Chapter 45

3.6K 84 63
                                    


"  اسمعني لمرة واحدة .. انا لم تخنك "


قالت  برجاء اخير .. وسط تلك الطريق المهجورة .. بمنطقة الاشغال شبه خالية ..بناء اعتاد ان يحتوي مشاعرهما هاهو الان يحتوي دموعها .. فرتها الاخيرة .. جو عاصف .. دموع منهمرة امطار وسماء سوداء .. كان جسدها مبلل وجسده هو الاخر تواجه ظهره .. ترجته بكل ما تبقي من كرامتها .. بكل ما تبقي من امل لديها بانه سيلتف اليها. سيسمع رجاءها .. التف ناحيتها لكن ليست الالتفاتة التي ارادتها


"لقد رءيت كل شيء بام عيناي ..لم يخبرني احد لقد وثقت بك .. احببتك كما لم افعل مع شخص يوما صدقتك .. لكنك لم تكوني اكثر من ..عاهرة"


لم. ستواني بابداء قسوته .. بالمسح ما تبقي منها ..من اشلاءها الوحل تحت قدميهما. .. قطب حاجبيه.. ركز عيناه بملامح وجهها .. يدع قلبها ينبض .. يدعها تحاول التعرف علي ذالك الرجل الذي كان يكلمها  عن تلك الملامح القاسية


" اذ ذهبت قد تكون هاته الفرصة الاخيرة لانقاذ حبنا ..قد تكتشف الحقيقة بعد مدة وتندم وتبحث عني ..انا وابنك .. لكنك لن تجدني"


قالت تستجمع نفسها تتمالك دموعها بيدها علي بطنها لامستها " لقد رءيت الحقيقة .. شكرا لانك جعلتني اراجع نفسي اقطع وعد علي نفسي بالا احب ثانية بالا اضعف واصدق  مثل هاته التراهات لقد غيرتني الي الافضل بفعلتك "

نهاية الفلاش باك


 لم يعلم لما الان .. لما كانت تلك الذكريات تعصف برءسه.. لما يتذكر وعده لنفسه بوسط تلك الحديقة.. يتذكر ذكريات تعهد ان ينساها  .. كان شاردا بوجهه بعناده .. بعد ساعتان يحاول اقناعه بالدخول بانتهاء تلك النزهة بحديقة المشفي يتحايل عليه بان دقائق اخري لن تضر .. ولن تتسبب في انهيار المشفي .." لقد فعلتها؟ " قال  كان يضيق عينله علي اشعة الشمس يلتفت الي خلف يونهو ينظر الي شيء قادم  كانت الساعة تشير الي الحادية عشر صباحا كان اليوم في اوجه شعر بالحر يتمركز بخداه يشعر بالكثير من الاحراج .. يشاهد ممرضتان احداهما تحمل الصينية البلاستيكية واخري قد حملت طاولة حديدية متنقلة بعجلات  علي ذال العشب

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن