A P R I C I T Y

الفصل الرَّابع والعشرون : المُهِمَّة.

أن تُحِبّ شخص تعلم أن اجتماعكما في علاقة هو أمر من سابع المستحيلات هو شعور قادم من الجحيم السابع.
أن تشعر أنَّ ينساق نحو التهلكة ولا تملك عليه أي سيطرة، وترى نفسك تتهاوى لشخص لا تستطيع أسمائكما أن تجتمع في جملة واحدة دون أن يكون هناك تَضادّ.
إنَّ الوقوع في حبّ مستحيل أشبه بأن تخطو خطوتك الأولى في الجحيم، وفي كلتا الحالتين أنت هناك كنتيجة لأفعالك.

______________

( أبعده الله عن قُلوبكنَّ عزيزاتي، والله إنه شعور مؤلم💔)

____________________________

خرجت شمس من مركز الشرطة.
ركبت فالطوموبيل تاعها وراحت تسوق، وصلت لـ حيّ السلام..
حبست الطوموبيل بحدا الشجرة اللي مقابلة دارهم.
نزلت وهي تشوف فزوج طوموبيلات قدامها.
تمتمت وهي تشوف فيهم..
- دار عمّي حمزة!!
غلقت الباب وراحت تمشي، فاتت بحدا طوموبيل.. طلعت حاجب وتمتمت..
- كامارو!!
بقات تشوف فالسيارة اللي تشبه سيارة عاصم، حتى اللون نفسو..
دخلت للداخل.
غلقت الباب وراها وسمعت صوت هدرة جاية من فوق.
طلعت لفوق..
راحت تمشي قبالة الصالون، سكتو وتلفتو فيها كامل.
كانت يماها ونجم الدين قاعدين، ومقابلينهم رجل كبير فالسن يكون هو العم حمزة وبحداها مرا من نفس سنّه؛ زوجتو..
وبحداهم طفلة يمكن من عمر شمس أو أقلّ.
طفلة خمرية، عيون عسلية.. شعرها أسود طوييل، وملامح طفولية هادئة، تشبه شمس شوي فرفعة الشفاه.
ناضت الطفلة وشمس تبسمت باشراق وقاتلها..
- ساارة!!
جات لعندها سارة عنقتها.

كملت شمس سلمت على عمها ومرتو..
قعدت معاهم وهوما يهدروا فمختلف المواضيع.

.
.

ناضت شمس بعد شي نص ساعة..
راحت قبالة الكوزينة وين كانت يماها.. بقات تشوف فالبوطاجي اومبعد طلعت حواجبها كأنها تفكرت حاجة.
تلفتت تم تم وهبطت التحت..
خرجت من البيت، راحت قبالة الطوموبيل تاعها فتحت الطوموبيل خرحت منها الصوالح اللي شراتهم من السوبر ماركت مقبيل..
رجعت وهي هازة فيديها أكياس.
تبسمت كي شافت مع سارة خارجة من البيت، تلفتت سارة فيها وجات لعندها..
غمزتها شمس ونعتت على الطوموبيل وقاتلها..
- كيفاش قنعتي عمي باش يشريلك طوموبيل حقها مليار!
ضحكت سارة وفتحت الباب تاع الكامارو اللي كانوا واقفين بحداها..
حركت شمس عينيها تبع فيها وسارة تهدر وهي قاعدة فبلاصة الشوفار تحوس فالدرج.. قالت..
- والله يا شموسة غير حطيت دموع ويدااان باش خلاني نشريها.
- طوموبيل بمليار موش كأنو اوفر شوي! لوكان شريتي وحدة على حسابك وزدتي معاها بيت ولا حاجة وحدخرة.
تلفتت سارة ف شمس وتبسمت، سكتت شوي اومبعد قاتلها..
- عندي معاها ذكريات هاذ الطوموبيل.
خرجت سارة وجاو حا يدخلو للبيت حتى صونا تلفون شمس..
- سارة احكمي طلعيهم لفوق.
قالت شمس وسارة حكمت عليها الصاشيات ودخلت..
هزت شمس التلفون من جيبها باش تردّ، تبسمت كي قرات اسم " عاصم " على الشاشة..
جات حا تردّ مي سمعت صوت يعيط باسمها..
تلفتت صابتو عمها أمين.
دخلت التلفون بالزربة فجيبها بعدما سكتاتو..
تبسمت مع أمين وهو جاي قبالتها، وقف قدامها وهو يشوف فالطوموبيل تاع سارة، عقد حواجبو مستغرب وقالها..
- سيارة الكابتن عاصم واش تعمل هنا!!
عقدت شمس حواجبها متعجبة وقاتلو..
- الكابتن عاصم!
تلفتت بالشوي للسيارة وهي تشوف فيها.. تصادمت الكلمات فراسها وتمتمت فقلبها بحروف صامتة..
- سارة! سيارة عاصم! كيفا..ش..!!
بقات تشوف فالطوموبيل وهي ساهية كامل ملامحها متتفسرش..
دخلت للبيت بالزربة وراحت للسونسار باش تهبط للمركز وأمين يعيط من وراها..
- شمس، شمس..
هبطت للمركز التحت، نزلت من السونسار وراحت تجري لعند " مكتب الأرشيف "
دخلت الداخل بهمجية اللي كانوا تم كامل تلفتو فيها.. كانوا ثلاث نساء وخمس رجال يخدمو تم كل واحد قدامو بيرو وميكرو..