التاسع والثلاثين-:

103 15 5
                                    


‎أمام بوابتي الميدان المشترك الذي يكون في حجم
قرية دائرية صغيرة ،
يقع بالنصف علي الحدود بين الويست والايست،

أمام المدخل الخاص
بالويست بريتين :

كان الطريق الي الميدان بالويست ضخما عريضا
مقسما لنصفين مفصولين بحديقة تشبه الممرالأخضر تمتد بينهم ،

الأيمن منهما يمثل ممشي السيارات ذو الأرضية الإسمنتية
، واسع ، مهذب ومنظف لحد عظيم ، حتي لتراه يلمع تحت ضوء الشمس الواضح في ذلك اليوم ،

والأيسر منها وجد طريق المشاة اقل حجما ، ذات النظافة ،
بأرضية من الخشب الرصاصي المماثل للون الأسمنت ،

وفي المنتصف بينهما محدودة بحائط من شجر الجنكة
- ginkgo tree- اصفر اللون ضخم البنية ،
وفي مساحة كبيرة ، توجد حديقة الميدان الخارجية ،

تلك التي صُنعت خصيصا للعاملين
بالميدان والمشاركين به فقط ، والذين كان يطلق عليه أسم :
"حافظوا الميدان ."

قد صممت لهم لقضاء بعض الوقت خارج الميدان،
، حيث يمكنهم تناول الطعام ، الحديث ، الركض ،
ممارسة كل الأنشطة التي يتوافر لها المعدات،

حيث أن بداخل الميدان ، العمل هو العمل ،
لا يمكنك فقط قضاء بعض الوقت المرح هناك ،

للميدان قواعد صارمة
ينفي من يخرقها من دخوله مجددا ،

كالخاص بعد دخول الهواتف أثناء المعاهدة أيضا ،
من الممنوع احتساء السجائر بالداخل اثناء عمل الزهور،

لذا كان جميع المنسقين يجلسون
خارجا للراحة وتناول السجائر ،

وقد وضع خلف الأشجار من الجانبين حائطين من الزجاج الشفاف
الغير قابل للكسر حتي أن المارين من السيارات والمشاة يمكنهم رؤية ملامح كافية من العاملين بالداخل والذي دائما اثار المشاة للتطلع ،

العاملين بالميدان أشخاص يتم انتقاؤهم بدقة ، يتم اختبارهم من قبل الأوائل في كل مجال ويتم تدربيهم لحد لا يحتمل الاخطاء،

دائما ما كانت لهم هالة محببة لدي الجميع ،
وقد كان النظر للتطلع عليهم شيئا محببا ، ومشجعا للآخرين للتقدم للعمل رغم كونه قد يكون صعبا،

علي جذوع الأشجار الضخمة تعلق بلصق شفاف
صور للعاملين بالميدان هذا العام ،

وعلي الأرضية علي مسافات من الأشجار ،
وُضعت صناديق زجاجية يمكن لمن يريدون التعبير عن أي شيء للعاملين به وضع رسائلهم ،

Royal cards : from c to zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن