التاسع والعشرين-:

118 13 11
                                    

في القصر الملكي ، منذ بضع ساعات،
بعد قيام أورلاند بالحصول علي الملك ومالك في المخرن:

كانت شعرها أسودا مموجا وصل حتي نهاية رقبتها قد قامت الان بلفه حول رأسها وطرزته بالأزهار البيضاء الصغيرة كما كانت تفعل دائما ،

الأزهار التي كانت حية حتي قصتها ،

برونزية البشرة بوجه لامع وعينين عسليان حادين جذابين،
ذقن بارز وخدين مرسومين ووجه كان شاحبا دائما علي نحو ما
كمن يشاهد افلام الرعب يوميا .

كانت تتردد ذهبة واياب في غرفتهما بينما تعتصر الهاتف بأصابعها وتمتم الدعوات والرجاء وعلي الجانب الاخر قد ادارت التلفاز انتظار
لأي اخبار مسرة ،

وبين الذهاب لجنوب الغرفة وشمالها شرقها وغربها
يرن الهاتف بين يديها حتي كادت تسقطه من الصدمة ،

لترد سريعا دون حتي أن تتفقد الاسم ثم يعلو صوته الملل العميق :
"لقد هربا ."
لتراها كادت ان تسقط ارضا من الخوف ،

فتتراجع في هلع لتجلس علي سريرها في ارتعاش ثم تتحدث ببطيء :
"لما تظنني سأهتم لذلك ؟! هل تمزح معي بحق الله ؟

أنا فقط أريد أن اعرف لما تفعل كل هذا لي؟!

لما تظنني أريدك أن تقتله ! "

ليزفر الاخر علي الخط الاخر مكملا غير مهتم حقا لحديثها :
"لقد كان الملك خدرا تماما لكنه تمكن من تسهيل الأمور لمالك ليهرب،
لا أطيق ذلك الرجل ."
بدا يهمس لذاته ،

ثم سمع صوت تتفسها الثقيل علي الهاتف ليزفر في حزن :
"لا تخافي اليزابيث ، خطتك لم تضرر ، فقط خطواتنا ذات ،
خطوة واحدة للوراء ليست ضررا كبيرا.

ولكن كما تعلمين جيدا :
بدون زين مالك وتشارلز معا في قبضتي ،

أنت لا تحصلين علي انتقامك،
من الرجل الذي خانك ، ومن الرجل الذي تغارين منه ،

لذا لا تهلعي والتزمي بموقفك ،
انهما الان هاربان وهذا يثبت التهم. "

ليسمع الان بكائها الطفيف الرقيق عبر الهاتف ثم صرخت :
"انك تقوم بتسجيل كل هذا أليس كذلك !
لهذا تتحدث دون أن تهتم لما أقول !

فقط كما سجلت محادثتي مع هؤلاء الأشخاص !
أنت تسهل كل الأمور لتجعلني ابدو اني اريد قتله!

وانا فقط لا يمكنني فعل شيء حول ذلك !
أيها المختل !  أيها اللعين ! "

Royal cards : from c to zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن