Chapter 6

5.7K 190 73
                                    

شد جيجونغ  شعره الى الخلف يجلس على سرير الضخم بوسط الجناح الملكي ....لا زال يحدق بالباب الذي مضى خلفه بكامل اناقته ...اناقة تغطي قذارته ....لعنه  للمرة المليون صرخ باعلى صوته شد ملاءة السرير يلقي بها على الارض لازال يرتدي بنطاله ... رغم انه كان مفتوحا  بالكامل .. يتذكر كيف لمسته يده  هناك .. قبل ان يتراجع قبل ان يتوقف .. لازال يشعر بالعار  بالرغم من كونه توقف بالرغم منه انه لم بضاجع جسده .. رغم انه استطاع .. رغم انه شعر بقضيبه  المنتصب   . كونه تصلب  للحظة  ..كره ضعفه.. تذكره تلك التفاصيل الصغيرة ..

"*خذها ستجعل حياتك افضل* بثقته دون ان ينظر اليه حتى ....."ستجعل حياتي افضل و كاني احتاج اليه ليخبرني ذلك ".

....خفض جيجونغ  رأسه دموعه تلامس السرير يلعن الفقر ويلعن حظه ...مد  يده المرتعشة اليها ....بدموع ابت ان تتوقف ...انظر الى تلك الاوراق القذرة التي كاد ان يفقد بها مبادئه .. كاد ان يفقد لاجلها عذريته .....بطاقته التي وضعها بجانب طاولة السرير ...مغرية بورق فاخر وتصميم انيق كتب عليها اسمه وارقام هواتفه العديدة ..كره جيجونغ نفسه كره جيجونغ  فكرة انه يحمل هذه رزمة بين يداه ويفكر باخذها كيف له ان يعود الى البيت بعد غياب يومان بجيوب فارغة

ارتدى  قميصا وجده بتلك الخزانة لم يعرف الغرض من وضعه   لا يعرف اذ كان مقاسه ارتداه  يغطي جسده ذلك  الاحساس  بالعار.... عاهر بالفعل شعر بها رغم ان الامر لم تسر بذلك الشكل رغم ان رجل  لم يلمس   جسده على عكس ما توقع .... لكن كان كافي انه  اتى في اخر الليل ليغادر بالصباح الباكر ....اعين موظفي الفندق ترمقه بنظرات احتقار كيف لا وهم من  رأوه  عار صدر باخر الليل يدخل فندقا برفقة رجل بدا من زبائنه المميزيين

اغمضه عيناه ..شهيق وزفير .. حاول  الهدوؤ اخبار  نفه نه كان من الممكن ان تسير الامور بشكل اسوء .. سار  الي بيته ....فكر في اغلب الطريق في وجه والدته  .....كيف له بخبرها ان ابنها كان مستعدا لبيع جسده .. كان مستعدا  لتحول الى عاهر  

فتح الباب يتسلل للداخل  يأمل الا يصادف اي احداهن

" جايجونغ "

صوت اوقفه نبرة خافتة قلقة اقتربت منه بسرعة ..ضمته بقوة .... قبلت خده ورأسيه

"  جيجونغ كدت اموت قلقا عليك اين كنت طوال هذه لفترة "

ضممها بدوره بقوة يحبس دموعه ..يتجنب لفت انتباهها ...طمأنتها بصوت مخنوق انه بخير... شوقها ذلك الحظن العميق قلقها .. وتوبيخ كان في طريق اليه قد انساها ان تسال عن شكله المغاير  ....اخواته بملابس النوم اصطففن حوله نظرات فرحة تحولت بعدها الى قلق واستغراب ....

" لما شعرك اشقر جيجونغ"

تكلمت اصغرهن تزيد من توتره تفرك عيناها بكم قميصها تتاكد من صحة نظرها ...خفض رأسه.. احترق وجهه لم يعرف بما يجيب .. لعن هيتشول بداخل ... عن نظرات اخواتي وامي تطالبني باجابة

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن