chapter 76

1.1K 89 140
                                    

هلا بنات اخباركم ❤️ اسفة على تاخير جيت ببارت لكن هذا مو البارت كامل. بس النص لاني  للامانة ما كملتو رغم اني حاولت لكن. قصيتو عند ذيك نقطة عشان لاتستنو اكثر ❤️

~~~~~~
احبك "
ترددت كصدى بين جدران ثلاثة وقضبان ...يسمعها لا تفقد   وضوحها مرارا وتكرارا... تفاصيل حية بين عيناه .. غصة بحلق بوجه اعتلت حمرة بوجنتيه ...تلعثم..لكنه كافح ليخرجها بسلاسة ان يتم مهمة تمديد ساعاته هناك ايقاف وقته .

.... ليسجنه جيجونغ بتلك اللحظة بتلك الكلمة يظل عالقا  هناك بجزأ من ثانية عاشه منذ ساعة ..ريما ساعتين ..او ثلاث ..توقف العد ..كان سجينا بتلك اللحظة امام عيناه بين شفاهه.....

وللمرة الاولى رأى تلك القضبان ..متانتها ..وللمرة الاولى بدت حريته ذات قيمة..بدا وكأن العالم باسره ينتظره ...  وللمرة الاولى شعر بمتانة قضبان حبسته هناك كحيوان يائس..  افقده انشغاله عقل بلغ الجنون  كل ذلك الاحساس بجسده .. لم ينتبه  لذلك الازرقاق بحافة يده الا بعد مرور بعض الوقت .. تورم لضرب قضبان لم تحرك ساكنا .

...كان ذلك حكمه...عقاب مخطط ..مختار بعناية حسب شدته.. كان جيجونغ يدرك مدى تاثيره لينفذه عليه.. يفقده صوابه

عاد   الى مقعده لم يكن غضبه ليذيب القضبان ولم يكن يأسه ليسرع عقارب ساعة ..كل ذلك كان دون جدوى ..جلس رغم ان لا مكان بتلك الزنزانة يحمل ثقله...يتحمل وجوده ...

جلس بجسد حاول ارخائه مرغما  ...قلب كان ينبض بالم...يرفض الانتظام .. نظر الى السقف  اغمض عيناه ..تنهد  .. لعل الوقت يمر .. لعل قلبه يهدأ .. ..اغمض عيناه   ترتسم صورة  جيجونغ  كسحر ...وهو يهمس اليه يحبه.. كان جيجونغ لا يستطيع العيش بدونه كانت كل منهما تبدو  اقرب للخيال من الاولى  .. نظر الى سقف...ابتسم....لحظة للمعت بها عيناه..

لم يكن حلما لم تكن هلوسة كان كل شيء حقيقيا

+++++ ++++++

سار بعجلة. .. صعد ذلك الدرج بهلع.. بدا مضطربا  لم يلتفت رغم انه اراد ان يفعل.... للحظة نسي  ان اربع جدران وقضبان كانت تحبس. الرجل عنه..انه لن يستطيع اللحاق به.. لن يستطيع رؤيته بتلك الفوضى المحرجة .
يصعد الدرج  بيده تشد صدره بذات ..على قلبه . نظرات  من اخر حارس تتسأل خطبه ...كان يدق الى درجة مؤلمة ..لم يعتقد ان ذلك كان ممكنا حتى. ان. يدق قلبه لدرجه الالم الجسدي بسبب كلمة قالها..كلمة ربما كانت تفعل به اكثر مما فعلت برجل لم يره بوضوح حتى قبل ان يهرب..لم يسمع منه غير صدى ارتعاش القضبان .. غير صوت صراخه باسمه يطالبه العودة ....يشعر بذلك الالم بصدره رجفة بيده ..نارا التهمت وجهه

"انا احبك" قالها.. افصحها  . لم تصبح تلك الكلمة حصرية بينه وبين نفسه لا غير.. لم تصبح سره بعد الان .. كانت اخيرا قد. بلغت صاحبها .. لم يخطط لاي  من ذلك ..كانت حرارة اللحظة من نطقت على لسانه ..

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن