علي الطريق السريع في الإيست بريتين وبعيدا عن ما حدث منذ
نصف ساعة بالفعل ، سار كل من مالك وتشارلز في سيارتهم علي بعد
بسيط من الوجهة ،جلس ملكنا السيد تشارلز هادئا كما كان دائما ينظر للطريق في صمت
بينما داعبت يده الهاتف وقد بدا سارحا قليلا ،وبجانبه علي كرسي السائق جلس مالك ممتعضا قليلا متحفزا
لكن في المجمل يحاول وضع ذات الوجه المتأدب حول الملك،لقد ساد الصمت بينهما منذ ألقي جوناثان ذاته من العربة
ولم يبدو أن احدهم يود التعليق لبعض الوقت ،بينما همس الملك وقد بدا حائرا:
"هذه الصورة المرسومة بمحفظته،
انا اشعر اني رأيتها في مكان ما ."وحين يلحظ ان مالك فقط نظر له ولم يعلق ،
التفت تشارلز لمساعده الممتعض ثم تحدث :
"يمكنك قول ما تريد قوله ."ليلتفت مالك للنظر لتشارلز في خجل متعجبا بينما
تراه قد أحكم يده علي عجلة القيادة في نية للحديث ،ثم يتنهد ويصمت للحظة ثم في النهاية ينظر لتشارلز :
"هل يثق جلالته حقا بذلك الرجل ؟ "لينظر له تشارلز ثم فقط يتنهد:
"انه لا يروقك علام يبدو ، مهما كانت إجاباتي
لن تساهم في تخفيف غضبك ."لينظر مالك للملك للحظة ثم يقول:
"جلالته ، أنه ... مع العدو ،
أنا اعلم جيدا أن جلالته يملك سببا جيدا لمساعدته ،لكن علي السيد تشارلز أن يحفظ مسافته ."
ثم ينظر للسيد تشارلز :
" لا أحد هنا محل للثقة ، وأنا واثق أن جلالته يعلم ذلك ،
انا فقط أؤكد الأمر ."لينظر الملك لمالك قليلا ثم يلتفت قائلا :
"أنك خائف ."لينظر مالك لتشارلز للحظة في صمت ثم يحدق
بالطريق امامه مبتسما :
"هل يلومني السيد تشارلز ؟لقد مرت ثلاث ليالي فقط وقد كدت أموت وأترك جلالته ،
وقد كاد جلالته يُقتل أكثر من مرة ،لا يبدو لي هذا المعدل الطبيعي ."
ليقول تشارلز :
"أنك لا تنفك تذكرني بما من المفترض اعتدت عليه مني ."ثم يبتسم في رفق قائلا جاعلا مالك يلتفت له في دهشة:
"إنك خائف مني ، "ثم يكمل :
"من أن أكون بدأت أضل طريقي،خائف اني بدأت في الصدأ تأثيرا
بقوة الأحداث ."ليتجمد مالك الان محدقا بتشارلز ثم يتحدث
بقوة حتي كاد صوته يبدو صياحا :
"أنا لم أكن يوما لأشكك برصانة جلالته وتوازنه ،
أنت تقرأ
Royal cards : from c to z
Acción"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...