الرابع والستون :

13 3 0
                                    

"إن فكرت بالإطلاق ، سأقتلها ."
متحركا للخارج الان بينما قد تلطخت ضمادات يده بدماء حتما ليست دماءه،
بينما نزفت ذراعه من سكين دُس بها وحمل كلا من دماؤه ودماء غيره،

سائرا الان للخارج محتميا خلف جسدها الطويل المرتجف ،
يصيح ملكنا السيد تشارلز نحو البيت الضخم المقابل لخاصة السيد كريستفور ،

بينما في يده أعتصر مسدسا قد ثبته علي رأس فرانسيس الشابة الباكية،
ويده الاخري ثبت بها الشابة لجسده بينما تحرك للخارج،

وبعد صيحته : يسود صمت لثواني عديدة وكأن من اطلق يفكر ،
او ربما : يستشير صاحب الأمر،

حتي في النهاية تصدر صيحة من المبني المقابل
سمعها تشارلز جيدا من مكانه هذا :
"لن يحدث الأمر فرقا إن هربت الآن،
سأطلق عليك فور إفلاتها ."

ليوميء تشارلز ثم يتمتم :
"لا أشك بذلك ."

ثم يصيح تشارلز الان :
"هيا ! "

وقد أصبح الأمر محيرا قليلا لكلا من فرانسيس التي حاولت الالتفاف لتري ما يجري، وكذلك القناص الذي لم يبدو أن يبدو منه أي رد فعل ،

حتي الان وبعد صيحته : يُفتح باب بيت كريستفور ،
ومنه وسريعا يخرج صديقنا الملثم كورتچان حاملا علي ظهره مالك النازف،
ثم من بعده ، وحاملا طفله سام كذلك ، يسير كريستفور خلفه في ذات الخطي ،

متجهين كلاهما في ذات الخطوات التي بدا بالفعل أن ناقشوها
نحو العربة التي جاء بها الرجال ،

بينما تصدر صيحة من القناص :
"ليس وكأني آبه حول أيهم يا سيد تشارلز!

لقد كنت سأقتلهم إن بقوا لقلة نفعهم
، لذا تصرف جيد منك أن تسمح لهم بالهروب مقابل ذاتك. "

ليتنهد تشارلز في ملل بينما ينظر لكورتچان الذي وضع مالك علي الكرسي في السيارة بجانبه رابطا إياه للكرسي بحزام الأمان ،
وفي الخلف كريستفور وطفله سام الذي وضعه في الخلف هو الآخر جالسا ثم ربطه بحزام الأمان ،

ثم خرج من السيارة مثيرا تعجب كلا من كورتچان والملك ،
ليقترب من طفله الان ملصقا رأسه برأسه لثواني ، ثم يلتفت لكورتچان:
"أعتني به ."

ثم يدس مسدسه الان في جيبه متحركا نحو تشارلز الذي نظر له في تعجب فقط كما فعلت فرانسيس التي بكت متمتة بأسم والدها ،

كريستفور الذي التفت تشارلز نحوه في عدم تحديد بالفعل لما ينوي،
فيما بدا ان خطتهم كانت واضحة انه سيرحل مع طفله ،

Royal cards : from c to zحيث تعيش القصص. اكتشف الآن