الخامس والسبعين :

14 3 0
                                    

الايست ، في ذات الوقت ، حيث يوجد الملك ورجاله في طرف المملكة :

بعد صوت اطلاق النيران المفاجيء الذي حدق :
حين التفت مالك الان في خوف ليري إطلاق النيران الذي حدث ،

رأي مشهدا حوله من حال لحال :
الحق أن قلبه الذي ظن أنه سيتوقف خوفا علي
الملك : وجد ذاته حقا ..متقززا ،
الان فقط : لقد تأكد حتما أنهم حقا من الدمي ،

لا يطلق النيران علي شخص ميت بالفعل سوي
شخص حتما يحب رؤية ذلك ، يحب فعل ذلك ،

لقد كان ثالث الرجال قد تأخر قليلا خلف الرجلين اللذين حمل كل منهما ذراع من الملك بينما سارا به بينهما قد وقف متاخرا قليلا ثم قام بالإطلاق علي فرانكلين ، ضاحكا ،

ثم مجددا ، عاد ليلحق الركب ،
والان ، لم يسع مالك الذي ود التقيؤ للحظة سوي أن يفكر:

اذ كان الملك ، السيد تشارلز ، في كامل قوته الآن ورأي ذلك:
لم يكن هذا الرجل ليأخد نفسا آخرا بعد الآن ،

يقرر السيد تشارلز أن يحمل الشفقة  والرحمة لمن يلاحقونه طالما لا يري
منهم استمتاعا في أفعالهم، لا يتفنن في قتلهم ، ولا يحاول تسبيب ألم عظيم،
فقط يتخلص منهم ، وربما إن كان ذنبهم ليس عظيما :
يحاول إصلاحهم ،

لأنه دائما مهما اشتدت الاحداث ، وحتي إن كان مصوبا عليه مسدس ما:
، أن هناك شخصا ما في هذا العالم حتما لا يريد فعل ما يريده ،
إنما هذا العالم فقط دفعه ،

أن هذا العالم لم يره رحمة من قبل ، وهذا دفعه دائما أن يكون رحميا
إن كان قادرا علي الرحمة ،

لذا في موقف كهذا ، وبعد أن اتضح ان الفتي ليس سوي فرانكلين، الخياطة التي لم يتوقف الملك عن البحث عنها ليرد لها مالها :
لقد كان الملك .. ليقتل كثيرا .

وقد كان .

الحق أن مالك رغم أنه رأي ما حدث : شعر أنه لم يره ،
شعر أن عينيه لم تستطيعا ملاحقته سرعته ،

لقد وفي ثواني بسيطة ودون أن يهضم حقا ما حدث :
صار جلالته يقف أمام الرجل الذي أطلق علي فرانكلين توا،

الرجل الذي صار ملقيا أرضا بعدما وكما رأي :
صار خنجر لم يكن ليغفل عنه مالك أبدا، خنجر الملك ذو النقش، في رقبته ،

لقد وقف الملك هكذا كأنه لم يفعل شيئا يذكر ،
كأنه لم يتعمد أن يستمر في السعال حتي سقط أرضا ، كأنه لم ينتظر للحظة
حتي أنحني الرجلين في محاولة لجعله ينهض مجددا ،

Royal cards : from c to zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن