Chapter 40

4.4K 87 137
                                    

لاتنسو تصوتو للبارت قراءة ممتعة اتمنى البارت يعجبكم ❤️
++++++++++

" اخبرني اين هي؟ " قالت بنبرة عالية تستقصد وصول صدي صوتها الي الغرفة المقابلة لتقرر تخطي جسده اليها " الي اين امي؟" قال يسبقها الي الغرفة يضع حاجزا بينها وبين باب الغرفة " اريد رؤيتها لا غير لما تقوم بحمايتها " قالت ترفع صوتها تتخلي عن اناقتها تتخلي عن الرقي الي اضفته عليها تلك المركات العالمية " تصرف كهذا لاا يليق امرءة مثلك امي" قال لا يزال يقف حاجز بين الباب وبينها اوبين جيجونغ الذي كان خلف ذالك الباب ابتمت لتخفض نبرتها دون ان تجردها من الاحتقارية التي كانت بها

" انفاق وقتك واموالك علي علاقات عابرة لا يليق بشخص مثلك ايضا "

قالت ترد عليه بالمثل بكلماتها بعيناها علي ذالك الباب " كونك امي لا يمنحك الحق الكامل في تحكم بتصرفاتي او املائها علي انا رجل بالغ " لا زال صوته هادئء علي نفس النغمة دون ان ترتفع فرك رقبته

" املك الحق في املائها عليك اذ شعرت ان ابني الوحيد يضيع طريقه الي الصواب ويتصرف بطفولية" قالت ترفع نبرة صوتها المؤنبة بدل عنه يرفع رءسه الي السقف يتذمر بنظراته دون كلمات ينظر الي تفحصها بعيناها الشقة بنظرات تشعر بالقرف الي الفوضي العارمة الي الشراب الملقي الموزع بكثرة ورائحة الثمول تلك الي سترته الملقاة انزلقت من علي الكنبة الي الارضية "انظر الي كل هذا الا يبدو منظر المكان مقرفا كحالتك الان جوليان هنا يريد اسقاطك يحاول البحث عن اي ثغرة وانت هنا لماعتد عليك هكذا لم اعتد علي ان تتركه يخطط لتدميرك وانت هنا تقوم باللهو مع عاهرة ما "

قالت لتنفلت كلماتها واعصابها تري هي كم كانت كلماتها في صالحه ويري هو انها كانت ضده " هذا يكفي لا تتخطي جدودك امي" علت نبرته لتفقد توازنها تلك اللحظة ليرفع صوته بتلقائية لم يقصدها كانت نظراتها مصدومة لتهرب الكلمات من شفاهها لم تجد غير نظرات تبدي بها خيبتها كيف جعلتها كلماته تشعر كيف شعرت للمرة الاولي ان الامر لم يكن حتي بالسوء الذي تخيلته" انت هنا في الصباح الباكر لتعززي شكوكك وعلي الاغلب لم تنامي الليلة الامس ساريحك نعم يوجد شخص ما حياتي الخاصة ملك لي لا يحق لاحد التدخل بها حتي لو كنتي والدتي لا يحق لك ابداء رءيك فيها ايضا"

كانت كلماته صارمة حادة لم تتفاجيء بكلماته او ذالك العلو في صوته كانت تعرف كم كانت ردوده لتكون عدائية ما ان يستشعر تخطي احد دائرة خصوصيته رفعت رءسها تتمالك اعصابها تحاول الاحتفاظ بهيبتها اقتربت بخطوات تقرب وجهها منه"انا افكر بمصلحتك " خفضت صوتها بها بملامح صارمة

"اعرف مصلحتي امي"

قال يقترب اكثر. كانت عيناه هي الاخرة جادة تقصد كل كلمة تفوهت بها شفاهه يجعلها تعود خطوة الي الوراء تبتعد عن العدوانية والحزم بنظراته "ايمكن ان اقابل هذا شخص او ساضطر لمعرفته بنفسي" قدمت طلبا اخير تختبره كانت تعرف ولكنه لم يكن يعرف بشاءن معرفتها "ساغير ملابسي لنغادر بعدها " قال لازال غاضبا بمزاج قد عكر يتجاهل طلبها يفتح باب تلك الغرفة ليدخلها يختفي عن ناظريها يدعها امام بابها الذي اغلقه فجاءة بحثت عيناه بارجاء تلك الغرفة باركانها عن الاشقر.. يقف بزاويتها بجانب نافذة بملامح عابسة اختلطت بين القليل من الحزن والغضب والكثير من الاحتقار للذات كان يرتدي كامل ملابسه لم يلتفت لصوت الباب يفتح

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن