السابع والعشرين-:

22 3 0
                                    


في الحظيرة التي اصبحت أرض المعركة الان،
جلس صديقنا مالك أرضا يحاول قدر الإمكان تحمل ذراعه الذي طعن،
جلس ملكنا علي بعد منه في صمت محدقا بباب الحظيرة حينا وبالشاب النازف حينا،

ووقف صديقنا چونثان الان في غير رضي وهو ينظر أرضا ليري الكور الحديدية التي تبين سريعا أنها قنابل غاز قد ألقيت بالداخل ،

بينما الشاب أمامه قد سريعا مد يده محاولا أغلاق باب الحظيرة عليهم،
وقد لاحظ چونثان سريعا حزب الرجال الذي تقدم نحوه، واختفاء السيدة،

'لقد كانت خطة أخري إذن ، عمل جيد '
هكذا فكر صديقنا بينما سريعا مد ساقه بين ضلفتي الباب ليمنع غلقه

راكلا الشاب الصغير بعنف في ساقه ثم لاويا ذراعه حتي صدر
صوت كسرها متبوعا بصريخ منه ، ثم سحبه للداخل ،
ملقيا إياه أرضا بينما  بدأ الغاز بالفعل بالتسرب في الداخل ،

لتري اربعا من الرجال قد ركضوا سريعا ليحركوا القنابل بأرجلهم ،
ويتجهوا نحو الباب بينما علق چونثان سريعا مشيرا لهم :
"لا تتجهوا نحوا الباب  لإنهم ..! "

ولم يكد يكمل ، فقد كان الرجال بالفعل هرعوا نحوه غير متحملين قسوة الغاز، وما أن فتحوا باب الحظيرة ،

حتي سقط عليهم وابل من الرصاص ، أسقطهم قتلي خلال ثواني ،
ثم أُغلق الباب مجددا ،

لينظر چونثان لأجسداهم الملقية بالداخل ثم يعتصر يده مكملا :
"يريدونكم أن تفعلوا ذلك ."

لتراه ينظر للرجال الذي سقطوا أرضا حينا ثم لمالك الذي نظر للفتي المكسور حينا ثم يبدأ في خلع سترته

مشيرا للرجال الثلاث المتبقيين الذين صاروا يدفعون القنابل بعيدا بساقهم :
"حري بكم أن تبدأو في تغطية أعينكم بأي شيء،
أنهم يودون أن نتجه ناحية الابواب ، لذا لن يحدث ذلك ، لقد رأيتم ما حدث ، لا تفعلوا شيء دون أمري، "

ليتجه الان نحو مالك الذي نظر له في هدوء ثم يبتسم :
"خطة جيدة ، لقد استهنت بكم ،

لقد كنت تعلم أنك ستكون كبش الفداء أليس كذلك؟ "
ثم يلكمه بقوة حتي يفقد مالك وعيه ،

متحركا الان بينما بدأت عينيه في الإحمرار بقسوة ، كذلك الملك والرجال ،
يتقدم چونثان نحو قنبلة من الاثنتين  اذا لم يستطع تحديد مكان الاخري من الدخان ،

، ملقيا سترته ارضا،  يركل القنبلة سريعا لتصبح داخلها بينما يشير  للرجال ان يتحملوا ، آمرا اثنين ان يلازموا الملك ، وواحدا أن يأتي بالشاب ذو الشعر البرتقالي الذي فقد وعيه من الكسر ، 

Royal cards : from c to zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن