في القصر الملكي ، منذ بضع ساعات،
بعد قيام أورلاند بالحصول علي الملك ومالك في المخرن:كانت شعرها أسودا مموجا وصل حتي نهاية رقبتها قد قامت الان بلفه حول رأسها وطرزته بالأزهار البيضاء الصغيرة كما كانت تفعل دائما ،
الأزهار التي كانت حية حتي قصتها ،
برونزية البشرة بوجه لامع وعينين عسليان حادين جذابين،
ذقن بارز وخدين مرسومين ووجه كان شاحبا دائما علي نحو ما
كمن يشاهد افلام الرعب يوميا .كانت تتردد ذهبة واياب في غرفتهما بينما تعتصر الهاتف بأصابعها وتمتم الدعوات والرجاء وعلي الجانب الاخر قد ادارت التلفاز انتظار
لأي اخبار مسرة ،وبين الذهاب لجنوب الغرفة وشمالها شرقها وغربها
يرن الهاتف بين يديها حتي كادت تسقطه من الصدمة ،لترد سريعا دون حتي أن تتفقد الاسم ثم يعلو صوته الملل العميق :
"لقد هربا ."
لتراها كادت ان تسقط ارضا من الخوف ،فتتراجع في هلع لتجلس علي سريرها في ارتعاش ثم تتحدث ببطيء :
"لما تظنني سأهتم لذلك ؟! هل تمزح معي بحق الله ؟أنا فقط أريد أن اعرف لما تفعل كل هذا لي؟!
لما تظنني أريدك أن تقتله ! "
ليزفر الاخر علي الخط الاخر مكملا غير مهتم حقا لحديثها :
"لقد كان الملك خدرا تماما لكنه تمكن من تسهيل الأمور لمالك ليهرب،
لا أطيق ذلك الرجل ."
بدا يهمس لذاته ،ثم سمع صوت تتفسها الثقيل علي الهاتف ليزفر في حزن :
"لا تخافي اليزابيث ، خطتك لم تضرر ، فقط خطواتنا ذات ،
خطوة واحدة للوراء ليست ضررا كبيرا.ولكن كما تعلمين جيدا :
بدون زين مالك وتشارلز معا في قبضتي ،أنت لا تحصلين علي انتقامك،
من الرجل الذي خانك ، ومن الرجل الذي تغارين منه ،لذا لا تهلعي والتزمي بموقفك ،
انهما الان هاربان وهذا يثبت التهم. "ليسمع الان بكائها الطفيف الرقيق عبر الهاتف ثم صرخت :
"انك تقوم بتسجيل كل هذا أليس كذلك !
لهذا تتحدث دون أن تهتم لما أقول !فقط كما سجلت محادثتي مع هؤلاء الأشخاص !
أنت تسهل كل الأمور لتجعلني ابدو اني اريد قتله!وانا فقط لا يمكنني فعل شيء حول ذلك !
أيها المختل ! أيها اللعين ! "
أنت تقرأ
Royal cards : from c to z
Action"تلك الهبة التي يحسدك الجميع عليها ، عاجلا أم آجلا ستعلم أنها فقط خطيئة ، خطيئتك التي كتب عليك التكفير عنها ، لقد كانت خطيئتك دائما... أنك لم تمت." ___________________________ -هذه رواية ومنه الفصول طويلة قليلا . ___________________ A story abo...