Apricity : (-n) The warmth of the Sun in Winter.
أكثر شيء أحبه في هاته الحياة هو دفء شمس الشتاء.
رغم قساوة هذا الفصل وجبروته إلاّ أنه لم يستطع هزيمة الدفء في داخل هاته الشمس، لم يستطع طمس هويتها، وإذ أنها رغم الصقيع لا تزال ترسل دفئها عبر الأشعة الل...
أؤمن أن كل شيء في هاته الحياة مُقَدَّرٌ له أن يحدث، سواءاً كان جيداً أم سيئاً، هي أقدارنا ولنقابلها برحابة صدر. حتى وإن رفضت، ستجرُّك الحياة ك حبَّة رمل في سيل جارف لتصل إلى ما كُتِب لك. فلا تقاوم ولا تتذمر. واجه واستعِدّ.
______________
تقف تلك الفتاة متوسطة الطول في المطبخ أمام ابريق القهوة التي كانت رائحتها تملئ المنزل الصغير.. ارجعت رأسها للخلف مغمضة العينين كأنها ترسل خيوط النعاس بعيدا عن جسمها. لحظة .. جسمها!! كأنه قطعة أثرية منحوتة بعناية، كل تفصيل منه مثاليّ.. هل سرّ هذا الرياضة؟ بالفعل كانت ترتدي ملابس رياضية وشعرها القصير به قطرات من العرق. لا تزال الساعة السادسة، متى استيقظت ؟ رنَّ الهاتف في الغرفة البعيدة لتلتفت إلى مصدر الصوت، ذهبت بخطوات سريعة على رؤوس أصابعها، حملت الهاتف وردَّت..
- ألو! صباح الخير .. واش راكي؟ سكتت بعدما قالت وهي تسمع فالتلفون الطرف الآخر يهدر، تبسمت وردت بعد شوي.. - راح يكون أول يوم ليا فالجامعة، نتمنى نقدر نتأقلم هنا. قالت، وردلها الطرف الآخر كلام خلاها تضحك وردت .. - خلاص راح نتلاقو نتلاقوو.. بسلامة.
حطت التلفون وهي تتبسم، طرطقت عينيها كي تفكرت القهوة اللي خلاتها على النار ورجعت تجري.
خلصت القهوة تاع الصباح وهي تقرا فالجريدة الورقية، حطتها بجنب بعد دقايق وناضت راحت لغرفتها.. كانت غرفة النوم مليانة فاليزات، كأنها راحلة جديد بعد ومزال مفرغتش صوالحها.. قعدت عطرف السرير وحطت البيسي فوق ركابيها، فتحاتو كي شعل ترسم شِعار فوسط الشاشة، شكل تاع قط أسود.. دخلت الرقم السري وبدات تخدم..
خرجت بعد 45د وهي بأتمّ استعداد.. اللبسة :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شعرها ( boyish haircut )
خرجت بعدما غلقت الباب.. راحت تمشي فالشارع اللي كان هادي وطبعا راح يكون هادي هو حي فيه غير الكلاص والفيلات.. وصلت لآخر الشارع وقفت عطرف الطريق باش تحبس طاكسي.. تأففت وهي تشوف فساعة يدها وتمتمت.. - راح تخلاص عليا تجرير بلا الطوموبيل وفالنهار لول بعد.. غير هي قالت هاك حتى حبست طاكسي قدامها .. تبسمت وفتحت الباب دخلت ودخل راجل وحدوخر من الجهة لاخرة، تلفتت فيه وطلعت حاجب وقالت.. - مي سمحلي أنا حبست الطاكسي لولة. - أنا حبستو ماشي أنتِ! قال الراجل وهي تنهدت بالصوت وشافت بجيهة اومبعد تلفتت للطاكسيار وقاتلو.. - حبست ليا أنا ياخي. تلفت فيهم الطاكسيار وقالهم .. - تفاهمو فيما بيناتكم بلاك طريقكم وحدة نوصولكم بزوج. - جامعة*** - جامعة*** قالت هي وياه فنفس الوقت نفس اسم الجامعة، تبسم الطاكسيار، دور مفتاح الطوموبيل وقال.. - نفس البلاصة، هيا بسم الله.. تعدل هاداك الراجل فبلاصتو وهي تلفتت خزرت فيه وبعدت عليه لصقت فالباب كامل.. بقات تشوف فيه تبع فملامحو وهو كان هادي يشوف مع التاقة بحداه.. ملامحو حنطية، بشرتو غامقة يعني.. لابس :
