"هل انت مسافر اخي لما تجمع اغراضك "
صوتها الناعس الممتزج بنبرة التثاءب ... شعر غير مرتب وملابس فوضوية .. ابتسمت اليها هاهي تقترب مني تاخذ من يدي القميص الذي طويته بفوضوية ترتبه تضفي لمستها الانثوية ...لا زالت نظرة لتسائل تطالبني باجابة ما ...اجابة على سؤالها و اجابة عن قميصه الابيض على جسدي ..الذي بدا فضفاضا بطريقة غير عقلانية ...قميصه الذي اجبرتني همجيته في تمزيق قميصي على ارتدائه
" اه نعم يوري ساسافر"
ببتسامة ضعيفة نظرت الى وجهها منغمسة بتركيز على الحقيبة الصغيرة توضب الاغراض تجعلها اكثر مثالية
"والى اين ستذهب"
صوت اخر ظهر من العدم قطع اللحظة الاخوية بيننا ....صوت كان جاد بعض الشيء تقطب حاجبيها تزيد التجاعيد بوجهها حدة..شعرت بتوتر رغم تدريبتي المتكررة لخطاب رددته للكذب دون ان تطرف لي عين" اخبرهم انك مسافر برحلة عمل لن يلاحظ احد هذا" ببساطة اجابني عندما تذمرت متحججا باهلي حتى انفذ بجلدي من السفر برفقة غريب الى بلد غريب
" لدينا دورة تكوينية للشركة ببوسان للعمال ان حظورها اجباري امي والا ساطرد"
لم يكن الجزء الاخير بلكذبة اتذكر رده البسيط المتجمد " ساقوم بطردك اذ لم تكف عن تذمر" دون ان يلتفت الي يجفف على المرءاة خصلات شعره السوداء المنسدلة على جبينه
" اه لكن الم يكن يجدر بك ان تخبرنا مبكرا بهذا"
بلمحة امتعاض استطيع قراءتها بين خبايا صوتها ..كنت توبخني بنعومتها المعتادة
" اسف امي لقد اعلمونا ليلة البارحة فقط اسف "
اومات برءسها ...اكذب عليها وقد اعتدت بسببه ذالك ...تعابيري نيرتي بدت اكثر مصداقية من قبل حتى
قبلت جبينها ولامست خديها اعتذر منها ... اعتذر منها على ملايين الاشياء التي تسببت بها والتي ساتسبب بها اليها
" اهتم بنفسك صغيري كل جيدا .. ونم جيدا ..اتصل بنا بين الحين والاخر اذ استطعت اريد ان اطمئن عليك"
أنت تقرأ
dirty passion
Storie d'amoreعائلتي تتحالف ضدي .. تجتمع علي ..كل اخواتي والدتي بظهرها المنحني و ابتسامتها الفخورة....لازالو يسالونني للمرة المليون بصوت مبتهج عن اذ قابلت فتاة جميلة....اذ كنت... اواعد ..اذ كنت ساتزوج .. سانجب اطفالا وابتسامتهم من حولهم.... بينما لازلت عالقا...
