الفصل السَّادس : الخطوة الأولى..

1.2K 98 38
                                    

تذكرت أنَّ ..
أنَّ يومي الأول في الجامعة لم تكن المرة الأولى التي رأيت فيها عاصم.
كنتُ قد رأيته من قبل.
قبل سنة كانت لديَّ مهمة في الشرق، نواحي عنابة؛
السرايدي بالتحديد.
كنت قد تشابكت مع أفراد الأمن، كون والدي دائما ما يكلفني بهذا النوع من المهمات.
استطعت الهرب منهم ومعي رصاصة في كتفي.
تلك الرصاصة
الحارقة
خرجت
من مسدس
عاصم
...

__________


لبست شمس قش سبور وفاست من فوق عازلة للما بسك كانت الشتا طيح برا.. وخرجت من الدار

لبس عاصم قش سبور، طلع القرمونة فوق راسو، حط الكيتمان وخرج من الدار ..

راح عاصم يجري ، أما شمس كانت تمشي برك وتحبس مرة على مرة دير حركات اومبعد تكمل تمشي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

راح عاصم يجري ، أما شمس كانت تمشي برك وتحبس مرة على مرة دير حركات اومبعد تكمل تمشي..
جات حا تدخل للغابة مي تفكرت هدرة عاصم، كملت تمشي مع الطريق المعبدة..

دقايق حتى فات عليها عاصم يجري، شافت فيه مي معرفاتوش شكون هو كان وجهو مغطي..

تباطئ فالجري حتى حبس وتلفت فيها نحى الكيتمان، طلعت راسها فيه شافتو، وقفت فبلاصتها..

خزرت فيه اومبعد دارت عطاتلو بالظهر ورجعت تمشي فالطريق المعاكسة..

- شمس .. شمس ..

كان يعيطلها مي متلفتتش، كملت تمشي وهو جا يجري ، وقف قدامها وهو يلتقط فأنفاسو قالها..
- أستاذة دقيقة!

حاولت أنها متعملش eye contact تواصل بصري معاه، بقات هاربة بعينيها وهي تفوت من ويجي قدامها تعاود تحب تفوت من ويجي قدامها هي تتقدم خطوات لبقدام وهو يرجع خطوات لور..
خلاص سماط فيها!! طلعت عينيها فيه قحرتلو، شافت فيه نظرة مخيفة جامي شافت فيه هاك.. طبعاتو من كرشو وعيطت فوجهو..
- خلاص!!
عض على شفتو السفلية وتبسم وقالها..
- خلاص أستاذة والله منعاودها.
قلبت عينيها فالسما وعطاتو بالظهر وراحت تمشي، لحقها يمشي بحداها.. وقال يهدر..
- علابالي بلي خصرت معاك وبلي مجيتش شفتك كامل صافي سمانة..

- 9 أيام.

قاطعاتو قالت بنبرة باردة وهو تبسم، تبسم كي عادت تحسب الأيام بالتدقيق..

A P R I C I T Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن