dirty passion

Chapter 22

اشعة الضوء تفرج عن بداية صباح .. طرد بخيوط ذهبية من الشمس التي تبدو على هامش السماء تطرد بضوءها ضوءه ظلمة ليللة طويلة .. ليلة ازدحمت بها الكثير من المشاعر المشوشة .. .. توتر .. دفىء ..خوف .. رءيت منه وجها جديدا .. ظلا من من ظلاله الخمسين التي لم ارى غير بعضها الى حد الان ..لازالت تحرق جبيني .. لازلت اشعر بها وكان نسمات الهواء لم تمر عليها لتمحي اثار شفاهه التي لامست جبيني للمرة الاولى.. قبلة لطالما منحت لوالدتي كعربون احترام وحب .. هل كان هذا ما يقصده بملامسة شفاهه لجبيني "جايجونغ بني اين شردت " ضغطت على يدي التي وضعتها بين يديها بوجهها الشاحب .. وابتسامة ضعبيفة كانت تنام على السرير الابيض .. بعد ليلة في العناية المشددة قال طبيب الم تخرج منها سيضطر الى عملية سريعة نسبة نجاحها لن تفوق النصف شكرت رب على تجنبنا اياها... لازلت يدي ترتجف لازلت ضائعا بنظراتي .. اتامل تلك الوجوه ابتلع ريقي .. لم يكن هناك ... ولا يوهان ايضا .. "لن يحصل مما ذكرته اعدك " اتذكر عينيه . كانتا لامعتان مخيفتان ببعض الظلمة بهما .. لم يكن غرض تلك الظلمة بداخلهما اخافتي .. لم يكن غرضها تهذيبي كما عتاد ان يفعل ... كانت قاسية ولكن حنونة علي..باردة ولكنها دافئة وكان تلك الظلمة بها خلقت فقط لتطلق ذالك الوعد لتجعل تلك الطمئنينة الغير مؤلوفة ً.. التي لم يكن يجدر بي الاحساس بها.. ذالك الصوت برءسي الذي يخبرني انه قال ان كل شيء بخير .. فكل شيء سيكون بخير اذا ... لا زالت دقات قلبي تضطرب كلما تكلمت احد اخواتي الملتفات حول سرير امي ... ما زلت ابحث في وجههن عن اي اشارة تزيد وضعي سوءا او تطمانني ... التفتزالى الباب. الذي فتح فجاءة .. لم اكن مستعد لمواجهته .. لمواجهة يوهان كان غريب الا انه كان يجعلني احترق من داخل ... اخاف نظراته الي كيف كان ليكون الامر لو كان احد شقيقاتي او كانت امي كيف كان الامر ليبدو ... كان مجرد التفكير بذاته يرعبني لازلت انظر الى الباب ابتلع ريقي اترقب من كان وراءه .." سيدة كيم كيف حالك" اقترب يوتشون بابتسامته المشرقة... ابتسامة جعلت ظلمة الخوف بداخلي تتلاشى ...لم يبدو كمن عرف شيىا او كمن اكتشف سرا عظيما كسرنا ... ابتسمت افرض الابتسامة على شفاهي في الوقت التي ابتسمت امي تومىء برءسها انها بخير لصعوبة نطق عندها ...كانتا تارة على ساعتها وتارة على امي هكذا كانت. عينا يوري التي بدت علامات انزعاج طفيف على وجهها زاد من توتري ... كنت كمتهم ينتظر ثبوت تهمته .. "يوري هل رءيتي يوهان كنت ابحث عنه منذ مدة " احسست بها تمزق صدري دقاتي ما ان ذكر ذالك الاسم على شفاهه ااتفت احدث امي اعمل على راحتها اخفي توتري برفع وخفض وسادتها " لا اعلم يوتشون لقد ارسلته منذ ساعة تقريبا لكي ينادي جايجونغ ولكنه ناداه وارسل رسالة نصية بانه مستعجل وسيغادر "اجابت بصوت منخفض لتتنهد بعدها وهي ترفع براحة يدها غرتها الى الخلف وتضع جسدها بعناية امام سرير امي تمسك يدها ترفعها اليها تقبلها ... لم يكن التركيز بالامر سهل لحظتها... غيابه سرق وعيي مني .. سرق حتى تفكيري ... د اين كيف ..وماذا كان يفعل لحظتها .. "جايجونغ" كل اعينهم كانت علي وكلماتهم كذالك ..احسست بحريق على حواف وجهي بحرارة ارتفعت ما ان تيقنت واني لدقائق كنت الامس جبيني .. اتحقق اثار شفاهه عليها .. اشعر بها على غرار باقي جسمي ساخنة لم اعرف ما يشغلني اكانت رؤية لوهان لنا نقتحم اجساد بعضنا بقبلة شغوفة ام قبلة وضعها على رءسي كانت ابعد ما يكون عن الشهوانية ... "جايجونغ ..اين سيد جونغ ايضا لم اره يغادر"