Chapter 11

4.8K 163 55
                                    

هل هناك خطب مابني"

لم يكن توتري شرودي وشحوب وحهي ليمر مرور الكرام ... ابتساماتي الشاردة لم تكن بالكافية للتمويه ...لازالت تتحسس الحمى بجبيني تسالني اذ كت مريض ابتسمت اتدارك نظراتها الجادة وهي تمنحني كاسا من الحليب الدافىء لازالت كما كانت دائما تعاملني كطفل
لا شيء امي اشعر ببعض التعب لا غير لقد تسكعت برفقة هيتشول قليلا لليلة امس ويبدو انني التقت بعض االبرد
هاهو يجلب لي المتاعب حتى بغيابه لازلت بتردد ولسان معقود بكلملت متقطعة اخترع كذبات ... بسببه اصبحت عاهر ... بسببه اصبحت كاذب وبسببه لا ادري اي انسان ساصبح عما قريب... تغيرت ملامح وجهها ...شحوب اصاب وجوه شقيقاتي المزهرة
*
هل مازلت تقابل ذالك الفتى*
بملامح قاسية مؤنبة نظرت الي علت نبرتها فجاءة بنظرة قاتلة رمقتني بها ولطالما فعلت كلما ذكر اسم هيتشول على لساني
"
امي اخبرتك ان هيتشول صديق طفولتي لن" اتخلى عنه ابدا "
كلنا يعلم .. يعلم ذلك الفتى جلب العار لعائلته لا يجرؤون على مواجهة الناس من الخزي الذي الحقه بهم أنه عاهر اخي لم يصبح صديق طفولتك لقد تغير تغير "
ها هي اختي الوسطى وتها الرزين الهادىء تغرس خنجرا ادمى قلبي ينباني باني ساجلب العار لهم انا الاخر .... احسست بالدم يحترق داخل عروقي ... حاولت بصمتي تجاهل كلماتهم عنه ..كلمات اعتدت ان ائنبهم على تلفظهم بها عنه لكن اليوم وقعها كان اقوى بما اني معني بها لم اصبح باحسن منه على اية حال... الالم اسفل ظهري يذكرني به ...يذكرني انه كان بوقت قريب يسكنني ..لازلن اشعرببقاياه دافىء بداخلي يزيد من اشمئزازي من جسدي
تعاضي يشعرني بوجده ... لازالت هماسته نبرته الهادئة المثيرة تدغدغ طبلة اذني ... اعتذرت اهرب من نقشات لا تنتهي
"
مرحبا كيف حالك حالك هيتش كل ما اريده هو الاطمئنان عليك. انت لست غاضبا مني اليس كذلك تعرف ان ذلك اذ استمعت الى رسالتي فاعد االاتصال بي...انا جاي خاصتك تذكر "
القي بجسدي فوق سريري والقي بهمومي .. المي الجسدي والاخر المعنوي عليه ايضا .. بهاتفه باذناي رنات عديدة لتحيلني الى البريد الصوتي كنت قاس بردي عليه ..... جرحت نفسي بكلامي الحاد نحوه ..... رساله تلي الاخرى لكن دن اجابة .... القيت بالهاتف بالجهة الاخرى من السرير ... ذاكرتي تخونني لازلت استطيع الاحساس بثقل جسده المشتعل الدافىءيعتليني ... لازلت استطيع الاحساس بقبلات تحتر عروقي
الاحساس بنبرته الهادئة تداعب حواسي ... عطره يرفض مفارقتي...اذهب او لا اذهب لازلت اسال نفسي كيف ساواجهه كيف سانظر في عيني وانا الذي كنت الف ساقي حوله .. اصرخ العن المتعة والالم التي منحني ايها ........تنهدت ابعد تلك الافكار عني انتفضت من سريري الى الحمام ... اطلق العنان للمياه الدافئة تنهمر على جسدي لعلها تطردني تعيدني كما تعودت ان اكون .. او على الاقل تمحي عطره ..اثار لمساته من جسدي.. ااستطيع رؤية قبله الهمجية عليه حمراء داكنة في اماكن عميقة بجسدي كان حريسا على الا يظهر امضاء ملكيته على جسدي لعيان ... ارتدي ملابسي ..اتجنب المرءاة اتجنب مواجهة نفسي سرت بالطريق ولازلت اتسال هل علي ذهاب او لا فعلى كل حال وظيفتي هاته لم تصبح غير مظلة لعملي الليلي عملي كشريك فراش له رغم حقارةة هاته. الكلمة الا انها تريحني اكثر. من كلمة عاهر تلك.....لم اجد نفسي الا بمصعد طابق الاخير للشركة ...وابتسامة سيدة جينا من مكتبها ترحب بي .. جلست بمقعدي ارد بابتسامة ضعيفة ...لها
"
صباح الخير سيدة. جينا "
"
صباح الخير جايجونغ كيف حالك "
قالت بابتسامة تتفحص بها وجهي وجهي الذي كنت اخفيه عنها اركزه بشاشة الحاسب اتفحص البريد الالكتروني لشركة
"
انا بخير ماذا عنكي "
بت احترف الكذب من اليوم الذي قابلته فيه هذا الرجل .... اصبحت كاذب .. اصبحت عاهر ...ماذا ساصبح ايضا .. لم اكن بخير ولن اكون ابدا
"
انا بخير جايجونغ ولكن انت لست كذلك ابدا وجهك شاحب جايجونغ هل انت مريض "
قالت تكشف كذبي وتهربي كم كان بسيط ان تكشف كذبي الهاوي ... قالت بنبرة كساها القلق
"
انا بخير فعلا.. لم احظى بنوم الكافي الليلة الماضية لذا اشعر ببعض الارهاق "
لم اكن بكاذب فقد امضيت ليلة باحد افلام الاكشن مسدسات و وقوف على حافة الموت ليللة انتهت بالم في الظهر باختراقه لجسدي واختراقه لي كليا
"
اذ كنت بخير فانا لا اريد احباطك السيد يونهو ينتظرك بمكتبه لقد شدد علي ان ارسلك الى اليه ما ان تصل "
قالت تهمس بصوت منخفض دقات قلبي تتضاعف ..ابتلع ريقي الدافىء بحلقي بصعوبة خطتي بتجنبه لم يكتب لهاالنجاح ولكن في نفس الوقت الى متى كنت لاستطيع تجنبه وقفت اتوجه الى الباب المقابل الى مكتبينا ..توجهت اليه تنهدت عضضت على شفتاي امامه ه انا اقرص خداي امام الباب اجعل بعض دم يتدفق اليهما ارفض ان ادعه بفضوله يتسال عن سبب شحوبي
"
لقد اخبرتني سيدة جينا انك تريدني "
يجلس على مكتبه ببدلة رسمية باناقته المعتادة ونظراته الجذابة نظر الي وكانه كان ينتظر قدومي اليه نظر الي والى ساعته مرة اخرى بت اشعر بالارتباك لمجرد وجوده هنا ..ينظر الي وكانه ينظر الى جسدي بصورة التي كان عليها في الليلة الماضية وليس كما اقف امامه الان
"
لما غادرت بالامس دون ان تخبرني "
بنبرة جادة يرمقني بنظرات .. نظرات تجبرك على الاجابة .. على منحه اجابة صادقة لا غير .. لم املك الجرءة على نظر بعينيه او على التحلي بالجرءة نفسها
"
انتهت مهمتي فقررت المغادرة اتفاقنا لا يتضمن ان ابقى بعد ممارستنا "
اجبته بصوت قوي استجمعته انظر الى عيناه لثواني قبل ان اشيحها بعيدا نه مرة اخرى
"
وجهك شاحب بسبب تهورك ومغادرتك بوقت كذاك اتفاقنا لا يتضمن ايضا ان تكون بصحة سيئة "
بصوت جاد قاطعني وكان صحتي مهمة .. وكانه يكترث حتى هل كل ما كان يريده ان يكون عاهره بصحة جيدة ؟ تنهدت هاهو يتدخل بغطرسة حتى بجسدي كيف لا وهو قد دفع به اموال طائلة
"
انا بخير ..لا داعي للقلق ....ساقوم بادائي مهامي على اكمل وجه هذا لن ياثر على "
نظر لدقائق الي
امسك رقاقة اوراق وقلم دون عليها شيئا ما لم استطع رؤيته حتى ليضعها على رءس المكتب وحول عيناه الي ... لم افهم تلك النظرات لم افهم نظرته الي قبل ان يشير بيده الي ثم الى تلك الورقة... تيقنت انه يرغب مني حملها... اقتربت بخطوات ثابتة اثبت عيناي حائرتان بعيناه ..حملتها ..نظرت اليه قبل ان احول عيناي الى وجهه مرة اخرى
"
ما هذا ؟ "
نظرت الى تلك الورقة ورقة دون عليها مجموعة ارقام لم تبدو مؤلوفة... اخرج القداحة الفضية الانيقة من جيبه يشعل السيجارة بين اصابعه .. سحب منها نفسا قبل ان يعيد نظره الي مرة اخرى
"
انه رقم حسابك البنكي يمكنك استخدامه من الان لقد وضعت به دفعة مبدئية بسيطة لكنها قادرة على حل مشاكلك "
هاهي اولى دفعاتي تصل ...هاهو ثمن جسدي الذي بعته للشيطان بازهد ثمن ...تنهدت احسست بالم ما ... لم يكن الامر ليكون بهذا السوء لو كان مجانا.... بخطوات بطيئة الى النافذة بذالك المكتب .. اهرب من ذالك الاختناق ..اهرب من واقع ان بسبب النقود قد بعت نفسي ..وجلبت العار لاحبائي وقفت امام نافذته اسرح بعيناي اضم بيدي الورقة افرغ جام غضبي عصبيتي وقهري بها تنهدت امام منظر على تلك انافذة الضخمة بالطابق الا، خير نافذة وسعت مكتبه باكمله اتصرف بحرية فيبدو ان كل الحواجز قد ذابت بيننا ..انفاسه على رقبتي دافئة مضطربة بشهوانية يقف ورائي يضم جسدي من الخلف اليه يستنشق رائحة صابون الفانيلا على بشرتي ..دقاتي تفقد صوابها قشعريرة بجسدي ...انعكاس صورتنا على زجاج النافذة يريني بوضوح صورة العاهر وسيده الذي امتلك جسده
رأيته يقترب مني بخطوات ثابتة متزنة ..ولكن منعه لم يصبح من حقوقي ...شفاهه على رقبتي تضربها بانفاس حارقة اصبعه شقي يداعب شفاهي بلمسات ناعمة كان تصبح عنيفة بين الحين والاخر ....شفاهه الناعمة تلامس رقبتي برقة بنبل اكبر ...،تترك حمم بركانية بكل مكان تقبله .استطيع رؤيته يغمض عيناه بوجه شهواني يستنشق كل انش بها يستمتع بلمسات اصبعه لشفاهي وشفاهه لرقبتي
"
انت مخذر يجب ان يحرم دوليا اتعرف ذالك "
همسها باذني ..بانفاسه الدافئة يوترني تبدوكلمات رومانسية لكنها كان في غالبها شهوانية .... اللعنة هاهو يستعد لاقتناص جسدي ولم تمر ساعات قليلة حينما كان يعشش بداخلي ... كان الرجل الاكثر شهوانية ..لاكثر اثارة الذي عرفته وكم اكره الاعتراف بذالك ... لمساته تلك تشتتني تجعلني انقسم بين شعور بالذل واخر بالمتعة يجبرني جسدي ولمساته عليها
همس بتلك الكلمات قبل ان يتخلى عن مجرد انفاس ويخرج لسانه يلعق به حافة اذني بلعت ريقي لا انكر الاضطراب الغريب الذي اصابني وانا ادعه يتذوق كل انش بي رغما عن ارادتي وبعد صراع طويل اصدرت تاوها طفيفا
رضوخا لغريزة جسدي سلمت جسدي له لازال جسده المشتعل لذي تحتجزه البدلة يبعد الوشاح عن رقبتيي ويمتصها حنيتها افسح مجالا اكبر له .. اصابعه الرجولية الجميلة في الوقت ذاته ... تمتد لترفع القميص السميك على جسدي ..باردة لامست النار التي التهبت بي ..كان يمهد بحركاته تلك الى اخضاعي ....مد يده اسفل قميصي يداعب اسفل بطني بين شعور بالمتعة واخر اشمئزازا من نفسي هاهي شقية تنحدر ببطىء من اسفل بطني الى اسفل سروالي شددت كم بدلته كانت منطقتا حساسة ارخيت يدي اتيقن ان استجبت بافراط لحركاته يده تغوص للاسفل اتخترق لباسي الداخلي كانت البداية ..كانت البداية اصعب شعور يراودنا ذالك الشعور الذ يعالجه التعود كما اخبرني ليلة امس ... ببطىء تسلل الى عضوي بين اصابعه وقلبي كان كذالكذالك بين اصابعه ايضا ... انفاسي تضطرب صدي يعلو وينزل تشنج بكامل جسد كلما ازدادت سرعة كفه اسفلي وقوة شفاهه على رقبتي .. لم يكن ليبالي ان تختلط رائحة عطره الفاخر برائحة الجنس القذرة ... لازاليطوقني من الخلف على نافذة ذالك المكتب ... ولازلت اغمض عيناي اتجنب اثارة المشهد المنعكس عى زجاجها
"
توقف .... من فضلك "
بصوت هادىء قاومت جسدي الذي ينصاع له .. جسدي الذي بت لا اعرفه ...امسكت يده التي تداعب جزئي السفلي اوقفها .. احسست بنسمة هواء باردة حين ما تركت شفاهه رقبتي .... نسمة هواء باردة على المنطقة الساخنة الناتجة عن اقمة طويلة لشفاهه على بشرتي
"
فالنتوقف المكان غير مناسب لااريد ان يوضع كلانا بموقف محرج "
استعمل العقلانية الهدوء اطعله يرضخ لطلبي لم تكن العصبية لتجلب غير تمسك بقرارته سحب شفاهه وسحب جسدهيمنحني مساة ابر لتلقي الاكسجين الذي جعله قربه مني ينقطع عني...عاد سائرا الى مكتبه دون كلمة اخرى ... ها انا ارتب الفوضي التي احدثها بي الامس علامات حمراء تركتها شفاهه على رقبتي .... استدرت نظرت اليه بملامح فارغة باردة لطالما عجزت عن قراءتها
"هل يمكنني ان اغادر الان "
قلت انتظر اذنه للمغادرة يعدل ربطة العنق السوداء قبل ان يرفع ناظريه لكلماتي
"خذ هاته"
يلقي رزمة مفاتيح على المكتب امامي نظرت للمرة الثانية اليه اتسال عن الغرض منها .. اكره غموضه اكره كونه يدفعني للتسال عن كل حركة منه
"اذهب الليلة الى تلك الشقة وانتظرني هناك "
قال دون النظر في عيني .. الامر لم يفاجئني فقد اصبحت تلك وظيفتي في اليوم الذي اخبرته باني موافق على عرضه الملعون هاهي رحلتي في التعود تبتدء
"اه. حسنا هل علي ان اتزين باثارة واجهز نفسي واحترق شوقا لرؤيتك ليس كذالك ؟"
قلت بسخرية اجيبه ... اغطي تلك القشعريرة بجسدي ...
"هذا ما عليك فعله بالضبط "
فتحت شفاهي تلقائيا امام ابتسامة وقحة انحنت بها جهة واحدة من شفاهه لم اكن استفزه بل عكس ذالك كنت امتعه بتصرفاتي وكان بدوره يستفزني بدل ان استفزه . تنهدت حركت رءسي بتذمر ياءسا من تصرفات هذا الرجل
"حسنا ساذهب واغادر اذ تاخرت .... اصبحت انام خارج البيت كثيرا هاته الايام واهلي وبسببك وشهوانيتك اللعينة قد بدؤو بالملاحظة ذالك لنانتظر طويلا الم تاتي وسيكون من الافضل الم تاتي "
قلت ببعض القوة .. اتحداه بها وافرض شخصيتي امام كتلة البرود امامي.. امام رجل البدلة رمادية كما سميته في اول لقاء بيننا
"سيكون من اللطيف من هاته الشفاه الجذابة ان تتصل وتخبرني بانها تنتظرني وتتشوق لقبلاتي بدل تلفظ بشتائم .. انا لا ادفع لك حتى تتذمر هل هذا واضح "
علت نبرته الهادئة فجاءة لتصبح اكثر علوا وقسوة
"وسيون اكثر لطفا اذتوقفت شفاهك اللعينة على اذلالي بنقودك"
..
استفززته بالفعل اشعر ببعض الاطراء وبعض النشوة بالرغم من ان نبرته المهينة جعلت جسدي يهتز لسماعها نظرات بعينيه يبسط يده على المكتب....تابعت كلماتي لم اكن عاهره الا على ذالك السرير كما اقنعت نفسي
"ال ل ع ن ة .. ع ل ي ك.. جونغ يونهو "
قلت اهجؤها احرك شفاهي ببطىء اكبر دون مبالات بالنتائج ها انا ارطم باب مكتبه اغادر .. بعد جدال اعتدنا عليه كلمة من واخرى باردة منه .. لم تكن الا البداية البداية فقط الليلة واحدة وهاهو كل هذا يحصل فجاءة .ظ تنهدت قبل ان اتيقن ان عبون جينا علي .. تصرفت باعتيادية اتجنب ا ي شكوك قد تدور حولي
"هل تشاجرت مع سيد يونهو مجددا .. ارجوك لا تخبرني انك فعلت "
توسع عيناها بنظرات متسالة الي ونبرة راجية الا اكون قد فعلت تصرفي بتلقائيه امامه قلة ادبي اتجاهه كلها كانت تثير شكوك حولي
"لا يعجبه اي شيء اقوم بعمله ..... انه يتذمر طوال الوقت لما لم تفعل هذا لما فعلت ذاك هذا خاطىء هذا سيء .. لقد سئمت تصرفاته هاته بالفعل"
ادعي الانفعال اظر المكتب بيدي واشتت بعصبية الاوراق عليه ... اصبحت ببراعة ممثلي هوليود والفضل يعود للسيد العين يونهو ذاك
"اذ استمررت بهاته الطريقة سيطردك .. عليك ان تخفف من حدة الكلمات التي تتلفظ بها شفاهك والا للاسف انت لن تعمر هنا طويلا"
ابتسمت باستهزاء لكلماتها اتذكر كلمات قالها ذالك اليوم " ساطردك ان لم تتحسن مهارات شفاهك في التقبيل" مسكينة كم اردت ان اخبرها انها كانت محقة وانا شفاهي ستكون سبب في طردي ولكن ليس بسبب حدتها وو قاحتها بل بسبب قلة خبرتها في لاستجابة لقبلاته واشباع رغباته
"لم اعد ابالي اذ كان سيطردني فهذا سيكون افضل على كل حال من تحمله "
لا زالت قراتي تبهرني .... وانا اصر على ايهامها باننا كنا نتجادل في العمل ... بينما كل ما كنت افعله هو تلقي دروس منه حول كيف على العاهر ان يعامل سيده
"انا اعترف لك انت الشخص الوحيد القادر على مواجهة سيد يونهو انا ارفع القبعة احتراما لشجاعتك ولكن لا تبالغ في ذالك"
اوماءت برءسي ... كان يجعل الكل يهابه .. الكل يخفض صوته يجعل نبرته هامسة عند التلفظ باسمه .. كان ملك الكريزما يفرض وجوده بكل مكان دون ان يبذل جهدا حتى.. دون انكار انه كان بحرا من الاسرار
*************************
يفلت معطفه بين يدي الفتاة برداء الاسود بعبوس على وجهه .. برائحة الثمول النابعة م ملابسه الفاخرة ...... لازال طعم الهزيمة المر يداعب شفاهه
"سيد...ي"
بتردد قالت الفتاة متوسطة القامة بلباس الخدم الموحد تنظر لسيدها بملامح مترددة ما اذ كان الوقت مناسبا او لا
توقف ..على كلماتها من منتصف درج المنزل الانيق بطرف عينيه امرهذ بالتكلم
"لقد راودت النوبة السيدة مجددا ويبدو انها قوية هاته المرة "
التفت قطب حاجباه لكلماته ..بدت ملامحه اكثر شحوبا هاته المرا
"لما لم تتصلو بي .. لما لم تخبروني بما حصل هل تريدون ان تطردو جميعا"
خفضت الفتاة رءسها .... برجفة ارتجف جسدها من النبرة القاسية من شفاه الرجل
"لقد اتصلت بك سيدي لكن هاتفك كان مغلق لقد اتصلنا بالطبيب ونقلناها الى المشفى "
قالت بنبرة هادئة قلقة تخفض رءسها

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن