Chapter 35

3.4K 90 18
                                    

"هل انت متاكد من الاسم ؟"


قالت تتمالك صدمتها .. ذالك التلعثم بصوتها .. تشد حزام حقيبتها التي تضعها علي فخضيها تحاول التصرف باعتيادية " نعم اتذكر الاسم جيدا .. "كانت الدهشة تمنحها رغبة في سماع ذالك. الاسم .. مجددا ...ومجددا .. لتتاكد من نطقه السليم لحروفه
"اه .. انه صديق يونهو منذ وقت طويل لابد ان هذا السوار سيكون هدية زفافه " تخترع رواية سريعة تحفظ بها احراجها .. تحفظ بها ماء وجهها .. تبتلع ريقها.. برجفة لازالت تسكن يداها" خصوصيات الزبائن لا تهمناسيدة جونغ ليس من حقنا ان نساءل لمن او لاي مناسبة كانت .. نحن فقط ننفذ" بابتسامة. خفيفة دبلوماسية ليرفع جسدها ما ان وقفت من كرسيها تمد اليه يدها بابتسامة صفراء شاحبة علي شفاهها اضطربت مشاعرها مستغربة سبب كرم ابنها .. سبب رومانسية زائددة تستجمع افكارها كما تستجمع قواها وهي تصافح الرجل تغادر مكتبها .. لتغادر مثقلة بعد ان اتت خفيفة .. بالاف الاسئلة بعد ان اتت بسؤال واحد"مالذي يحدث؟"تمتمت تجلس علي احد كراسي المجاورة .. بنظرة مشوشة ومشاهر منقلبة تستعيد تكرر كلمات رجل كاسطوانة مزعجة تكره سماعها وتعجز ايقافها"لما قد يهدي يونهو جيجونغ شيئا كهذا"تساءلت تعجز عن ايجاد اجابة .. ليست اي اجابة بل اجابة مرضية لرغبتها "اي تراهات تقوم بها يونهو مالذي يحدث " تمتمت مرة اخري تتنهد تغمض عيناها بدقات كادت تتوقف باختناق بحلقها .. تشعر بنار اجتاحت جسدها "هناك سوء تفاهم لابد من ان الامر كذالك" قالت تتمالك اعصابها تستجمع قواها وتتراجع بدموعها تقف من علي الكرسي الي السائق ذو لباس الرسمي يفتح الباب امامها..
++++++++
" امي سابيت خارج البيت الليلة هل يمكنني ذالك؟"
قال بتبتسامة علي شفاهه يغريها للموافقة علي باب المطبخ يتكىء عليه يتذكر اصرار كلمات يونهو عليه منذ دقائق " ماذا؟" التفت بسكين بيديها تمسح جبينها بملامح جدية تعقد حاجبيها بكلمات لم تعجبها " قلت اني سابيت بالخارج اذ سمحتي لي بذالك طبعا" قال ببعض تردد تلعثمت شفاهه يشبك اصابعه ببعضها "انت تطلب اذني اليوم هذا غريب"قالت بابتسامة نستغربة تحمل بعض المرارة باخرتها .. وتضع بعض المرارة بقلبه ... كطفل تائه نفس شعور بالذنب وهو ينظر بعيناها.. يطلب اذنها لخيانتها " ليس غريبا امي ..فقط ليوم ادركت انني كنت اتسبب بقلقك ..وانك ما زلتي تعتبرينني طفلا" قال يداعبها بابتسامة يمنحها حضنا خلفيا يقبل خدها ييستنشق دفىء جسدها وكلماتها" لا داعي لان تقوم برشوتي بهاته طريقة فقط اخبرني الي اين ومع من ستذهب" فاجئته بسؤال لم يعرف اجابته .. تمني القدرة علي قول الحقيقة تلك الحقيقة الصعبة لكن ذالك كان اقرب للمستحيل .. كانت الحقيقة تساوي فقدان ذالك الحضن وتلك المدعبات الطفولية" صديقي سيقيم حفل عزوبية وقد دعاني للحظور صديق من العمل امي انت لا تعرفينه" كان سريع التاليف .. سريع خلق السينريوهات مد شفتاه بعبوس لطيف يرفع حاجباه ينتظر ردها "حسنا لا تنظر الي بهاته النظرة تعرف اني لن اقاومك " قالت باصابعها تقرص خديه بتذمر طفولي فركهما "حسنا .. لكن كالعادة .. لا شرب.. لا جنس..مشاكل .. كن ابني الذي اعرفه توصات سمعها لعشرين سنة ليخالفها بعدها .. يخالفها في تلك الشهور الاخيرة مئة مرة .. ابتسم يومئ برءسه يقبل رءسها يعتذر بداخله ويبتسم بخارجه "حسنا امي ساعود في الصباح الباكرا اعدك " قال يبتسم يمدها ب بوعود قد تخفف وقع خيانته عليها" حسنا .. استمتع .. سعيدة لانك تصبحت تملك اصدقاء " قالت تبتسم تحتضنه تقرص خداه يبتسم ليرد دفيء قبلاتها
******
"امي؟" اجاب يرفع حاجبه الي الاعلي يالهاتف باذنه ليتنهد يعدها يسترخي علي الكرسي خلفه " حسنا دعيها تدخل " قال يداعب قلمه يغمض عيناه للمرة الالف يتنهد "حسنا" كان الرد الذي سمعه من سكريتيرة يعيد سماعة الي مكانها يترقب الباب. يقف من مكانه ليفتح قجاءة كانت هي. بنفس الاناقة والابتسامة السطحية " اصبحت رؤيتك تتطلب موعدا من سكريتيرتك ؟ قاب ساخرة بصدي صةت كعبها العالي علي السيراميك .. تقترب منه لابتسامة علي شفتيه لمعاتبتها له " اسف امي لا داعي لاخبرك كم انا مشغول" قال يستقبل قبلتها تسلم علي خديه تعود الي كرسيها تتنهد. لتتامله لثواني" امي هل هناك ما تريدين قوله " قال يقرء الاضطراب بعينيها " حسنا انه موضوع مهم كان يجب ان نتكلم فيه منذ وقت طويل " قالت بجدية بعيناها لتستدعي انتباهه ليعتدل بجلسته يقطب حاجباه .. يدعوها للتكلم " الا تعتقد ان علاقتك بنيكول يجب ان تنتقل الي مستوى ثاني الان ..؟" قالت تفتح موضوعا مرة اخري ... موضوعا غلقته منذ فترة لتسحب ذالك الملف ذو الغبار ثانية" امي ان اخر ما استطيع تفكير به الان هو هذا..الا ترين اني مشغول امي باشياء اهم بكثير " قال بانفعال يشير الي كومة الاوراق بجانبه بصوت متذمر لينخفض فجاءة يعتذر بعدها علي انفعاله .. اتسعت عيناها تتامل تصرفا غريبا منه" عندما كنت اكلمك عن هذا الموضع كنت فقط تقول افعلي ما تشائين امي..والان انت تكره حتي الحديث به هل تغير شيء ما اهي هيوجو مرة اخري .. هل رؤيتها جعلتك وغيرت رءيك ؟ اجبني يونهو" بيدها المرتجفة علي جبينها بشفاه متوترة تتامله ..تتامل وقوفه من كرسيه " ليست هي امي .. هيوجو صفحة من الماضي قمت بقطعها من دفتر حياتي وحرقها هي ليست السبب ..ولا يوجد سبب لما "قال بانفعال. يضرب حافة المكتب الذي وقف بجانبه ..يفرك جبينه يتكيء عليه تكره انفعاله .. ردوده التي تقطع سبل الحوار .. اضطراب مزاجه ... حتي انها كانت تخشي عصبيته" اذا لماذا هذا الرفض المتكرر؟ اهو شخص اخر" قال تجعل زوج عيناه تلتفت اليه بنار كانت كشرارات كانت تداعب بؤرة عيناه" لما كل هاته الاسئلة الكثيرة اليوم امي؟" ركز عيناه. بعيناه يستفزها عدم الكذب .. يصر عليها بالاجابة .. لتتلعثم كلماتها بتوتر " كل مافي الامر اني اشفقت علي نيكول الفتاة ليست بحالة طبيعية منذ اليوم الذي ظهرت فيه هيوجو " قالت تبررر طليها تفرض رءي الام عليه ... تستغل اي قيمة لها لديه " لا يمكنك فعل هذا بها الان الست انت من طلب منها زواج .. هل من العادل ان تفعل بها هذا الان؟"قالت مرة اخري بنبرة ووملامح اسفان " امي اخبرتك اني لست بمزاج ملائم للكلام بهذا الموضوع ولا لغيرتها واضطراباتها نفسية انا املك امورا اهم الان" ببعض القسوة .. قسوة كانت تالمت تتابع تلك الملامح الجادة .. تتساءل من اين تنبع كل تلك القسوة .." ساذهب الان لكن سنتكلم بهذا الموضوع ثانية الليلة ولن ينتهي الامر الا بتحديدنا لتاريخ لزفاف .. "وقفت من مكانها تشد حقيبتها تفتح عيناها بشراسة وحزم "انا لن اعود للبيت الليلة .." قال يعود الي كرسيه ثانية يقلب بين اوراقه يضع اهتمامه عليها مرة اخري "لما ؟" سالت دون ان تستغرب بعد ان اعتادت غياره "املك امورا اهم للقيام بها" قال يمنح الاوراق بجانبه كل اهتمامه يزيد انزعاجها ... عصبيتها " حسنا سوف نتكلم عندما تنتهي من امورك المهمة وتجد بعض الوقت لنا" قالت بعصبية وانزعاج ترمي بكلماتها لعلها تحرك بعض الذنب بقلبه ... تحرك ذالك الحنان الغارق داخل احشاء مشاعره لتغادر ليرفع رءسه يغمض عيناه يسترخي علي رءس الكرسي يلقي بالقلم علي المكتب بمشاعر مشوشة ..
********
" سيدة جونغ انتي لم تخبري سيد يونهو اليس كذالك؟" قالت. تستفسرها عما يشغل بالها عما كان يرعبها. لتتسارع دقات قلبها وترتجف يداها " لا لا" قالت كتنت الاجابة الوحيدة منه من ملامح متشنجة رسم عليها الغضب لوحاته .. بكلمتان لمستهما العصبية .. دون ان تمنحها نظرة بعقل شارد توجهت الي الباب تغادر توقفت لثواني تتردد بفتح الباب .. تتردد بالالتفات كذالك قبل ان تعود الي جينا مرة اخري تثير ملامح الاستغراب علي وجهها تجلس. الي الكىسي بجانب مكتبها تنظر الي المكتب الخالي بالناحية الاخري "جينا عزيزتي اين جيجونغ الا يفترض انه يعمل هنا ؟ " قالت تنتبه فجاءة لتلك الجزئية لا تفارق عيناه الكرسي الفارغ والمكتب المهجور في الظفة الاخري" نعم يفترض ذالك لكن سيد يونهو طرده منذ فترة "قالت تزيد فضولها تغذي النبرة الفضولية وهي تهمس بصوتها تخشي ان تكون للجدران اذان قوية ... رفعت صاحبة سؤال حاجبها لتقطبهما. تساءل لماذا؟ لتتلقي اجابة سريعة "لا اعلم السبب فقط كان جيجونغ الوحيد الذي يعترض ويقوم بتحدي سيد يونهو بهذه الشركة كان يجادله ويعصي اوامره احيانا اظن بان هذا قد ازعج سبد يونهو رغم ذالك لازلت اراه برفقة سيد يونهو احياناحتي بعد طرده لابد ان علاقتهم تحسنت" قالت تحاول ايجاد تفسير.. دون ان تعلم حجم تفسيرات التي كانت تمنحها لها كلماتهابدون. قصدي .. بدون ان تددرك ذالك " حقا ؟ يجادل يونهو؟ " قالت بنبرة مندهشة تحاول تجميع الكلمات ببعضها البعض تلاحظ كمية الحماس بنبرة جينا وهي تسرد عليها بعض ذكريات .. بعض مواقف جدالهم .. لتتسارع دقات يلبها مع كل كلمة .. لترتجف اصابعها " وكيف وظف جيجونغ هنا ؟" سالت مرة اخري في سلسلة من الاسئلة التي انهالت بها اسئلة كانت تدر
ور بحلقة اسمها جيجونغ " جيجونغ ؟ لقد اتي سيد يونهو بمكتب وضعه علي ناحية ثانية ليقول فجاءة اني ساحصل علي زميل جديد بالعمل دون مقدمات او مقابلة عمل او طلب توظيف لم. نحتج لسكرتير حتي لكن احببت الفكرة فقد كان جيجونغ يساعدني كثيرا رغم ان مؤهلاته لم تكن عالية ولا تتلائم مع شركتنا لكنه كان نشيطا جدا" قالت اكثر مما احتاجت سيدة جونغ سماعه .. سيدة جونغ التي تراكمت الافكار المشوشة برءسها . .. الكثيى من تحليلات والاستنتجات تعود الي ظهور جيجونغ المفاجىء بالمخفر .. الي تلك العلاقة رسمية الي لطالما تحليا بها امام الانظار.. علاقة لم تكن كما وصفتها جينا كان ذالك الجانب الذي لم تراه يوما " لم افهم علاقتهما. يوما كانت بالفعل غريبة. مع شخصية جيجونغ العنيدة والجريئة وشخصية سبد بونهو القوية كانا يمنحان المكتب بعض الاكشن " قالت بابتسامة ساخرة تجد راحتها تنسي الرسمية بينها وبين المرءة الراقية بجانبها " يبدو انهما كانا مقربان بطريقة ما " قالت تحاول سحب معلومات اكثر من شفاهها .. تحاول تاكيد شكوكها"لا اعلم .. عندما طرد سيد يونهو جيجونغ طلب مني بعد فترة الاتصال به دون ان اجعله يدرك انه هو من طلب مني ذالك ..وجيجونغ كان يتصل بي احيانا كثيرة باسئلة كانت اغلبها عن سيد جونغ اعتقد ان العلاقة بينهما ودية رغم عناد كلاهما " قال اكثر مما يجب تعلها تعجز الوقوف تضع يدها علي جبينها .. تشعر بالضغط والسكر .. واي مرض مزمن اخر يعشش بجسدها لحظتها " سيدة جونغ هل انتي بخير؟" قالت تقف من مكانها. تربت علي كتفها. .. لتتلثي اشارة منها وهي ترفع اصبعها اليها تشير لكونها بخير" لا تقلقي يبدو اني اجهدت نفسي اليوم لا غير ساعود للبيت كي ارتاح قليلا" قالت تفرض ابتسامة علي شفتيها تطمئن ملامح جينا القلقة " هل انتي متاكدة سيدتي هل استدعي سيد يونهو؟ " قالت بعيناها عليها وعين علي سماعة الهاتف.. لتتلقي رفض قاطعا يوقفها "لا لا داعي لذالك يونهو مشغول كثيىا لا يجب ان اجعله يشعر بالقلق " قالت تقف تتمسك بذراع الكرسي تودعها تغادر الي المصعد حيث اطمئنت لكونها بمفردها تتمسك بالحائط .. تنحني ببطيء تلتقط انفاسها " هذا غير ممكن .. لا يمكن لهذا ان يحصل " اخر كلمات تلفظت بها من داخله وهو يعود بها الي عمق تلك الشركة تعود للطابق السفلي بجسدها فقط لتسبح افكارها بعيدا " بدون حواسها تخطت تحية الموظفين اليها .
**********
" مالذي حصل كيف سارت الامور ؟ هل فزتي بالقضية ام قررتم ان تربيا طفل مع بعضكما وتعيشان حياة سعيدة ؟" يستقبلها من امام درج السلم الخشبي نبرة ساخرة لتليها نظرة جدية "اشعر بالتعب لا املك الوقت لجدالك " قالت تلقي بحقيبتها جانبا ترفع غرتها للاعلي تغلق عيناها "لو تركتني ارافقك ما كنت قد اضطررت لسؤالك .. لقد وافقت علي استعانتك بمحامي مبتدء فاشل لانك ترفضين استعمال نقودي .. واوافقت علي عدم مرافقتك ايضا لاكني لن ابقي مكتوف الايدي ابدا اذ ما خسرتي القضية ساعيد الفتي بطريقتي" يصر مرة اخري تسمعه لايام ... تلك نبرة العالية منها التي ترفض ..رفضها .. تجاهل الجدال .. استفزاز الجانب العنيف منه" خائفة عليه ؟خائفة علي اذيته ..؟ هو لم يمنحك فرصة فقط والا لكنت ركضت الي احضانه مجددا اليس كذالك " قال يستلزها يهدء من نبرته ينزل من اخر درجة من علي السلم الخشبي ... يقترب من الكنبة التي القت جسدها عليها .. "نعم .. اهذا ما تريد سماعه؟ لقد اتيت الي هنا بسبب جايهو .. جايهو فقط لكن .. لكن عندما رءيت يونهو احسست بشيء غريب اردت فقط لو استطيع ايقاف الوقت ...استرجاع كل سنين التي مرت .. انت اخر شخص يمكن ان يتكلم كل ما يحدث الان بسببك ..بسببك انت وحدك بسببك قد اضعت مستقبل ابني ..قد مررت بسنين تعيسة ارا صور يونهو علي الجرائد واخبر جابهو ان هذا رجل هو والدك الذي لن تستطيع رؤيته ابدا و لن استطيع لمسه ثانية .. لقد جعلتني ابدو كساقطة امام عيناه لابد انك شعرت بالكثير من الفخر" قالت ترفع جسدها المسترخي علي الكنبة تلتفت اليه الي جسده ..بملامح مشوشة .. بعصبية والم لازال حديثا بصوتها ..اقترب بخطوات بطيئة ينزع السيجارة من شفاهه يلقيها ايضا يقترب من جسدها الواقف بجانب الكنبة تفصل بينهما خطوات .. بل خطوة " ماذا هل ستقوم بضربي. كما اعتدت ان تفعل ؟ اتعرف هذه لمرة لن اتردد بتسليم تقارير طبية الي شرطة.. كل ما يجعلني ابقي هنا هو امي .. التياصاببت بالجنون بسبب افعالك " قالت تتحداه كمتا اعتادت ان تفعل لازال تستطيع. استرجاع ذكري الالم بخديها ... ذكري اصابعه وهي تشد شعرها " اوبس اشعر بالخوف .. ام انك ستقومين بابلاغ حبيبك.. اقصد حبيبك سابق ليقوم بضربي كما اعتاد ان يفعل .. للاسف انه لا يملك وقتا لك حاليا انت الان لاتملكين شخصا غيري انت تحت رحمتي الان انا شقيقك لما تكرهينني " قال يقترب منها يجمع شفاهها بين اصابعه .. كان المشهد يتكرر بعد سنين .. كانت اشكالهما اكبر بمكان افخم ..بنفس النظرة المريضة المخيفة " يجب ان تتعالج اخي ... لقد جننت بالكامل " قالت. كانت نبرتها تعترف بانها لازالت تشعر بالخوف نفسه ..بخوف اكبر .. حتي سنين لم تكن كفيلة بتغيير الابتسامة ..الابتسامة المريبة .." لطالما وقفتي بصفه .. حتي بعد هذه السنين لازلتي كذالك .. حتي بعد الذي فعله بك لازلت تقفين هنا تذافعين عنه .. لقد. اخبرته ان ذنب لم يكن ذنبك انك لم تقومي بخيانته لكنه لا يبالي ..وانت كساقطة هنا تحاولين احاق به" كان النقاش قد وصل الي اعلاه .. قد بلغ صقف ه ..قد اشتعل والتهبت النيران لتزداد حرارة تلجو بالغربة تشعر بالاضطراب بانفاسه والجنون بنظرراته .. لم تستوعب كلماته لم تستوعب كون يونهو كان يدرك براءتها " دعني اذهب .. اي ابني ؟" قالت تحاول مقاومة ذراعه .. مقاومة قسوة يده علي كتفها " خائفة من ان اقوم باذية ابنك؟ .. تعتقدين اني مجنون اليس كذالك" كانت تلك النظرة غاضبة استفزتها كلماتها.. تلك الكلمات المتاامة ..لتزداد اصابعه قسوة "افعالك هي من تقول ذالك وليس انا" قالت تتحداه تحاول رفع صوتها فك يداها من قبضته كانت اخر كلماتها .. حينما حطت قبضة يده علي وجهها .. حينما شوهت اصابعه معالمها .. يدع بصفعة اثار اصابعه علي وجنتها .. ليغلق الغضب عيناه .. وتتعالي صرخاتها .. وتتعالي لعنته .. كلمات لعنها بها ولعن يونهو الغائب هو الاخر .. ينتقل الي شعرها يشده بين اصابعه
************
*لا تتاخر *
قرءها يبتسم يشرد بها تغفل عيناه لثواني عن زبائن السكارى.. ليغفل عنهم لثواني اخرى يبحث عن احابة للرسالة علي هاتفه " انا اعمل الان لا تقم بالقاء الاوامر علي"قال يرد ليعود لمواجهة زبائن بابتسمة علي شفاهه ابتسامة اكثر اشراقا مما كانت عليه .." اسف اسف " اعتذى مرتان يابتسامة علي شفاهه يعتذر لتاخره يشعر بالاهتزاز بفخذيه ...يحاول جاهدا تجاهل الفضول ..الفضول لفتحها والالتهاء عن عمله * ساتي لاقلالك من بيتكم اذ تاخرت * يعرف نقطة ضعفه كيف يدب الرعب بجسده لترتجف اصابعه عند الرد"ساحاول لمجيء كفي جنونا " سرق لحظات رد بها يغلق هاتفه ليتنهد بتوتر .. يهدء مشاعره يتساءل علي سبب الاصرار المتكرر .. نظر الي ساعته تشارف الساعة العاشرة .. ساعاتان عن موعد المغادرة ..عن موعد انتهاء دوامه كان للمرة الاولى بضمير مرتاح ييملك الاذن بالمغادرة . اذن اصدرته امه. حينما منحته امه الاذن بخيانتها .. بت علي شفتاه لينتبه الي الفوضي التي تسبب بها شروده يمسح المشرب الخشبي .. كانت عيناه البنياتان ملتصقتان بساعة الخشبية علي الحائط ذو ديكور الكلاسيكي . الحادية عشر .. الحادية عشر وخمسة عشر دقيقة .. الحادية عشر ونصف .. نصف ساعة قبل ان تحرر ساندريلا .. كانت الدقائق تبدو طويلة تبدو ساعات .. تنهد ... كان عقرب ساعة يغيضه .. يسير ببطيء .. يتصرف بحقارة .. كانت اخيرا للثانية عشر .. الوقت المنشود " اشعر وكاني ساختنق بهذا المكان " قال يبعد ناظري رفيقيه عنه يلقي بالقميص الموحد الذي نقش عليه اسمه جانبا يرتدي قميصه .. نفس قميص تلك الصبيحة ... بعلامات الارهاق علي وجهه تفحصه .. غادر يعيد تشغيل هاتفه .. لينفجر اهتزازا برسائل متتالية اختار ان يفتح اخرها بسيارة الاجرل "انا بطريقي الي بيتكم". اتسعت عيناه .. وشحب وجهه .. ارتجفت اصابعه بهستيرية لم يملك الوقت ليرد .. كان "اياك وفعلها .. انا بطريقي الي شقتك عد حالا ولا تفكر باي عمل مجنون .. اللعنة عليك ... " قال كان لعنه بمثابة توديع له .. تنهد يدلك اطراف رءسه يشير الي السائق بركن سيارته في بداية ذالك الحي بالضواحي .. حي كانت رائحة ال ثراء تفوح منه يستطيع رؤيتها بوضوح لامعة وسط الظلمة النسبية. بموقف السيارات كانت سيارة يونهو مركونة يستطيع تمييزها عن غيرها .. ليستنتج ان تهديدات يونهو لم تكن الا بغرض استعجاله .. لا يعلم ما سبب كل تلك اللهفة المبالغ بها دق الجرس ليفتح فجاءة بتلقائية ... يفتح علي ظلمة ..وكانت تلك الشقة مظلمة علي غير العادة .. وقف بجانب الباب يتردد في الدخول ضيق عيناه "يونهو؟" قال بصوت منخفض تقدم بخطوة يتحدى شعوى المريب بداخله .. ليغلق الباب خلفه تلقائيا. يصدر صوتا جعل ه جسده يهتز. ببعض الخوف" اللعنة " تمتم بها بيده علي قلبه يفتح عيناه ببطيء يرى. ضوءا ضئيلا بعدها .. بل كانا ضوئان. كان احدهما اقوى من ثاني لتضائ الشقة .. فجاءة كان مشوشا لا يعرف مالذي كان يحدث حوله .. " عيد ميلاد سعيد " تجمدت ملامحه.. كان قد ابتلع حروف كلماته ...فتح فمه وعيناه كذالك فتحت بتلقائية .. كان يقف بضوء سيجارته المشتعلة وضوء شمعة صغيرة داعبت شعلتها الرياح الخفيفة ... يقف بوجه لم يكن مختلف عن العادة .. يحمل بسخافة انيقة كعكة سوداء من شكولاتة علي يده ..." ا..اا..ه" حاول تلفظ بكلمات لكن الصدمة خطفتها منه.. لازال يقف بمكانه يشاهد المنظر الغريب .يشاهد يونهو بسروال جينز فاتح قميص ابيض لون فضفاض علي جسده بالقليل من. شفافية .. كان ذو قماش ذابل ينساب علي صدره. وبطنه ومعالم جسده .. ينحني يضعها علي طاولة " الشمعة علي وشك ان تذوب الم تتحرك من مكانك وتطفئها" قال يضعها. علي طاولة. "ااه ح..س..نا" اقترب بخطوات مشوشة .. بدقات قلب مهتاجة فرك مؤخرة رءسه .. التفت الي يونهو بجانبه قبل. ان ينحني يبتسم ليغمض عيناهبنفس واحد يطفئها " مالذي تفعله ؟" تامل. ملامح جيجيونغ .. عيونه التي اغمضها. شفاهه التي تمتمت بكلمات صامتة لتفتح عيماه ببطىء بملامح راضية"اتمني امنية " قال يبتسم بتوتر . بغرابة يتجنب نظر الي ملامح يونهو ببعض الحرارة بجسده والكثير منها علي وجنتيه" لا يهم" قال يضع سيجارته مجددا علي شفاهه بلا مبالات كان يبالغ برسمها علي وجه يستطيع استنتاج انها لم تكن صادقة كليا " هل. قمت بهذا لاجلي؟ " قال كان لاول مرة لا يملك ميزان لكلماته .. يقول اول ما يطرء علي باله اول ما يفكر به .. لينظرا بعينا رجل بجانبه ليخفض رءسه بعدها " لا في الحقيقة لقد قمت بهذا من اجل بواب العمارة لكنه لم ياتي " قال كانت كلمماته ساخرة ..رسمت ابتسامة ببعض القهقهة هلي شفاهه ليبتسم علي الاجابة. باشراق علي ثنايا وجهه" حسنا انا فقط لم .. لم اتوقع امر كهذا منك " كان صعبا ... كان حبس ردع شفاهه من الابتسام صعبا .. كان عدم قول مافي قلبه مستحيلا .. كانت الفرحة تسيطر تحتل كل حواسه " خيبت ظنك لست بالسوء الذي كنت تعتقده". قال يلقي بجسده علي الكنبة خلفه يرفع ناظريه الي الاشقر الذي التفت اليه لم يكن يحتج تاكيد كان يعرف ذالك يوما بعد الاخر يدرك ذالك " هل اتي الا هنا فضائيون وقامو استبدالك بنسخة اخري معدلة منك؟" قال ساخرا يجلس بجانبه. يحني رءسه الي وجه يونهو بابتسامة ..سعادة لم تفارق شفتيه .. ليرفع يده بعدها يده دون ان يشعر دون منع نفسه يضعها علي جبين يونهو .. " هل حرارتك مرتفعة؟.. ام انك تحتضر؟ .. فقط صارحني هل انت تحتضر وتحاول ان تكون شخص افضل في اخر ايامك " قال لازال يقلب يده علي جبينه .. لتنزل الي خدا يونهو ببطيء يتحسس ملمس وجهه بحجة تلك النبرة الساخرة"توقف عن سخرية والا ستنتقل هاته الكعكة من طاولة الي وجهك " قال ببعض تذمر غضب طفولي .. يعاند به ابتسامة جيجونغ نظراته التي كانت تبتسم هي الاخرى"تاكدت انك بخير الان.. هل لهذا سبب كنت تستعجلني المجيء؟" قال لا ينفك عن طرح الاسئلة. ينسي نفسه لثواني يبدي فرحته .. فرحته باغاضة عصبية يونهو .. باغاضة طفوليته .. تجنبه النظر بابتسامة الاشقر " حسنا لكن لا يمكنني توقف عن الابتسام مجرد تخيل. شكلك وانت تختار قالب الحلوى عند البائع يدفعني لذالك " قال يبتسم يضع. اصابعه علي شفاهه يحبس اي صوت .. يتفحص طاولة. بكعكة شكولاتة بسيطة عليها بسكينة بجانبها وشمعة انحنت لذوابانها اتسم مجدد لازال يشعر بالحرارة بجسده بمغص باحشائه. يخفيها باسئلة متكررة لكنه يعجز عن اخفاء ابتسامته .. عجزه عن فهم رجل بجانبه .." انت تعرف ان عيد ميلادي بعد يومين اليس كذالك؟" قال ييتسم .. يضغط شفاهه يحني رءسه يميله الي يراقب ملامح الرجل ذو البشرة الاكثر اسمرارا"لن اكون هنا لاسبوع ساسافر الي ايطاليا"قال يبرر استعجاله .. دون ان يلتفت ثانية يضع تركيزه علي سيجارته .. يضع خيبة امل بداخله اسبوع لم يختبر ابتعاد يونهو لتلك الفترة منذ مدة طويلة ..لم يكن يختبرها الا بتلك الايام التي تتوتر بها هلاقتهما .. كان يخطف الكلمات من شفاهه ثانية .. كان يكترث .. ذالك كل ما فكر به جيجونغ .. يكترث لدرجة ان تفويت ذالك اليوم الذي لم يكترث جيجونغ يوما كان مستحيلا .. اختفت. الابتسامة ..لنظرات كانت جدية تامل بها بكل جوارحه تفاصيل ذالك رجل ... " منذ وفاة والدي منذ عشرة اعوام تقريبا ..اصبحت الحياة اكثر صعوبة انتقلت من الفتي الاصغر المدلل الي رجل البيت فجاءة لم اكن اتذكر عيد مولدي الا في اليوم الموالي له صدفة..اردت القول شكرا" قال ببعض الخجل التلعثم بكلماته يشعر بتوتر لكمية الصدق بكلماته .. شبك اصابعه ببعضها ليبتسم فجاءة بعد الجو الذي. سكنه الصمت" حسنا انت لن تجيب علي ككل حال .. " قال ليمد شفتاه الي الاعلي يرفع حاجبه .. ينظر الي العلبة السوداء .. الي جسد يونهو وهو يلفه اليه يتناول علبة سوداء كانت علي طاولة بسوادها.. بحواف ذهبية "خذ"قال يمد يده اليه ... لم تتغير النظرة بعيناه .. كان كالعادة. وكانه يقدم قنبلة لا هدية كام خمنها جيجونغ ليفتحها ليرفع رءسه ما ان تلاعب لمعانه بعيناه .. بفراذ احمر حريري فرشت به العلبة ينام داخلها سوار بلون ذهبي بلمعان حاد لم يفهم ..لم يستوعب سبب وجوده بين يداه" جميل ولكن لما تريني اياه " يحاول اغلاقها ثانية ينحني للطاولة يضعه عليها ببعض الحيرة علي وجهه. .. لم تكن ثواني معدودة حينما اعاد يونهو رفعه من طاولة ليفتحها يخرجه يحمله بعناية بين اصابعه" هاي " صرخ الاشقر ما ان شعر باليد تسحب معصمه ببعض العدوانية ليطبقه علي معصمه .. يغلق مؤخرته. بعصي ذهبية هي الاخري. .. لكنه احتفظ بها بدل منحه اياها .. كان بارد وهو يلامس نعومة معصمه ينطبق عليه بالكامل وكاءن تلك القطعة الذهبية خلقت لتلامس معصمه هو لا غيره " انه لك " قال يقلت يده يعود مجددا لحرق رءتيه بسيجارة اخري .. ابتلع ريقه .. يتفحص القطعة الفنية علي يده .. لامس باصبعه حوافها .. نقوشها .. عاد الي رشده بعد ان نوم مغناطيسيا بلمعانها ... ليحرك رءسه بالنفي بشدة " لا لا .. هذا كثير يستحيل ان ابقي هذا شيء علي معصمي " قال يعترض.بشدة يحاول نزعه .. رغم ان عيناه تابي الابتعاد عنه رغم جماله .. كان يشعر بجماله هيبته فقط من النظر اليه .. لكن كون يونهو من جلبه كان هذا يمنحه قيمة من بعد اخر .. يمد جسد جيجونغ بطاقة ايجابية بمشاعر لم يكن يفهمها "الم يعجبك ؟"قال يرفع احد حاجباه يشتت انتباهه عن سيجارته يعيره انتباهه مرة اخري.. ليهدء بعدها جيجونغ عن محاولاته " لا الامر ليس هكذا .. لقد اتفقنا مسبقا لا هدايا.. ما يحدث بيننا الان هو راحة لكلينا انت تحب جسدي .. وانا بفضلك استطيع دفع ايجار بيتنا .. دفع تكاليف دراسة شقيقاتي ولاعترف وجودي هنا يريحني من تفكير قليلا لذا اي امر اضةفي سيجعلني اشعر باني مدين لك "قا يخفض من نبرته يتجنب النقاشات الطفولية " لا يهمني لقد قلت سابقا لا للهدايا الكبيرة سوار لن ياثر" قال يتجاهل تذمره .. يفرد يداه الي خلف مؤخرة رقبته يتجاهل محاولات فاشلة لنزعه من يده " انتبه والا ستقوم بكسر يدك بدل السوار انه من ذهب والالماس اذ فقدت اي حجرة منه ستدفع ثمنها لن ينكسر هلي كل حال"قال تمتم بها بين شفاهه يسترخي علي الكنبة .. بطرف عينه. يراقب دهشة بملامح لطيفة جعلت وجه الفتي اكثر طفولية .. يتوقف بيده علي معصمه. عن المحاولة بفم مفتوح "ا.. لماس هل انت تمزح؟ مغرور فك يدي وخذ هديتك الباهضة لا اريدها "قال يعود الي المحاولة ثانيةد بعد ان تخلت عنه صدمته .. يفتح عيناه علي اخرهما ... بهيجان بدقات قلبه.. يحاول اخفاؤها " لقد قررت انك سترتديها " قال يغمض عيناه ليتنهد بعدها "لا يمكنني حتي لو اردت ذالك كيف ساظهر امام امي وانا ارتدي سوار ذهبي ماذا ساخبرها اذ سالتني ؟ هل ساخبره اه انه هدية عيد ميلادي من عشيقي؟ " قال لايشعر بالراحة لاستعمال الكلمة الاخيرة يتوتر عند التلفظ بها " الا تلاحظ ان شكل هذا سوار وكانها اعلان * اه انظرو انا شاذ* رغم انه جميل " قال ببعض السخرية يعبس يلقي بظهرن علي الكنبة بجانب المفتاح لازال يمسك معصمه بيده الاخرة " بل يبدو جميل بيدك وهذا المهم ". قال يلتفت قليلا يرفع يده الي الاعلي علي بطن الاشقر وسط الهدوء . وسط انفاسهما تداعب تلك الليلة .. الليلة هادئة لم يكن مضطر للتفكير فيها .. لم يكن مضطرا بها للخوف والقلق.. كان منظر تلك الكعكة .. الشمعة الذائبة .. الضوء الخافت .. وفكرة انه كان يدرك موعد عيد ميلاده قبل ان يتذكره هو نفسه تجعل تلك الليلة مثالية اكثر مثالية مما توقع ارتفعت يده علي بطن جيجونغ علي المعصم الذهبي بعد كلمات زادت عناد الاشقر علي نزعه يتناول يده بين اصابعه.. الي الاعلي علي مستوي شفاهه يضعها بينها يتحسس بشفاهه نعومتها يغمض عيناه..." يونهو توقف " قال يعجز عن اخذها ان يجذبها من بين شفاهه بدفئها ورطوبتها كانت تلامس معصمه يضع قبلات عليه لينحني جايجونغ الي جهة يونهو يتحسس باصبعه جسد يونهو باليد الاخري"اين المفتاح " قال. يتحسس باصابعه جسد يونهو .. لم يشعر بكمية القرب التي كان بها يبحث بكل انش بجسده عنه ....حتي المناطق المحرمة .. التي كان مستحيل تواجده بها كان يلمسها "اعطني المفتح يونهو " قال لازال بفوضوية يتحسس جسده لتذمر طفولي .. لا يدرك كونه قد تخلي عن رسمية تخطي تلك الهالة الملغمة التي لطالما كانت تتشكل حول يونهو ببعض الفوضوية لازال يحاول ايجاده وبالكثير من الفوضوية حاول يونهو تملص من لمساته من هجوم يداه عليه بعد ان نجح في تحرير يده من استعمار شفاه يونهو عليها انتهت تلك الفوضي بجسديهما لذان لم تسعهما تلك الكنبة ليستقر لتهدء تلك الحرب الطفولية لتتوقف. بامر من يونهو .. بامر من ذراعه التي امرت جسد الاشقر. بالاستقرار علي احضانه يفرج قدماه علي فخذي. يونهو يواجه جسده العلوي. بيدا يونهو تطوق يدا جيجونغ الشقية الي خلف ضهرره" ان لم تتوقف ساقوم باستعمال ذالك المفتاح " قال لازال بيد يطوق يدا يونهو وباليد الاخرى يمسك بها ذقن الفتي ذوو الجسد المتمرد " لكن لن اقوم باستعماله علي السوار اتعرف علي ماذا ساقووم باستعماله؟" قال بابتسامة مؤقتة سريعة بعيون ذابلة .. ناعسة شفاه بتها باسنانه . لتسبح يده تنحدر ببطيء من علي جسد يونهو الي الاسف الي مؤخرة جيجونغ علي فخذيه بلمسات قذرة يضعها بين اصابعه يكمشها ..لتطلق شهقة المفاجئة من تلك اللمسة الخاطفة " ساقوم بحشوه بمؤخرتك .. حتي تدمع عيناك وتترجاني القاءه بعيدا " قال بين انفاسه ...ي يبتسم لااحمرار وجنتا الاشقر بين احضانه .. لتلك النظرة الحادة التي تلعن تصرفه " هااي توقف عن فعل هذا انت مجرد عجوز منحرف وشهواني" قال يحاول استرجاع بعض من كبريائه ورجولته التي افقدته تلك الوضعية الشعور بها " لا تخف لن افعل هذا. فانا اريد حشو شيء اخر داخل هاته المؤخرة " قالت يستمتع بتعذيبه .. باحراجه بكلماته ..يستمتع بمنظر. احمرار وجنتيه .. يجعل المنظر اكثر جمالا واشراقا " كم اصبح بعمرك اليوم ؟" قال يتجاهل حقيقة كونه قد استعجل ذالط اليوم يخلق نقاشا طبيعيا يمنحه الفرصة. هذية عيد ميلاده " هذا ليس من شانك لكن ساجيبك .. 29سنة بالتاريخ الكوري و 28بالتاريخ العالمي" قال يجيبه. لازال يحاول فك اليد علي مؤخرته. ينتقل الي هم اخر بعد ان كان فك السوار عن يده اكبر همومه " وتجرء علي مناداتي بالعجوز ؟ لايفصلنا غير ستة او سبع سنوات" قال يبعض السخرية لازالت يداه تداعب جسد جيجونغ واخرى تداعب مؤخرته تتحسسها .. تتحسس. نعومة ملمسها ..يزيين ذالك الحوار الطفولي بجو اكثر شهوانية " سبع سنوات فرق كبير بيننا .. يجدر بي ان اناديك باجاشي " قال يسخرية يهمس بها يغيضه .. دون ان تفارق شفاهه تلك الابتسامة .. اغمض عيناه يحني رءسه يدفنها برقبة الفتي بين احضانه" كم يبدو الامر مثيرا ان تناديني باجاشي وانا اضاجع جسدك "قال يلهب بكلماته. جسديهما قبل قبلاته .. قبل لمساته يبتلع رقيته بين شفاهه .. يرفع جيجونغ رءسه تلقائيا يمنحه مجالا. بيداه لا شعوريا علي كتف يونهو يتركان اثرهما عليه " هذا يكفي يونهو "قال لم تكن كلماته تطابق يده التي شدت شعره اليها ينادي باسمه يدعوه توقف بينما تدعوه يداه علي شعره الي جعل قبلاته اشد ... بان يقتلع. جلده باسنانه " اين الاجاشي ؟الم تقل بانك ستناديني بهذا لقب" قال بيده تكمش مؤخرته بين يديه تخترق البنطال تخترق لباس الداخلي تحسسها .. وقبلاته كانت تخترق كل الحدود .. تعلن الحرب علي جسده .. تولع نار به بقنابل. قبلاته .. بجسده علي احضانه ..فوق مركز شهوته كل حركة من جسد جايونغ في اتصال بطسده تثير هيجانه .. تثير اعصاب الشهوة علي قضيبه تشنجه .. كانت رطبة وهو يزرع قبلاته علي رقبته ... يترك عليها علامات شهو ة بللها لعابه " قلها اصرخ بها " قال.بيده تلامس وجنتي مؤخرته .. بشفاهه .. انفاسه تسبح بثنايا جسيده .. تهتا حتي قبل ان تلمس شفاهه. " توقف يونهو " كل ما استطاع تلفظ به وهو يشعر بتلك الفوضي .. جسد يونهو المنشغل باغتصاب جسده من الخلف من الامام من الاعلي الي الاسفل " انت لا تعرف كم انت مثير وجميل فقط لو تدرك ذالك ?تمتم بها لم يكن جسد جيجونغ ليضطرب اكثر مما هو عليه الان .. يرفض يعجز عن تركي ذالك الطعم الحلو يرفض التفريط برقبته.... لازالت يده تلامس اصابعه مؤخرة جيجونغ تغوص بها اكثر. لسرتجف يهتز لملمس يده ابتسم يراقب تستجابة جيجونغ للمسته تاوهه لها .. للمسه لمنطقة حساسة يداعب فتحته ومحيطها باصبعه " تو..قف عن فعل هذا. .." قال. بيده علي كتف الاسمر ذو الابتسسامة الشفافة علي شفاهه يرفع مؤخرته. يدع. اصابعه تغوص بها. تلهب نار في عروقه .. تلهبها بكامل جسده .. باصبعه الاخر يرفه قميص جيجونغ بدون اذن .. يسهي الي افقاد ذالك الجسد الجامح صوابه يتامله .. كان نحيلا بعضلات علي بطنه .. لم يلحظ وجودها يوما تاملها لثواني داعبها باصابعه ..ليرفع اصبعه دون ان تفارق يداه جسد جيجونغ يرتفع الي اعلي. ال منطقة حرارته الي منطقة حساسة كانت المسؤولة عن الكوارث بجسده وضع. احدي حملته بين اصابعه واخري بين شفاهه .. كان كل عضو به. منشغل يقدس كل منطقة من جسد جيجونغ يشوشه لاي منطقة قد يضع عليها تركيزه .. اهي مؤخرته التي لازال يعذبها ام حملته التي. تتلاعب بها اصابعه ام الاخري التي. وضعها بين شفاهه يعظها يبللها يجعل صوت تاوهات جيجونغ ترتفع وتنخفض كسيمفونية اباحية. .. جسده يهتز كبحر ولكن يامواج كانت تحركها لمسات شهوانية "بكل مرة اراك بها اري نفسي اضاجعك .. علي سرير في المطبخ في الحمام علي الارض في كل مكان قد يفكر عقلك اللعين به .. انت تجعلني اقذف في سروالي دون ان المس نفسي حتي" قاب كان اكثر صراحة ممما اعتاد .. كلمات كافية. لتجعل الاشقر يشعر بتشنج بين فخذيه تشنج يجعل احتماله صعبا .. يمنحه رغبة في ان يجد حلا في حاجة للمسات توقف لهيب جسده .. لم يكن الكلام القذرمن عاداته ولكن اليوم بدا مخالفا للعادة .. لمساته .. كلماته ... تصرفاته .. كانت. كلها هدية تلك الليلة .. كانت مثلتلك الكلمات اكثر تاثير وقوة كانت نادرة .. تجعل وجنتاه تحترق احمرارا اغمض. عيناه يبتلع ريقه ..راودته في احيان عديدة احلام كتلك. قبل نومه كان دائما يتجاهلها بصمت .. جزء منه كان منتشيا .. يتخيل كونه بطل كل تلك التخيلات للرجل صاحب الكاريزما امامه ... يشعر بكل تلك المسات بنار في كلماته رغبة ملحة في لمس جسده " سانتقم منك اليوم ساجعلك .. تقذف وتقذف مجددا سادع مؤخرتك تنفجر من رغبة بقضيبي لكني لن المسك ساستمتع برؤية ملامحك وجهك وهو يحمر من رغبة من شهوة.. اريد لمسك تقبيلك الي ان يتورم كل انش بجسدك" قال دون ان يتوقف دون ان تفارق عيناه الجسد المهتاج امامه جسد غادرته روحه ليتلبسه شيطان الشهوة شيطان رغبة يحاول تحرير. يده لمس من الوصول الي جسده الي تاثير تلك الكلمات عليه " توقف عن تلفظ بالتراهات " قال. يقاوم تلك الرعبة الالم الذي يرغب. المتعة .. الذي يريد ان ينتهي من عذاب الرغبة يشتهي احتكاك جسد يونهو علي جسده .. اغمض عيناه يستشعر اصبع يونهو
يلامس جدران فتحته لم يكن كافيا لم يصبح كافيهستيرية جسده السفلي كان قضيب يونهو يحتك علي مؤخرته شفاهه تقبل حواف. شفاهه بين كلماته يعض علي شفة جيجونغ السفلي يستمع الي تاوهات واللعنات هستيرية " اين تريدني ان المسك .. هنا؟" قال بنفس الصوت الهاديء اااناعس .. برقة خشونة وكاءن نعاس تلاعب به
يشير الي حملته يعذب جسده .." ام هنا " لتنحفض يده الي الاسفل. يشير الي قضيب جيجونغ .. من فوق بنطال الجينز .. بنطتل كاد يقطعه ذاك التشنج يسحب بين اصابعه ازراره يسحب سحابه.. بت علي شفاهه داعب باصابعه سطح لباس الداخلي الاسود .. سطح ذالك تشنج الحساس .. يفرك راحة يده عليه ... يراقب تلك الملامح تتلاون كفصول اربعة " ااه توقف " قال مجددا. يشد شعره. اليه .. يستجيب للمسات علي جسده كسحر " توقف تعني المزيد عند ممارسة الجنس " قال يعارضه مرة اخري يخجله يجعله عاجزا عن الاعتراض عن جداله .. ينقاد فقط لاوامر اصابعه وهي تداعب قضيبه .. تلامسه بسرعة يخضه بين راحتي يديه يكرر العملية يستقبل ذالك السائل بين ييديه بالنشوة بجسد جيجونغ بالهيجان بانفاسه ..لينتقلمن اصبع يونهو الي لسانه .. يلعقه يتركه علي حواف شفتيه ينقله من شفاهه جيجونغ يقبله ..بعمق ..بشهوانية... وكانها القبلة الاخيرة. ..باصابعه المبللة داعب وجهه.. شعره .. شفاهه يلوث جسده " ااه يحق ااجحيم اتركني " قال يفارق شفاه يونهو لثواني ببادله تلك ااقبلة وبطالب برحيل في حالة من تناقض .. لازال بين انفاس يونهو يلتقط انفاسه هاهيو ببعض القبلات باصبعه يونهو المنحرف يداعب مؤخرته يعود لانتصابه مجددا ..يلعن جسده الشهواني تلك الليلة " ارجوك فالنوقف هذا ؟" قال لازال يشعر بيونهو يكل انش يجسده .. بكل انش كان يونهو هناك
*****************
كانت الظلمة .. صمت .. كما اعتاد الجو ان يكون دائما احتضنت نفسها .. ضمت جسدها اليها.. تحميه من نسمات الهواء البارردة .. لازال صوت صراخ قويا..لازال نفس الجحيم يتكرر بمخيلتها لازالت تلك المشاهد تتكرر... لا تعرف وجهتها ..لم يكن الالم بجسدها. فقط بل بروحها التي كانت تعيش نفس الماضي.. بدموعها علي عينيها تجلس علي الرصيف لا تعلم ما قد يحدث لاتعلم اي مجهول القت به نفسها حينما غادرت ا ذالك البيت دون ان تفكر دون نظر الي الخلف
**************
مرة اخرى.. واخرى ... واخرى كان علي الكنبة
. كانا للمرة الثالثة بتلك الفوضي يداعب جسد جيجونغ العاري كلعبة يلمسه هنا .. يلهبه هناك.. يداعبه بمكان ويمزقه. بمكان اخر يشعله دون ان يلمسه يلهبه يمدده فوق تلك الكنبة يقبل ارجاءه يداعب باصابعه. منطقته .. اصبع واثنان وثلاثة لينتهي الامر بقضيبه داخله علي الارضية بيد جيجونغ علي طاولة بجسده الضعيف الذي اضعفته شهوانيته يضرب بداخله جسد جيجونغ الذي اعتاده فينتهي الامر بصرخة نهاية بفتحة جيجيونغ تفرغ سائل شهوة من داخلها يشعر بجسد يونهو علي الارضية شبه عاري يلتقط انفاسه "اللعنة عليك يونهو .. اللعنة هذا كان ...فضيعا "قال يلتقط انفاسه يقلب جسده ليونهو يواجهه وكانها معركة من الفوضي " لم اعلم يوما انك قد تكون بهاته الشهوانية " قال لم يكن هناك ما يشغله هاته المرة .. لا قبل .. لا شهوة كان. فقط يسمع كلماته يتوتر بها "لما العبوس ؟لم تعبس هكذا هذا صباح وانت تبتسم للمحامي وانت تتقبل دعوته "قال يستفزه يعلق علي عبوسه . عبوس عصبية... خجل ..وكبرياء اكثر من كونه عبوس غضب .. ليلتفت فجاءة"وما ادراني انه شاذ وايضا ابتسم لمن اشاء هذا ليس من شاءنك " قال بصوت منخفض يانبه بين احضانه يتوسظ ذراعه بدل اللارضية الواسعة "لقد حذرتك ساقتلع شفاهك من مكانها ان كررت ذالك ..كما اقتلعت السوار من يدك وسرقت النفتاح مني ضننا منك انني لن اكتشف ذالك "قال ليشعره بالتوتر يخفي يده بين فخذيه "لن ارتديه للكني ساحتفظ به .. من الممكن ان ارتديه حينما نلتقي لكن يستحيل ان اسمح لامي بان تراه علي يدي " يتحسس معصمه وهو يتلفظ بذالك يغض عيناه اليه " اذا السيد متعجرف صاحب الكاريزما يقضي وقته في لمس جسده المثار علي صورة جسدي بمخيلته ... كم يبدو. هذا مثيرا للشفقة " قال. يمارس نفس لعبته يحارب نار بنار يغيضه كما كان يفعل معه " اتعرف انه لا يجدر بك ابدا تصديق كلام رجل وهو يمارس الجنس.. لكن علي كل حال كانت تلك الكلمات كانت كافية لاشعال رغبة بجسدك" كان دائما مايجد الحل .. ما يجد الرد المناسب يلفظ بالكلمة الاخيرة يضع يده علي تلك المؤخرة يضع عليها لمسات حريرية .. لتتحول الي خشنة بعدها يعصرها بقبضته " ايها الاجاشي المنحرف توقف " قال يبعد يده يلقيها بعيدا ليبعد يده ويستقبل شفاهه علي رقبته " الم اخبرك ان هاته الكلمة تبدو مثيرة علي شفاهك"تمتم بها بين قبلاته علي رقبته يضمه اليه. علي ارضية قاسية باردة. ارتطمت بسخونة جسديهما .... للمرة الاولي كان دون تفكير بالمحيط الخرجي بخارج تلك الغرفة .. تلك الشقة .. للمرة الاولي لم يكن همه . امه التي اخذ الاذن بخيانتها .. نيكول. التي لا يابه خطيبها بخيانتها ولما يفعل هو ؟ حتي وان كان الامر فقط لتلك الليلة فهو يعرف ان. مشاعر الذنب ستكون موجودة صباحا كما اعتادت .. " من سياكل الكعكة؟ " قال يبتسم لازال يحاول. ابعاد رءس يونهو ثبلاته يرفع عيناه لطاولة " من غيرنا؟" قال يرفع جسده العلوي يمد اصبعه للطاولة الي سطح تلك الكعكة الكريمة المخفوقة سوداء اعلاها يضعها علي اصبعه " مالذي تفعله ؟" قال جيجونغ يرفع حاجبه باستغراب ليقطب حاجباه.. اغمض عيناه برهبة حينما شعر باصبع يونهو يضعها باردة علي شفاهه .. كريمية سوداء... لم تكن النهاية .. لم. تكن نهايتها علي شفاه جيجونغ بل لسان يونهو وهو ينحني علي جسده.. يقبلها يلعقها يلتقطها من شفاهه يختلط طعمها بطعم شفاه الاشقر ذات اللون الزهري .. زهري مليء بالحياة بيدا جيجونغ كالكريمة وشكولا تلامس ظهر يونهو..يستقبل تلك القبلة يستقبل طعم شفاه يونهو فاخر كشكولاتة سوداء"بعض الشراب؟" ساءل ليرفع يده الي الاعلي يلامس سطح الطاولةالي قارورة شراب فاخرة لم يكتب لها ان تحتسي يفرغها بشفاهه .. لينتقل الي شفاه جيجونغ يصبها بها يوتر كل انش بجسده يجعل الشهوة تتسرب اليه مرة اخري.." هذا يكفي لا اريد ان تبقي رائحة شراب علي جسدي " قال ستذكر انه كان يرتكب الممنوعات دون ان يبالي. .. يمارس الجنس والشرب مرة واحدة لكنه لايتحمل النشوة التي يمنحانه اياها .. طعم الشراب من شفاهه كان يحمل طعم اخر غير ذاك الذي قد يمنحه اياه اي كاءس " حضرت الكعكة .. والهدية ...لقد فعلت كل هذا ولكنك لم تقم باهم شيء قد يحدث باي عيد ميلاد" قال ينفصل عن قبلات الرجل الذي اعتلاه ينظر بعيناه .. يتاملهما يضع يداه خلف رقبته يعود للابتسامة ساخرة ثانية .. يستقبل نظرة تساءل من رجل الذي يعتلي جسده العين بالعين .. الانف بالانف والشفاه بالشفاه كذالك " انت لم تغني اغنية عيد الميلاد لي .. اطفاءت الاضواء كفلم رعب قلت * عيد ميلاد سعيد* والقيت الي هاته الكعكة .. كان يفترض ان تستقبلني باغنية عيد ميلاد.. ابتسامة هيا غنها لي " ابتسم. يسخر من ملامح التوتر التي ظهرت علي ثنايا وجهه .يدرك استحالة الامر .. استحالة ان يقوم يونهو بذلك..ان يضحي بتلك الكريزما عبس. يعود ليستلقي علي ظهره علي الارضية بجانبه " اصبحت طلباتك كثيرة " اشعل سيجارته. التي التقطها من بنطاله الذي القي بعشوائية .. قال ليحل صمت بعدها لم تكن دقائق قبل ان يحل صمت فعلي حينما نظر الي الاسفل الي اسفل ذراعه التي اثقلها رءس الاشقر يشعر پملمس الشعر الناعم علي اعلي ذراعه يصبح اثقل افرغ شفاهن من الدخان يخفض عيناه للاشقر بين احضانه .. يغفو دون ان يحقق له امنيته .. دون غناء اغنية عيد الميلاد التي طلبها تامله لدقائق كانت طويلة تامل تلك الملامح الهادئة الهادئة دون عناد .. دون ان يعارضه دون اسئلة فضولية .. تابعه..نظر بعيناه المغمضتان .. بهدوء جسده فقط ينام هناك بين احضانه دون كبرياء .. دون عناد " عيد ميلاد سعيد" همس بها مجددا ..بين اذنيه ليقبل تلك الاذن بعدها يرفع معصمه الخاوي بين شفاهه يقبله يعيد السوار ذي اخفاه بين ملابسه اليه يغلقه يطوقه به .. ليتامل جماله علي يديه تماما بل فاق ما تخيله ليقاطع تلك اللحظات رنين ملح من هاتفه يقاطع لحظات كان يتحسس بها اطراف خصلات شعره
فلاش باك
شعر بني عيون كستانئية سكنت زوج من الاعين... جسد فتي. هزيل تحت بدلة مدرسية. فوضوية قميص فتح اعلاه ربطة عنق كان حضورها مجرد التفاف حول رقبته يضع فوقها معطف كان يكره ارتادئه يغلق المظلة التي تحمي جسده وحقيبة المدرسة من الجو العاصف... شعر لامس اذناه غطي هما. تنهد .. ليصدء صوته بعبوس طائش كان اقسى همه .. تلك العلامة المتدنية علي دفتره يسحب. سيجارة كان يتخذ ذالك المكان كمخبىء ليكون طائشا ليتناول سيجارة كان تحت سن القانوني لها" ماذا عساي اخبر ابي عن هاته العلامة " قال يتنهد ينفخ شفتاه بوسط الشارع لضخم الخالي بعلب قدمة وبتض الخضروات.. انفاس .. بعض الانين ليدرك انه لم يكن بمفرده " ارتاب ما ان التفت خلفه .. الي الجسد الممدد " هاي انت هل انت بخير" نظر الي الجسد المشوه الي ملامح الوجه التي اختفت .. بين اللون الازرق للكدمات .. بين الدماء .. التي تقاطرت .. تشوهه .. تشوهه معالمه كل انش به .. فم. مفتوح لايكاد يقوى علي ذالك رفع عينان شوهت هي الاخرى اليه .. يتامل كلمات الملاك البشري امامه
~~~~~~~
"لقد زادتك السنين جمالا " قال لتقاطع رنة هاتفه افكاره تاملاته .. يرفع جسده معه .. يرفعه بين يداه يضعه اعلي الكنبة بهدوء يغي جسده يترك رنين هاتفه الملح اخر همومه يرتدي بنطاله يبحث عن هاتفه وسط تلك الفوضي رقم غريب قطب حاجباه لرؤيته انعزل به الي غرفته يرد بصمت يتامل حقيبة السفر التي اعدها مسبقا يجيب علي الاتصال" من المتكلم "قال يبعدها عن طريقه الي سرير يجلس علي حافته " انا خائفة يونهو .. انا خائفة جدا" صوت اجنش بالبكاء.. صوت كان يعرفه يعرف تلك الرجفة به به .. يعرف تلك الكلمات ..ذالك الالم بتلك النبرة سيناريو يتكرر مرة اخري" لقد فعلها ثانية .. لقد قام بضربي . لا اعرف اين اذهب ..او بمن اتصل"
قالت بين شهقاتها .. ينصت اليها ببعض العصبية ارتسمت علي وجهه "اين انت؟"قال دون سؤال دون تردد "لقد تركت جايهو هناك وامي ايضا تركتهما مع ذالك المجنون.. انا بشارع رئيسي"علي رصيف بدموع شلال قضمت اضافرهة ترتجف بكلمات مشوشة.. لم تجب علي سؤاله " دقائق واكون هناك لا تتحركي من مكانك"اغلق الخط دون تانق يلقي اول قميص علي جسده يستعجل دون ان يفكر .. ليتوقف لثواني يتامل حقيبته ... ليغادر بعدها الي غرفة المعيشة .. تلك الغرفة التي اوقفته لدقائق يتامل كنبتها الجسد الملقي عليها ابتلع ريقه اغمض عيناه قبل ان يغادر ..يغادر الي الخارج .. بمفاتيح سيارة بيده
~~~~~~~~~~~
الم حاد باسفل خصره لامسه بيده عليه يجلس علي الكنبة يبعد الغطاء عنه ... تنهد يتفحص تلك الغرفة بعيناه الناعستان فركهما لازالت تلك الطاولة كما تركها بفوضي .. تفحص المكان حوله رفع جسده بصعوبة جسده الذي ضربته نسمة تذكره بكونه عار .. التفت يمينا وشمالا يرتدي لباسه الداخلي ... يبحث في ارجاء البيت ينادي باسمه الي. ساعة اشارت الي ثامنة ..يتفحص الحمام الفارغ.. المطبخ يستغرب سرعة مغادرته" لابد انه قد سافر" قال يتنهد ابتسم يتامل كعكة الليلة الماضية قارورة شراب بجانبها .. فرك عيناه يغادر الي غرفة نو الي خمامها ليلمح ما اوقفه. ليلمح تلك الحقيبة يتراجع في استنتاجه "حقيبته هنا الم يذهب؟ " قال ينهض يلمسها. يضع يده علي قبضتها ..يده علي قبضتها ليتفاجيء ما ان لمح معصمه ما ان انتبه للمرة الاولي ليشعر بالثقل في معصمه ..يري السوار الذي اجتهد في نزعه الليلة الماضية علي يده ليفسر ذالك هدوء. يونهو وتقبله لنزعه "اللعنة يونهو اللعنة "تنهد يرطم رجله علي الارضية بتذمر قلبه علي معصمه يبحث عن حل ليستسلم بعدها يتامل جماله .. يتفحص نقوش بها تلك الحجرات به .. " كيم. جيجونغ " تمتم بها يجلس علي حافة سريره يتانل النقش الذي لم يلحظه باخره .. يتامل اسمه .. تلك جملة. تاريخ عيد ميلاده بجانبه ..لامسه بحواف اصابعه يحاول قراءة تلك الحروف لاتينية مرة اخري يحاول فهمها ... محاولات يائسة .. لم يكن يجيد تلك اللغة اصلا ليستسلم ليكتفي بالابتسام .. بالنظر الي حروف اسمه .. لتخيل كون شفاه يونهو تلفظ باسمه يوصي البائع بنقشه عليه يتذكر عيد مولده لم يكن الاشقر يدرك قيمته يدرك قيمة سوار بين يديه .. ام يكن ليعرف .. قيمته المعنوية تلك.. او المادية حتي .. لازال يتامله حتي بعد خروجه بعد دقائق علي الدرج ...ينزله مستعجلا يسير بالشارع .. يفضل السير ينزل كم قميصه يغطي به سواره" لساعة يشم رائحة هواء تلك الصبيحة .. يجعله ينعش جسده كما انعشته لمسات يونهو ابتسم علي نهر الهان. مركز كل ذكرياته كل تفكيره يحكي له سعادته المحرمة تلك ابتسم يتذكر مشاهد من ليلة الماضية يتذكر قسوة يونهو علي جسده يتذكر عضة قوية اسنانه وضعها علي رقبة يونهو افرغ بها تلك النشوة والالم بجسده كانت الاولي .. اول علامة ملكية باسمه يتركها حمراء للون كانت جميلة تزين بشرته البرونزيى اخيل شكلها تلائم قميصه لابيض
تنهد يرفع يداه للاعلي يتامل جريان النهر " لعنة علي"قالها يبتسم ويعبس بالوقت ذاته يكره العالم الوردي الذي يكره العيش به .. يكره الواقع .. واقع يعود الي ما ات تشرق شمس اليوم التالي تنهد تفحص جيوبه كانت الحداية عشرة ساعات بشارع لازال يشعر بكل لمسة ممن يونهو يقرر العودة الي البيت ما ان يتوقف بها لكي لا يشعر بالذنب ما ان يحضن والدته *ايت هاتفي"تمتم. يتفحص جيوبه ما ان خطرت والدته علي باله تنهد يفرك مؤخرة رءسه بتذمر "هل علي العودة للشقة الان " تمتم بتذمر يتفحص جيوبه ثانية ليستسلم يقرر للعودة ثاتية يستغل سيارة اجري يفكر بقلق والدته باصللها المتكرر علي هاتفه دون رد كان بموقف سيارات استغرب سيارةيونهو المركونة به . . ليتساءل عن ذالك الغياب والعودة المبفاجئة صعد درج يفتح باب العمارة تنهد يقرع جرس الباب بدل فتحه انتظر لثواني ليفتح ..يفتح ببطيء .. لتتغير تلك التعابير الودودة علي وجهه الي اخرى كانت الصدمة تعشش بكل حواسه بكل عضو بجسده وتوقف دقات قلبه بفم مفتوح نظر اليه.. مفاجاءة الليلة الماضية واخري هاته الصبيحة كانت لقوى .. اقوى بكثير بدل اخال السرور الي قلبه جعلته عاجزا علي شعور خفضت رءسها .. تبتلع ريقها تبتعد عن لباب .. لم تفترق عيناه عن عيناها .. بملامح شاحبة رسمت صدمة علي ثناياها ... تجاهل ملامحها المتورمة ملابسها الفوضوية بضمادات علي وجهها .. ابتلع ريقه يدعي البرود لكن كل مافي الامر ان كلماته كانت تعجز عن الخروج برجفة باطرافه لازال يقف بمكانه ليتخطاها ... يتخطاها الي داخل. بتوتر بجسده باعصاب مشدودة بانظار كانت قد اعمتها خليط المشاعر .. لم يبالي بالعالم حوله كل ما اكترث لاجله هو الا يبدو بذالك سوء بذالك الضعف .. بوجه شاحب وايدي مرتجفة" جيجونغ؟" اغمض عبناه علي صوت تلفظ باسمه .. ابتلع ريقه .. بدا المكان ضيقا يخنقه يحرم جسده الاكسجين لازالت ملاءته علي تلك الكنبة لازالت الطاولة فوضوية . ولازالت رائحة جنسهم تعبق بالمكان .. كتم الكثير وتظاهر بالبرود بقف بوسط غرغة المعيشة " اس..ف علي الازعاج عدت فقط لاجل هاتفي" كان ارتجاف شفاهه يفضحه يخشي ان يسمع كلاهما دقات قلبه ابعد عيناه يسبح بالغرفة يلمح. هاتفه يحمله بارجل مثقلة.. قبل ان يلتفت للمغادرة شعر بيد. تمد الي معصمه توقفه عن المغادرة " الامر ليس كما تعتقد" يلفته اليه .. ينظر بعيناه. بحزم وجدية. .. لم ينتظر تبريرا ولم يعتقد ان يونهو قد يبرر يوما "لا يهم لما تبرر لي حتي" قال يفلت يدي يونهو كلماته تناقض الرجفة بشفاهه بيداه ... عينان كانت باللون الاحمر. وقفت بزاوية لازالت بجانب الباب تتابع المشهد المسرحي المباشر " لم ارد ازعاجك لقد كنت نائم " اندهشت لم تتوقع ان يكةن الامر بذالك العمق ان يكون جدال الحبيبين ذالك حقيقيا .. بصدمة لم تراه يبرر يبرر بتلك الاستماتة يوما "لا يهمني هذا يكفي لما تبرر لي .. ؟"قال بعنف ليتصاعد صوته هو الاخر يرفض محاولات يونهو لايقاف خطوات مغادرته "لانه يهتم لامرك "قاطع الحوار طرف ثالث بحسرة بصوتها .. بالم بقلبها واخر بجسدها .. ايتلعت ريقها تجاهل الاشقر كلماتها .. تجاهل تلك التبريرات التي اعتبرها سخيفة افلت يدا يونهو افلت قبضته .. قوته .. افلت عيناه التي لحقته بنظراتها... يدعه يقف عاجزا اينما تىكه يتخطاها يعود الي درج ثانية درج جلس اسفله ما ان عجزت قدماه علي حمله للمرة الاخيرة " اللعنة علي اللعنة " كررها يجذب شعره الي الخلف يكره نفسه يلوممها .. يلوم جسده روحه .. وقلبه كان اكبر الملامين لتدمع عيناه ويلعن دموعه "اللعنة انا رجل "قال يمسحها يتحلي بالقوة يحبس المه بداخله الم ترجم علي شاكلة دموع ترفض توقف علي درج تلك العمارة "لقد اخبرتك ان لا شيء تغير .. انت تعرف ان لاشيء تغير لكن ترفض تصديق ذالك تجاهل صوت خلفه تلك الخطوات التي اقتربت منه .. لا يعلم مالذي يحصل لما يكترث .. ولما يكترث يونهو هو الاخر.. نهض يتجنب اي حوار يلغي اي اتصال "لا تتجاهلني بهاته الطريقة "قال بصوت حازم دوا صدي صوته تلك العمارة .. ليتوقف جسد جيجونغ يخفي اثار الحزن بعيناه خطوة تلو الاخري اصبح بجانب جسده اصبح اقرب .. يضمه دون كلمة صدره يهدء رجفة بجسده يمسح بكتفه دموعا بعيناه كان كلاهما يتجاهل وجودها يمنح الامان لجسده "لا تجعل هاته العينان تبكي مجددا " قال يضمه اكثر يداعب باصابعه خصلات شعره دون ان يبرر دون ان يعلم سبب ..فقط يوقفه قبل ان تصبح الامور اسوء...لم يعلم للمرة الاولي لما يحتاج لتبرير لما هذا للخوف من ان يساء فهمه

dirty passionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن