الفصل الثَّامن عشر : نَحنُ معًا.

1K 98 73
                                    

YEAH!
You are toxic
But f*ck that..
U're Ma Girl

_____________

كُفِّي عن جعل الأشياء صعبة أكثر بالنسبة لي.
أعلم أنَّكِ تُريدين حمايتي، ولكني قطعت شوطا طويلا في هذا الطريق والآن لا يمكنني الانفصال عنكِ هكذا والابتعاد كأنني لا أعرفكِ، ولم يكن بيننا شيئا.
ذلك الشيء القليل الذي كان بيننا يعني الكثير بالنسبة لي،
لا يمكنني تركك والذهاب.
أنا آسف شمس
ولكنني
سأبقى
هنا.

________________________

راحت شمس تجري بخطوات صامتة بلاما تعفس عالطالون.. وقفت ورا رفّ وقلصت من حجمها تخبات..
كان قلبها يضرب..
قربو للباب وهوما يهدرو زوج مع بعض قاله..
- يمكن زكرياء جا قبلنا هنا الباب راو مفتوح.

فتحو الباب ودخلو وشعلو الضو، غمضت هي عينيها حتى سمعتهم يهدرو مع وحدوخر جا لحقهم.. رجعو معاه.
تنهدت مرتاحة، وراحت تمشي بالشوي حتى طفى الضو.. طرطقت عينيها وبقات فبلاصتها واقفة.. أكيد واحد طفى الضو.. متقدر تعمل ولا حركة دوكا بسك معرفتش وين راه هاذ الشخص ولا كان انقطاع كهرباء ذاتي..
سمعت الباب تغلق.. بلعت ريقها وهي عيونها من ومن هاربين، قطرة العرق تسيح من جبينها..
ثواني حتى سمعت صوت خطوات، غمضت عينيها واعتمدت على حاسَّة السَّمع..
- راه جاي قبالتي.
بلعت ريقها وتمتمت فقلبها..

حبست الخطوات بقات تشوف قدامها هي، عرفت بلي هاذ الشخص راه واقف قدامها مباشرة..
دخلت يدها فالصاك باش تجبد الصاعق الكرهبائي، مي حبست و عقدت حواجبها بعد ثواني وتمتمت بصوت خافت..
- عاصم!!
شعل لاطورش هو التحت شعل الضو فوجوههم.. طلعت حواجبها وهي تشوف فيه مستغربة.. بقى يشوف فيها ملامحو كانت فارغة من المعاني معرفتش واش راو يحسّ ولا واش هي ردّة فعله الحين، مقدرتش تحلل نظرته.
سمعو هدرة..
طفى لاطورش وراح شعل الضو ووقف عند الباب، بلاما يتلفتلها قال..
- اعطيهم بالظهر.
بقات تشوف فيه اومبعد عملت واش قالها..
جاو المسؤولين الزوج اللي كان مقبل حا يدخلو ومعاهم أحمد..
فتح عاصم الباب ووقف، ضحك معاه واحد وصافحه وقاله..
- مرحبا بيك حضارات.
صافحه عاصم وقاله..
- صحيت على التعاون.
- في أي وقت، ولا بغيت نعاونك!
قال وعاصم هز راسو لا وجاوب..
- جبت معايا شخص، خبير فهاذ الصوالح.
هز راسو ايه هذاك وراحو لزوج.. وقف أحمد قدام عاصم كي بعدو قاله بحروف خافتة..
- نقارعلك هنا!
- لا، أنت روح خلي عينك على خليل.
- صحا حضارات.
قال أحمد وراح..

دخل عاصم وغلق الباب وراه، راح قبالتها كانت هي تفتش فالأرشيفات تكمل واش كانت تعمل..
وقف بعيد عليها خطوتين وهو يشوف فيها..
كانت هي لاتية بالمستندات اومبعد ديرونجات من الصمت تاعو.. حسّت كأنه الهدوء ما قبل العاصفة.
بلاما تتلفت فيه قالت..
- اذا حاب تعيط عيط موش راح نلومك، المهم سلكتني.
بقى ساكت مردّش عليها..
تلفتت فيه لقاته لاتي بتلفونه، طلعت حاجب وقربت خطوة طلت على تلفونه لقاته يلعب فالجو..
طلعت حواجبها مستغربة، الظاهر هي انزعجت دوكا موش هو..
رجعت تقلب فالمستندات بالتغشاش وقالت تهدر بحروف مسموعة..
- أصلا كون تعيط عليا نقتلك، هه! مكانش اللي يعيط عليا، هه!
حرك عينيه جيهتها وتبسم وكمل يلعب وهو ساكت..
فاتت نص ساعة حتى لقات المستند.. جبدت تلفونها وصوراته كامل..
رجعت الأرشيف لبلاصته، هزت صاكها من لرض تلفتت فيه وقاتله..
- لقيته صاي.
طفى تلفونه ودخله فجيبه وراح بلاما يتلفت فيها.. بقات تشوف فتصرفاته، تنهدت ولحقاته..
خرجو من المكتب.. راح يمشي قبالة الطوموبيل تاعه ركب وهي تباطأت خطواتها بقات تشوف فيه.. قلّع وراح.

A P R I C I T Yحيث تعيش القصص. اكتشف الآن