دوي صوت تشارلز العميق كالرصاص في انحاء الغرفة مثيرا العجب شعورا رئيسا في الغرفة ،
كان معلوما للكل مكانة السيد زين مالك لدي الملك تشارلز
ان زين مالك قد كرس ذاته و وقته وولاءه كليا للملك .ذلك الشاب ذو الخمسة وعشرين عاما ،الذي منذ جلسته الأولي مع الملك ، الذي قرر وضع ولاءه وثقته كلها في تشارلز دون تردد ،
الذي خلال محنه التي لا تُحتمل كان هناك لأجل الملك ،ذلك الشاب الذي اصبح الان في الرابعة والثلاثين
ولازال يفعل كل ما سبق ،زين مالك الذي بكت عيناه توا لسماع كلماته ،
لا لأنها تعني موته :بل لأنها تعني أنه
أفني حياته في خدمة الرجل الخطأ .الرجل الذي لم يكلف ذاته لدقائق حتي بالتفكير ، بالمساعدة،
بمحاولة فهم الشاب .لذا في الموقف الذي سيبدأ فيه اي انسان عاقل متهم بالقتل ومحكم عليه بالإعدام محاولة تبرير ذاته والقتال لأجل الحفاظ علي رقبه ،
كان زين مالك مشغولا بالقتال لأجل مبادئه وما علق اماله به ."هل.. هل تصدق ذلك؟ "
سأل زين مالك بصعوبة رافعا عينيه كاملتين نحو تشارلز الذي رفع عينيه عن أخيه الذي هدأ ناظرا لمالك ،بينما للمرة الثانية تحدث بدون رسمية للملك جعلت كريم يضربه علي مؤخرة رأسه شاعرا حقا أنه قد تعدي حدوده ،
"هل تستطيع اثبات العكس؟ "
سأل تشارلز متجاهلا عدم الرسمية للمرة الثانية
وحركة كريم التي سببت له ازعاجا لا يحتمل ،مفلتا أخيه الان لوالده الذي ساعده علي الجلوس ، ثم جلس بجانبه واضعا يده
ظهر استفالد الذي انحني باكيا الان في صمت ،بينما زين مالك نظر بغير تصديق لتشارلز ،
ثم ينظر لقيود يده ،ليزفر تشارلز معلقا :
"ليست قيود يدك ما تمنعك من اثبات برائتك ،
وانما قيود عقلك ،انت لا تتذكر ما فعلته يا سيد زين انك في حالة صدمة.
قليلا بعد ستتذكر ،وان كنت تملك ذات شيمك :
ستكون انت من يطلب الإعدام ."
قال تشارلز بقسوة جعلت زين مالك يحدق به صامتا ،ثم يكمل مستندا علي الحائط ناظرا للشاب :
"لقد تخطيت الشعرة بين القوة والجبروت،
وهذا إن لم يُضع له حد، ستصبح جبارا ما ."وكان ذلك كان الشعرة الاخيرة ،
كلمات الملك هذه ، لقد اوقدت بداخله غضبا قضي علي حزنه وحيرته الآن ،
أنت تقرأ
Royal cards : from c to z
Action"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...