المئة وثلاث وثلاثين :

11 3 0
                                    

"ارجوك ، عامله برفق ، انه ملك قبل كل شيء ."
شاعرا بمياه علي منديل مجددا تُمرر علي وجه ، كان تشارلز
داخل رأسه في مكان اخر غير هو الان ،

بالنسبة له : كانت اليد التي تمسح وجهه الان بهذه المياه
الباردة التي وُضعت علي منديل ناعم هي يد السيد ويلسون
الذي امره بالملك برعاية تشارلز ، بدلا من امه ،

والدماء التي كانت تسيل من حاجبيه دافئة علي وجهه ؛
لقد كانت له تراب ارض الاسطبل بالقصر قد التصقت به ،

وجسده الذي كان يشعر به قليلا مع الوقت :
كان جسده المنهك من ركوب حصانه ،

وسنه الذي كان اليوم في الواحد والاربعين وتقريبا الاثنين
والاربعين : لقد كان في عقله الان : في العشرين .

لقد كان في عقله الان : لقد كان يرتدي زي الفراسة بعدما انهي للتو تدريبه
ضاحكا بعدما تعمد فرسه ضرب الارض بقدمه فتطاير عليه التراب ،

لقد كاد يغادر الان ارضية التدريب متعبا لولا ان
اقبل عليه ويلسون سريعا وقد كان يحمل بيده ابريقا للشاي
وقطن ،

وقد وقف تشارلز لرؤيته محتارا حتي صار الرجل
امامه فأحني راسه له أعتدل ثم استأذن :
"سيد تشارلز ، هل قام الفرس برش التراب عليك مجددا؟ "

وقد ضحك تشارلز لذلك ثم اوميء فابتسم له السيد ويلسون
بينما اشار له ليجلس علي احد الكراسي التي وضعت خارج
الاسطبل بينما بدأ بتنظيف وجهه:
"هناك ضيوف لجلالة الملك ،

انهما ابنا العائلة الملكية بالايست ،

الملكة تريدك أن تصنع صداقة وصلة جيدة معهما ،
لذا تتوقع منك أن تقوم بعمل جيد في توطيد العلاقة."

ليوميء تشارلز بينما يقول :
"هل علم أخي شاندلر ان هناك زيارة وتعمد الخروج ؟ "

لينظر له ويلسون في دهشة كونه ادرك
سريعا ان الزيارة كانت لاخيه لا له ثم يقول :
"لقد طرأ شيء مهم في جدول السيد شاندلر
فأضطر للرحيل ،

انه يعلم ان السيد تشارلز سيمكنه
جعل الزيارة ناجحة لذا ترك الأمر لك ."

ليقول تشارلز :
"مقابلة الشاب الذي سيكون ملك الايست، واخوه الاصغر ؛

لست من المفترض أن اكون من يقود هذه الزيارة :
الملك القادم للويست هو من عليه ذلك ،
انا علي ان اكون رفيقا له فقط كما أخو الملك القادم للإيست يفعل هنا ،

هل السيدة آن لم تعلق حول الأمر؟ "

لينظر له ويلسون ثم يقول :
"السيدة آن علمت للتو حول عدم وجود السيد شاندلر ،
لقد كان السيد تشارلز هو الاختيار الاحكم والأفضل ."

Royal cards : from c to zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن