استجابة لأمر الملازم ، ودون تردد ، ركض الحارسين الخاصين
برافايل بمحازاة الحديقة علي الجانب الأيمن
وبإتجاه السيارة مصوبين في استعداد،بينما تحرك احد المفتشين علي الجانب الأيسر ،
والاخر احتمي خلف الطاولة الزجاجية حتي أيضا
يمنع أحدا من الدخول ، وبجانبه انحني كل من مالك والملك ،وأمامهم و سريعا ما بدأت السيارة الخاصة بالشرطة تبطء
وتقف قريبا من الخاصة بالمجرمين ،ليقفز منها شرطيين ويبدأآن في التمركز هما الاخرين خلف السيارة
بينما يصوبان بمسدسيهما نحو الرجال الذين
ظلوا خلف سياراتهم بينما صاح الملازم :
"إطلاق النيران جنحة عظيمة،
لكن إطلاقها في حرمة الميدان لا مسامحة فيه !لننهي الأمر دون اللجوء لذلك ."
ليسود صمت حتي يعلو صوت احد الرجال من الأعداء:
"هذه كلمات شرطي بائس ."ثم وقبل ان يعلق روبرت مجددا ،
وخلال لحظات، يبدأ إطلاق نيران من
الرجال مثيرة هلع الجميع ،كان روبرت والشرطة والحراس جميعا
قد انبطحوا ارضا بمجرد بدأ اطلاق النار الطائش صدمة في البداية
ثم حفاظا علي رؤوسهم من الرصاصات المنتشرة بعدها ،وقد كان رد الفعل متأخرا قليلا ،
فقبل حتي أن يبدأوا في الدفاع ، وقبل أن يتقدم روبرت للقتال،
اخترقت رصاصة مسرعة ذراعه ،
ليسقط ارضا متأوها بينما يتوالي الرصاص ،ثم سريعا ما يبدأ جهاز روبرت الخاص بالشرطة يصدر أمرا:
"هناك اشتباك بالقرب من بوابة الميدان المشترك ،
علي جميع الوحدات القريبة التدخل ،عدد الرجال ما يقارب العشر ،
سبب المطاردة صفقة مخدرات ."بينما قريبا من البوابة تري أحد الرجال من السيارة المضادة يطلقون برصاصهم نحو المفتش من الأيست الذي اختبء ناحية اليسار،
وآخرون نحو روبرت الملقي ارضا والذي زحف سريعا ليلتصق محاذاة لحائط الحديقة ،ثم وفي الناحية المقابلة له وعند البوابة، فاقدا صبره ما يحدث ،
يصيح أحد الحارسين الخاصين برافايل متناولا الدرع الحديدي
الذي وضع بجانب مكان المفتش :
"أيها المنسقان- مالك وتشارلز- ! سنأتي بالملازم المصاب !
سأوفر لكما درعا آمنا وساعداه لهنا ! "ثم يصيح بصاحبه :
"أنت أذهب لدعم المفتش الآخر."ثم يلتفت للمفتش الذي تمركز خلف الطاولة :
"حتي نصل بالملازم المصاب، أغلق البوابة ! "
أنت تقرأ
Royal cards : from c to z
Acción"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...