dirty passion

Chapter20

*********************************

لازلت ابتسم ولازلت يده بين يداي  اخبئها خلف كرسيينا ..  لم اتركها ولم يقاومها ... لم اجد غير تلك الطريقة اعبر بها عن سعادتي  عن امتناني له انه قد تنازل واقتطع القليل من كبريائه لصالحي  . .. او لصالح ابنه  تلك اليد التي سكنت يدي طوال تلك المدة .. سكنتني الى تلك اللحظة التي ظهر بها جايهو فوق المسرح بين الاقزام السبعة كان الاقصر بينهم بطريقة جعلت تمييزه صعبا وجعلتني اضحك وانا ارى سيدة جونغ تصفق على حركات او جمل لاطفال غيره معتقدتا  انهم هو .. .. صفقت بقوة فقد كانت وظيفتي تقديم الدعم وهذا ما قدمت لفعله   ... كان  كصنم بلا مشاعر يجلس بجانبي ..  يخفي انفعالاته ونظرات  كان يختلسها الي في للحظات حماسي ...  التفت الى صخرة بجانبي ... لم اجد غير فتح فمي امام تلك النظرات الباهتة وكاننا بجو جنائزي لا عرض طفولي كل ماتكسوه هي الفرحة  والالوان المبتهجة ..

 "صحيح انك  اتيت ولكن  اللعنة تبدو  وكانك ستنام  ان العرض ليس مضجرا  لهاته الدرجة "ا

ابتسمت بشعور بنصر بداخلي وبعض الحرية  مستغلا عجز حملته التنظيفية بمكان كهذا اغيضه   قبل ان اشعر بيده تسحبني تجعل مستوى اذني بمستوى شفاهه .. صليت الا  يتملكه الجنون بهاته اللحظة ان لا يفقد اتزانه امام اعين وانزعاج بدا واضحا من تمتمات سيدة  خلفنا ..  فقد  كانت  همساتنا مفرطة  .. تجعل الشك يتسلل لجميع من حولنا غير سيدة جونغ التي لم  يكن تركيزها الا على المسرح بعينان لامعتان اجتمع بهما الفخر بجايهو والفرحة بقدوم يونهو ..

 " لا تكن جشعا  لقد اتيت وهذا كافي .. وايضا لا تستفزني لفعل امر قد لا يعجبك هنا تعرف باني استطيع فعلها دون ان ابالي بالمكان او عدد الاشخاص   فتوقف عن تكرار لعناتك اذ كنت تريد مني تقبيلك فانتظر حتى نفرغ من هذا المكان"
يتفنن باحراجي بعقد لساني باحكام بكلماته يجعلني  اشل من وقع كلماته 
.. كان دائما يجد معنيين لكلماتي ليختار ما يناسب رغباته .. مايرضي غروره وجسده ... كان  وغدا بطريقة مثيرة  .. لا يعلم ان شفاهه كانت تحتاج لحملة تنظيف اكثر من شفاهي .. لكن كاعتراف مع ذاتي بحقيقة مرة فانا لم اسمع شفاهه تلعن يوما او تشتم الا قليلا بلحظات غضبه القسوى التي كانت اللعنات اقل شيء قد يتلفظ به ولكنها كانت كل ما يقوله  .. فقد كان يهينني بعبارات انيقة مثل ملابسه  .. مثل روحه النادرة  الفخمة رغم انها كانت ملعونة ... التفت بعد ان فقد قاموسي كل كلماته .. اتراجع عن فتح حوار قد يدفع شفاهه المجنونة الى فضيحة علنية بوسط مؤسسة تربوية ...   عدت بملامحي الملتهبة الحمراء اتمتم بين شفاهي كل ماقد يخطر ببالي من صفات  دنيئة لم يهمني اذ كانت من ظمن صفاته او لا فكل ما كان يهمني ان افرغ شحنات الغضب ب اتجاهه  ... "وغد .. حقير "قلت استعيد استقامتي بجلستي وانفاسه لازالت حرارتها على اذني .... تذمرت وانا اتجاهله استعيد التركيز الذي سلبه حظوره مني ...   ابتسمت على تلعثم   جايهو  لسطره الوحيد بالمسرحية ... اعاده لمرتين بتلعثمات طفولية لطيفة جعلت الكل يضحك  ... وجعلتني لاشعوريا افعل ذالك ايضا ... الكل عداه هو ... هو الذي بدى ببدلته بمنظره الانيق   المتكلف ووجهه السينمائي كضيف شرف بذالك العرض كان مختلفا عن الباقيين ..كان الاكثر اناقة والاسوء طباعا  .. تلقائيا بكل  حماسي لتلك الليلة حماس الذي لم اشك بانه سيكون بتلك القوة ..  لم يكن حماسا بقدر ماكان شفقة .. شفقة حاولت بسببها تقمص دور والده الذي تهرب من اداء  واجباته التي وكما يعتقد هو انها تقتصر على الاكل والشرب  وافضل تعليم لا غير ... وانا اغوص بافكاري .. لم اشعر بيدي الا فوق يديه  اجمعهما ببعضهما