Chapter 25

3.6K 114 30
                                    


"استيقضت اخيرا " بجسده .. جسد برونزي. تمدد على سرير .. سرير كان يحمل ذكرياتنا وهاهو الان يحمل دماءه ... يحمل جسده الذي ضمد.جزءه العلوي بداخل.. بحركة حاولة مقاومة سرير.. مقاومة الالم الذي منعه ان يرتفع كان اول وجه رءاه كان اول وجه قد يحبب للانسان رؤيته ..." مالذي حدث ؟ " بعناد سال بنبرة مرهقة تلاعب بها المرض ... بيده على سيروم يخلعه .." توقف ً.. توقف عن تصرف كالاطفال يونهو دعه على جسدك " بتلك النظرة ونبرة الصارمة يستغل تفوقه الجسدي لحظتها. " اخبرني ماذا خصل جايجونغ " اصراره .. نبرته الحادة الامرة ... على فراش المرض وترفض هيبته التفريط به ... كانت خصلات الاشقر يشعر بها تلامس جبينه يبعده بمسافة قليلة ينشغل بتركيب ما خربه .. بترويض الجسد الثائر دون ان تكون للمسافة اعتبارات " الممرض تشتكي منك. تقول ان لمدة ايام ترفض الاكل .. ترفض شرب او تناول الطعام .. وترفض ترك التدخين .. وكذالك ترفض مساعدتها" ببابتسامة طفيفة سريعة عفوية كطفل انبه .. يتجاهل تلك النظرات التي علقت بوجهه تعلن حالة الطوارىء به تعلن صافرة الانذار لحريق به" هل هي مؤلمة " بعيتنان ثبتتا على رقبته كدمتت شوهت كمال وجهه.. لم يشعر بنفسه يرفع جسده يترك املاءة البيضاء التي كانت يداه تخخطان لوضعه على صاحب الصدر العاري .. لتتحول يده الى رقبته ثانية يغطيها " لا تؤلم اطلاقا .. كانت كذالك في البداية فقط" كانت نهاية الجملة ترسم ملامح غير واضحة المعالم على وجه يونهو .. تلك الملامح التي اغمض بها عيناه يبتلع ريقه" لن تكون. اسوء من الجرح بكتقك .. اتعلم بسبب حبك للتباهي كدت تنهي بجميعنا امواتا ...وتنتهي بنفسك انت كذالك ايضا "كان الجو هادئ لم تكن غير اصواتنا تلامس جدران الغرفة التي قال يوما ان جدرانها امينة عازلة "حبي للتبا. للتباهي ؟ كان يستحق ذالك " نبرة هادئة. مستائة بيده على كتفه يضغط عليه " لقد كانت حركتك الاخير دون داعي ماذا اذ مات ؟ ماذا اذ بلغ شرطة؟"بسذاجته .. بملابس مهترئة ..ملابس شاركته ايام من الظروف صعبة .. من المعانات الجسدية والنفسية .. على الكرسي بجانب السرير .. كرسي حفظ تقاسيم جسده دفئه عليه جلس عليه لساعات طويلة يقابل الجسد المستلقي على سرير " انت ظريف جايجونغ.. نحن لا نعترف بشرطة الشرطة هي العدو المشترك لنا ..سيعود للانتقام بقتلي يجدر بك الخوف علي بشاءن هذا".. كانت الابتسامة الطفيفة الهادئة الصوت المتالم تلك العينان التي ركزت بعيناه يجعل اخر مقطع من جملته يوضع كنار على وجنتي جايجونغ " من قال ياني خائف عليك ؟" برد يسترجع به بضعا من كرامته ... لم يستطع انكار ذالك بينه وبين نفسه لكن لم يكن بالصعب انكارها امامه "لقد حذرتك من الوقوع بحبي ولكنك فعلت "بتلك الثقة المستفزة .. بالنبرة الهادئة .. بعيناه وهي تبحث بملامح الاشقر المتوترة بعيناه المنصدمة وكلماته الغاضبة " لقد اصبحت اكثر ثقة وغرورا بهاته المدة القصيرة" يتجاهله يشغل نفسه بترتيب الادوية المبعثرة على الطاولة .. يشغل نفسه .. ويسترجعها بعناده "وانت وجهه وقاحة جايجونغ " لم يجد غير للابتسامة.... يعود الى مكانه الى ذالك الكرسي ثانية ... ببعض العفوية يبتسم ما ان لامست ذكريات صبيحة ذالك اليوم ذاكرته " كان ذالك الوغد يشتكي من وقاحتي دائما.. "
شرد لحظتها ..لم تكن ذكريات تستحق الشرود .. لم يفهم لما يريد مشاركته تجربة كانت الاسوء اختبر فيها كل شعور بابشع صوره" هل اذاك ؟ هل لمسك؟"بنبرة ملحة رفع الجزء العلوي من جسده ً.. بالعقدة بين حاجبيه .. بالجدية بن ثنايا وجهه .. بدا وكان الموضوع يهمه .. لتلح عيناه الاجابة ..صمت تملك جدران الغرفة بل بالاحرى مرايا الغرفة " مالذي كنت لتفعله لو اني بصقت بطعامك واهنتك" بابتسامة ضغط على شفة سفلى لم يرفع رءسه الى لعينان التي كانت تراقبه.. تراقب العيون الدامعة والابتسامة الضعيفة يشبك يداه ببعضهما يداعبهما " مالذي كنت لافعله؟ كنت لاقطع لسانك صغير ذاك ثم ساجعلهم يطبخونه لاجبرك على اكله" ابتسم على تلك الاجابة لم ..لا يعلم لما اصبحت شفاهه تبتسم بغزارة بوفرة لم يتعود عليها وكانه يجمعها .. يجمع كل ما فتقده من ابتسامات في الايام الماضية " اجابة خاطئة انت لن تفعل ذالك ابدا لقد كان دائما يسالني كيف يتحمل يونهو وقاحتك ؟... لم اكن اجد اجابة كل مافي الامر انك كنت تتحملها.. " ...قال بنبرة مازحة ... بتاريخ وقاحته .. مجادلته ...وعناده ليونهو .. بتاعبير يونهو الجامدة .. الذي اشاح وجهه للناحية الثانية ..." اخبرني كيف وصلت الى هنا" يهرب من الموضوع الاول الى الثاني ...بيده على الطاولة بجانبه تتفحصها.. في بحث عن مخذره عن تلك العلبة الفضية التي لم تفارق جيبه يوما ولم تفارق شفاهه كذالك " مالذي تفعله بحق الجحيم يونهو.." بيده تسبق يد يونهو ... كانت علبة السجائر الفضية بين يديه يبعدها عن متناول يداي الرجل ذو الملامح المستاءة واليد السليمة الممدودة ناحية الاشقر"لقد بدءت تتصرف بشكل مزعج غادر الان واعد لي علبة سجائري .. " بخطوة. الى الوراء .. بابتسامة ماكرة وحركة مستفزة من حاجباه يغيضه يفتح العلبة .. علبة افرغها على الارضية .. يتحداه ...يركز عيناه بعينيه كما لم يفعل يوما.. بقدمه عليها يجعلها فتاتا .. ويجعل وجه يونهو يستشيط غضبا واحمرارا.. على حواف عينيه تجعل الملامح الحادة الاشقر يعيد نفكير مجددا في فعلته " انت شره جدا الرصاصة قريبة من لقلب...التدخين قد يضرك اكثر لا تتد تدخين الى ان تتعافى يونهو لكن اذ كنت تريد الموت فهذا من شانك فالتذهب للجحيم " يفسر فعلته .. يمتص غضب الرجل المقابل.....يهجىء الكلمتين الاخيرتين .. لم يفعل ذالك منذ فترة ... لم تكن بطويلة ولكنها. بدت كذالك بالنسبة له ...تنهيدة طويلة من صاحب الجسد البرونزي تنهيدة طويلة انتهت بكبت عصبيته بنجاح .. بكبت عاصفة اجتاحته .. "حسنا اخبرني لما انا هنا ثم غادر" بعدم صبر يكرر سؤال سؤال يبحث عن اجابته للمرة الثانية
فلاش باك
"يونهو اروجوك" كانت اليد حول ذراعه اقوى من ان يتحرر منها .... تلك اليد التي جرته بقوة وعنف تبعده ... تبعده عن الرجل بالمسدس ..رجل بتهور يجعل راين جثة امامه يسلب بكراهية الروح من جسده ً.. ينتزعها بمسدسه وردائه الاسود كرجل قادم من الجانب المظلم ... طلقت واحدة تعلن الفوضى ... تعلن الحرب ... من وراء نافذة سيارة "دعني انزل .. انه هناك بمفرده شانغمين " يضري باب السيارة .. كما كانت تضرب دقات قلبه صدره "
رصاص ...صراخ ... بكاء .. يستطيع رؤية مصدره كانت المرة الاولى التي يشيح فيها نظره عن يونهو .. كانت المرة الاولى التي يقلق بها على غيره بتلك الليلة الحالكة .. كانت دموع والدة راين وهي تسحب الى سيارة الاشد اخافة والاشد ايلاما هاهي تاخذ دور جايهو في تلك المسرحية التي كرررت."اغلق فمك اللعين يكفي اني مجبر على انقاذك" قال بتوتر بيده على المقود كل ذالك حدث في بضع ثواني صراخ شانغمين وهو يلتفت للمقعد الخلفي قيادته المجنونة بتلك الي وسط الطريق الى مكان الذي كان يقف به يونهو كانا امامه ... لم يسع الفتى بالجسد المرتجف الانتظار وهو بعجلة يفتح باب السيارة امامه" لما فعلت ذالك .. لم يكن هناك داعي لذالك يونهو" دون توقف بكلمات متكررة .. ببعض العصبية ونبرة عالية من الاشقر. الى الرجل بجانبه لم يكن يونهو وكانه لم يكن يسمعه وكان امرا اخر كان اقوى من ان يجعله يسمعه .. كان اهتمامه منصب على امر اخر ... على ذالك الالم بجسده .. على السائل الدافىء الذي لامس صدره المخذر.. بيده بتلقائية غرائزية يضع يده على صدره "دم ... هل هذا دم على يدك " قال بصدمة ترفض عيناه الابتعاد عن يده ... لم يعلم هل يهتم بشعور الخوف .. ام يهتم بدوار وغثيان اجتاح كامل جسده " الى المستشفى بسرعة " يشيح عيناه على اليد التي انتقلت الى لون الاحمر .... هاهي رائحة دمائه القوية المميزة تعود مجددا لتخذر حواسه لتجعله يدخل من المشاعر لحظتها..." ارجوك لا تغلقها هذه المرة .. ابقى مستيقضا" يتحشى نظر الى صدره يركز عيناه على وجهه ..على تلك العيون المتثاقلة .. تلك الملامح السمراء الشاحبة .. لم يصدر انينا يرفض ابداء ضعفه" الحقني الان الى شقة سيد يونهو.. لا يهمني اذ كان لديك مرضى انه ينزف لابد ان الجرح قد فتح" على ذالك الهاتف بانفعال ...بسرعة جنونية .. كانت طاعة عمياء من ناحية شانغمين وثقة عمياء من ناحية اللخرى .. لازال يضم وجهه بين يديه " يدعوه النهوض .. يقاوم. دوار الاشمئزاز الذي بداخله.. يشعر بنفس الشعور يخدش روحه ثانية ... ذالك المشهد الذي يعاد ثانية وكانه يشتهي تعذيبه" اصمد قليلا ارجوك.. شانغمين انه ينزف بشدة ارجوك اسرع " لم ينتبه هاهو يرضخ لشانغمين ثانية ... يترجاه .. يتنازل .. يتخلى عن كرمته بسببه .. بسبب الرجل الذي سيطر عليه .. على جسده وكيانه .. مرت تلك الليلة بطيئة ... بطيئة ببطىء انفاسه .. كان الانتظار خارج تلك الغرفة كانتظار سجين لحكم اعدامه .."سيد شانغمين.. لا اظن باني يمكنني ان ابقى هنا طويلا فسيد يونهو يرفض تلقي اي مساعدة مني يرفض تطبيق نصائح طبيب .. ويرفض شرب دوائه وجود
غير مرغوب به سيدي اشعر باني عديمة الفائدة هل يمكنني العودة الى عملي بالمستشفى " تنحني .. بشعرها الاشقر ... بلباس كان اقصر من لازم ... بملامح مستاءة ..جعلت ملامح الاشقر على الكنبة تستاء اكثر ... وقف على قدميه وكان. الكنبة لم تحمل ثقله .. ذهابا وايابا يصك على اسنانه بغيض .. بقلق .. بفضول ان يعرف مالذي يحدث خلف الباب الموصد .. سند ظهره على الحائط يضم بيداه بطنه ينحني الى الاسفل يجلس على الارضية يضم جسده الى نفسه " لن تذهبي الا ترين ان سيد في خطر وانتي تطلبين المغادرة .. لن تذهبي لاي مكان"كانت نبرة عالية .. قاسية في وجه الفتاة التي حنت رءسها لتئنيبه لم تجد غير"حاضر سيدي"اجابة اخرى.. لم يكن ليلومها ..لم يكن لينكر ان يونهو كان الاعند والاكثر اخافة وهيبة ... مضت ساعة بصمت ...مضت ساعة وكانها سنة من الانتظار بالنسبة له .." كفى عن تصرف وكانك تهتم .. لكن لن الومك بنكك المتحرك بخطر الان" لم يكن يملك الطاقة الكاملة للاجابة ... لم يكن ليملك مساحة بداخله لاستضافة مشاعر الانزعاج حتى ... "لا اريد خوض جدال معك الان ..اقد انقذت يونهو في المرة الاولى وهذا كاف اتحملك " بهدوء دون النظر الى الرجل بالناحية الاخرى ... دون اظافة الزيت الى كلماته السامة قال بدبلوماسية هادئة يغيض عصبية شانغمين الذي بدى وكاءن الغرفة لن تسعه برفقة الاشقر" لا تعتقد انك مميز لانه قام بانقاذك اعرف ان سيد فعل ذالك لشفاء كبريائه الذي جرح بسبب خطف راين لك ".. بعد صمت طويل.. هاهو يستجيب لنفسه لتلك الدغدغة بداخله تحفزه الكلام" بدءت اشك انك مغرم بسيدك وهذا سبب حقدك علي ... انقذني بسبب كبريائه او بسبب انه مغرم بي هذا الامر ليس من شانك" يغيضه ..هاهو يسقي حقده ناحيته ليجعله ينمو اكثر بتلك النبرة .. لم تكن الاجابة احد اهتماماته لحظتها .. بل كان الباب الذي فتح فجاءة .. بتنهيدة طويلة يقلع القفازات التي بللتها الدماء .. " كيف حاله الان ؟هل الامر خطر" قال باقل من ثانية بسرعة ضوء يرفع جسده بخطوات متسارعة ناحية الطبيب بجانب الغرفة بزاوية " لا ليس هناك خطر لقد اعدت خياطة الجرح لا غير.. لكن اذ استمر بهذا الشكل سنضطر الى اخذه الى المشفى فيبدو انه اجهد جسده قبل التئام الجرح مما دفع الاصابة الى تمزق ثانية. ونزيف كثيرا .. عليه ان يرتاح لايام طويلة من فضلكم. سيد شانغمين اذ تكرر الامر سيستدعي الامر دخوله المستشفى ولن اكون قادرا على فعل امر كهذا ثانية لذا ارجوكم حاولو السيطرة على تصرفاته من اجل صحته " كان يومىء برءسه ناحية كلمات الطبيب كان في منتصف العمر "كيف حاله الان ايمكنني رؤيته " بتلقائية .. بلسان كان يتكلم رغما عنه ...كان يبدي مشاعر لم يكن يجدر بها عصيانه والخروج للعلن ..." انه نائم الان لا زال تحت تتاثير المخذر سيستيقظ بعد ساعة او اكثر " لتمضي تلك الساعة او اكثر على ذالك الكرسي الذي حفظ تقاسيم جسده .. بغرفة المرايا التي تحولت الى نموذج مصغر لمشفى .. يراقب جسده .. جسده الذي لم يره بذالك السلام يوما هادىء بصدر عاري مضمد .. بملامح هادىء ابتسم ما ان وقعت عيناه على تلك الملامح الهادئة .. الساكنة .. كانت بجمال البحر الخالي من موجاته .. " تبدو اجمل وانت هادىء ... تبدو كملاك.. ملاك يتحول لشيطان ما ان تفتح عيناك " كانت تلك الابتسامة تفرض نفسها. .. كانت يده مترددة تحاول سير على ذالك الوجه .. ملامسة خصلاته .. اختبار ملمسها .. لم يعرف هل يبتسم لجمال ملمسها ام سخرية على نفسه التي اصبح لا يعرفها بسببه " لقد انتظرتك كثيرا انت لم تخيب ظني واتيت لما فعلت. لما اتيت؟؟" يستغل تلك الغفوة يكلم. نفسه نهاية الفلاش باك . عاد بعد شرود في ذكريات كانت ملخصة لتلك الليلة .. تلك الليلة التي فضل جايجونغ لخفاء اغلب تفاصيلها" لقد. اجهدت نفسك وفتحت غرزات الجرح ونزفت كثيرا ليجلب شانغمين الطبيب وها انت الان "قال بيداه فوق بعض .. يختصر الكثير بجملة .. تنهيدة من الاسمر وعبوس ايضا يرفع جسده ... ليقترب جايجونغ بحركة تلقائية يرفعه .. ليقطع صوت دقة الباب يد جايجونغ التي حتكت بكتفه " سيدي يجب ان تتناول دائك الان" قالت بنبرة محترمة مادبة لتتلقى اشارة من الرجل على سرير تامرها دون كلام المغادرة"لكن ..سي" لم تكمل تلك الجملة لتجد يد اخرى بابتسامة تتناول صينية بكاءس الماء وعلبة صغيرة وضعت حبة دواء بها "ساتولى الامر يمكنك الان " بتردد اومئت برءسها تطيع امرها تغادر عبر الباب تترك هما بمفردهما " هناك طفل عنيد هنا يرفض تناول دواء .. الانه مر .. اعدك ببعض حلوى اذ شربته ". بضحكة هازئة بوز شفتاه .. بحركة طفولية بلطف يغيض الرجل مقابله دون ان يدرك ان الاغاضة كانت ابعد ما قد يفعله " لا اريد توقف عن تصرف بتفاهة"يصد حبة دواء قربها من شفاهه .. يرفضها باشاحة وجهه"اا احد يتصرف بسخافة هنا غيرك انت بسن ٣٥ هذا تصرف طفولي" قال بنبرة جادة ... يكرر ذالك الطلب الذي رفض ثانية " انت .. اه لا ري ما قد اقوله عنك .. انت لا تطاق بالفعل يونهو ما تفعله سخافة كعنادك .. لا تشرب .. اذهب للجحيم ان اردت "يعيدها الى مكانها ينسحب يبتعد بخطوات يترجع الجلوس على الكرسي ثانبة" يمكنني ان اشربها بطريقة واحدة"قطب حاجباه يمنح تلك الكلمات تلك النظرات الحادة اهتماما اكبر ..يساله بملامحه فقط " كييف؟؟"بفضوله يساله يقترببها يحملها بين اصابعه ثانية ..."اقترب اكثر"كان امر ... امر بنظرة كان يعرفها يميزها من بين كل نظراته بخطواته اقترب بخطوة يضع عيناه عليه يحاول قراءة ما تحاول قوله عيناه ..."كيف وكان هناك مليون طريقة لشرب دواء غير طريقة التي نعرفها يونهو" نظرت اليها .. الى حبة دواء بين اصابعي .. كنت اقف على قدمي بينما يتكىء هو على السرير امدد كاس الماء اليه امنحه اياها "هناك مليون طريقة لفعل ذالك جايجونغ ..ضعها بين شفاهك" قالها بنظرة امرة ... وبعض العجة ينظر الى حبة دواء ثم الى شفاهه.. يمنح الفتى فترة لاستيعاب كلامه " ماذا لا ... لن افعل ذالك ابدا يونهو ... اهذه حجة لتقبيلي؟ .. كف عن طلب مني مجاراتك بتصرفاتك الشاذة "هاته ابتعد بخطوتين بدل الخطوة التي اقتربها "انه امر " ينظر بعيناه .. تلك العينان التي منحته الامر ... تلك النبرة التي كان يسمعها باحلامه .. نبرة امرة كان يشتاق اليها تلك الايام ..كان يسمعها بزواية غرفة سجن رين.. يفكر اذ كان سيسمعها ثانية .. والان هاهو يكرهها .. يمقت سماعها ثانية .. تنهد "" ماذا اذ ابتلعتها.. لا اريد ان افعل هذا الامر المخزي.. اشربها مع الماء ويمكننا استبداله بالعصير او فالتذهب الى الجحيم" ... قال يضعها على طاولة ثانية يبتعد الى الكرسي خلفه.. يعترض على طلبه دون ان يدرك ان رفض لم يكن الا عادة ... عادة عدم الاستسلام دون مقاومة .. مقاومة تشبع شراهة كبريائه ... " ستفعلها جايجونغ لقد انقذت حياتك .. والان عليك ان تفعل الامر ذاته" كلمات رسمت ابتسامة هادئة ساخرة " انت تدخن .. لا تلازم سريرك .. والان اصبحت حبة دواء هذه هي من سينقذ حياتك " تلك الابتسامة ينظر بها الى عينان التي كانت جادة .. لم تكن لتتقبل تلك الابتسامة الساخرة "ليست حبة الدواء بل شفاهك هي من ستفعل جايجونغ " كلمات .. لم تكن مجرد كلمات هاهي تبعثره .. تبعثر جسده .. كل حواسه .. لم يعلم لما كان النظر بعيني يونهو كان صعبا لحظتها .. تصعب عليه الحرارة بجسده والتي تمركزت بوجهه النظ كانت اشاحة وجهه اسهل من المواجهة .. يخشى ان يفضح ما فعلته تلك الكلمات به" لقد انقذت حياتي لمرات عديدة .. اكره ان ابقي ديونا علي .." رفع جسده من على الكرسي ناحية السرير يلغي اي تردد .. اي صوت بداخله قد يدعوه الى التراجع .. هو امامه الان .. بتلك الحبة بين اصابعه .. لتصبح بعد ثواني على رءس لسانه ابتلع رقه اغمض عيناه يلغي المكان حوله انحنى الى الرجل على السرير ... لم يشعر جايجونغ الذي امال رءسه .. الا بها باصابع يونهو وهي تثبت رءسه ...يشعر بجولية تمركزت. باصابع يونهو القاسية ... هاهو ينتقل الى مستوى اخر ما ان لامست تلك الشفاه الجافة لسانه يسحب تلك الحبة المرة بحلاوة لعابه .. يظم يونهو بشفاهه لسان الاشقر ينقل بلله لعابه الذي كان بمذاق الشهد .. يجعل المنحني له يعجز .. عن المقاومة .. يعجز عن الانسحاب الافلات من بين شفاه يونهو التي لم تظم حاليا غير لسانه الذي داعبه لسان الاخر ..كانت حبة الدواء قد سحبت .. ليحاول بعدها جيچيونغ سحب ..جسده .. لسانه .. وكبرائه الذي يراه يذوب في ثنايا تلك القبلة .. كانت تلك الشفاه دافئة .. رطبة .. مثيرة .. يقحم لسان جايجونغ بين شفتيه .. شفتين ادرك انه نسي طعمهما ... سحب لعق .. قبل شهوانية واخرى رقيقة منحتها شفاه يونهو وهي تعلن شرهها ان اللسان لم يكن بكاففي .. اسند جايجونغ يده على طاولة بجانبه .. يتماسك من الحرارة .. الضعف باسفل قدميه التى تشنجتا " فالنت...وقف ...شا..نغمين .. والمم..رضة في الخارج" يتلفظ بالكلمات المتقطعة كلمات .. لم تسمح للكلمانت بان تخرج سليمة .. اصوات تلك القبلة .. اصوات تلك اللهثات الشرهة ..لازالت الشفاه .. الانفاس واللعاب نصبح واحد.... لم يكن جايجونغ المسيطر ... بل متلقي ببعض المقاومة العقيمة .. مقاومة طفيفة ثبتتها يد يونهو .. تلك اليد التي بلا مبالات هاهي تسحب جسده يسحبه الى جسده .. فوق احضانه يلامس جسده ... جسديهما اللذان التقيا .. تلامسا في مناطق حساسة يشعر بها كلاهما تنبض بشهوة .. بمؤخرة جيجيونغ ببراءة دون قصد منها تثير جنون قضيب يونهو اصفلها يفرج قدماه هنا وهناك .. كما فرج لسان يونهو شفتاه... لازال جسده الفوضوي باثار تلك الليلة ذالك القميص عريض رقبة .. ينحني يكشف لذئب لم يعد بالنسبة له لحم تلك الشفاه بكافي ...." هل فعل هذاا؟؟. هل لمسك هناا"بشفاهه .. شفااه داعبت تمتص خط فك الفتى الذي .. بكلمات لاهثة يمررها عبر شفاهه . عبر الرقيته .. عبر ذالك الجسد الذي تلوى بين احضانه .. يلعنه يشده اليه احيانا ويبعده اخرى "وماذا عن هنا .. هل لمسها كما افعل .. هل لعقها بهاته الطريقه..هل جعلك تتاوه بهاته الطريقة .. اعلى .. اريد ان اسمع .. اصرخ باعلى صوتك.. هل لمس صغيرتي .. هل وضع قذارته بداخلها اخبرني جايجونغ اجب سيدك "... وراء تلك الاذن يهمس بصوت هادىء انفاس دافئة .. بدفئها تشعل ذالك الجسد"توقف عن قول كلام قذر كهذا يونهو...يكفي اني تركت وغدا واحدا يلمسني .. لا اريد ار ايضا" يشد رءسا غرق برقبته يعجز عن ابعاده ويعجز عن تقبل الضعف امامه .." مر اكثر من اسبوع ... لا بد انها ضيقة ... منكمشة ..انها تنبض بقوة الان اليس كذالك.." كان تعريفا للشهوانية ... شهوة كانت بجرعة زائدة ...جرعة لم يعتد جايجونغ عليها ..كلمات كانت توتره تجعل امر فتح عيناه ونظر الى تلك النظرات ضائعة في جسده ... تسحب روح من كل انش به بنظراتها اصعب " انت تتكلم كثيرا ليوم يونهو يبدو انك تحتى تاثير المخذر " لم تكن الا كلمات يهرب بها .. يسترجع بها قوة فقدها ... قوة عادت في شاكلة رجفة ... رجفة باردة سرت بجسده ما ان لامست تلك الشفاه الحريق برقبته ... ... ذالك التشوه .. تلك النقطة السوداء التي لطالما تقزز من ملمسها .. لطالما تخيل شكلها لذي لم يره يوما ... يشعر بها كبلسم بشهوانية يركز على تلك المنطقة كان الما جميلا الذي نبع منها ... الم احدثه رين وهاهو يثيره يونهو بطريقة اخرى ... رين ويونهو رجلان لطاللما اعتبرهما من طينة واحدة .. رجلان لطالما كانا مصدر اذى.... اذى لم يكن في نفس المستوى .... فقد كان اذى يونهو اكثر حلاوة ...ًكان اذى بالم بدء يتلاشى ... لازالت تلك الشفاه ترفض افلات التشوه ..... ترفض تركه تزيد التهابه. وتزيد مناجاة الفتى بين احضانه ... لم يفهم اكان الصراخ الشد والجذب لالمه ام لشهوة كانت تحرق جسده تتاكله لم يبالي كلاهما للضمادات على ذالك الصدر .... هاهي يد جايجونغ تقع عليها فجاءة تتحسسها برءسه المرفوع ورءس يونهو الذي اتخذ رقبته قبرا دفن به رءسه " فالنتوقف .. قال الطبيب لا جهد جرحك لازال حديثا ...وانا ايضا اشعر بالتعب .. فالناجلها لوقت اخر اي خطىء ثالث ويكون مصيرك المقبرة ..حياتك اهم من رغباتك الجنسية الشاذة "يقطعها .. رغم صعوبة ايقاف جني الشهوة الذي تلبسه سحب جسده رغم تلك اليد التي الملتفة حول خصره تثبته.. ابتعد يستغل اصابة اليد الاخرى .. على الجانب الاخر من. السرير استلقى " صحتي اصبحت تهمك كثيرا" بابتسامة سريعة وضعت على طرف شفاهه " كل ما في الامر انني لا اريد ان اكون سبب في موتك" قال يرد عليه بابتسامة تحولت الى شرود .. ينام على الجانب الاخر على سرير .. ينام عاى جانبه الايسر ... يواجه جسد الرجل النائم على ظهره ... كلاهما يقاوم تلك الرغبة بداخله.. يقاوم رغبة بسلب روح الجسد الاخر " كيف حال جايهو .. لقد انساني كل ما حدث السؤال عنه يونهو ... لقد كانت رؤية بتلك لطريقة صعبة عليه .. كنت لاصاب بمرض نفسي لو ان والدي اصيب بطلقة نارية امام عيني " كانت انفاسه تلامس رقبة يونهو... لم يجد حرجا في ان يكون بذالك القرب .. لم يكن يحتاج الا القليل ليكون بين احضانه .. لكن تلك المسافة القليلة من الكبرياء كانت. تعيق ذالك.. نبضات سريعة وهو ينتظر الاجابة يشعر بالعار على نسيانه على مغادرة جايهو تفكيره .."انه بخير برفقة جدته ونيكول" اجابة مختصرة .. تعيد السلام الى قلب الاشقر ...الذي رفع ناظريه للسقف يبحث عما يجعل سقف مثيرا للاهتمام ليونهو اكثر من النظر الى وجهه... "يونهو "ناداه مرة اخرى يقطع شروده يقرب جسده. .. الى جسد الرجل الاطول قامة لم ينلقى اجابة لكن يشعر بتلك العينان تنظر اليه تستغرب فعلته " هل كنت تحبها..؟؟" بسؤال مجهول تلفظ به لسانه.. لسانه الذي تبرء منه لينظم الى قلبه فيفقد السيطرة عليهما .. قلب لم يعد يتحكم بدقاته. لم يكن يعرف ما اصابه ...ليتمنى لو ان تلك الكلمات ممكن ان تسحب ثانية .. يمكن ان يضطر الى اغراق رءسه بجسد الاخر .. وان يضم باقي جسده لنفسه " من تقصد ؟؟" صمت ساد لحظتها بين كلاهما ... صمت احدهما لا يريد تكرار سؤاله.الثاني لا يريد فهم ذالك سؤال حتى "مالذي حدث معها ؟؟ اين هي الان صاحبة خلفية هاتفك " .. يوضح صورة ليونهو يضيق عليه المجال للهروب من للاجابة " لقد قلت ذالك اليوم انك لم تلمس هاتفي" قال ببعض العصبية .. عصبية يستطيع لمسها بتلك النبرة الهادئة .... " لقد خفت من ان تعتقد بانني اتطفل على خصوصياتك "... قال مبررا يرد الاجابة اليه لعله يمتص تلك الحشرجة الغاضبة بصوته ليعيد تلك النبرة القوية نقية ثانية " انت تفعل الامر ذاته الان .. يكفي الى حد هنا اريد ان ارتاح من فضلك"،هاهو يتهرب من الاجابة ... من اشفاء فضو الاشقر الذي لا يعرف لما كان يتلهف لاجابة .."حسنا ليس من حقي ان اسالك اظن اني تخطيت حدودي ... ساذهب الان ساكون انا والممرضة في الخارج في حال احتجت لشيء ما "... تمنى وهو يرفع جسده من فوق ذالك السرير من جانبه ان يعلم ماهو داء روح يونهو الفارغة المريضة .. التي اهتزت بقسوة ما ان لامس جايجونغ باسالته جزءا من الماضي .. يجعل مشاعر يونهو اكثر حذرا وشراسة ... نهض بتلك النبرة الخائبة... لا يعلم معنى ذالك الشعور .. ذالك الفضول .. الحسد .. بعض البغض والكراهية للطفيفة لشخص لم يكن يعرفه لشخص فقط لم يرى عنه صورة واحدة ضبابية بهاتفه .. .."على كل حال لن اكون ناكرا للجميل ... شكرا يونهو ..شكرا على كل شيء ..يتوجه الى الباب لا يعلم لما لما يبطىء خطواته... ينتظر ما قد يمنعه .. ما قد يسمح له بتراجع"انها والدة جايهو .. شقيقة راين ...لم يكن احد يعلم بوجود جايهو لان اسمين الاخيرين ليسا نفسهمت" التفت يستوعب ماقد سمعه .. لم تكن صدمة من المعلومات التي كان يعرف نصفها بل كانت صدمة من الصوت الذي تلفظ بها .. كانت بمثابة دعوة لعدم المغادرة .. كانت بمثابة تنازل على الكبرياء .. تنازل لم يعتد عليه.. كان ذالك اكثر مما تصوره اكثر مما قد يحامله يقف بعيدا يخطوات قليلة عن ذالك السرير .. خطوات قرر الغاءها بصمت .. عاد الى حافة السرير يجلس عليها .."كنت اعرف كل هذا لقد اخبرني ايضا انك دمرت عائلته .. . هل هذا صحيح يونهو هل فعلت هذا ؟" "ببعض الالحاح يرفض ايقاف جموح فضوله ..من تلك النظرة يعرف انه لن يتلقى اكثر مما تلقاه لحظتها "هذا ليس من شانك ..انت تتكلم كثيرا اليوم "

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن