dirty passion

chapter 61

  كان قد هدأ بعد دقائق من الاعتراض  من محاولة يائسة  لفتح الباب .. يدرك انه كان هناك وكان عليه  مواجهة الواقع ... ربما المحاولة باسلوب اخر

"  انظري هيرا الوضع يبدو سخيفا الان " قال بعصبية  يحاول التقاط انفاسه .. تمالك نفسه عدم تلفظ  باي كلمات اخرى تأدي لاستفزازها او ابراز ذلك القدر من الخوف الذي شعر به  خوف كان يشعر بالاهانة لشعوره به .. رغم كونه كان نتيجة طبيعية لفوهة مسدس وضعت على مؤخرة رأسه كلما حاول المقاومة بشدة

" سخيفا؟ لقد اهان يونهو عائلتنا... اهان علاقته بابي  "
قالت تجيبه تضع يداها فوق بعضهما تلتفت اليه كان اسلوبها المعتاد لم يتغير ..كان يبدو عشوائيا يبدو انها تتلفظ بما كانت تفكر به دون ذكاء دون خبث .. لازال يحاول الاستيعاب

" لا انا ولا يونهو كنا نعلم ان ذلك الفتى هو شقيقك"

قال جيجونغ يحاول ان يحدث العقل بها .. يحاول بيأس محاولات كانت تبدو فاشلة..حاول ان يتدارك الامر قبل ان يكبر لكنها لم تجب تخبره بصمتها كونها صئمت سماع هذا مرارا وتكرارا ... رغم كونه كان يقول الحقيقة من  جهته على الاقل

" مالمطلوب مني الان ؟ "
 
قال بهدوء ليستسلم  يفضل مشاهدة الطريق  يواجه مصيره..لم يخطر له ان ينتهي يومه بذلك الشكل..لم تكن المرة الاولى كانت المثير من المرات التي تنتهي بها   ايامه  بالغير متوقع

" هل استسلمت؟ هل قررت المواجهة وتضحية من اجل حبيبك "

قالت  كانت كلماتها تحمل بعض الاستهزاء  بعض السخرية رغم ان كلماته لم تحمل اي تضحية في سبيل الحب كان هو من  يركب هناك  من يواجه ذلك الخطر  لا يونهو
" لا شيء .. " قالت تلتفت  ناحيته هزت كلا كتفيها   تجيبه   لتتابع  وهي تنظر الى ساعتها

"مجرد الاعتذار لا غير "

قالت  تتلفظ بها ببساطة .. بنفس بساطة  تلك الكلمات اغمض عيناه  دون ان يلتفت  اليها يتذكر  تلك الليلة ليلعنها .. رغم ان لعناته لم تكن لتلغي اي شيء بها لم تكن الا لتشعره هو ببعض الراحة

" اذا فلننهي الامر بسرعة" 

تمتم  بها  بتساهل  كان مستفزا بعض الشيء كلمات لم تحمل معنى لم تحمل  اي شعور بذنب لم يعرف لمن او متى  كان ليتلفظ بها ..لكن كانت مجرد كلمات مالم تربط بمشاعر كان ليلقيها لعل القائها  سيجنب كلاهما الكثير  .. قالها و هو يسند  رأسه الى الكرسي خلفه يحاول  تخفيف صداعا شعر به .. لم يتذمر  كان ليستغرب مضي  ذلك الاسبوع بدون مشكلة.. بدون ان يقلق ان تكون نفسه .. يونهو .. عائلته كل ما يفكر به ...لم يعرف اي صدفة تلك..كانت غريبة بدا وكأن القدر يحاول تلاعب به  اختبار صبره

" ننهي الامر؟" قالت  تسند جسدها الى الباب كانت نبرتهت  عالية بعض الشيء يستنتج دون ان يفتح عيناه كونها كانا غاضبة .. كان قد نجح دون قصد في استفزازها نجح حينما كان  اخر همه ان يفعل