاطلاق  كيف تستطيع  ان تكون ببرودة الاعصاب هاته وخطيبتك امام الباب الان ..اللع..."
نظرت اليه لم ادرك ان صوتي قد على فجاءة .. قطعت اخر كلمة ..اخر اللعنة الذي رفع عيناه الي بسرعة ما ان سمع اول حرف منها .. بملامح خائبة اني لم اتممها كما اراد وكما ارادت شفاهه وهو يغلق حزام البنطال ويغلق ازرار اكمام قميصه ..  وكاني لم اتكلم وكاني احاور انعكاسي على المرءاة ... اعدت كلامي مررة اخرى بصوت اكثر

علو استفزه  .. لتنكمش ملامحه فجاءة    وتزداد  عيناه حدة بعدها ..  تلك النظرة التي اكرهها التي اكره انها تجعلني افقد القدرة على الكلام .. وعلى الحراك ايضا ..  التفت الى المرءاة يعدل ياقة قميصه بلمسات سطحية انيقة ..  " هذا ليس من شانك واذ اشفقت عليها فانهض وافتح الباب ستكون  سعيدة  جدا برؤيتك هنا .. وستكون اسعد عندما ترا قميصي على جسدك العاري ""
قال ينظر الي من انعكاس المرءاة و هو يتفحص جسدي من الاعلى الى الاسفل .. جسدي المكشوف امامه .. ذالكك الجسد الملعون ..  لعنته لمساته التي لازالت تحرق كل انش به اكثر من تلك الحروق عليه حتى .. اصابعه وكانها كانت مغطات برماد شيطاني من الجحيم ولكنها كانت تنقل جسدي بطريقة ما الى الجنة ما ان تلامسه .. اعدت نظراتي اليه باخرى احد "اللعنة عليك "لم تتلفظ بها شفتهي ولكن تلفظت بها بداخلي  ..   كانت  قوة نظراتنا قادرة على كسر المرايا حولنا لحدتها ... التفت ما ان اتم بلمسة اخيرة من عطره اناقته ليجعل "جونغ يونهو "عنوان تلك الغرفة بانعكاسه بمراياها بتحول عطره الى اكسجين بتلك الغرفة  " ماذا ؟ انا لم العن ولم اشتم "
قلت هذا بما ان ان شعرت  بشفاهه رطبة تلامس شفاهي .. كانت رقيقة وهي تداعب شفاهي بلا مبالات .. بلا مبالات بالموقف ..  بالوقت او برجغة  جسدي   بين يداه على كتفي   .. "لقد لعنتني بداخلك  ... انها نفس النظرة التي ترمقني بها دائما عندما تلعنني "
كان يقيدني حتى في خلوتي مع نفسي .. لا زال ككل مرة  يفاجئني يجعل اتورد خجلا وكنت اكره هذا فقد كان دائما يحي ذالك الجانب الانثوي الذي اكرهه .. ذالك الجانب الذي يظهر تلقائيا .. لم اكن بلك الرجولة يولية يوما ولم اكن بهذا المضهر الانثوي المشين ايضا يوما   ابعدت يده من على ذقني وهو لازال ينحني ... يداعب بانفاسه جسدي ..

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن