Chapter 31

4.3K 93 11
                                    

"انت لست بحاجة الي صورة بعد الان "لازال الصمت مخيما .. وجوه تلك العائلة بدت وكانها قد استوحت من فيلم رعب صدم فيه ابطاله برؤية سفاحهم .. ولا اظن اني كنت بمختلف عنهم ..  همست بجانبه .. لا اعرف كيف متلكت  القوة علي الحديث حتي   ... لازالت عينانا عليه.. لازلت انا ويونهو نراقب ملامحه .. ملامحه وهي معلقة بذالك المشهد  .. لازال بعينان لم اراهما يوما تنظران الي بتلك الطريقة ينظر اليها .. كانت شفقتي علي نيكول اكثر من شفقتي  علي نفسي اري فيها مرءة لحالتي ولكن دموع بعيناها تثبت ان كوني رجلا  املك قدرة اكبر علي التحمل  ..  التفت ثانية اراقب ذالك الوجه الذي كان يبعد امتار  قليلة عنا تقبله بشراهة تضمه اليها تتاسف وتبلغه كمية اشتياقها اليه لم تمنع  تلك ااضمادة  الطبية التي ضمت جبينها  والارهاق اسفل عيناها من ابهات جمالها .. الخالي من اي شوائب الغير مشوه باي مساحيق .. لم يشوهه غير الشحوب ....كان جمالها مؤذي ..  يجعله يشرد بها ويجعلني اشرد بها .. لم تكن يوما نيكول يوما منافسا يستحق ان اطلق عليه هذا الاسم لطالما كانت تلك المجهولة منافسي الغائب " " هيو جو" كانت سيدة  جونغ اول امتلك القدرة علي الكلام .. من تلفظ باسمها  " هيوجو " كان ذالك اسمها الذي لم يتجرء علي تلفظ به يوما  امامي  .. كانت تلك هدية جايهو الكبري بعيد مولده .. لازال يحتضنها ولازالت بعد دقائق  طويلة تفعل قبل ان ترفع جسمها من الارض لازالت تضم يده بيدها كانت نظراتها مرتبكة حرجة وهي  تلتفت  الي الحضور ..  لتقترب وهي تمسك يده بملامحها الفارغة المتوترة  كانت تزيد الالم بداخلي وبداخله ايضا .. "  شكرا لانكم اعتنيتم بجايهو كل هاته الفترة "  انحنت بنبرة مهذبة كانت هادئة رزينة ..  لم تنظر اليه ولكنها  فعلت ما ان رفعت جسمها للاعلي ...  نظرت لعيناه ... كانت تلك النظرات غريبة .. مليئة بتوتر .. بصدمة بالغرابة ..وربما ببعض المشاعر القديمة تعود  ".. وكاءنهم لم يجدو كلمات معبرة   " جايهو عد الي هنا  " لازال علي الاقل يملك بعض القوة بصوته  لازال علي الاقل يملك نبرته القوية وهو ينظر الي الفتي الذي تمسك بساق والدته يرفض افلاتها .... ليفلتها ما ان سمع ذالك الامر مرة ثانية كانت تنظر اليه باستغراب بعلامة استفهام علي وجهها "  فالنتكلم " كانت اخر كلمة تفوه بها يشيز اليها يبدي تماسكه .. يدعوها الي الكلام .. الي كلام " علي انفراد" يدعي انه بخير لكن تلك الاشهر القليلة تجعلني اقرء عينيه اعرف انه لم يكن كذالك ابدا  لم يكن بخير ولم اكن كذالك ايضا .. انحنت لصبيها تقبله تمسح علي رءسه تخبره بنها لن تتاخر الا لدقائق ..كانت نهاية وجودي هناك .. كانت نفاذ قدرتي علي التحمل .. علي رؤيتها  تنظم اليه في حديث   خصوصي لم اكن لاعرف  ماهيته هل كان حديث شوق ام عتاب  ابتسمت افكر في هدا اتجنب  جينا التي ركضت ناحيتي " اتساءل من تلك الفتاة .. هل لديك فكرة جايجونغ " لم يكن لجينا موضوعواخر تتكلم  فيه كانت "تلك الفتاة كما دعتها موضوعها الساخن لتساءلني انا الذي لم اعرف من تلك الفتاة غير صورتها وغير انها كانت تهز عالمه   بمجرد التلميح لها " ار يجب ان اغادر الان " نحنيت اطلب الاذن استعجل المغادرة ما ان  تلاشت اجسادهما الي الخارج بتلك الحديقة   لم امنح ييدة جونغ فرصة بالكلام .. ولم تملك الرغبة بذالك فعيناها كانت معلقة تعليهما مثلي تماما حتي تلاشيا  صممت علي الرحيل الي ان اوقفني شد ببنطالي   جعلني التفت الي الاسفل كان ببرائته الطفل الاكثر براءة "  عم جيجونغ انتظر  هنا ساعود" قال يحرجني يجبرني علي انتظاره  .. لم افهم طلبه كل ما كنت متيقنا منه ان البقاء بذالك المكان كان يوازي الدفن حيا  ... ترقب الجميع عودة جايهو وطلبه الغريب ذاك ...  ليعود بعد ثواني من شرودي لم الحظ عودته لم الحظ غير يده بالاسفل وننظرات من  سيدة جونغ كانت متعجبة "  خذ هذا لك "  قال  يوجه يداه التي حملتا لعبة محشوة كانت عبارة عن دب كان مؤلوفا بالنسبة لي " لقد احتفظت به لك   " الصدمة التي اكتست وجهي كانت واضحة للحظور الذي بدا التوتر واضحا عليهم   .. كيف لي ان انسها لم تكن تلك اللعبة المحشوة لعبة عادية  " ما هذا جايهو  انت تحرج سيد جيجونغ"  كان توترها  واضحا .. لازال تاثير تلك الفتاة عليها  لازلت عين علينا وعين علي باب الحديقة " هذا ملك  للجيجونغ لقد  فاز به ابي ومنحه هدية  لجيجونغ  لقد احتفظت به لك " لم اعرف طريقة اوقف بها دقاتي الثائرة الصاخبة .. كان يتفوه بها ببرأءة  لكن لم تكن لتفهم ببراءة  امسكتها اشكره  تبعد تلك الشبهات ونظرات عنا  "  شكرا .. فتي جيد "" كانت اكثر نظرة  مستغربة هي نظرة سيدة جينا كانت اكثر من رءي ذالك ألجانب المتوتر من علاقتنا  علاقتنا التي كانت معدومة بالنسبة اليها  كانت تلك النظرة تتهمني اثر تلك الفضيحة العلنية التي اطلقها  جايهو لم تكن بمحلها " علي ذهاب الان شكرا علي دعوة " قلت اعتذر الذهاب احمل ذالك الدب اللعبة  اتجنب نظرات مستغربة كان ذالك اخر اهتمامات نيكول التي بدت وكانها قد رءت شبحا يعود للحياة  .. كانت انعكاسي ولكن الفرق انها كانت تملك الحق بابداء القلق علي وجهها  علي عكسي  فهي كانت تملك ذالك الخاتم باصبع اليد اليسري الذي لم املكه ولن يكون لي الحق في  ان افعل يوما  .. نظرت للمرة الاخيرة الي الباب الذي اختفيا خلفه .. اخمن ايوحديث قد يخذانه ودعتهم بانحناءة وقبلة علي خد جايهو ولمسه علي شعره كان الاكثر سعادة .. كان الوحيد الذي لم تسعه الفرحة بمرءة مجهولة لم اعلم من اين اتت او اين كانت من الاصل .. " جيجونغ
سارافقك" بيدها  تضم الفتي الخجول  الذث التصق بها  هاهي جينا تنظم الي في وقت لم احتج فيه الي الرفقة كل ما حتجته هو السير وحيدا بتلك   الشوارع ان انعزل فيه عن العالم واصفي افكاري  الفوضوية التي ضربها اعصاري في اللحظة التي عادت فيها تلك الصورة للحياة  " يا تري من هي تلك الفتاة  ؟" هاهي تعيد ذالك السؤال مجددا وكانها تلبي رغبة حادة بها لاتذكيري لاستمرار بتكرار  كلماتها  .. غادرنا بوابة الفيلا .. الي تلك الحديقة التي وجب علينا اجتيازها  كي نبلغ البواية رئيسية ..
نهاية جايجونغ بوف
لم تكن تلك الليلة الاشد برودا لكنها كانت كذالك بالنسبة له .. بالنسبة لتلك الرياح التي لامست شعرها ليتطاير بعضه الي الخلف والبعض الاخر ينزلق علي وجهها علي تلك البشرة الناعمة كالمارشيملو  .. ناعمة وجميلة رغم  لونها الباهت الشاحب "  هل سنظل صامتين رغم اننا نملك الكثير لقوله " بوسط تلك الحديقة  بمنطقة معزولة كانت بتوتر تقف مقابله تتحشي تلك النظرة بعيناه .. تلك النظرة الحائرة التي تلح عليها باسئلة كثيرة " كيف عدتي للحياة " قال كان السؤال الوحيد الذي خطر عليه رغم انه يمللك اسئلة كثيرة ليسالها ليتلقي اجابة " انا لم امت  من الاصل حتي اعود للحياة ..ربما لقد متت لفترة وكان ابني سببا كافيا لاعود للحياة "  قالت تتجرء علي رفع رأسها الي عيناه تجلد ذالك التوتر تحاول تصر علي اخفائه من تلك المقابلة الغير مريحة بالنسبة لكلاهما " لما عدتي الي هنا "  لازالت صورتها بعلي قدميه .. لازال يشعر بتلك الدموع قبل عشى سنوات تترجاه الرحمة .. تترجاه البقاأ ليتجاهلها بغطرسته .. هاهو الان يعود الي الواقع  كانت تقف امامه .. بنظرات قوية وصلابة رغم الانكسار الذي بدا ظاهرا علي جسدها من وجهه ذو الهلات الشاحب الي جسدها الهزيل التي وضعت عليه تلك الملابس بلامبالات واضحة .. ملابس تراوحت بين الاسود والرمادي " اظن انني املك شيئا يخصني لديك لقد.. لقد اتيت لاستعادته "قالت كان يفهم قصدها لكنه تجاهل ابداء ذالك ليبدي العكس   " شكرا لاعتنائك بجايهو  كل هاته الفترة  " قالت تبدي امتنانها بابتسامة ضعيفة علي شفتيها  .. ابتسامة لم تكن تشبه ما كان يراه سابقا .. "  هل هو ابني حقا ؟" اغمضت عيناه تستقبل سؤال كان كسهم قاسب اقسي من عينيه وهي تنظر بجفاء اليها " لا تسال سؤالا تعرف اجابته "  قالت  ترد علي سؤاله برد عنيف هادئ تعاتبه "لقد منحته اسم رجل اخر" ابتسم كانت ضعيفة شاحبة لم تملك تلك الابتسامة طعم او شكل الابتسامة .." مالذي علي ان افعله فعلت هذا لان الرجل الذي وهبته جسدي وروحي قد تخلي عني  .. ليتركني اواجه العالم  بمفردي  في حين وجدت في رجل غريب في مدينة غريبة مالم اجده فيك انت لقد منح اسمه  لابنك .. وفتح قلبه وبيته لمرءة يعرف انها لن تكون له يوما توفي  .. لقد لمتك كثيرا لكنني في اليوم التالي كنت اري جايهو صورتك في الجرائد واخبره ان هذا الرجل والدك الذي  يجب ان تفخر به .. لا اعلم لما اخبرك بكل هذا او لما الومك حتي لقد مضت سنوات طويلة علي هذا وما قد حدث قد حدث كل ما اهتم له الان هو ابني  هذا كل ما عدت لاجله .. ايضا لطالما كنت سعيدة بالمكانة التي وصلت اليها " قالت بكلماته تختصر عليه طريقا طويلا من الاسئلة ..  لم يعرف التفاصيل التي ارادها لكن كلماته اختصرت طريقا طويلة .. هاهي تبدي سبب عودتها .. تجعله يعلم انه لم يكن ضمن تلك الاسباب  ... رغم ان عيناها كانت تبدي غير ذالك  " لذا هل يمكنك ان تطلب منهم تجهيز  جايهو ساصطحبه معي  " قالت ببض ثقة تمنحه بعض الراحة من اللوم... من تلك المحادثة التي دارت من طرف واحد  .. دون اي ساءل عن حاله او ان يسالها هو الاخر عن حالها يقف كلاهما تنتظر اجابة منه .. ليلتغت الي الناحية الاخرى يشرد في العدم " لن يذهب الي اي مكان" لم تكن تلك الاجابة التي توقعتها  .. ولم تكن تلك  الملامح التي تصورت رويتها ... "  كانت الاجابة قاسية  ... عليها لم ثنظر الي عيناه بل شرد في الظلام " ماذا ؟اتمزح يونهو ذالك الفتي ابني اشكرك لعنايتك به لكن حان الوقت لاسترجاعه " لم تفقد الامل اقتربت منه تخشي لمسه تخشي جموده ان تحترق بالهالة التي تحطيه التي تعجز اختراقها "لقد فات الاوان " قال يلتفت اليها يشير الي احد رجاله الذين شتتو بالحديقة  يتجاهل نظراتها اليه "  اوصل السيدة الي الباب " تجاهل صرخاتها باسمه دون الالتفات خلفه .. دون سماع صرخاتها باسمه ... باسم جايهو لعله يسمع مناجاتها " يونهو ارجوك لا تفعل بي هذا " صرخت تفاوم اليد التب جذبتها بعيدا تترجاه ان يرحم حالها ان يعود ويعيد تلك القطعة من قلبها التي حرمها اياها..  لا زالت تقاوم الرجل الذي اعادها للخارج   يقنعها بنبرة راجية التخلي عن عندها .. ترا ضهره يختفي خلف البوابة ثانية .. لم تكن تعرف ان تلك السنين قد  تغير شخصا من جذوره .. تسالت اذ كان الجانب المظلم منه  هو من فاز اثر غيابها ... خلف البوابة الحديدبة لازالت تقاوم الحارس تترجاه الدخول
××××××××××××
لما انت صامت جاي .." قالت ما ان تخطت قدماهما البوابة بخطوات .. تستغرب شروده .. غرقه بتفكيره.. لتنظر الي الدب المحشو الذي ضمه كطفل الي صدره "لما لم تخبرني انك وسيد تلتقيان خارج العمل "كانت ابتسامتها الساخرة مخيفة بالنسبة له نظراتها ترفض منحه   مجالا للتهرب "  لقد كان الامر صدفة لا غير " لم يكن الوقت ملائم لم يملك المزاج للتفكير في غير خيبته في غير عودتها.. يلتفت بين لحين والاخر الي اضواء حديقة الفيلا "ياااه لما توترت فجاءة  .. لما تريدني الا اعرف  انتما مثيران لشكوك  السيد يونهو ظل بجانبك  السهرة بطولها لولماكن اعرف السيد يونهو جيدا ورءيت طرده لك لكنت شككت في .. في انه معجب بك فانت فاتن" قالت بكلماتها تجعل شحوبه يزداد شحوبا  تجعله يتلعثم تزيد همه هما "  مالذي قد اخفيه ؟؟"سأل يصلي... يصلي الاتضاف جينا الي قائمة كاشفي خطيئته التي بدت وكانها لا ترغب  البقاء في الظلمة بعد الان   " تخفي انكما اصدقاء اصبح من الواضح ان علاقتكما ليست بذالك السوء حتي انه اهداك دالك الدب اه هذا لطيف " قالت تضرب كتفه .. وتضرب التوتر بداخله تزيحه  علي جنب ...   تمنحه بعض الراحة  ... راحة ظرفية .. لم يشعر بها الا تلك الثانية  فقد كان الضيق عنوان خواطره .. " لا اريدها بعد الان" القي بالدب علي تلك الارضية بعصبية لم يتحكم بعلو نبرته باعصابه التي تقف علي الحافة ..ليوقع الدب المحشو  ويوقع معه مشاعره التي  لطخت تشوشت تلك الليلة كلون الدب بضبط ... ليلتقطه الطفل الخجول بلهفة ينفض الغبار عنه ..."هيا صغيري فالنعد للبيت من طريق الاخرى فيبدو اننا نزعج سيد جيجونغ " عبست ببعض العنف تجر يد الصغير تعود الي بوابة الفيلغ ثانية تغير طريقها .. تدعه يقف يراجع .. يستوعب كم كان صوته عاليا كم كانت نبرته العصبية قاسية " جينا انتظري " لحقها وهي تعود تعتم اتخاذ الطريق المعاكس لطريقه بالحي البرجوازي " انت تتصرف معي بلئم الليلة جيجونغ .. انت عابس وعصبي منذ ان غادرنا الفيلا " بطقمه الرسمي الابيض وشعرها الذي ضمته الي الخلف باناقة تضع بعض احمر الشفاه  تخفي به سنها ...  تمسك بيد الطفل بعنف ... تعيده الي ناحية تلك الفيلا .. الفيلا التي خشي العبور ناحيتها مرة اخري ... خشي ان يشتم عطره من خلاله .. ان يسمع صوته او ان يرا عيناه لم يكن الوقت المناسب كانت مشاعره تحتاج لبعض الراحة .. الراحة من التفكير به ... بالمستقبل الذي ازداد ظلمة بعودتها ... بتلك النظرة بعيناه اليها لم يستمر ذاك النقاش طويلا علي بعد خطوات من الفيلا وعلي  بعد خطوات من شارع الذي ستسلكه  جينا "دعني اراه ارجوك دعني ارا ابني"كان الصوت يعلو باقترابهما ... كان صوتا طغت نغمة البكاء تخفي نبرته .. كانت هناك علي الارضية .. بيداها علي بوابة الحديدية استغرب نسي ملاحقته لجينا ونسيت هي الاخرى غضبها منه ... وقف  تداعب الرياح شعره وجهه  بشرته كما داعاب منظرها مشاعره " يا انسة هل انتي بخير "  لازال يقف علي بعد خطوات .. يعجز بانانية الاقتراب منها .. ليضعف جانبه الانساني امام دموعها .. امام تلك الفتاة بجسدها علي لارضية تترجي الخلاء .. تترجي لبوابة الحديدية ان تفتح ثانية  " تعال ساعدني" همست جينا تنظر الي جسده لمتصلب تنظر الي بقائه مكتوف اليدين .. بمظهر هادئ تتخالجه عواصف من داخل .. تردد  يغمض عيناه قبل الاقتراب  ينحني اليها "يا ...انس..ة هل انتي بخير"تلعثم يضع  يده علي كتفها يقترب منها للمرة الاولي .. كانت ملامحها مطابقة للصورة .. بنفس الملامح نفس التفاصيل الفاتنة لكن  اكبر سنا ..  "اريد ابني " كان الكلمات الوحيدة التي تلفظت بها بحرقة  تمسح دموعها  ..لم يعرف ما قادها للخارج لم يفهم سبب حرقتها  ابتعد يدع جينا تساعدها علي النهوض يقف الطفل بالدب بين يداه علي بعد خطوات "لا يجوز ان تبقي علي الارض انهضي لقد تاخر الوقت " كان صوت جينا مراعيا  تمسح بيداها علي شعر الشابة    فلنذهب الان يمكنمك العودة في الصباح"  قال يستجمع كلماته يقف بجانب جينا يعرض عليها بكلماته رغم ان كلماته كانت تحرقه كل حركة منا تجعله   يتسال مالذي  جعل قلبه الحجري في يوم ما ينبض اليها "  وقفت علي قدماها تمسح دموعها لازالت شاردة في حديقة الفيلا لتدخل في موجة  بكاء ثانية " يا انسة " قلت جينا  تربت علي كتفها تنظر اليه بحيرة " اذهبي الي بيتك الان  هذا لا يجوز " كررت جينا بنظرة شفقة ....بيتها ؟ تسال جايجونغ يتساءل كيف عادت تلك الفتاة للحياة حتي .. ولما كانت تغرق بدموعها بينما مخيلته الجامحة كانت تصورها عكس ذالك فقد كانت تصورها له بين احضان يونهو تحتل مكانه " لقد وصلت للتو لسيؤول ساستاجر غرفة بالفندق لكني لن اتحرك من هنا قبل ان اعيد ابني لي" كانت كلماتها تدب الريبة بداخله .. تدفعه للتحليل للاستيعاب بصعوبة ... لم يعرف مالذي كان برعبه ان يونهو جردها من ابنها ليلقيها خارجا ام كونها ستمدد بقتءها هناك .. "  انتي والدة جايهو صحيح؟" كانت جينا فضولية وهي تسال لفتاة التي تمالكت نفسها تبدي قوتها تعدل لباسها وتمسح دموعها ترفض ابداء ذالك المظهر الضعيف امام كلاهما " اسمي هيوجو شكرا علي اهتمامكما " هيوجو كما تلفظت به .. كما تلفظت به السيدة جونغ بتلك النبرة ... بتلك النغمة الرقيقة بحروف اسم كانت بجمال وجهها بجمال منحنيات جسدها .. كانت قوية حتي بضعفها تنحني الينا تمنحنا تعريفنا بنفسها .... لم يحتج الي ذالك فقد كان يعرفها مسبقا .. لطالما كانت دون ان تدرك مصدر الضيق بداخله .. مصدر غيرته  انحنت جينا تقدم نفسها " وانا جينا .. السركتيرة الاولي لسيد يونهو " لم يعرف مالذي كانت تفكر به جينا وهي تتفاخر بكونها المساعدة الاولي له امامها دون مراعات طبيعة العلاقة بين الفتاة ويوونهو صمت اتابع ملامحها التي تغيرت ما ان سمعت اسمه علي شفتي جينا   لتهز برءسها  وتنظر جينا  التي تتصرف بمبالغة الي  تدعوني بعينيها لتقديم نفسي .. انا الاخر ها انا استخدم تلك الصفة التموهية التي لطالما اتخذتها تمويه الناس عن صفتي الحقيقية " وانا جيجونغ .. سكرتير سيد جونغ ... سابقا" قلت اتردد باضافة سابقا .. هاهو شخص جديد امارس معه احترافي الكذب لم تكن اي شخص بل كانت من تشاركني به من اخذت قلبه والقت  جسده اليه.. نظرة الي كلانا ببعض الاستغراب  بعينان متورمتان  ..وانف احمر رءسه " كلاكما من طرف يونهو  " ابتسمت بحرقة تنظر الي تلك  الارضية كان الوضع غريبا لم يعتقد ان يوما ما ستجمعه بها غير تلك الصورة " هل يمكنني ان اساعدك ؟" كان فضول جينا يدفعها للتصرف بطيبة مفرطة .. لتعرف هوية تلك الفتاة .. كانت تصرفاتها صبيانية قد تدفقه للضحك اذ كان في المزاج الملاءم لذالك لكنه كان ابعد ما يكون عن ذالك .. تنهدت تنظر اليجينا تستقبل عرض جينا تفتح حقيبتها بلهفة تخرج منها هاتفا  " نعم .. نعم هل يمكنني ان اخذ رقم هاتفك  " بدت يائسة وهي تمنح جينا رقم هاتفها بدت فكرة انها تحدث سكرتيرة الاولي للسيد جونغ مغرية بالنسبة لها .. كان صامتا علي غير عادته يتابع تلك المحادثة .." تشرفت بالتعرف عليكما "   قالت تنظر الي الفيلا بحقة ثاتية بدموع انهمرت ببطئ علي خديها  قبل ان تغادر بصمت .. لم يعرف هل يشفق عليها .. ام يحقد ... لم يعرف اذ كانت دموعها تقصد يونهو ام جايهو  ام ان الغيرة قد اعمته "  انها والدة جايهو اذا ... لم اتوقع ان والدته قد تعود يوما  .. هل تعتقد ان هاته الفتاة قريبة من سيد جونغ .. انها جميلة بل فاتنة حتي وهي بهاته الحالة" لم يكن وجود جينا ذو فائدة تلك تلك الليلة لم يكن يزيده غير ضيقا وهي تذكره بجمالها الذي لم يكن بحاجة الي ان تعلمه فقد كان يراه  بعيناه .. تجاهل جينا ليشرد بعدها .. يغترق  عنها يتجول علي نهر الهان بعيدا ينعزل بتفكيره يرغب بالصراخ بالبكاء لكن كل ذالك كان مكبوتا  يثقل صدره .. يضرب الجسر بقدمه .. يتمني لو يستطيع ايقاف دقات قلبه .. تلك الرجفة بجسده .. ذالك البلل بعيناه .. يرفض ان يكون بذالك الضعف  .. يمضي وقته علي ذالك الجسرالذي زينته اضواء ليلة  .. اشعت وكسرت حاجز كئابة تلك الليلة الباردة .. دون ان تكسر حالة لا امل التي كان يعاني منها " اللعنة ... اللعنة" قال يضع رءسه علي حافة الجسر الحديدي .. ينفخ بشفاهه بتنهيدة قوية بعينان محمرتان  لعن الالم بداخله ذاكرته لتي لا تنفك علي اعادة ذالك المشهد تلك النظرة بعيناه  ما ان تخطت البوابة ..ليجد نفسه بحيهم ..وسط الهدوء والعتمة .. ليرى صورة تمثل داخله العاتم لكن الغير هادئ فقد كان يعاني فوضي ..  كان ببداية الحي  بسير بالشارع الضيق .. الشارع ذو المظهر المزري " السيد يوشيدا غاضب منك ايها الموظف المهمل"قال  صوت من خلفه صوت مؤلوف  .. نلك النبرة .. كان اخر ما تمني تن يراه لحضتها التفت لم يكن ذالك الظلام ليمنعه من ادراك ان الرجل خلفه لم يكن غير يوتشون بمظهره الهادئ بحقيبة صغير بيده ولباس رسمي .. ابتلع ريقه  ينظر اليه يحاول فرض ابتسامة علي شفاهه كان يدرك ان يوتشون كان ينظر من خلالها "وكاءن عمل الحانة متوقف علي" ابتسم يرد عليه مغزحا لم يبدها صوته الهادئ انها كذالك" كيف حالك ؟"  ساءل يتجنب نظر بوجه يوتشون ينتظر اجابة "بخير " كان رده هو الاخر مختصرا هادئا  .."ا...نا اسف يوتشون بشاءن ذالك اليوم" ببعض الخجل والعار تلفظ بها يتذكر التفته وهو يتجاهل ندائه ..يركض خلف يونهو .. ابتسم بضعف يخفض رءسه " لايهم ما حصل قد حصل فالننسي الامر.. وانت كيف حالك" كان سؤال صعبا .. لم عرف كيف كان حاله .. هل يصدق ويقول ان الموت اليطيء كان ما يشعر به ..ام يحبس ذالك ويبتسم بحيوية كاذبة يرفقها بانا بخير ليتجنب الاسئلة ويختار الخيار الثاني"انا بخير"قال يخفض رأسه هو  الاخر يحبس تلك الحرقة بداخله ..تلك الحرقة التي تكاد تطفو علي عييناه "انت لا تبدو كذالك ابدا " شعر بالغباء عندما ظن ان كذبة بتلك السخافة قد تنطلي علي يوتشون هاهو يكشف عدم تطابق كلماته مع مشاعره"هل هذا بذالك الوضوح "قال يستسلم اليه يتوقف هن تزييف تلك الابتسامة" هل تحتاج شخصا ما لتكلمه" قال يعرض خدماته بابتسامة مراعية ليجدا نفسهما علي حافة الطريق بصمت طويل يسيران "يمكنني ان احزر انه السبب في هدوء لسانك السليط .. وشحوب وجهك .. والاهم تلك الدموالتي تحبسها انها تمنح عيناك لمعة تجعل مظهره اوضح حتي بهاته الظلمة " قالها بجدية تتخللها ابتسامة  ... ابتسامة قاطعتها نبرة هادئة ضعيفة وشرود عيناه في العدم كان يقاطعه .. كان يكلم نفسه اكثر مما كان يكلمه " اتذكر؟ عندما كنا نلعب بالحدقات لقد كنت انت وجميع صبيان الحي كنتم تصيبون الهدف من اول رمية بينما كنت اخفق رغم تكراري  اتتذكر مالذي كنت تخبرني به كي تخفف عني .. كنت تقول ان الخطب بحظي الملعون وليس بي ..ثم مع الوقت ادركت اني لم اكن بالشخص المحظوظ اطلاقا ... وقد ادركت ذالك اليوم... لقد عادت يوتشون .. وكانها عادت من الحياة فقط  لتثبت لي اني شخص عديم الحظ " قال يشرد بعيدا عنه ... يشرد باحزانه يفصح عما بداخله دون مراعات توضيح كلماته ليوتشون .. الذي لم يستوعب  تلك الكلمات .. لم يستوعب غير ذالك الشرود ... والكلمات الخائبة " من هي ؟ " ساءل يحاول فك شيفرة تلك الكلمات الغامضة .. يحاول ايضاح كلماته المبهمة " لا اعرف عنها غير انها  حب قديم ووالدة ابنه "   قال يمنحه معلومات قليلة كان يعرفها " لازال يحبها ؟ "جعه ذالك السؤال يبتسم يمت لثواني " لازال يحتفظ بصورتها رغم مرور سنين طويلة ..لم ترى وجهه عندما قمت بحذفها "  قالها بابتسامة كانت تحرق شفاهه .. ابتسامة بمياه مالحة كانت تحرق  جفونه " اين كانت ؟"كانت غريزة يوتشون التحقيقية بارزة  .. ينهال بسؤال تلوي الاخر كل سؤال كان يجعل جايجونغ اكثر عجزا من السابق " انا اعرف يونهو منذ اكثر من نصف عام لكني اتساوي معك في معرفته .. عالم ذالك الرجل مجنون انه يعيش في عالم من الفوضي يملك خطيبة بل الاجدر تسميتها ملاكا .. لكنه ينام مع رجل .. يملك طفل لكنه لا يعترف بكونه طفله  ..متقلب المزاج .. لا يمكن ان يتحرك من دو
ن ان يحمل مسدسا بخصره انه دائما لقد كان دائما الخطر يحدق بنا  لكن كنت اشعر بالامان لمجرد انه بجانبي انها حياة جنونية لم اعرف انني قد اجدها بغير افلام الاكشن  " كان وجود يوتشون يمنح تلك المكبوتات فرصة لتطفو علي السطح .. لتتحول الي كلمات بدل  ان تبقي محجوزة بداخله .. كان يري ذالك الاهتمام بعينا يوتشون .. اهتمام الشخص الوحيد القادر علي سماعه بدون كلمات عتاب "مالحل الان برءيك " ساله .. يثير ذالك التساءل بداخله يضم يداه الب جسده بقاوم برودة الجو وقسوته" الحل؟ لا اعرف اذ كان موجودا اصلا .. لا يحق لي ان الومه او ان اكون جشعا فهو لم يعدني بشيء  ..انه خطئي فقد كنت اضعف من ما اعتقدت لقد حذرني ذات مررة من ان افسح العنان لمشاعره لقد تجاهلت تحذيره معتقدا انه كان بلا داعي .. لذا لا يمكنني ان اطلب الكثير " لم يعرف كلاهما المسافة التي ساراها او الي اين .. فقد يتبعان حوارا  في وسط الظلمة  ..حوار كان مليئا  بالكلمات الملطخة بتلك النبرة الهادئ بلمسة من الحزن " انت تعرف ماهو الحل.. لا يوجد حل غير الابتعاد  عليك الانسحاب من  هاته اللعبة جبجونغ لانك الخاسر بدون شك "  قال  كلاما لم يكن بالجديد او الاضافة فقد كان بعلم ان الابتعاد هو الحل." لا واعلم انا حقا لا اعلم يوتشون   "
********
لازال علي سريره  يفكر بتلك الكلمات .. بكلمات يوتشون التي التصقت بتفكيره...لينتهي به الامر يتامل هاتفه الذي رن رن للمرة الاولي بعد ايام  يتامل اسم يونهو علي شاشته تلامس اصابعه زر الرد ليلامس زر ايقاف المكالمة باليد الاخري "يوتشون معه حق ذالك ما يجب ان يحدث  " ليقي بالهاتف علي طاولة يتجاهل بضيق اتصاله  " "  سابتعد عنك قبل ان تكتفي مني مجددا  "   تنهد يغلق عيناه بنفس عميق يخرج به الضيق يحاول جالتقاط انفاسه الثقيلة لينكمش علي جسده يضمه بوضعية دفاعية لازال صوت رنينه  يشوش نومه  ويحرم عيناه النوم كما حرم الفضول الي سماع صوته ومعرفة سبب اتصاله حرم عيناه طعم النوم ليقاوم رغبته بالرد لثلاثة ايام  متتالية  مرت مملة بدون  تطورات غير العشرات من الاتصالات التي ازدحمت بهاتفه تحت اسم يونهو   بين البيت والحانة  وغرق بتفكيره .. وتساءلات عن اي تطورات بغيابه  اليان اتت تلك الليلة .. ليلة كان يزاول فيها عمله بتلك الحانة يخلط الشراب ويلبي طلبات زبائن "  جيجونغ اهتم بتلك الزبونة هناك .. "   كان يعدل القميص الابيض ذو الشعار  المود علي صدره يستقبل امرا من زميله الاكبر سنا وخبرةيشير الي ذات الشعر الاسود التي لم يكن باديا غيره لم تكن كلامحها بظاهرة .. تجلس علي المشرب الخشبي اللامع  ليوميء  برءسه  باحترام ينفذ تلك الاوامر يتجه الي الفتاة ذات المظهر المتكلف "مرحبا بك ما هو طلبك يا انسة" قال بابتسامة رسمها علي شفاهه  قبل ان ترفع ناظريها اليه "جيجونغ؟ يالا صدفة " لم تكن بتلك البهجة التي لطالما عرفها بها .. لم تكن بذالك الاشراق والابتسامة  .. ولم يكن هو كذالك ايضا فالصدمة رسمة بريشتها لوحة علي وجهه تجعل الاتساع بعيناه اكبر " انسة نيكول.." قال يفرض اابتسامة علي شفاهه  ..  "لم اتوقع رؤيتك هنا هل تعمل هنا ؟"  قالت تمرر اصابعها علي غرتتها السوداء الناعمة ليهز بتلقائية رءسه يجيب بتلقائية " تمرين بوقت عصيب" ساءل وكانها لم يكن يعلم وكاءن حالة نيكول لم تكن تمثله.. لكنه لازال يحسدها لازال يتمني او انه يملك الحق في ابداء ستيائيه كما تملكه هي لم تجب علي سؤاله صمتت لتشرد وتبتسم بعدها بحرقة تطلب بابتسامة شرابا كان من الواضح انها تسعي للهروب من هموم كانت بادية علي ملامحها ...كانت هادئة بكاس يلي الاخر ... لقارورة تلي الاخري .. بم تصبح كذالك بعد ان اخذ الشراب عقلها  كان  يشفق عليها كما فعل دائما ويشفق علي نفسه فقد كانا كلاهما يقفان بنفس الكفة .. كانا اشقاء يربطهما بدل الدم الحب الغيرة والالم ناحية نفس الرجل تجاهلت كلماته  وهو يوقفها عن شرب" جيجونغااه هل احببت يوما ؟؟  اذ كان جوتبك لا فانت شخص  ذكي واذ كان نعم فانت بحق الجحيم احمق"بعد عدة كؤوس هاهي تتحول لشخص اخر اكثر نشاطا واكثر وقاحة" كان يعلم انه اكبر الحمقي ولكنه اعتبرها اكثر حمقا.. كي لا تلاحظ .. "الخطاء ليس ان نقع بالحب انسة نيكول الخطاء ان نقع بالشخص الغير مناسب ابتسم  يتنهد بعينان ويدان علي الكاءس بجانبه يسكب لها القليل وتراوده الرغبة بان يحتل مكانها بان يثمل .. يثمل ان يشكي حيرته للكاءس قبل ان يضعف "انا مخطئة بكل شيء... انا غبية لم يكن يجدر بي ان افعل ..اناوالان وحيدة ومثيرة للشفقة هاته البائسة التي امامك بلا اصدقاء ولاوعائلة وحبيب لا يهتم لامرها انا بائسة " قالت تبتسم ببلاهة بنبرة ساخرة منهارة تضرب الكاءس علي طاولة تشكو له ما تشعر به وما يشعر هو الاخر به "اين عائلتك انسة نيكول؟ "قال يفتح حوار ي مسكها عن فقدان توازنها"عائلتي هنااك .. هناااك بعيدااا في مكان بعييد بعيد جدا"ضحكت بهستيرية ترفع يدها تشير باصبع الي السقف"هل ماتو؟ ااه انا اسف"قال يعتذر يشعر ببعض السوء داخله"لا لاا اهلي لم يتوفو هل قلت بانهم توفو ؟ انهم بامريكا بغيداا هنااك انا بمفردي هنا" قالت ببعض الحماس والانفعال وكاءن لسانه لامس موضوعا حساسا لينخفض صوتها بالجملة الاخيرة لتفقد حماسها الثمل "هذا كافي عليك العودة الي لببيت انسة نيكول " قال يجذب الكاءس من يدها عين عليها  وعين علي باقي الزبائن  ..يحاول منعها وسط استغراب  زملائه" جيجونغ نحن نعمل بحانة هنا وهذا يعني انه كلما طلب الزبون اكثر كلما كان افضل تخلي عن جانبك الانساني بايقاف الزبائن عن الشرب عندما ترتدي زي العمل" قال احد زملائه يهمس باذنه  ساخرا "انها  قريبتي" قال كاذبا  يواصل المحاولة .. مقاومة  رغبتها بالمزيد" حسنا حسنا  اتيت بمفردي حتي اشرب بحرية وها انا اسطدم باحمق يحاول منعي سوف اذهب" قالت بتذكر ثمل  تقف "لا يمكنك القيادة بهاته  الحالة  هل اتصل بالسيد جونغ "قال يتلعثم بتلفظ باسمه لا يعلم لما تلفظ باسمه او لما يتحجج لقدومه لم تكن غير وسيلة يراه بها دون تانيب ضمير مع تجنيب كرامته المسح علي الارضية "  يونهو ااه يونهوياا لن ياتي علي كل حال سيرد ب استقلي سيارة اجري او يستمر بلومي علي ثمولي وتصرفاتي الصبيانة علي حسب قوله بوجهه المتجهم وصوته الغاضب  سيقول "انت عديمة المسؤولية" دون ان يهتم لسبب فعلي هذا للسبب الذي ثملت لاجله رئيسك وغد اتعرف "ابتسم يرغب باجابتها ب "اعلم "يرغب بان يخبرها بانه اختبر كل حرف  تلفظت به .. بانه اختبر قسوته جفائه .. وفي احيان اخري قليلة حنانه حينما كان يشده بين ذراعيه اليه بقسوة دافئة لكن يبدو انها اختبرت كل شيء منه غير ذالك .. لتزيد شفقته عليها كان ليكون رد يونهو هليه اقل قسوي كان ليرد ب "سارسل شخصا ما ليقلك بدل "استقلي سيارة اجري" لتقاطع شروده وهي تحدث فوضي تحاول سحب هاتفها من الحقيبة لتتذمر من استكراره بالسقوط لتتذمر بعدها من عجزها علي ايجاد اسم المتصل "يمكننني مساعدتك" مد يده  اليها يتسم بودية يعرض مساعدته "خذ اطلب لي رقم شانغمين انه مسجل لكني اعجز عن ايجاده" قالت تضع بعض الدهشة علي ملامحه لطالما كانت علاقتهما محط تساؤل  لطالما كانت غامضة لينفذ طلبها  يبحث عن رقم الرجل الذي يبدو وكانه قد استلطفه يوما  اتصل عليه يبتلع ريقه  " نيكول حبيبتي " كانت تلك الكلمات صادمة تسرق لبدم من وجهه والهدوء من قلبه توتره يشعر بيده ترتجف بصمت يمنحها الهاتف يفقد كلماته  "تعال انا بحانة..لا اعلم حانة وانتهي الامر جايجونغ اين انا "كان يستطيع سماع النبرة الغاضبة تلك لنبرة المونبة لايزال تحت تاثير تلك الكلمة  لا زال صامتا .. بعد مرور دقائق عديدة  .. هاهو بمعطف قاتم اللون بعصبية كانت تشوه ملامحه "  فالنغادر.. انسة نيكول"شد  يدها .. يستطيع رؤية عصبيته في اصابعه تضغط ذراعها "لقد حاولت منعها لكن لم استطع "قال يبرر   لم يتلقي غير عبوس ونضرة حادة لطالما رمقه ذالك الرجل بها هاهي "حبيبتي " تتحول "انسة" فجاءة" الي اكثر رسمية   يضع يدها علي كتفه  يسندها بينما كانت بثمولها تتصرف بشقاوة " مالذي يحدث بحق الجحيم" تمتم بها بداخله ببعض الصدمة بعقل مشوش اكثر من السابق .. لييقطع شروده حقيبة اليد  الفاخرة السوداء علي طاولة ليحملها يترك مكانه علي المشرب يغادره .. حقيبة بدت وكانها قد نسيتها يحاول لحاق بها الي الخارج "من كل حانات المدينة لم تجدي غير هذا  المكان ؟" توقف جايجونغ امام باب الحانة يتراجع عن الحروج هلي صوت شانغمين اختلط صوته  بمحرك السيارة الجامح  "لا ينقصني غيرك كي يلومني .. ولا تصرخ بوجهي ثانية"كانت تصرخ بدورها ترد عليه رغم فقدانها لععيها بالكامل .. كانت تلك العلاقة اقرب مما اعتقد .. لم يرها يوما تجادل يونهو كما جادلت شانغمين ليجد نفسه يحمل مفظة اليد الجلدية بدل ان يمنحها اياها لتغادر تلك السيارة دون ان يظهر نفسه مع عودته الي البيت  يضعها بين اغراضه دون ان يغمض له جفن لينتقل محور تفكيره من صاحبة الصورة المدعوة بجايهو الي نيكول للمرة الاولي  كانت حدة اتصالت يونهو قد خفت بل اختفت في الليلة رابعة فهاتفه لم يرن  تلك ليلة لا باتصال ولا برسالة نصية كان يخشي فتحها فيحذفها كما حذف رسالتين قبلها لتصحو فيه الرغبة بالاتصال تلك الرغبة التي قام باسكاتها بتامل هاتفه كانت الساعة تشير الي الواحدة بعد منتصف الليل لم تردد قليلا حينما امسك هاتفه ثانية يجد نفسه بلحظة نهور يضغط رقم جينا كان صوتها الناعس متفاجئا"ماذا هناك جيجونغ هل حصل خطب ما "توالت اسئلتها المرتعبة  ليتوتر لا يعرف حتي لما اتصل" اعرف انه من الوقاحة الاتصال بهذا الوقت لكن جاوبي علي سؤالي فقط  وعودي للنوم مجددا حسنا؟انه مجرد سؤال بسيط "قال يشكك في اذ كانت لازالت صاحية" الا يحتمل سؤالك هذا الانتظار للصباح انها الواحدة حسنا" قالت تتذمى بصوت ناعس وهمهمات لم يسمع اغلبها  " هل حدثت تطورات جديدة بخصوص تلك الفتاة؟" قال يحاول تلطيف السؤال اكثر ابعاد الشكوك حوله .. شكوك كان يعرف انها لن تخطر علي بال جينا ابدا  "هذا هو السؤال الذي يستدعي اتصالك علي الواحدة صباحا انت فضولي جدا جيجونغ .. انها تحاول اخذ موعد منذ تلك الليلة لمقابلة سيد يونهو لكنه يصبح عصبيا ما ان اذكر ذالك  لقد رفض وقال انه سيطردني اذ استقبلت اتصالاتها مجددا او حدثته بالموضوع انا اشفق عليها انا ام ايضا واتفهم شعورها السيد جونغ قاس جدا" لم يبد وكاءن جينا ستصمت وكانه سرق النوم من عيناه ليقاطعها بابتسامة بصوت اكثر نشاطا" تصبحين علي خير "قال يقطع الخط علي تذمرها بتنهيدة طويلة وابتسامة عريضة بانبه ضميره علي اثرها دون يخفي تلك الفرحة بداخله ليشعر بتلك الانانية ثانية "هذا يعني ان ياسها من مقابلته دفعها الي طلب موعد " قال يبتسم بضعف يضم الملاءة الي صدره ليغمض عيناه علي تلك الراحة الانانية بصدره كات للمرة الاولي يهتم لسعادته علي حساب غيره ليغط بنوم عميق دون افكار او خيالات دون ان يرهق تفكيره بلما فعل ذالك او لما يرفضها كل ما كان يهمه هو انه لم يفعل ليبغي بتلك السعادة كل مشاريع خططها باادلابتعاد عنه  كانت الساعة تشير الي العاشرة صباحا  بصوت والدته تدق باب غرفته تقطع غفوته توقضه "انهض لديك ضيف في الاسفل ايها الكسول فالتنهض "سحبا الغطاء تحرك كتفاه ليتذمر  بجوع لدقائق نوم اطول " انزل بسرعة"لم تمنحه تفاصيل اكثر  كل ما فعلته هو استعجاله بابتسامة المزول .. بدت سعيدة .. لتجعله يبتسم هو الاخر "امي منه هذا الضيف ؟" لترد علي صراخه من الحمام"نظف نفسك وانزل  ستصبح الحادية عشر صباحا قريبا" ش كانت رائحة القهوة قوية  وهي تداعب انفه  يجفف شعره بقميص فضفاض رمادي وبنطال رياضي ارتداه بعشوائية"ياله من ضيف فظ هل هذا الوقت المناسب للزيارة"  قال يرتب ملابسه يتقدم الي غرفة الضيوف يردد تلك الكلمات بصوت مسموع .. لتخطف جرءته علي الكلام .. لينقص طول لسانه ويعبس  بهدوء .. لا يعلم لما كان ذالك العبوس  هل لاشتياقه اام لانه كان يفسد كل خططه بالانسحاب بعيدا ليجذبه بقوة اليه ثانية" اولا من الفضاضة التاخر علي ضيوفك .. ثانيا من الوقاحة  التكلم بصوت عالي بكلمات فضة" علي الكنبة المقابلة للباب سوداء كبدلته كلون عيناخ  وهي تنظر اليه بحاجبان مرفوعان  ونظرة عابسة باردة ببرود نبرته  وبرودة جو تلك الصبيحة"هل جننت لما انت هنا "قال كانت اول كلمة يغلق الباب خلفه بحذر   يقترب منه من الرجل الذي وقف يعدل بدلته ليزيد الاستقبال  الجاف عصبيته  اقترب من جايجونغ الذي لا زال ينظر الي الباب بريبة نظرة الي الباب ونظرة اخري الي الرجل الذي لا تفصله عنه الا خطوة "انا من علي ان اطرح الاسئلة مالذي تحاول بحق الجحيم فعله " قال بيده تضغط علي ذراع الاشقر  كانت النبرة عالية .. كما كانت يده قاسيةيشعر  بالانفاس الدافئة علي وجهه بنظرة تحدي كانا يتبادلانها كالعادة   " عليك ان تغادر كيف تجرءت علي القدوم الي بيتنا قد تراك .." همس بها بنبرة مرتعبة بجبن ينظر الي البا والي عينا يونهو علي توالي "لقد غادرت شقيقتك البيت منذ وقت طويل .. لا احد يتجاهلني لا احد جيجونغ "قال لا زال يضغط علي يده يجعله يبت علي شفاهه ليفلت جيجونغ تلك اليد بتذمر "انا لا اتجاهلك ولما قد اتجاهلك "صرخ بها يفلت يده ويبتعد خطوة الي الوراء يحافظ علي لقوة بنظراته والقوة بكلماته '"اذا لما لا ترد علي اتصالاتي لما غادرت بدون اذني ذالك اليوم .. حتي انك تغادر عملك مبكرا  ماذا تسمي هذا اذا"هاهو يعيد نبرته الي مستواها المعتاد يعيدها منخفصة ليجمد كلماتها ببرودة انفاسه ثانية"لقد اخبرتك سابقا اني لن افعل شيئا دون ارادتي ثانية لن اجيب علي اتصالاتك اذ لم ارد ان افعل ذالك .. ولست مجبرا علي طلب اذنك او انتظارك حتي تكمل حوارك الودي معها كي اغادر الحفل " قال يفقد اعصابه ويفلت بعض الكلمات التي فكت السلسلة تهرب من قفصها تنفلت امامه "اظن ان كل شيء قد انتهي الان انا لا اريد الاستمرار في هذا وانت لا اظن بانك ستملك الوقت لي بعد الان لذا فالننهي الامر حالا تصرف وكانك لا تعرفني وسافعل الامر نفسه " قال يخفض نبرته يسند جسده علي الباب يتجنب اي اقتحام مفاجيء   " السبب؟" قال يرد عليه يفرك جبينه بقلة صبر " لقد اكتفيت من كل هذا اعتقد بان الامر انتهي هنا " قال يعقد يداه بتوتر يلامس اصابعه بعضها البعض  ينظر  تلي الارض ثم الي عينا يونهو " انا اظن ان السبب امر اخر ..انت تفعل هذا منذ تلك الليلة هل تشعر بالغيرة ؟" قال يربكه يقرس ما تقوله عيناه ويقرء ما تتلفظ به روحه "  انا لست كذالك وليس لتلك الليلة صلة بقراري كل مافي الامر اني اجد علاقتنا دون جدوي ..اذ كان سبب علاقتنا هو الجنس والجانب الجسدي فنحن اصلا لانماسه مؤخرا حتي ان السبب الوحيد الذي يبقينا سويا لم يصبح موجودا انا لا اعرف ماضيك لكن كل ما اعرفه انك احببتها واذ فعلت ذاك فهذا يعني انك كنت تعرف كيف تحب انك كنت سعيدا في وقت ما لقد عادت الان يمكنك ان تستعيد ذالك الوقت لا اعلم اذ كان يحق لي قول هذا فانت تملك خطيبة ايضا لكن  لا اريد ان اصبح خائنا لشخصين  لحبيبتك وخطيبتك هذا بحق الجحيم جنون لقد قلت ما لدي قد تعود شقيقتي في اي لحظة لذا شكرا لزيارتك" قال ينهي الامر بكلمات تلفظها بسهولة .. سهولة لم ترتقي الي صعوبة التي  نالها في انتقاء كلماته .. الي تلك الغيمة ذالك الفراغ الذي خالج روحه يتلفظ بما تكره شفاهه التلفظ به يتجنب النظر بعينا يونهو .. يتجنب شرارة الغضب بعيناه شعر برعشة باضطراب بجسده كان طفيفا كان ذالك ما تعود دائما اختباره كلما اقترب جسد يونهو منه لازال يتكيء علي الباب يتاكد من امانه ليتكئ جسد يونهو عليه يسنده الي الباب يتاكدعدم هروبه يتاكد التقاء عينا جيجونغ بعيناه "انت تتفوه بالتراهات كالعادة.. لن يتغير شيء ..عودتها لن تغير شيئا جيجونغ ."كانت كلماته كالبلسم كما كانت انفاسه التي محت ذاكرة جايجونغ جعلته يفقد الاحساس بالوقت والمكان دون ان يراعي لثواني ان الجدار الذي وقفا عليه كان جدار بيتهم ان شفاه مديره كانت علي بعد انشات من شفاهه يقبله بانفاسه ويخذره بغطره "انت دائما لا تاخذ كلامي علي محمل الجد لقد قلت ان هذا كافي ان الامر اصبح مشوشا وفضويا لكنك تصر ان سبب هو غيرتي لما قد اشعر بالغيرة هذه وظيفة نيكول وليست وظيفتي  ارءيت انت لا تسمعني حتي  تفعل فقط ما تريده دون ان تراعي...." لم يكمل كلماته المتذمرة لتقطعها شفاه يونهو تمنحه شعورا من الجنة يضعها علي شفاهه يقبله ببعض الشهوانية الهادئة ليحاول جيجونغ ابعاده بينما كانت شفاهه تحاول ابقاءه .. لينجح بنفس لاهث بيد يونهو تثبت يده بقوة علي الحائط تمنعها المقاومة"لم يبدو وكانك ستصمت " قال يلتقط انفاسه هو الاخر يعدل بدلته"هل جننت اللعنة اللعنة عليك هل انت مصر علي توريطي انت شيطان بائس"قال  بغضب بسخط  يتفحص الباب يلامس بيداه الاحمرار بالسخونة علي وجنتاه..يلعنه ويلعن ضعفه ورغبته بشهوانية تلك الشفاه اكثر فاكثر" اذا الليلة بالشقة كالمعتاد لن اقبل باي تاخير "قال كالماته لم يكن يبالي او يهتم لكل تلك الشكاوي كان دون ان يسال يفرض رءيه"انا لن اتي  "بعناد اجابه"ستاتي ..هذا امر وليس طلب" قال جملة اعتاد سماعها منه اعتاد علي تلك الاوامر التي اصبح يعشق تنفيذها ينصتع اليها مع عماد شكلي يصمت به توبيخ كرامته " لقد اخبرتك مسبقا اني لن اتي لذا لا تنتظر قدومي  "
جيجونغ بوف
لم اعرف ما كاد يتفوه به حين دقت امي الباب بصينية القهوة بين يداها وابتسامة اقتحمت بها صمتنا المفاجئ علي حضورها" لما تقفان جيجونغ لما لم تدعو سيد جونغ للجلوس" لم اكن اسمعها كل ما كنت اسمعه هو صلواتي وانا ادعو الرب ان يمر كل شيء علي خير ان ينتهي  الامر بسرعة كان تواجد كلانا بنفس الغرفة اغرب شعور مررت به يوما .. واسوءها  " كنت علي وشك المغادرة جئت لاطمئنان علي جيجونغ فقد بلغني انه استقال من عمله انه موظف كفء لذا جئت لاستفسر عن السبب " قال بكلمات كدت اصدق بهما انه يحمل جناحي ملاك علي ظهره تلك الاجنحة التي يراها الكل علي ظهره ويمنعني البرود بعيناه من رويتها كانت امي هي الاخري واقعة بغرام نبرته اللبقة ذالك النبل بحركاته لكن لم يكن ذالك ما اوقعني به فقد اكتشفت اني كنت اعشق كل سلبياته ..سلبياته التي لم اري غيرها " في الحقيقة سيدي انت رجل صالح  شكرا لكل ما فعلته لاجلنا لا اعلم اي طريقة اشكرك بها  لن انسي  فضلك علينا"قالت كانت ممتنة له كنت اري ذالك بعينيها ولكن ذالك لم يكن ليبقي كذالك ما اذ عرفت الحقيقة "الطريقة ااوحيدة لشكري بها هي اعتنائك بجايجونغ "كان بكلماته يوقظ براكين بوجنتي وزلازل باطرافي  "انه اغلي ما املك كيف لي الا افعل"مسحت باصابعهاعلي رءسي تبتسم ..بعينان لمعتا اعجابا الي لرجل المثالي "هل انت بخير يبدو لون وجهك احمر وكانك تشارف علي الانفجار" قال كنت اعرف ان هدفه كان استفززي "هذا يكفي اذهب الان"لازلت اشعر بالتوتر وانا ارافقه الي الباب اترك والدتي بغرفة الضيوف تحتسي القهوة التي اعدتها بمفردها  "اياك وعدم المجيء"باصابعه ترفع ذقني اليه يسرق قبلة سريعة بنظرات خبيثة قبلة سريعة وداعية كانت كالموت بالنسبة لي فقد كانت جدران بيتنا شاهدة علي ذالك  لادفعه برهبتي الي الخارج اخشي تمادي افعاله من تمادي شفاهه استعجله المغادرة بعيون راجية لم يكن ليبالي كانت جرءته تفوق وصفي  دفعته للخارج الي اين ركن سبارته بفخر دون ان يتكلف عناء اخفائه وكانه يستعرض ثروته .. يستعرض فخامته  لم اتنفس الصعداء وانا اري دخان سيارته يفلت السواد خلفه يتجمد بالهواء البارد "جيجونغ ايمكن ان نتكلم قليلا؟"لم يكن تسللي الي العلية بناجح لم  اكن لافلت من نداء من وسط الصالة كنت قد توقعته "  نعم امي "قلت بملامح بريئة وشفاه كذالك وكانها لم تقبل شفاه رجل بشهوانية من دقائق في قبلة من الخطيئة ولكنها كانت كل ما تشتهي لمسه "لما استقلت من عملك دون اخباري  لقد كذبت علي كم من مرة قلت انها عطلة ثم تسريح والان رئيسك بالعمل يقول انك استقلت" هاهو يورطني بكذبته العشوائية "ليس علي اخباركم بكل شيء امي " قلت ببعض الوقاحة التي  لم اعت عليها"يبدو انك اصبحت بعيدا عنا جاي ا" قالتها تضع كوب القهوة  من شفاهها "امي كل مافي الامر اني لم ارتح بذالك المكان امي ولم ارد ان اخبرك حتي لا تشعري بالاحباط امي انه يفوق امكانياتي لا اريد من ..من سيد جونغ ان يبقيني بذالك المكان بشفقة بداخله" قلت ..اختلقت قصة من العدم .. لم تكن لاخبرها اني طردت بسبب لحظة شعر به بالاكتفاء لارفض العودة عندما شعر بالجوع الي جسدي ثانية " حسنا اذ كان ذالك يريحك" قالت تلمس رءسي بعد ان قبلت خدها اتامل عينيها امحي تانيب ضمير لمحو    تانيب ضميري قلت قبل ان اغادر البيت اقضي يومي كالعادة اقوم ببعض المهام واتجول بالشارع حتي حلول الخامسة موعد نوبتي بالحانة  انتظر ظهور الانسة نيكول لعلها تنتبه اغياب حقيبتها .. لم تعرف اذ كانت نظرتي اليها اختلفت اذ كانت شخصا مليئا بالاسرار هي الاخري  لم تكن بذالك الوضوح الذي اعتقدت انها عليه  ليلة مملة اخري  كباقي الليالي  ها انا اتسلل بها قبل انتهاء دوامي بدقائق كانت الثانية عشرة  اتجنب لقاءه .. اتجنب اي حركة مجنونة منه اسير في حالة من الفوضي والعوااصف   بداخلي .. كانت يهرب منها يعاملها هي الاخري بقسوي ويخفي خلفه مشاعر غامضة كنت ارااها بعيناه كلما ظهرت قررت ان انسحب من حرب كنت اعرف اني الطرف المنهزم بها "ايعقل انه قد توقف عن حبها ؟لما يعاملها بقسوة لما يحرمها من ابنها وعو اصلا لا يهتم لشانه  "تووقفت علي التفكير اريح نفسي بالانسحابة بالابتعاد عنه شعرت دباهتزازهاتفي كنت اعرف صاحب الاتصال مسبقا ولن اخطئ كان هو يتصل للمرة الالف تلك الليلة لاتجاهله اتهرب اتصالاته اضع هاتفي علي وضع الصامت اقاوم رغبتي بالرضوخ له "لن اجيب ساقاومك ..ساكون اقوى منك ولو لمرة واحد" قلت اخدع نفسي اشجعها .. بدا مصرا وغاضبا ايتطيع رؤية ذالك من اتصالته المتكررة  تجاهلت مررة اخري رغببتي بالرد اغمض عيناي احاول النوم علي سريري "تووقف  اللعنة عليك يونهو لن ارد "كلمت كمجنون هاتفي اصرخ بوجهه توقف الرنين فجاءة ليصمت بعدها "ستندم"هذا ما كتب برسالته ..هذا ما قيل بها كانت كلمة واحدة مخيفة كان طفوليا طفل مدلل يرفض كلمة لا .. شعرت ببعض الخوف من كلمته .. لم يكن من النوع الذي يتراجع عن تنفيذ تهديداته .. يجعلني اتصل به احاول اختلاق عذر ما اهدء به روحه الثائرة لكنه كان يقطع اتصالاتي ليطفئ الهاتف بوجهي يجعلني اجلس علي حافة سريري "اظن باني تماديت"قلت انقلب علي نفسي لاناقضها بعد دقائق"لا لم اتمادي لست مجبرا علي الانصياع لاوامره "القي بهاتفي واحاول الالقاء بمخاوفي .. اغمضت عيناي احاول اخذ غفوة  غفوة لم بكتب لها ان  تكون كذالك افشلها مزمار سيارة قوي متكرر ...  كان يضغط بمنتصف الليل بمنتصف الحي بوقاحة وقوة  كان صوتع قويا مزعجا  وكان تلك الليلة كانت لتكون اسوء  بفضول قادني للنافذة فضول رافقه بعض الغضب  لتكون تلك هي الصدمة كان يقف بسيارته يركنها بجرءة علي باب بيتنا يقف بجانبها  بجسده خارجها ولكن يده داخلها يضغط المزمار مرارا وتكرارا يصمم علي احراجي كمراهق كان اسفل النافذة يتصرف بنذالة ليوقع قلبي ويزرع رج فة متوااصلة بيداي مالذي تفعله؟ همست بشفااهي احركهما  ناحيته من النافذة برعب اترجاه التووقف "انزل  "لم يكن يضع علي نفسه عناء  خفض صوته او عدم لفت انتباه الجيران . كانت نبرته امرة كالعادة كانت حازمة استطيع رؤية سخطه من علي بعد امتار  لم يكن هناك وقت لتغيير ملابسي بملابس نوم وجدت نفسي اتسلل للخارج احمد ربي ان لا احد من اخواتي كان قد تفطن  "هل جننت .. مالذي تحاول فعله هاه اللعنة اللعنة"توججهت ناحيته ائنبه كنت اصرخ بوجهه دون ان اعلي صوتب ام يجبل لم يكن ينظر الي  الا باعين مظلمة بيده القاسية امسك ذراعي ويده الاخرى تفتح الباب يلقيني داخلها " ماذا قلت اني لا اريد الذهاب معك الي اي مكان لا اريد رؤيتك ليلة " يركز علي الطريق يتجاهلني يتجاهل صراخي "لكني اردت رؤيتك وهذا يكفي ..لم يكن طلبا وانت تعرف انه لم يكن كذالك لذا لم يكن عليك ان تعاند" كان رده بارد كعادته "لقد اخبرتك ان كل شيء انتهي .. انا لا اريد رؤيتك ثانية .. لا اريد اموالك لا اريد شيئا منك كل ما فعلته هو جعل حياتي اسوء واسوء "قلتها .. قلت كل ما اشعر به .. ليس كله تماما فقد اخفيت جانبا من الحقيقة .. حقيقة انه .. انه جعل حياتي اسوء بوجوده فيها .. بمنحي شيئا اخر غير عائلتي اقاتل لاجله ..بمنحي شخصا اضافي افكر به .. شخص اخر احاول جاهذا ابقاءه "وانا اخبرتك ان شيئا لن يتغير " صرخ هو الاخر يقاطعني يضرب المقود بيده ينسف الدخان من شفاهه بقوة ليحل صمت مريب بيننا بعدها صمت وفوضي عارمة برءسي تحاول تحليل كلماته .. وكانه يقرء افكاري وكانه يعلم كم اخشي ان يتغير الكثير بعودتها "انزلني .. توقف اريد ان انزل ركوبي معك خطىء من الاصل "قلت انفجر لم اكن اتحكل ذالك التناقض بداخلي بين من يخبرني انه ملكي ولو لهاته اللحظات لمعدودة وبين من يخبرني ان البقاء بالجدوة وانه مجرد تبذير وصرف لكرامتي "حسنا تفضل "  ركن سيارة بعنف يفتح الباب امامي .. كان معقدا لم يكن ليترجي احدا البقاء .. كنت اعرف هذا ولكن علي رغم منه عاندته "لا اريد رؤية وجهك ثانية " اغلقت الباب واغلقت معه اي امل برؤيته ثانية .. لم ابالي لحظتها باذ كنت ارتدي ملابس البيت .. باذ كان الجو باردا "  كل ما اردته هو عدم الاستسلام له  .. سرت ادعه خلفي .. ادعه  ازال يركن سيارته بنفس المكان خلفي .. لابتعد عنه اضم نفسي بجسدي وادع البرد يجمد الرطوبة بداخل عيناي كنت علي الرصيف الخالي بظلام الحالك احاول مقاومة المظر خلفي لم تكن تلك الليلة لتصبح اسوء حينما نزل المطر دون انذار في دفعة  واحدة يبلل جسدي دون مكان للاحتماء لم اسمع محرك القوي لترك السيارة الرياضية الانيقة  لم التفت لفضولي  سرت بطريقي ادع المطر يبللني لعله يطهر جسدي من هذا الحب  الملوث مسححت دموعي ادعها تختلط بقطرات المطر "عندما تشعر بانك تحتاج لان تعود نظيفا مجددا من خطياك فقط قف تحت المطر وستعود كذالك مجددا  " ضربت تلك الذكريات رءسي  ذكراي انا وابي  تحت قطرات المطر تبللنا بالكامل مسحت دموعي اتمني لو الامر كذالك لو اني امحيه من ذاكرتي ما ان تعود الشمس للصعود ثانية لكن ... لم يكن الامر بتلك السهولة .. لم اشعر بخطواته  وهو يظم جسدي من الخلف .. ويداه تلتف حولي  ..وهو يلتصق بي بجسدي المبلل وكانه يرفض تركي ابتعد نركي ارتاح   انفاسه كانت تلوثني ثانية... يداه كانت تنشر دفئا علي جسدي المجمد..لا اعرف لما كان يفعل ذالك ...لما كان يجذبني اليه مرة اخري كلما وجدت سببا لانهاء الامر ..لكني اعلم ان الامر انتهي الان فقد كان يحيطني من كل مكان  كما تحيط  يداه بجسدي ... لم يصبح بامكاني الهروب فقد كان يتغذي بضعفي لم اعرف اذ كنت املك حلا غير الوقوع مجددا واكثر فاكثر مجددا فقد اصبح كل ما اريد بلوغه.. كل ما اهدف اليه فقد انتهي الامر وحسمت امري .."مالذي تريده؟"قلت بصوت هادئ لا اعلم اذ سمعه  لقوة اىتطام قطرات المطر بالارضية "انت عنيد "كنت اشعر بكلماته بصوته وهو يداعب كنسمة الهواء مسامعي اشعربالتصاق ملابسي  علي جسدي  لبللها اشعر بثقل جسدي بسبب ثقل جسده فوقي اشعر به ينفصل عني يفلتني يداه علي كتفي ير جسدي الي جسده لاواجهه لتلتقي العين بالعين "لم تجب علي سؤالي ؟قلت احافظ علي قوتي رغم ضعفي "انت" كانت الكلمة الوحيدة التي شرد بها في عيناي وكانه ينومني مغناطيسيا ...لاشعر بموجة حارة اطلقتها كلماته علي جسدي الضعيف المبلل .. عرفت لحظتها اني قد ادمنت وانتهي الامر .. ادمنت عليه .. علي النظر بعينيه ادركت اني خرجت عن سيطرة انه كان المخذر الذي يبعدني عن الجنون رغم انه المخذر نفسه الذي يقوم بقتلي يوما بعد الاخر .. كان الشارع خاليا مظلما تمر به سيارات بين الحين والاخر "ولما تريدني"قلت اريت اجابة اكثر دقة اجابه كنت اريد واخشي في الوقت ذاته سماعها  لم اتلقي اجابة كل ماتلقيته هو صمت لازلنا نقف علي الرصيف الذي كان لحظي فارغا  "وانت مالذي تريده؟" تهرب من الاجابة سؤال بسؤال اخر كانت تلك الليلة اثارته مضاعفة كانت الامطار تبلل شعره .. جسده كانت قطرات المطر تلامس شفاهه لم اجبه ظللت اتامل ملامحه الجادة عيونه الشاردة وكانها تحفظ اجزاء وجهي  كان يبدو كتحفة فنية تحفز غدظ بداخلك للمسها وهذا ماكانت شفاهه تحفز شفاهي لفعله رفعت قدماي اقترب منه اغمض عيناي كانت مجازفة المرة الاولي التي افعل ذالك دون ان  انتظر مبادرته دون ان ادعي اني  لا ارغب القيام بذالك وضعت شفاهي علي شفاهه لم اكن اعلم لما افعل ذالك  استطيع استشعار تصلب اجزاء جسده لحركتي لمفاجئة اغمضت عيناي بيداي المبللتان علي رقبته اقبل شفاهه التي تصلبت امنح دفئ لشفاهي لتصدره لباقي جسدي المتجمد ..قبلته كما لم اتخيل اني سافعل يوما .. قبلته وانا اعلم ان تلك الشفاه لن تكون للابد ملكي قبلته فقط لاعرف طعم شفاهه المختلف حين اقترب لتذوقها بنفسي ..وكان مختلفا كان البرد يجمدها .. كانت مصدومة لطالما اعتدت ان تاخذ هي المبادرة ..لم اشعر بيداه تلتف حولي ...لم اشعر بحركة شفاهه علي شفاهي تمنيت الا تنتهي حتي لا اضطر لمواجهة نظراته لكن تصلبه وصدمته انهياها كنا نشبه احدي تلك الافلام المبالغ في رومنسيتها..  ابتعدت ببطيء اخفض رءسي ببعض الخيبة وبعض الخزي من نفسي "لا يمكنك الرد علي سؤال بسؤال اخر" قلت اتجنب النظر اليه كان كلانا باضاءة الشارع الضعيفة وذالك الجو البائس كان صمته ثقيلا "ما معني هذا ؟"هاهو يسال ذالك السؤال الذي لم اعرف اجابته ..لم اعرف اذ كان تاثير الجو هو من فعل بي هذا "معني ماذا؟"رددت عليه اتغابي اتساءل بشفاه مرتجفة من البرد ومن توترها "ماحدث منذ ثواني"كانت تلك النبرة هادئة مربكة كالعادة "لقد شعرت بالرغبة في فعل ذالك كما تشعر انت الاخر بالرغبة في ذالك معظم الوقت"بررت لم اكن بكاذب فقط شعرت بالرغبة لذالك ولكن ليست رغبة شهوانية لم اكن لارغب بذالك لو كانت شفاه غير شفاهه  صمت  لم يجبني لم يبدي رضاه او عم رضاه بفعلتي "لا توقفني ثانية " كانت نبرة الاستياء خارجة عن سلطتي وانا اتركه خلفي ثان.. لم تكن تلك الليلة لتصبح اسوء هاهو بحركات بسيطة يجعلها تبدو اجمل فاجمل  وهو يمسك بذراعي بخشونته يعيدني اليه. الي  اقرب حائط  منواحد البنايات بذالك الشارع الذي بدا وكانه يقدسنا هاهو يمنحنا راحتنا. كانت خصلات شعره تتقاطر بللا   تتقاطر علي وجهي وهو يسندني عليه بعينيه الحادتين يزعزع عالمي   يخلع بيد سترة بدلته يرفعها للاعلي يغطي بها رءسينا  لنصبح في ظلمة حالكة لاشعر بتلك القبلة العنيفة التي اجبرني علي  التورط فيها   كانت شفاهه تقطع شفاهي تقبلها ولا تمنحني فرصة المبادلة وضع قبلاته علي شفاهي  سعض بقسوة الشفتي العلي والسفلي .. يجبر لياني علي مصارعة لساني  يشدد قبضة علي مؤخرة رءسي وقبضة اخري علي كتفي ..  كانت قاسية لكن كل ما كان جسدي يركز عليه هو شفاهه "تحسس جسدي بكل يداه جسدي الشبه عاري لبلله "فالنعد للسيارة "ابتعد ببطيء لم يترك مسافة كبيرة بين شفاهنا  يضع السترة علي كتفي  يسحبني ناحيتها لنكون بعد ثواني   بداخلها ..بيده علي حافة قميصي يسحبه الي الاعلي يجردني منه ... اغمضت عيناي انتظر منه ان يبدء جنونه علي جسدي لكن لم يحدث ما توقعته كل ما اشعر به هو قماش خشن جاف علي جزئي العلوي كان معطفه الاسود الذي كان يلقيه في الجانب الخلفي للسيارة  يغطي جسدي يمنحه دفئا "ستمرض اذ ما بقيت بالقميص لمبلل' قال يشغل محرك السيارة ونظام التدفئة بداخلها  كان جسده يتقاطر بلل بذالك الجو الهائج "انت من سيمرض اذ ماظللت علي هذا الحال  قلت انظر الي جسده الي صدره الشفاف وحملتاه البارزتان تحت القميص المبتل " ي معطف جاف واحد "قال دون النظر الي " انه خاصتك كان يجدر بك ان ترتديه انت "قت ما رءسي بعبوس اظم المعطف الي جسدي " لكنك اكثر هشاشة مني "قال بكلمات مراعية كان يتفوه  بها وكان برودة الجو جمدت الجانب القاسي منه متت ظممت معطفه لجسدي .. معطفه الذي لازال عطره طازجا عليه  صمت كلانا لم يمر وقت طويل ولا  مسافة بعيدة حينما وصلنا الي ذالك الحي الذي بتت اعرفه ويعرفني ننزل لاركض الي داخل العمارة احتمي بظلها ويبقي هو رغم تقلب الجو يسير الي بابها برزانة ..كنا بداخلها حينما القي بمنشفة الي فوق الكنبة  " جفف نفسك "كان يقلع قميصه وسط جدران الشقة الدافئة ذات التدفئة المركزية الباهضة يجلس بجانبي وكان شيئا لم يحدث بيننا كانت قطرات المطر بخصلات شعره شاهدة علينا يجلس عار الصدر كما كنت انا الاخر يجلس علي الكنبة تاملت ملامحه وهو يشعل سيجارته التي كانت تحرق رءتاه فلم تكن تكل تلك الشفاه عن تذوقها " لا زلت مبللا لم تجفف نفسك"كنت اشعر بالذنب ...ذنب لتسبب ببلل جسده .. كنت ارغب الابتعاد ولكنه كان يسحبني يذكرني به ثانية ها انا بشقته الليلة بعد ان قررت تجاهله  "لا يجدر بك البقاء مبللا حتي  لو  كنت قوية البنية ستمرض"كنت علي ركبتي علي الكنبة اجفف شعره ..المسه للمرة الاولي بعيدا عن الجنس.  اشعر بيده حول خصري تثبتني واشعر بها بوقاحته المعتادة يتحسس مؤخرتي "هاي توقف هذه وقاحة منك ان تستغل مساعدتي اتتحسس مؤخرتي شاذ  منحرف" قلت لمتكن يده تضايقني كانت كلماتي مازحة اكثر منها مؤنبة  .. يداي علي رءسه وشفاهه علي  بطني  تفقدني بعض توازني تجعلني اندم اقترابي منه"هااي انت  تووقف"حاولت بخفة. سحب رءسه من بطني .. بطني التي لعقها بخفة .. قبلها وعض اطرافها. لانتقل من تجفيف شعره الي شد خصلاته ... كان يقللني يشعرني ببعض الدغدغة وذالك التصلب اسفلي .. انتقل الي حملتاي  يداعبها بلسانه .. "ااه..ااه اللعنة"بدءت النشوة تعتري جسدي كنت رغم عنادي احب الطريقة التي يتحرك بها لسانه علي جسدي كيف يبللني بلعابه البارد  كنت اتاوه كعاهرة للمساته استبدل اسمه بالعنة حتي لا ينهار ما تبقي من جدران كرامتي  جلست علي فخذي فوق جسده بمؤخرتي تضرب مباشرة قضيبه الحساس المنتصب كنت عاري الصدر وكان هو كذالك  بيده علي رءسي يقبل رقبتي  لازالت يده علي مؤخرتي تتحسسها اشعر بهااشعر بيده تنزلق تحت البنطال  تصطدم بمؤخرتي يلامسها يعتصرها ويغتصبها باصابعه التي قتحم بهما خدي مؤخرتي يلامس فتحتي النائمة منذ فترة يجعل النشوة تنفجر بجسدي يجعلني التهب للمساته احرك مؤخرتي علي قضيبه امنح نفسي متعة اكبر ابعد شفاهه اقبل رقبته كانت بطعم فاخر كانت المرة الاولي التي اتذوق بها جسده اقبل رقبته انزل الي صدره كانت المرة الاولي التي الحظ بها انه كان من الحجم المضاعف كانت رغبتي تتحكم بي لم تكن المرة الاولي التي ارغب فيها به ولكنها المرة الاولي التي ارغب بدون اناضع حواجز بيننا بيدي الاخري افتح زر بنطاله  اقبل جسده اضع حملتاه بين اشناني اسمع تاوهات طفيفة منه افرك قضيب علي قضيبه. احرر نفسي للمرة الاولي اتحرر من كل القيود الا قيود عينله التي لازلت اخشي او اخجل النظر اليها رفع رءسي بيده يجبرني النظر بعيناه"هل انت بخير؟ايعقل انك تحتضر؟" قال يتكىء علي الكنبة يطرح سؤاله كان مشوشا لم اكن لالومه كانت المرة الاولي التي المس بها جسده بشهواننية لم اكن اعرف نفسي تلك الليلة ...كنت مغمض العينين افعل فقط ما تمليه علي رغباتي دون مراعاة ردة فعله او تانيب بداخلي لامس جبيني يتحسس حرارتي التي يعتقد انها قد تكون سببا في جنوني"انا في افضل حال  افضل حال قد اكون عليه يوما"كنا في حالة من الفوضيلم يكت الجواب الذي تةقعه .. كانت كلماتي تختلط برغبتي في اباسراع في فرك جزءه السفلي مركز شهوته بخاصتي لازال اصبعه يلامس فتحتي ببطيء بحركات متواترة يلهب غريزتي "هل يحدث معك شيء لا اعرفه "قال يتوقف ويوقفني كان استغرابه اكثر من حماسه ولهفته ولا يمكنني لومه ايضا "يحدث الكثير لا تعرفه .هل يمكننا ان لا نتكلم الان "لم اكن ارغب بافساد تلك اللحظات لم اكن لاقطع تلك الشهوة .. لحظات المتعة تلك حينما خلع بنطاله باستعجال يضع داخلي اشعر بدفئه داخلي بلمساته علي جسدي يصعدني وينزلني  يتحرك بداخلي كانت المقارنة بين اول ليلة وتلك الليلة مستحيلا فلم يكن جيجونغ تلك الليلة هو نفسه ما انا عليه حاليا لم يكن  يونهو تلك الليلة من اجلس بين احضانه حاليا كان نفسه يونهو ذو العبوس واللسان الشحيح في الكلمات ..لم تتغير معرفتي به لكن تغيرت رغبتي به كثيرا مع تغيره الطفيف وانفتاحه انهينا ما قمنا به تلك اليلة تلك الطقوس لتي اعتدنا القيام بها "لما لا تريد منحها ابنها ؟" قلت بعد صمت طويل علي تلك الكنبة التي اعتادت سماع حواراتنا ": هذا ليس من شانك" ينسف دخان من سيجارته " اعرف ان جانبا منك يحب ويهتم لامر جايهو فانت والده علي كل حال لكن لا اظن ان هذا السبب هناك سبب اخر" قلت اعرض تحليلاتي امامه انتظر تفاعله " مالاستنتاج الذي خرجت به عبقريتك " انتظرت وكانت اجابته مرفقة بابتسامة ساخرة لا يؤخذني علي محمل الجد "انت تفعل هذا حتي تبقيها بجانبك ..ربما قد يحيي هذا فرصتكما معا مجددا "كنت علي السرير الذي انتقلنا اليه الف جسدي حول الملاءة البيضاء انظر اليه بجانبي يستلقي بصمت "لا هذا ليس السبب الماضي ذهب ولن يعود مجددا هل يمكنك التوقف عن تحليل "كان عابسا عصبيا باجابته لم ينظر الي لكن رءيت انعكاس ملامحه بالمرايا " حسنا يبدو ان البرد جعلني اهذي هذا ليس من شاني علي كل حال"قلت اجذب الملاءة ثانية الي جسدي ادفئه بها  احتفظ بدفي الذي زرعته قبلاته "حرارتك مرتفعة"بيده علي جبيني كنت اشعر بالبرد رغم دفيء الشقة  بثقل بعيناي"يبدو ان هذاهو سبب في ثرثتي الليلة"لم يطل الامر كان جسده يحضن جسدي ينظم الي تحت تلك الملاءة يغطي جسدي "هل تشعر بالدفيء الان"قال يضمني بقوةيتسبب بازمة لجسدي برءسي علي صدره لازلت اشعر بكل عضو من جسده علي جسدي برائحة الجنس لازالت تفوح من كلانا "اممم" اجبت من داخل صدره احب ذالك الجانب منه الجانب المراعييستنشق شعري يتحسس حرارة جسدي كانت المرة الاولي التي استشعر بها دفئة احضانه "نحن نبدو كحبيبين بهاته الوضعية هل نحن كذالك؟"قلت ساخرا اجنبه النظر بوجهي بذال الحزن الذي رافق ذالك السؤال.. صوت الامطار وموسيقي الليل الهادئة كنت ابدو غبيا اطرح ذالك السؤال بسخرية تظاهرت بها" لا اعلم يمكنك اطلاق الصفة التي تريدها"قال لم تكن الاجابة التي اردتها ولم تكن بذالك السوء ايضا فقد كانت تعني انني كنت قادرا علي اطلاق صفة"العشاق "علينا فقد كنت عكسهما نيكول وهيوجو انام بين احضانه واستقبل دفئ جسده الي جسدي "واذ قلت اننا كذالك مالذي سيحدث  بنيكول و .. وتلك الفتاة"قلت اتابع استجوابه اخشي رده..اصر علي استفزازه"نم وارتح ستصاب بزكام "تهرب من سؤالي يجذب جسدي ليه اكثر يهمس بها بذقنه علي شعري"حسنا سادفع لك لابقائي دافئا في الصباح"ابتسمت  اغلق عيناي  انحشر بين احضانه بعد ان كنت ضائعا بعيدا عنه .. كانت لحظات من السلام  لحظات انسي بها عائلتي مشاكل وحتي حقدي عليه في اليومين الماضيين حين لمته عن كل سوء بحياتي"تصبح علي خير"شعرت بها رغم بداية غرقي في النوم اشعر بشفاهه علي رءسي ليسحبني النوم الي عالمه تماما فتحت عيناي لازلت اشعر به عند فتحي لعيناي لم يتلاشي كما اعتاد ان يفعل .. كان النظر في عيناه بعد احضانه لطالما كان امرا محرجا "لا تخبرني انك لم تنم"فركت عيناي ارفع رءسي اليه الي نظراته "لا "بنبرنه المتثاقلة يثبت لي عدم بشريته كمصاص دماء يحتفظ بوضعيتها لتي تركته عليها"هل سيرتفع السعر بما ان لم تنم"ابتسمت امازحه"انت لم تمرض وهذا كافي" قال كانت كلماته دافئة رغم نبرة الجافة نبرة سيد كريزما  التي اعتدت عليها "ااه هذا لطف منك " ابعدت رءسي عن صدره انظر الي عينيه كانت ناعسة كصوته"هل تعتقد باني بقيت مستيقضا لابقيك دافئا؟انت غبي انا لم استطع النوم لانك تقوم بالشخير والكلام اثناء نومك"كان حتي عند مزاحه يشوشني يجعلني اتساءل اذ كان جادا او يمزح فانا لم اري غير تلك الملامح فكلماته تتغير ولكن تعابيره لا تتغير"حقا؟ يا الهي لما تحب كونك وغدا  "قلت ابعد جسدي عنه لاشعر بخجل متاخر ما ان ادركت اني عاري تماما التصق بجسده كان من الغريب ان اشعر بالخجل من رجل مثليلكنه لم يكن يفعل لم يكن يبالي "لقد قلت انك واقع بحبي وانك تريد البقاء  دافئا ببين احضاني "قال ييفللتني يحررني من ذراعيه.. يجعلني اتوتر اعاتب ذاكرتي علي مومها وعدم تذكرها لما حصل لما قد يتفوه به لساني العاصي "كاذب انا لا اتحدث اثناءنومي وايضا اذ قلت ذالك فانا بالتاكيد كنت اعتقد انك بطانيتي فتلك الكلمات تتلاءم معها"كنن احمقا ببعض الغباء اتوتر اقلبها الي حوار ساخر " انت سخيف " لازلنابتلك الغرفة .. يرتدي بنطال بعشوائية علي جسده السفلي بينما لازلت الف نفسي بالبطانية اعتزم النهوض "ساقترض شيئا ما لارتديه من خزانتك واعيده"قلت افتح باب خزانته علي مصرعيها ابحث كعادتي عن شيء ملائم "انت لم تعد شيئا مما اخذته لحد الان فلا داعي للكذب " قال يقف بجانبي يستخرج ثوب الاستحمام وبعض الملابس انت قنبلة قصف بكلماته المحرجة لاتذكر ان خزانة بيتنا كانت مليئة بقمصانه كانت نبرته الهادئة تحرجني " ا..نت  بالفعل وغد انها مجرد قمصان وانت فاحش الثراء " قلت  استفزه كما كا اعتاددت حواراتنا ان تكون "ليتجاهلني كما اعتاد  ان يفعل "هل ستغادر ؟"قلت لا اعرف لما ذالك السؤال لما كنت اهتم ولما ابدي اهتمامي ببقاءه او ذهابه فكلاهما واحد بالنسبة له "لا اعرف "قال يجيبني بينما يتجه الي الحمام "لا تغادر ابقي هنا " كنت عاطفيا جدا  تلك الليلة وتلك الصبيحة ايضا كنت اتفوه فقط بما اريده فقط كنت اريده ان يبقي ... لانه كل ما اكل ما كنت اريده .. لم تمر تلك الليلة كما توقعت وحتي كلماتي لما تعد تمر تحت ميزان كلماتي "لما؟"قال يتوقف دون ان بلتفت الي يتوقف بمنتصف طريقه .. يساءل وكانه لا يشعر بالسبب"لا اريد البقاء وحيدا " قلت كنت اخاف من الوحدة من تفكير كثيرا من حياتي التي تزدادا تعقيدا فالطالما كان كان وجوده يلغي تفكيري "انت لست بوحيد"" كان صمته طوبلا قبل ان يتلفظ
بها لم اعلم اذ كان يقصد بذالك نفسه وهو سيتخلي عني في اي ثانية او عائلتي التي ستلقي بي خارجا بمجرد العلم بخطيئتي "بلا انا كذالك"قلت القي بنفسي علي سرير همست بها ..الوم نفسي علي طلب ذالك بتهور منه اختفي داخل الحماموجلست علي طرف السرير اجرب اي قميص من قمصانه سيكون الانسب غير ان اغلبها لم يكن كذالك  قطع تلك اللحظات صوت الباب بابه وهو يدق بقوة ليفزع دقات قلب يتركها تدق بقوة هي الاخرى لاساله خلف الباب عن ما العمل ليجيبني بان ادعه يرن حتي يذهب   الشخص الذي يدق علي الجرس ظللت كذالك لدقائق مرتعبا رغم اني  لا اعرف هوية من دق الباب فضولي جعلني اقترب من الجهاز امام الكاميرا التي زرعت امام الباب شغلتها ويا ريتني لم افعل كانت هي تقف امام الباب تدقه باصرار بملابسها العاديه بجمالها النظر تنتظر امام الباب  "مالذي اتي بها الي هنا تنهدت لم يكن الوقت ملائم هاهي وكانها بحضورها وغيابها تتعمد ملاحقتي .. مشاركة تلك اللحظات معي ..لحظات قليلة من يلام كانت تغسدها صورتها وهاهي تفسدها شخصيا ترددت طويلا احاول تمالك نفسي بعد تفكير ومد وجزر اغمضت عيناي المس القميص علي جسدي افتح ازراره  مجددا اقلع البنطال الذي ترتديه ارميه علي الكنبة بعشوائية امام ملابسنا  من الليلة الماظية انكش شعري ..تنهدت انظر الي مرءاة بوسط بيته لا ابالي مظهر العاهر الذي كنت عليه بذالك اللباس الداخلي الذي غطي نصف فخذاي انكش  وقميص كان كبير الحجم  انكش شعري  قد جننت هذا ما قد اخبرت نفسي به وانا اقترب ناحية الباب امد يدي الي مقبضه كنت كجنونا ..جنونا قد اصابني به هو "فتحت الباب ببطيء اغمض عيناي لافتحهما اقف بدون حياء ادعي الثقة وتفاجيء .. لم تكن نظرتها امر قد نراه يوميا كانت تلك الملامح المرسوم بتاني مصدومة بارتبااك لتفقد كلماتها كما كان. الوضع معي بذات يوم رءيتها .. حاولت التركيز علي وجهي بدل جسدي كانت تحاول النطق ولكن الكلمات كانت تعصي الخروج "يا انس...ة"قلت  احاول دفعها للتكلم دفع ذالك الوجه الملائكي  للكلام "انا ابحث عن منزل جونغ يونهو ان العنوان ورقم شقة صحيحين لكن.."قالت لم اعرف ان الوجوه الملائكية تعرف الصدمة ايضا..كانت تتلظ باسمه وكانها اعتدات ان تتلفظ به  دون ان تتكلف عناء وضع صيغة الرسمية عليه  ..كات قلبي يدق اشمئز من نفسي تلك القذارة لم تكن يوما من طباعي "نعم انه منزل يونهو .."كانت كلماتي قاسية علي وعليها ... لا اعرف من منا المخطيء اهي من عادت بالوقت الخطيء ام انا من كنت بالمكان وزمان والشخص الخاطيء.. استطيع قراءة الصدمة ..الحزن ..والاستغراب وبعض الاشمئزاز ..كانت اكبر علامة استفهام قد رءيتها بحياتي علي وجهها"هل يمكنني ان اراه"كانت  تتكلم بتهذيب رغم الرجفة والارتعاش بصوتها "حسنا تفضلي لم تطستع ابعاد عينيها عن جسدي عن قبلاته التي عرضتها امامها بفخر حمراء وزرقاء تعددت الوانها تبرزها بشرتي البيضاء بقوة اكبر "فتحت الباب علي مصرعيه امامها ادعوها دخول ادعي الثقة رغم اهتزازي من داخل ..رغم متابعتي لكل حركة من لذالك العطر الهاديء الذي شممته مان مرت بجانبي وكان حضورها لم يكن كافيا لتاسره هاهي تضع عطرا لتخذر به حواسه ..كنت اكره مرورها بكل جزءا من ذالك البيت الذي سيحتفظ باثرها ويلغي اثري وقفت لثواني بغرفة المعيشة بملابسنا الملقاة بفوضوية برائحة الجنس وفوضوية الكحول علي المشربكانت ذكية ..وفطنة ..كنت اعرف انها قد فهمت تلك التلميحات التي تعمدت ابرازها منذ النظرة الاولي علي جسدياعتذرت اقترب من الكنبة اضبضب الملابس عليها ادعوه بتوتر الي الجلوس  .. كنت شاردا انا الاخر بملامحها اتساءل سبب قدومها .. رغبت بسؤاله عن الوصفة عن تللك الطريقة التي اسرت بها قلب هذا الرجل يوما . عن سبب رحيلها ..وسبب عودتها جلست علي الكنبة الجلدية بتوتر  بيد مرتجفة  تضع شعرها خلف اذنها كنت اشفق عليها تنظر الي الارضية انسحبت لثواني ارتدي بنطالي واغلق القميص  اخشي رؤيته لي بذالك المنظر واحتراما لنفسي ارفض جعلها تتوتر اكثر فاكثر "يونهو في الحمام  لن يتاخر"قلت كان صمت قاتل يجمعنا ..كان الجو غريبا  بيننا اومئت برءسها  "اسفة كانت هذه هي الطريقة الوحيدة  لمقابلته " قالت تبرر بخجل توتر ..كانت مهزوزة كما كنت انا من داخل  نظرت اليها  والي باب الغرفة اخشي النظرة علي وجهه اخشي ردة فعله" حسنا.. اتفهم موقفك .." قلت انظراليها احاول اشعارها بالراحة"سيد جيجونغ هل انت ويو.."لم تكمل ذالك سؤال كان صوته من داخل الغرفة يقطع  حوارنا "جيجونغ اين انت ؟؟"سمعت صوته من الغرفة يصرخ باسمي توترت لتنقلب الملامح علي وجهها الي حزن "انا هنا"اجبت من علي الكنبة بصوت كان توتره باد"نظف نفسك انت الاخر ام تريد الاحتفاظ بدفئي علي جسدك اكثر"لم يكن وقت تلك الجملة مناسبا وهو يسخر باستهزاء مني لم يكن يبتسم كان يقولها ببعض السخرية الجادة هاهو يتوج فعلتي بكلماته .. يجعل عيناها تتسع .. اغمضت عيناي تنهدت حينما خرج بعفوية الي الصالة يجفف شعره  دون ان ينتبه لوجودها ليتجمد .. لتتوقف حركة يده  ما ان رءاها ها انا اري تعابير تلك الليلة تتكرر ثانية " مالذي تفعلينه هنا "وجه ناظريه اليها ما ان وقفت تبتلع ريقها لياتي دوري يعاتبني 
بعينيه "لم ينتهي كلامنا بعد يونهو بما ان جايهو معك فلم ينتهي كلامنا" وقفت انا الاخر كان الجو متوترا وقفت تواجهه تتحداه ..صرخت هي الاخري ببعض الدموع بعينيها"هل من الممكن ان نتكلم كشخصين عاقلين؟ " قالت بتوتر وضعت يدها علي جبينها تهدء من نفسها لم اتوقع ان تلك الشحنات ستتملك لقاءهما ..جلس علي الكنبة بتذمر كان عصبيته مضاعفة .. عيناه كانت حمراء اللون لم ينظر الي وكانه يعاتبني علي تصرف دون اذنه .. علي ادخاله لن استطيع التبرير بان غروري هو من جعلني افعل ذالك هو من جعلني افعل ذالك "انا اسمعك اختصري فوقتي ثمين"قال ببعض القسوى كانت الدموع تمليء عينيها رغم انها كانت تدعي القوة" ايمكن ان نتكلم علي انفراد"قالت تنظر الي وجودي لم يكن يشعرها بالراحة منذ البداية "اعتذر علي ان اغادر الان" انحنيت لم اكن بخير انا الاخر لكني كنت اتمالك نفسي عكسها كان كلانا يتعذب علي يد رجل واحد "اياك وان تتحرك من مكانك"اوقفني صوته الخشن الامر بتلك النظرة علي وجهه لتشل رجلاي تلقائيا"تكلمي بحضوره  انا لا اخفي عن جايجونغ شيئا "كانت تلك. الكلمات بمفعول السحر علي جسدي علي قلبي .. وكالعنة عليها لم اكن ابالي اذ كانت  كلماته مجرد كلمات لاغاضتها كل ما كان يهمني انها كانت تنبع من شفاهه .. كان قاسيا عليها تلك القسوة الجافة التي اعتاد عليها  ان يعاملني بها ببداياتنا "اتتذكر ذالك اليوم الذي ركعت فيه عند قدميك  اقسم انه ابنك لقد رفضته والان ..مالذي حدث الان حتي تتمسك به الان "كانت عيناه تلومه كنت انظر بعيناها وهي تنظر بعيناه التي تتجنب النظر اليه "انا اريد ابني فقط يونهو هذا كل ما اريده "كانت تترجاه بعيون دامعة كان الالم بنبرة صوته يحرك الجانب الانساني يجعلني اراه كام لا كحبيبة سابقة "اي كانت دموعك  عندما ارسلته الي مع ذالك الرجل لقد  اعتقدت انك ميتة لذا اعتنيت به لكنك حية ترزقين "كان قاسيا قسوته كانت تخيف ذالك الجانب مني فدموعها لم تكن تاثر به لم اكن افهم كلامهمما لكنه بطريقة ما جعلتني اميل الي صفها "انت بحق الجحيم لا تمنحني فرصة للكلام لم بكن ذالك بيدي كيف لي ان اتركه لقد تركت مدينتي ..عائلتي وتركتك  وتحملت العار فقط لاجعله يري نور لما كل هذا الحقد يونهو ..اذ كان بسبب ما حصل في الماضي اعرف ان الاوان قد فات لكن انا لم اخنك كما تعتقد يونهو "انهالت تلك الكلمات الصادقة علي.. كانت نبرتها عميقة بعمق جرراحها  لا اعرف اذ كان علي لومه اذ كان علي الاشفاق عليها ..لطالما اردت معرفة قصة فتاة الصورة  وهاهي نفسها ترويها امامي تروي فقط مقتطفات منها ويبدو انها كانت قصة ماساوية "اعرف..لكن الاوان قد فات للاسف لا يمكن استرداد ما اخذ لن امنحك جايهو ابدا "كان الاقسي قاسي بمشاعر باردة متحجرة بكلمات باردة"لا يمكنك ان تحرمني ابني يونهو ساخذه باي طريقة"وقفت بحقيبتها بيدها بنبرة مهددة غاضبة قبل ان تغادر بشلالات دمووع بعينيها  "لما فعلت هذا ؟؟" قلت انظر اليه الي ملامحه المتحجرة.. الي الرجل بلا قلب الذي يجلس علي الكنبة  "انت فقط بلا قلب  "قلت اتنهد انظر اليه الي تلك الملامح "جيجونغ"كانت نبرته حازمة وهو يحاول بحزم ايقافي من كرسييه انزل الدرج احاول اللحاق بها ابحث عن اثرها  الذي وجدته علي الدرج الاخيرللشقة تذرف دموعها بهستيرية تثير ذالك الجانب مني " هل انتي بخير؟؟"سالتها اخشي لمسها يدي علي كتفها لكن تخشي ملامسة كتفها .. كنت احاول ان اثبت انه ملكي منذ دقائق باغاضتها وها انا احاول بعد ذالك مواساتها "اممم" كان كل ما اجابت  به ترفع جسدها عن الدرج تنزل للاسفل تتركني بروح فارغة "يمكنك مساعدتك لرؤية ابنك"كانت تلك الكلمة سحرية  لايقافها لافت انتباهها "لما  علي ان اصدق عشيقه ..."ابتسامة ساخرة ملئ بالم  علي ذالك الشارع " لانك لا تملكين خيارا اخر "قلت بالفعل لم تكن تملك خيارا اخر فالوقوف بوجهه لطالما كان خيارا خاسرا"فالنتحدث بمكان اخر "قالت بياءس تستسلم كنا باحد المقاهي عم صمت طويل بيننا ..بعيناها المتورمتان  تمسح دموعها تداعب ملعقة فنجان القهوة التي طلبتها تحاول تهدئة الصداع برءسها"ان الامر مثير للسخرية طوال  عشر سنوات لم الحظ ان يونهو يميل الي الرجال " قالت  كانت كلماتها مؤذية بعض الشيء تذكرني بشذذوذنا او ربما قد كنت مجرد لعبة في يدي رجل ذو ميول مستقيم  " بعض الاشباء قد تظهر متؤخرة " قلت اجيبها بثقة اشرب القهوة برفقة ماضيه "لا يهم كيف ستساعدني انه عنيد لن يوافق ابدا ساقوم برفع قضية لاستعادة " قالت كانت كلماتها وكانها تعرفه جيدا تعرف طباعه وعناده  " القضية لن تفيدك لن تستفيدي شيئا غير اثارة غضبه اكثر وايضا لا يجب ان يعرف يونهو بذالك.. يمكنني ان ادعك ترين جايهو  "كانت الفكرة مغرية بالنسبة لها  ليزداد وجهها اشراق وتجف دموعها"لا اكاد اعرف يونهو الان لكن لا يهم المهم الان هو ابنب ساكون مدينة لك بحياتي ان فعلت ذالك ..لا اعرف لما تساعدني لكن ماهو مقابل هاته المساعدة "قالت تصل الي الجزء الاصعب من ذالك الحوار كان الجزء المظلم الغائم صمت ارتشف قليلا من كاءس القهوة خاصتي اشرد بالنافذة والجو غائم ثم اعود للنظر اليها"المقابل هو يونهو ان تختفي من حياة يونهو نهائيا..نهائيا" قلت  كنت فظا ببعض الظلمة والانانية لكن كان ذالك ما وعدته به نفسي في ظلمة ليلة الماضية تحت المطر وانا اقبل شفاهه وعدت نفسي ان احارب لاجله ان احاول جعله ملكي رغم اني قد اخسر الكثير  حتي وان بقي ملكي بالخفاء ربما كان قاسي القلب عليها ولكني بكلماتي كنت اقسي منه

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن